
5 عند الخامسة: إنذارات إسرائيلية لإخلاء أحياء في طهران وحاويات قابلة للاشتعال في مرفأ بيروت!
تتصاعد الضربات الإيرانية والإسرائيلية المتبادلَة مع دخول الحرب يومها الرابع، من دون مؤشّر على أفق واضح لإمكانية وقف النار.
وفي أحدث هجوم إيراني على إسرائيل اليوم، اندلعت حرائق عدة في مدينتَي تل أبيب وحيفا بعد موجة صواريخ أحدثت دماراً كبيراً في حوالي 8 مبانٍ وخلّفت 8 قتلى وأكثر من 200 جريح.
وتبادل الطرفان التهديدات بقصف أشدّ، وسط توقّعات بأن يُصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات لإخلاء أحياء سكنية في طهران، قُبيل شنّ غارات عديدة. للمزيد اضغط هنا
2- مجلس الوزراء يقرّر معالجة ملف "الحاويات القابلة للاشتعال في مرفأ بيروت"... وسلام: لا لتوريط لبنان
بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في القصر الجمهوري في بعبدا، تلا وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص المقررات الرسمية، ولفت الى أن الرئيس نواف سلام شدد، في خلال الجلسة على "ضرورة الحؤول دون توريط لبنان في أي شكل من الأشكال بالحرب الدائرة لما يترتب علينا من تداعيات لا علاقة لنا بها".
أضاف :" وذكر الرئيس سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ"، موضحاً أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. للمزيد اضغط هنا
3- المديرية العامة للطيران المدني تمكّنت من إعادة لبنانيين من شرم الشيخ... ماذا عن العالقين في أنطاليا وأضنة والعراق وإيران؟
أعلنت وزارة الأشغال والنقل اللبنانية، في بيان، أن" المديرية العامة للطيران المدني بناء لتوجيهات الوزير فايز رسامني تمكّنت من معالجة أزمة اللبنانيين الذين كانوا عالقين في شرم الشيخ، وذلك عبر تأمين أربع رحلات خاصة بدأت بالوصول إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً من يوم الإثنين 16 حزيران، ويُنتظر أن تكتمل الرحلات تباعاً حتى الساعة العاشرة والنصف مساءً، لنقل ما مجموعه 650 راكباً لبنانياً إلى بيروت. وقد تمّت هذه العملية بالتنسيق مع الوكيل السياحي Travel Book & Tripleseven Aviation الذي تولّى تأمين كلفة النقل والطائرات اللازمة، ما أسهم في إنجاز عملية الإجلاء بسلاسة وسرعة.
للمزيد اضغط هنا
4- المصل المضاد لسم الأفاعي المستورد شبه مقطوع في لبنان... ومنتج محلي قيد التجربة في الجامعة الأميركية
داخل أروقة مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، يعمل فريق من الأطباء والباحثين على تتبّع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي السامة ضمن المرحلة الأولى من الدراسة السريرية التجريبية. قبل يومين، تابعت مديرة العمليات الطبية في قسم الطوارئ والاختصاصية في طب السموم الدكتورة ثروت الزهران حالة مريض لبناني تعرّض للدغة أفعى سامة وتلقى المصل اللبناني التجريبي قيد التطوير.
للمزيد اضغط هنا
5- المبررات الموضوعية لامتناع "الحزب" عن التورط
إذا نجا لبنان من أي توريط له في الحرب بين اسرائيل وايران سواء مباشرة عبر موقف " حزب الله" الذي لم يظهر حماسة للتدخل في الحرب القائمة أو عبر عناصر "غير منضبطة" قد تورط لبنان، فلمن سيعود الفضل في ذلك ، للقرار الذاتي للحزب أم للضغوط الداخلية من الدولة اللبنانية؟ وهل يعود ذلك إلى أخذ الحزب في الاعتبار احتمالات "انتحاره " باعتبار أن إسرائيل وجهت تحذيرات عن مراقبتها للحزب واحتمال تحركه من لبنان لدى بدء عمليتها العسكرية ضد إيران وتالياً تقويمه بضرورة المحافظة على نواته خشية الأسوأ أم لخسارته الجزء الأكبر من ترسانته الحربية بحيث يعجز عن الانخراط في حرب تحيد أو تلهي إسرائيل وتدافع عن طهران أو الاحتمالين معاً؟ للمزيد اضغط هنا
الدخان يتصاعد لليوم الثاني من مستودع نفط شهران شمال غرب طهران (أ ف ب).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
ديفيد هيل: لا فكرة لدي عن معارضة ترامب لاغتيال خامنئي وإذا أطلق حزب الله صواريخ سترد إسرائيل بقصف لبنان
أشار السفير الأميركي السابق ديفيد هيل ، في حديث لـ"الجديد"، الى أنه "لا مصلحة لواشنطن في خوض الحرب حالياً ولا أظن أن الإيرانيين سيواصلون دعم نظامهم، ولا فكرة لدي عن معارضة ترامب لاغتيال خامنئي ولا يمكنني تأكيد ذلك". وذكر هيل، أن "هدف نتانياهو تدمير البرنامج النووي، وترامب لا يريد التدخل في الحرب حتى الآن لكن استهداف القوات الأميركية أو تخصيب اليورانيوم قد يدفعاه إلى ذلك". وأضاف "إذا أطلق حزب الله صواريخ سترد إسرائيل بقصف لبنان".


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
إسرائيل تضرب إيران... كيف سيتأثّر لبنان؟
ميشال نصر - الديار التزاما بمهلة الستين يوما التي وضعها الرئيس الاميركي، وعشية يومها الاخير، وبعد خطة "خداع استراتيجي"، غير مسبوقة، نفذت اسرائيل اتفاقها السري مع الادارة الجمهورية، موجهة "ضربة" امنية استخباراتية استهدفت مواقع نووية إيرانية حساسة وأدت إلى اغتيال مسؤولين كبار في النظام، عشية جولة مفاوضات سادسة كان موعدها الأحد في سلطنة عمان، ما اعاد خلط الاوراق والاولويات والاهتمامات في المنطقة، حيث "ايد الانظمة عا قلبها"، ومن بينها لبنان، الذي سيكون من اول المتاثرين اقله اقتصاديا وسياسيا. وفي هذا الاطار كشفت مصادر دبلوماسية، ان مجموعة من العوامل سرعت من العملية الاسرائيلية، المنسقة والمخططة بالكامل مع واشنطن، ابرزها: - حاجة واشنطن الى احداث "صدمة" تخرج المفاوضات من عقدة التخصيب التي تراوح عندها. - الوضعان الداخليان سواء في الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل. - استكمال الترتيبات التي تسمح بخوض معركة طويلة، خصوصا ان العمليات العسكرية تشتمل على اشغال عشرات الطائرات الحربية الهجومية والاعتراضية، وطائرات التزود بالوقود وطائرات التشويش الالكتروني والانذار المبكر، فضلا عن مروحيات ضخمة تقل عناصر من القوات الخاصة في مجال الانقاذ، في اكبر عملية جوية ينفذها سلاح الجو الاسرائيلي، على مسافة اكثر من 1500 كلم، وعلى مساحة جغرافية تلامس المليون ونصف كيلومتر مربع. - استكمال تحديد بنك اهدافها "القيادي" بدقة، حيث اعتمدت الخطة ذاتها التي اعتمدتها في لبنان، وسط مفاجأة مسؤولوها من النتائج المحققة، التي سمحت بحسب وزير الدفاع الى افقاد طهران منظومة القيادة والسيطرة "في اقل من عشر دقائق، وهو ما قد يؤخر "الرد الايراني المؤلم" وفقا للوصف الاسرائيلي نفسه، الى حين استعادة القيادة توازنها وهيكليتها الهرمية. - اعتبار البعض، ان اعلان طهران حصولها على وثائق حساسة ودقيقة تتعلق بالامن القومي الاسرائيلي، وبرنامجها النووي والصاروخي، سرع من التحرك لافقاد المعلومات اهميتها وقيمتها. - التغييرات الجذرية التي شهدتها المنطقة من لبنان الى سوريا وغزة واليمن، حيث سبق واشارت القيادات الاسرائيلية الى انه "بعد ضرب الاذرع سيكون دور الراس"، وهو ما عاد وذكر به خلال الساعات الماضية وزير الدفاع الاسرائيلي. ورأت المصادر ان بيروت تبلغت عبر القنوات الرسمية استعداد تل ابيب الكامل لخوض "حرب كبيرة" مع لبنان في حال حصول اي تحركات على اراضيه، يعزز ذلك اكتمال استدعاء جنود الاحتياط بشكل كامل، من مختلف الوحدات العسكرية استعدادا لتنفيذ عمليات برية، في الدول المحيطة باسرائيل في حال اقتضى الامر. وختمت المصادر، ان رهان واشنطن على ان ايران بعد الضربة ستعود الى الطاولة، مشيرة الى ان الرئيس ترامب اصاب اكثر من عصفور بحجر واحد، فهو حيّد الأميركيين وأرضى إسرائيل وأضعف قدرات ايران. اوساط سياسية لبنانية اشارت الى ان الدولة فعلت "غرفة عملياتها مع حزب الله"، حيث تجري اتصالات على اعلى المستويات مع قيادات حزب الله، كما ان الاجهزة العسكرية فعلت من اجراءاتها في منطقة جنوب الليطاني، خوفا من اي طابور خامس قد يعمد الى "خربطة" الاوضاع واشعال الجبهة الجنوبية. ورأت الاوساط ان بيروت من اول الخاسرين حتى الساعة، نتيجة التداعيات الكبيرة التي ستظهر خلال الساعات والايام القادمة، اولا، مع ضرب موسم "الصيفية الولعانة" التي وعد بها البلد، ثانيا، سقوط نظرية عودة الخليجيين مؤقتاً، خصوصا في ظل التهديدات الاسرائيلية، التي اثمرت بدء وقف الرحلات الجوية الى المنطقة، ثالثا والاهم، ما سينتج من ازمة اجتماعية واقتصادية، في ظل الضرائب التي فرضتها الحكومة على المحروقات، وتداعيات ذلك على موارد الدولة المالية من جهة، وجيبة المواطن، من جهة ثانية، في ظل التضخم الذي قد نشهده.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة
حالة الترقب والحذر على الساحة اللبنانية بفعل العدوان «الاسرائيلي» على ايران، اصابت الحياة السياسية بالشلل في ظل عدم اليقين من التداعيات الخطرة لهذه الحرب غير المسبوقة على لبنان والمنطقة. وبعدة شغل محلية تستكمل الحكومة التعيينات بانجاز الديبلوماسي منها بالامس، فيما التعيينات القضائية لا تزال عالقة في «عنق الزجاجة». اما ملف معالجة السلاح الفلسطيني فمر الموعد المفترض بالامس دون اي اجراءات عملية، ويبدو انه دخل في «ثلاجة» الانتظار بحجة الحرب، علما ان الرئاسة الفلسطينية لم تف بالتزاماتها اصلا، ولم تنجح في تقديم اي خطة للجانب اللبناني. لا تطمينات اميركية وفيما ينتظر البعض في لبنان «جثة» النظام الايراني على ضفة النهر، لاستثماره داخليا، ولا يخجلون من دعم «اسرائيل» في عدوانها، لم يتلق المسؤولون اللبنانيون اي تطمينات من الجانب الاميركي حيال النيات «الاسرائيلية» تجاه الجبهة اللبنانية. ووفق مصادر سياسية بارزة، فانه مقابل توجيه واشنطن تحذيرات شديدة اللهجة الى الجانب اللبناني، بضرورة منع حزب الله من التدخل في المواجهة الدائرة، علما انه لا مؤشرات او معطيات حيال هكذا احتمال، فان الاتصالات الرسمية مع هذه القنوات الاميركية المؤثرة في البيت الابيض، لم تفض الى الحصول على اجوبة قاطعة عن الاسئلة اللبنانية القلقة، من احتمال اقدام «اسرائيل» على تصعيد انتقامي غير مبرر، يشبه ما حصل في الضربات الاخيرة على الضاحية الجنوبية، لا سيما وسط التعبئة في ألوية الاحتياط في جيش الاحتلال في الشمال، حسب ما أوردت وسائل اعلام عبرية تحدثت عن حشد الفرقة 146 ولواء الاحتياط «القبضة الحديدية» (205) وفرق اخرى ستكون كاحتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. غموض اميركي وتكتفي واشنطن في هذا السياق، بالتشديد على ضرورة التزام لبنان بالقرار 1701 ، مع ترداد عبارة «حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وتعد بمناقشة اعمق للمسائل العالقة عندما يزور السفير الاميركي في تركيا توم براك بيروت! اجراءات امنية وامام هذه المعطيات، اتخذ القرار بعد الاجتماع الامني الموسع في بعبدا قبل ايام، بتعزيز انتشار القوى الامنية في اكثر المناطق اللبنانية حساسية، ومنع اي حادث يمكن ان يشكل خرقا للاستقرار، في ظل مخاوف من توسع الحرب لتشمل جبهات جديدة في المنطقة، ما قد يزيد من حدة التوتر الداخلي. ارتفاع منسوب القلق؟ وفي هذا السياق، يرتفع منسوب القلق من دخول الولايات المتحدة الاميركية الحرب، في ضوء التصريحات المتناقضة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، تزامنا مع ارسال قطع حربية بحرية الى الشرق الاوسط، وكذلك الكشف عن تقديم فرنسا وبريطانيا الدعم اللوجستي للجيش «الاسرائيلي»، فيما تتواصل الضربات العنيفة، وتوعد طهران بقصف «أشد تدميرا»، بعد تجاوز قوات الاحتلال كل «الخطوط الحمراء» بقصف التلفزيون الرسمي الايراني. تهديدات متبادلة وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري الإيراني دعا سكان «تل أبيب» إلى الإخلاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار «إسرائيل» تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. وفيما اكدت هيئة الأركان الإيرانية ان» استشهاد قادة قواتنا المسلحة يجعلنا أقوى والكيان الصهيوني في مسار الأفول»، لم يستبعد رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو اغتيال المرشد السيد علي خامنئي، زاعما ان حصول ذلك «سيؤدي الى تهدئة التوترات وليس تأجيجها كما يشاع». خداع ترامب ويواصل الرئيس الاميركي استراتيجية الخداع، رافضا تقديم اجابة عن احتمال دخول بلاده الحرب. وفي تصريحات أدلى بها على هامش القمة، زعم ترامب إن استعداد إيران للتفاوض إشارة إلى نيتها خفض التصعيد تجاه «إسرائيل»، وقال»لكن كان عليهم فعل ذلك من قبل، أعطيتهم 60 يوما، وكان لدي 60 يوما (لإبرام اتفاق نووي)، وفي اليوم الـ61 قلت: ‹ليس لدينا اتفاق». وأضاف ترامب: «عليهم إبرام اتفاق، إنه أمر مؤلم للطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز بهذه الحرب... ويجب أن يتفاوضوا فورا قبل فوات الأوان». وعند سؤاله عن إمكان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين طهران و «تل أبيب»، رفض ترامب التعليق قائلا: «لا أريد الحديث عن ذلك». ... وحشد عسكري وقد غادرت حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» بحر الصين الجنوبي صباح امس متّجهة الى الشرق الاوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقرّرا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطّط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما ديبلوماسي قالا «إن الرسو الرسمي الذي كان مقرّرا في 20 حزيران ألغي»، ولفت أحد المصدرين إلى أن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب «متطلّبات عملياتية طارئة». تشكيك بجدوى الحرب في هذا الوقت، بدأت تصدر في «اسرائيل» اصوات تشكك في جدوى الحرب ضد ايران، وقالت صحيفة «يديعوت احرنوت» انه من المهم فحص شعار «تدمير البرنامج النووي لانه غير قابل للتحقق بمعركة عسكرية فقط، ويستوجب اتفاقا سياسيا أيضا. أما التمسك الأعمى بالهدف فقد يدفع نحو حرب استنزاف بلا إطار زمني واضح، حيال قوة عظمى إقليمية خطرة». استدراج واشنطن ولفتت الصحيفة الى «ان المعركة الحالية بدات بأداء مبهر على مستوى تاريخي، لكن قد يكون طريق التباهي قصيرا، لانه في هذا السياق، من المهم فهم طبيعة العدو. فهناك عداء مرير تجاه التعالي والإهانة والتهديدات الوجودية من جانب جهات خارجية، مغروس عميقا في الوعي الجماعي الإيراني، سواء في أوساط أناس النظام أم في أوساط المعارضين له. إلى جانب الصبر والقدرة على إدارة معركة طويلة (كما ثبت في الحرب ضد العراق في الأعوام 1980 – 1988)، فإن إيران لا تتطلع فقط الى الصمود، وبالتالي ربما توجه جهودها للبنى التحتية القومية، للمنظومات الأمنية الاستراتيجية ولكبار المسؤولين «الاسرائيليين». لهذا، يجب تجنيد ناجع وذكي لواشنطن لغرض استكمال المهمة»، حسب تعبير الصحيفة. «النشوة» المؤقتة بدورها، اكدت صحيفة «هارتس» ان الفرح كان سابقًا لأوانه، فمنذ اللحظة التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية الأولى السبت في «رمات غان» وفي مركز «تل أبيب» للمس بوزارة الدفاع، فإن النشوة المؤقتة التي استمرت لنصف يوم، تحولت إلى خوف وقلق. الإدراك بعدم وجود حروب سهلة يسود في أوساط الجمهور «الإسرائيلي»، الذي يتحمس ويهتاج من إنجازات الضربات الافتتاحية في عمليات لامعة، ليدرك لاحقا أن النجاح الاستراتيجي يقاس بالنهاية». تجربة الحرب العراقية- الايرانية! واشارت الصحيفة الى ان ايران ترتكز على آلاف سنوات التاريخ الفارسي المجيد، وأثبتت صمودا وتصميما على تحمل الضربات وليس الاستسلام. في نهاية العام 1979 شن رئيس العراق صدام حسين هجوما مفاجئا على إيران الضعيفة والمفككة. تصرف صدام حسين على فرض أنه سيهزم إيران في غضون أيام أو أسابيع، ولكن سرعان ما تبين خطأه. الامام الخميني رفض الاستسلام، وحشد الشعب في حرب استمرت ثماني سنوات. انجازات مؤقتة وشككت «هارتس» في نجاح طلب الجيش «الإسرائيلي» من سكان طهران الإخلاء، وقالت «تم تجريب هذه المقاربة بدون نجاح كبير في لبنان وفي قطاع غزة، على أمل استخدام الجمهور ضغطا على القيادة، من أجل الاستسلام أو التنازل. وحتى لو كانت هناك إنجازات مؤقتة، فمشكوك فيه أن يؤثر هذا الأمر بدولة عدد سكانها 100 مليون نسمة، ومساحتها أكبر بثمانين ضعفا من مساحة «إسرائيل». ويبقى الخوف أن تصل «إسرائيل» إلى حرب استنزاف يصعب عليها الصمود فيها». الاستراتيجية الايرانية من جهتها ، اشارت صحيفة «معاريف» الى «ان هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد صواريخ الاعتراض «الإسرائيلية». الخطة الإيرانية هي مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد أن تنفد صواريخ «حيتس» الاعتراضية لدى «إسرائيل»، وحتى المساعدة الأميركية لا تكفي، وعندئذ ستجد «إسرائيل» نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية مع رؤوس متفجرة ، دون قدرة دفاعية كافية. التعيينات الديبلوماسية وفي انتظار ما ستؤول اليه الحرب من نتائج، حضرت هذه التطورات في جلسة مطولة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تم التشديد على ضرورة عدم اقحام لبنان في الصراع العسكري. وأقرت الجلسة التشكيلات الديبلوماسية، بينما تشير المعلومات الى انه سيجري اقرار التعيينات المالية ضمن سلة متكاملة الأسبوع المقبل، فيما لم يتم التوافق بعد على التعيينات القضائية. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات والأوضاع العامة، وتناولت المواضيع المدرجة على جدول الاعمال والتطورات السياسية والأمنية وملف التعيينات. وشدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الجلسة على «دقة الوضع في المنطقة»، منوها بمواقف الفاعليات اللبنانية كافة «للمحافظة على الاستقرار، خاصة مع بداية موسم صيف واعد». وشدد رئيس الجمهورية على «ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها»، آملا «ألا يؤثر الوضع الإقليمي في الفرص المتاحة أمام لبنان. وأقر مجلس الوزراء التشكيلات الديبلوماسية. ملف السلاح الفلسطيني مؤجل؟ وفميا اكد رئيس الحكومة نواف سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ»، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. علما انه كان مقررا بدء خطة سحب السلاح من مخيمات بيروت الثلاثة امس، تمهيدا لاستكمالها في سائر المخيمات. ووفق مصادر مطلعة، فان الحرب ليست السبب وراء عدم بدء التنفيذ، لان الاجراءات العملانية لم تحسم بعد، بعد فشل السلطة الفلسطينية في المضي قدما بما وعد به الرئيس محمود عباس، فمنظمة التحرير الفلسطينية لم توافق اصلا على قرار ابو مازن، وهو اتفاق متعثر اصلا، لانه لا اجماع فلسطيني حوله. وكان وفد سياسي- امني فلسطيني بحث قبل عيد الاضحى الملف، لكنه غادر ولم يعد الى بيروت، وبات من المسلم به انه لا اجراءات جدية قبل انتهاء المواجهة الاقليمية. الاعتداءات «الاسرائيلية» ميدانيا، اغار طيران العدو المُسَيَر على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الاطراف الغربية لبلدة حولا، ما ادى الى استشهاده. واستهدف جيش الاحتلال بقذيفة هاون منطقة العويضة في اطراف بلدة كفركلا، كما القى اربع قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة وعديسة. وسجل تحليق للطيران المعادي المسير على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. وبعد منتصف امس الاول، تعرضت أطراف بلدة عيترون لعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة. السياحة تدفع الثمن في غضون ذلك، تأثرت الحركة السياحية نتيجة الحرب في المنطقة، وكشف رئيس نقابة مكاتب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، عن وجود انخفاض في عدد الوافدين بشكل كبير، حيث هناك تراجع في عددها بحدود 60 في المئة. ولفت إلى أن «عدد الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي، كان يُقدّر قبل نهار الجمعة بما بين 12 و13 ألف وافد يوميا»، وأشار إلى أن معظم الوافدين الحاليين الى لبنان هم من اللبنانيين المغتربين واللبنانيين العالقين خارج لبنان. وأوضح أن «عددا كبيرا من شركات الطيران أوقف رحلاتها إلى لبنان خلال الفترة الحالية، حيث هناك شركتان أو ثلاث شركات فقط لا تزال تأتي إلى لبنان، الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال تراجعاا في عدد الوافدين إلى لبنان. وفي الإطار عينه، كشف عبود عن مشكلة تتعلق بالحجوزات الصادرة من لبنان، أي الرحلات السياحية من لبنان الى الخارج، حيث توقفت كل الرحلات «الشارتر» أكان إلى تركيا أو شرم الشيخ، ففي الوقت الحاضر لن يخرج أحد من لبنان للقيام بالسياحة خارجه. وتوقع ان تتكبد «وكالات السياحة والسفر خسائر كبيرة، نتيجة الإلغاءات الحاصلة على صعيد الحجوزات إلى الخارج.