
"مهمة فلك".. السعودية تطلق أول تجربة بحثية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء غداً
تنطلق غداً أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء، تحت اسم "مهمة فلك"، لدراسة وتحليل ميكروبيوم العين في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2.
ومن المقرر أن يتم الإطلاق من ولاية فلوريدا في تمام الساعة 6:20 صباحاً، حيث تهدف التجربة إلى دراسة تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، بالإضافة إلى استكشاف تطبيقات طبية مستقبلية على الأرض.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثياً ناشئاً، إذ ستحلل التجربة معدلات نمو الميكروبات العينية، والتغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث تحت تأثير الجاذبية الصغرى. كما تسعى إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، وتأثير ذلك على زيادة خطر العدوى في الفضاء، بالإضافة إلى دراسة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
وأكدت الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني، عالمة الأبحاث في مهمة "فلك"، نجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، مشيرةً إلى أن العينات خضعت لاختبارات دقيقة لضمان سلامتها خلال الرحلة الفضائية.
من جهتها، شددت البروفيسورة سلوى الهزاع على أهمية الدراسة في مجال طب العيون، مؤكدةً أن هذه التجربة لا تقتصر على إرسال عينات إلى الفضاء، بل تمثل خطوة جوهرية نحو فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، معربةً عن أملها في أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض.
وتأتي هذه المهمة في إطار الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث تُعد إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتعزز الفهم العلمي لتأثير الجاذبية الصغرى على صحة العين، بما يساهم في تطوير إستراتيجيات طبية متقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم يصدر توصياته
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وناقش المشاركون عبر جلسات علمية ومحاضرات متخصصة آخر المستجدات في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم، وانتهى بالتوصيات التالية: 1. تعزيز تطبيقات الميتاجينوم في الصحة العامة والتشخيص السريري أكد بروفيسور جوناثان إدجورث أهمية دمج تقنيات الميتاجينوم في الأنظمة الصحية، لدورها في تعزيز التشخيص المبكر والدقيق للأمراض المعدية. 1. توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الميتاجينوم أوصى الخبراء في جلسة "استخدام الذكاء الصناعي في اكتشاف الأنماط الميكروبية وتحليلها" بتطوير أدوات تعلم آلي قادرة على تحليل البيانات الميكروبية واستخلاص أنماط تساعد في التنبؤ بالأمراض. 1. الابتكار في التقنيات المتكاملة لدراسة المجتمعات الميكروبية تناولت جلسة "الاتجاهات الجديدة في أبحاث الميكروبيوم: ما بعد التسلسل" أهمية الابتكار في أدوات وتقنيات البحث لتوسيع نطاق التطبيقات العملية للميكروبيوم. 1. دمج أبحاث الميتاجينوم في استراتيجيات مكافحة مقاومة المضادات الحيوية شدد الدكتور عصام المهيدب على ضرورة استخدام الميتاجينوم لفهم انتشار المقاومة البكتيرية ووضع حلول علاجية ووقائية أكثر فاعلية. 1. تعزيز التعاون البحثي بين القطاعات دعا المشاركون إلى بناء شراكات فعّالة بين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الميكروبيوم في الأمن الغذائي واستدامة الموارد. 1. التعليم والتدريب المستمر في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم أوصى المؤتمر بإنشاء برامج تدريبية تستهدف الباحثين والممارسين الصحيين، لضمان نقل المعرفة ومواكبة التطور العالمي المتسارع في هذا المجال. وفي ختام المؤتمر، أكدت الدكتورة همسة ال طيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، أن المؤتمر حقق أهدافه العلمية والتنظيمية، مضيفة: "نحن فخورون بما تحقق في هذه النسخة الأولى، ويسرنا أن نعلن عن اعتماد المؤتمر ليُقام سنويًا بإذن الله، ليكون منصة علمية دائمة تجمع الباحثين والخبراء، وتُسهم في ترسيخ دور المملكة كمركز إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم".


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم يصدر توصياته
اختتم المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم أعماله في العاصمة الرياض، بإصدار مجموعة من التوصيات النوعية التي تعكس التوجهات المستقبلية في هذا المجال العلمي المتقدم، وتُشكل مرجعًا أساسيًا لتطوير الأبحاث والتطبيقات في مجالات الصحة والبيئة والصناعة. وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وناقش المشاركون عبر جلسات علمية ومحاضرات متخصصة آخر المستجدات في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم، وانتهى بالتوصيات التالية: أكد بروفيسور جوناثان إدجورث أهمية دمج تقنيات الميتاجينوم في الأنظمة الصحية، لدورها في تعزيز التشخيص المبكر والدقيق للأمراض المعدية. أوصى الخبراء في جلسة 'استخدام الذكاء الصناعي في اكتشاف الأنماط الميكروبية وتحليلها' بتطوير أدوات تعلم آلي قادرة على تحليل البيانات الميكروبية واستخلاص أنماط تساعد في التنبؤ بالأمراض. تناولت جلسة 'الاتجاهات الجديدة في أبحاث الميكروبيوم: ما بعد التسلسل' أهمية الابتكار في أدوات وتقنيات البحث لتوسيع نطاق التطبيقات العملية للميكروبيوم. شدد الدكتور عصام المهيدب على ضرورة استخدام الميتاجينوم لفهم انتشار المقاومة البكتيرية ووضع حلول علاجية ووقائية أكثر فاعلية. دعا المشاركون إلى بناء شراكات فعّالة بين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الميكروبيوم في الأمن الغذائي واستدامة الموارد. أوصى المؤتمر بإنشاء برامج تدريبية تستهدف الباحثين والممارسين الصحيين، لضمان نقل المعرفة ومواكبة التطور العالمي المتسارع في هذا المجال. وفي ختام المؤتمر، أكدت الدكتورة همسة ال طيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، أن المؤتمر حقق أهدافه العلمية والتنظيمية، مضيفة: 'نحن فخورون بما تحقق في هذه النسخة الأولى، ويسرنا أن نعلن عن اعتماد المؤتمر ليُقام سنويًا بإذن الله، ليكون منصة علمية دائمة تجمع الباحثين والخبراء، وتُسهم في ترسيخ دور المملكة كمركز إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم'.

صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
توصيات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم: خريطة طريق علمية لمستقبل الصحة والبيئة واعتماد سنوي لانعقاده
اختتم المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم أعماله في العاصمة الرياض، بإصدار مجموعة من التوصيات النوعية التي تعكس التوجّهات المستقبلية في هذا المجال العلمي المتقدّم، وتُشكّل مرجعاً أساسياً لتطوير الأبحاث والتطبيقات في مجالات: الصحة والبيئة والصناعة. شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وناقش المشاركون عبر جلسات علمية ومحاضرات متخصّصة آخر المستجدات في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم، وانتهى بالتوصيات التالية: 1. تعزيز تطبيقات الميتاجينوم في الصحة العامة والتشخيص السريري أكد بروفيسور جوناثان إدجورث أهمية دمج تقنيات الميتاجينوم في الأنظمة الصحية، لدورها في تعزيز التشخيص المبكّر والدقيق للأمراض المعدية. 2. توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الميتاجينوم أوصى الخبراء في جلسة "استخدام الذكاء الصناعي في اكتشاف الأنماط الميكروبية وتحليلها" بتطوير أدوات تعلُّم آلي قادرة على تحليل البيانات الميكروبية واستخلاص أنماط تساعد على التنبؤ بالأمراض. 3. الابتكار في التقنيات المتكاملة لدراسة المجتمعات الميكروبية تناولت جلسة "الاتجاهات الجديدة في أبحاث الميكروبيوم: ما بعد التسلسل" أهمية الابتكار في أدوات وتقنيات البحث لتوسيع نطاق التطبيقات العملية للميكروبيوم. 4. دمج أبحاث الميتاجينوم في إستراتيجيات مكافحة مقاومة المضادات الحيوية شدَّدَ الدكتور عصام المهيدب؛ على ضرورة استخدام الميتاجينوم لفهم انتشار المقاومة البكتيرية ووضع حلول علاجية ووقائية أكثر فاعلية. 5. تعزيز التعاون البحثي بين القطاعات دعا المشاركون إلى بناء شراكاتٍ فعّالة بين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الميكروبيوم في الأمن الغذائي واستدامة الموارد. 6. التعليم والتدريب المستمر في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم أوصى المؤتمر بإنشاء برامج تدريبية تستهدف الباحثين والممارسين الصحيين، لضمان نقل المعرفة ومواكبة التطور العالمي المتسارع في هذا المجال. وفي ختام المؤتمر، أكّدت الدكتورة همسة آل طيب؛ رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، أن المؤتمر حقّق أهدافه العلمية والتنظيمية، مضيفة: "نحن فخورون بما تحقّق في هذه النسخة الأولى، ويسرنا أن نعلن اعتماد المؤتمر ليُقام سنوياً بإذن الله؛ ليكون منصة علمية دائمة تجمع الباحثين والخبراء، وتُسهم في ترسيخ دور المملكة كمركزٍ إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم".