logo
المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا

المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا

النهار المصريةمنذ 5 ساعات

أفاد المكتب الاعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية لروسيا الاتحادية، بأنه وفقا لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، أن نظام زيلينسكي في ظل تفاقم مشاكل القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة العسكرية والإرهاق المعنوي للمجتمع الأوكراني، يعتزم تصعيد أعمال التخريب والإرهاب ضد روسيا.
وأضاف المكتب الاعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية لروسيا الاتحادية، أنه قد كلف جهاز الأمن الأوكراني والمديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية بتكثيف التحضير لسلسلة من الاستفزازات الدموية الجديدة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية، وأقامت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أوثق تعاون مع أجهزة الاستخبارات البريطانية. وعادة ما تنفذ الأعمال التخريبية وفقا للمخطط نفسه، فيما يشارك الجانب البريطاني في وضع العمليات ودعمها وغالبا ما يكون المنفذون المباشرون موظفين في جهاز الأمن الأوكراني أو المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع وعمالهم، واستخدمت هذه الآلية، على وجه الخصوص، لتنظيم الهجمات الإرهابية الأخيرة على السكك الحديدية في منطقتي بريانسك وكورسك في روسيا، بالإضافة إلى الضربات على مطارات القوات الجوية الفضائية الروسية في ١ يونيو من هذا العام.
واكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن لديه معلومات عن تحضير عملية تخريب جديدة من قبل المجموعة الإرهابية البريطانية - الأوكرانية وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذه الأنشطة التخريبية في تصعيد الصراع الأوكراني وتعطيل عملية التفاوض الروسية-الأمريكية وإقناع البيت الأبيض بضرورة مواصلة تقديم المساعدة العسكرية الشاملة لكييف، حيث يحضر الأوكرانيون حاليا بالتعاون مع البريطانيين لاستفزازات في بحر البلطيق. ويتضمن أحد السيناريوهات شن هجوم مزعوم بطوربيد روسي على سفينة تابعة للأسطول الأمريكي، وقد نقل الجانب الأوكراني بالفعل طوربيدات سوفيتية او روسية الصنع إلى البريطانيين. من المخطط أن تنفجر بعضها على "مسافة آمنة" من السفينة الأمريكية ولن تنفجر وحدة منها وستُعرض على الرأي العام كدليل على "نشاط روسيا الخبيث". وان قوات الأمن الأوكرانية مستعدة لتنفيذ الخطة، وأيضاً سيناريو أوكراني-بريطاني آخر يتمثل في القيام بالتعاون مع شركاء من دول شمال أوروبا، كما لو كان عن طريق الصدفة، باستخراج ألغام روسية الصنع راسية في بحر البلطيق ويُزعم أنها مُثبتة للتخريب على الطريق البحري الدولي.
وقد قال المكتب الاعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية لروسيا الاتحادية، أنه أصبحت كييف للندن منفذا مثاليا للاستفزازات الدنيئة والهجمات الإرهابية مستعدة للقيام بالأعمال القذرة بكل سرور، ومع ذلك سرعان ما ينكشف كل سر، خاصة عندما يحاول دعاة الحرب المحترفون التلاعب بأكبر القوى النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأسد الصاعد" مقابل "الوعد الصادق" (2)
"الأسد الصاعد" مقابل "الوعد الصادق" (2)

بوابة الأهرام

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة الأهرام

"الأسد الصاعد" مقابل "الوعد الصادق" (2)

نستكمل ما تناولناه في المقال السابق عن اشتعال الحرب في الشرق الأوسط، وعقب تحليلنا لما تواجهه إيران في تلك المواجهة وما دفع بها لهاوية المواجهة، نتحدث عن إسرائيل وخسائرها التي تتسع والأوهام التي تتهاوى. فرغم ما تمتلكه إسرائيل من تفوق تكنولوجي عسكري مدعوم بأحدث أنظمة الدفاع والهجوم من ترسانة غربية، فإن الواقع الميداني يكشف هشاشة صورتها في أول اختبار حقيقي لهيمنتها. فمنذ اندلاع المواجهات المباشرة مع إيران، شهدت إسرائيل تراجعًا في قدرتها على التحكم بالسرد الإعلامي، رغم ترسانة أدواتها في التضليل وتزييف الحقائق. في المقابل، فإن إيران، برغم الحصار والرقابة، نجحت في توجيه ضربات ذات وقع نفسي مدوٍ، لا من خلال عرض إنجازاتها، بل من خلال كتمانها المقصود، وهو ما عمق وقع الصور والفيديوهات المنقولة والمسربة من الداخل الإسرائيلي. الصمت الإيراني بدا مؤثرًا، بينما الضجيج الإسرائيلي بدا فاضحًا، يفتقر للسيطرة على المشهد رغم مراكزه الإعلامية المتقدمة. وبينما نادرًا ما تصل للإعلام صور تظهر الدمار داخل إيران، نجد أن كل ضربة تصيب هدفًا إسرائيليًا تتلقفها عدسات الإعلام العالمي ومنصات التواصل الاجتماعي، أغلبها لقطات مصورة من مواطنين ومقيمين، تتحول كل يوم إلى مادة استهلاك جماهيري تكشف حجم الهشاشة داخل مدن كانت تُعتبر تاريخيًا بمنأى عن الخطر، مثل تل أبيب، وحيفا، نهاريا، وحتى أطراف القدس. هذه المدن التي طالما استندت إسرائيل لحمايتها إلى سياسة "نقل المعركة إلى أراضي الخصم"، وجدت نفسها فجأة في مرمى نيران الصواريخ والمسيرات، في تبدل نوعي في قواعد الاشتباك. أما نتنياهو الذي طالما قدم نفسه كحامي حمى أمن الإسرائيليين وبطل الردع، وجد نفسه أمام أكوام من الرماد والأرقام غير المعلنة، يحاول عبرها إقناع الداخل الإسرائيلي بأن المعركة تحت السيطرة. إلا أن الصور القادمة من قلب المدن المشتعلة، والملاجئ المكتظة، وصوت صافرات الإنذار المتواصل خلال مؤتمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كلها تكشف زيف هذا الادعاء. وما يزيد الطين بلة أن الجمهور الإسرائيلي لم يعد يتلقى المعلومات فقط من إعلامه الرسمي، بل من مئات القنوات الدولية والمنصات الرقمية، ما أفقد الحكومة قدرتها على صياغة الرواية الرسمية. الصدمة النفسية والمعنوية داخل المجتمع الإسرائيلي بدأت تطفو على السطح، في صورة لرجل عارٍ يهرول هربًا من القصف، في حين أن الشارع الإيراني، رغم الأزمات، بدا أكثر تماسكًا وانضباطًا إعلاميًا. في الحروب، كما في السياسة، لا يكفي أن تملك السلاح، بل أن تملك الإرادة والقدرة على إدارة تأثيره. إذا استمر المشهد بهذا النسق، فإن إسرائيل مرشحة لمزيد من الخسائر على جبهتين: الميدانية والمعنوية. إذ إن كل فيديو لصاروخ يخترق القبة الحديدية، وكل صورة لدمار في مركز تجاري أو حي سكني، تقرب الجمهور الإسرائيلي أكثر من فقدان الثقة بقيادته، وتفتح المجال لمعارضة أكثر شراسة، وشكوك أعمق في جدوى المغامرات العسكرية التي يخوضها نتنياهو في محاولاته لتحقيق مجد شخصي. وإذا كان تلاعب نتنياهو بالحقائق قد نجح سابقًا بادعاء نصر وهمي، فإنه اليوم ينكشف أمام مسلسل خسائر حقيقية. وبات الردع، الذي طالما اعتمدت عليه إسرائيل، مهددًا، لا فقط بالصواريخ، بل بـ "وعي شعوب". تكشفت فيما نقلته نيويورك تايمز بأن البيت الأبيض (ترامب) دعم هجوم إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته عرض "فرصة ثانية" للطرف الإيراني للعودة للتفاوض، ووفق جيروزاليم بوست، فإن هذه التسريبات متعمدة داخل الإعلام الدولي، تشمل صورًا ومقاطع صوتية لترامب وهو يرفض ضرب إيران، لإيهام إيران بعدم تواطؤ واشنطن مع الهجوم، بينما كان ترامب وغالبية القيادة الأمريكية على علم وترحيب فعلي. فكأن ترامب، يناور بين جناحي الحرب والسلام، سمح للهجوم بأن يتم عمليًا، ثم انسحب إعلاميًا، كأنه يلوّح لطهران بفرصة تفاوض ثانية، بينما يترك نتنياهو يواجه العاصفة وحده، وهذا الانفصام المتعمد في الخطاب، ويعكس تناقضات الإدارة الأمريكية التي تريد أن تضرب دون أن تتحمل الكلفة السياسية أو على الأقل تحافظ على مكتسباتها من أصدقاء الخليج. وتظل التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بشأن المنشآت النووية هي الجوكر الذي لن يكسب باستخدامه أي طرف، وتعيد إلى الأذهان عقيدة شمشون: "عليّ وعلى أعدائي"، فرغم كل هذا الضجيج، تبدو الفكرة أشبه بالانتحار الجماعي. فاستهداف مفاعل نووي إيراني أو منشأة إسرائيلية لا يعني مجرد رد عسكري، بل انفجار إقليمي غير قابل للاحتواء، لن ينجو منه أحد، بما في ذلك القوى الكبرى؛ ولذلك، ما يقال إعلاميًا من الطرفين لا يزال حتى اللحظة بعيدًا عن التنفيذ. وبات ما نراه اليوم هو صراع استنزاف نفسي ومعنوي، أكثر من كونه معركة مصيرية، وبدأ العالم يدرك أن "الأسد الصاعد" قد يملك المخالب، لكن "الوعد الصادق" قد يملك صبرًا أطول، وسنرى من منهما يملك نفسًا أعمق يمكنه من النجاة من الغرق في طوفان تلك المعارك.

البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"
البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"

في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى نفي الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية بشأن مشاركة طائرات أمريكية في الهجمات الجوية التي استهدفت الأراضي الإيرانية مؤخرًا. البيت الأبيض يرد على القناة 14: لا نشارك في أي ضربات ضد إيران وقال مسؤول في البيت الأبيض فجر الثلاثاء 17 يونيو 2025، إن التقارير التي بثّتها القناة 14 الإسرائيلية، بشأن مشاركة الولايات المتحدة في ضربات جوية على إيران، هي "أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة". وشدد المسؤول الأمريكي على أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عمليات عسكرية ضد إيران في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن واشنطن تتابع تطورات الوضع الأمني في الشرق الأوسط عن كثب، وتؤكد على أهمية تجنب التصعيد. البنتاجون: لم تشارك أي طائرات أمريكية في الضربات من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن ما ورد من تقارير حول مشاركة طائرات أمريكية في الهجمات الجوية ضد إيران غير دقيق تمامًا. وقال متحدث رسمي باسم البنتاجون في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام: "لم تنفذ أي طائرات تابعة للجيش الأمريكي ضربات على أهداف في إيران، وما تم تداوله بهذا الشأن غير صحيح". نفي أمريكي وسط تصعيد إيراني إسرائيلي غير مسبوق ويأتي هذا النفي الأمريكي الحاسم وسط تصاعد غير مسبوق في العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعد أن شنت الأخيرة ضربات جوية على مواقع داخل العمق الإيراني، وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ضمن عملية "الوعد الصادق 3". وأثار الحديث عن احتمال مشاركة الولايات المتحدة في العمليات العسكرية موجة واسعة من القلق، نظرًا لاحتمال توسيع رقعة الصراع إلى مواجهة إقليمية أوسع تشمل قوى دولية، وهو ما دفع واشنطن إلى المسارعة بالتوضيح. خلفية التوتر: واشنطن تفضل "الردع وليس التصعيد" تؤكد الإدارة الأمريكية منذ بدء التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، أنها تحرص على استقرار المنطقة وتسعى لتفادي اندلاع حرب واسعة النطاق. وعلى الرغم من تأكيد واشنطن التزامها بأمن إسرائيل، إلا أن البيت الأبيض يكرر دائمًا أن الردع يجب أن يتم ضمن أطر دبلوماسية وتنسيق أمني لا يتجاوز الخطوط الحمراء. مراقبة مستمرة وتأكيد على التنسيق مع الحلفاء وفي السياق نفسه، أكد مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الموقف الأمني لحظة بلحظة، وتواصل التنسيق مع حلفائها في المنطقة، لكنها لا تتبنى أي نهج هجومي مباشر ضد إيران في الوقت الحالي.

"إكسترا لايف" تعرض لقطات للدمار والحرائق الضخمة بتل أبيب عقب موجة صاروخية إيرانية
"إكسترا لايف" تعرض لقطات للدمار والحرائق الضخمة بتل أبيب عقب موجة صاروخية إيرانية

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

"إكسترا لايف" تعرض لقطات للدمار والحرائق الضخمة بتل أبيب عقب موجة صاروخية إيرانية

عرضت فضائية " إكسترا لايف" لقطات مباشرة للدمار الهائل والحرائق الضخمة في تل أبيب عقب موجة صاروخية إيرانية جديدة. وكانت 4 مصادر مطلعة في البيت الأبيض، قد كشفت أن هناك مباحثات تجري مع إيران، بشأن احتمال عقد لقاء خلال الأسبوع الحالي بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى من هذه التحركات لمناقشة إحياء الاتفاق النووي ووقف التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store