«باتريوت».. والانقلاب الأمريكي
القرار الذي اعتبره البعض بمثابة انقلاب في السياسة الأمريكية، ترافق مع الإعلان عن خيبة الأمل في نظيره الروسي، والتهديد بفرض عقوبات قاسية على موسكو، بدا وكأنه تعبير عن إحباط الرئيس ترمب المتزايد من الرئيس الروسي.
ولا شك أن الصفقة الجديدة التي طال انتظار كييف لها، ستكون مكلفة للغاية، إذ تبلغ تكلفة البطارية الواحدة نحو 1.1 مليار دولار، في حين يصل سعر الصاروخ الاعتراضي إلى أربعة ملايين دولار؛ وفقاً لمراكز دراسات إستراتيجية وعسكرية.
لكن في رأي خبراء عسكريين، فإن منظومة باتريوت وحدها ليست كافية لإحداث التغيير الجذري في ميدان المعركة، ويعتقد هؤلاء أن الاتفاق الأمريكي- الأوروبي في الصفقة الجديدة، يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية، في آنٍ واحد، هدفها الضغط على موسكو لتسريع جولات التفاوض وصولاً إلى هدنة يعقبها إنهاء الحرب المُستعرة.
ولا شك أن أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، كشفت أن حاجات الجيش الأوكراني تتجاوز الدفاعات الجوية، إذ إنه بات بحاجة ماسّة إلى أسلحة وذخائر وإمدادات متنوعة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
وزير خزانة أسبق يحذر من تداعيات تدخل ترامب في سياسات الفيدرالي
حذّر وزير الخزانة الأمريكي الأسبق "لورانس سامرز"، من تداعيات تدخل الرئيس "دونالد ترامب" في سياسات الاحتياطي الفيدرالي، قائلاً إن الأمر قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في توقعات التضخم. وأوضح "سامرز" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" الخميس، أنه لا يوجد أي خبير اقتصادي يؤيد خفض أسعار الفائدة قرب مستوى 1% في الظروف الحالية. وذكر أن دعوات "ترامب" للفيدرالي باتخاذ مثل هذه الخطوة سيؤدي إلى تأثير نفسي هائل فيما يتعلق بالتضخم المتوقع، وأن أي ازدهار اقتصادي قد يترتب على ذلك الإجراء سيكون مؤقتاً. وأضاف أن الاضطراب الذي شهدته سوق الأوراق المالية أمس كان مثالاً بسيطاً على تداعيات السياسات النقدية التي يفضلها "ترامب". حيث شهدت وول ستريت تقلبات خلال جلسة الأربعاء نتيجة أنباء متداولة حول نية "ترامب" عزل رئيس الفيدرالي "جيروم باول" من منصبه، لكن الرئيس نفى تلك المزاعم على الفور.


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
خطة "ترامب" لخنق نفط روسيا.. هل تؤدي إلى اضطراب اقتصادي عالمي؟
يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة مشددة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر استهداف مشتري النفط الروسي، خاصة الصين والهند، في خطوة قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية، فخلال 50 يومًا، يهدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستمر في شراء النفط من موسكو، بهدف قطع شريان تمويل الحرب الروسية. لكن، هل ستؤدي هذه الاستراتيجية إلى استقرار أم إلى اضطراب أسواق النفط العالمية؟ ضرب المشترين وتستهدف خطة ترامب دولًا مثل الصين والهند، أكبر مشتري النفط الروسي، اللذين استفادا من الخصومات الكبيرة التي قدمتها موسكو بعد الحظر الغربي على النفط الروسي عام 2022، وروسيا، التي جنت 192 مليار دولار من صادرات النفط العام الماضي وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تعتمد على هذه الأسواق الآسيوية لتصدير أكثر من 7 ملايين برميل يوميًا، وفرض عقوبات ثانوية، كما أشار مات ويتاكر سفير الولايات المتحدة لدى الناتو، سيضرب الدول المشترية وليس روسيا مباشرة، مما قد يهز اقتصاداتها ويضغط على موسكو لإعادة التفكير في استمرار الحرب، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وإذا نُفذت الخطة، قد تواجه الهند، التي تستورد 36% من نفطها من روسيا، والصين، التي تعتمد على روسيا كمورد رئيسي، تحديات كبيرة لتأمين بدائل، ووفقًا لمويو شو محلل النفط في شركة كبلر، فإن تعويض 3.4 ملايين برميل يوميًا من الصادرات البحرية الروسية أمر شبه مستحيل على المدى القصير، حتى مع الطاقة الاحتياطية لدى أوبك، وهذا الوضع قد يدفع أسعار النفط العالمية للارتفاع بشكل حاد، مما يؤثر على الاقتصادات العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي يعارض ترامب فيها ارتفاع أسعار الوقود. تحديات التنفيذ وتواجه الخطة عقبات عملية وسياسية، فأسواق النفط لم تتفاعل بعد مع تهديدات ترامب بسبب الشكوك حول جدية التنفيذ، والصين، التي رفضت فكرة "الإكراه" لحل الصراع في أوكرانيا، تواصل شراء النفط الروسي، مستفيدة من تجاربها في استيراد النفط الإيراني المعاقب، والهند، بدورها، ترى أن الخضوع للضغط الأمريكي لا يخدم مصالحها الاستراتيجية، كما يوضح أجاي سريفاستافا من مبادرة الأبحاث التجارية العالمية، وتركيا والمجر وسلوفاكيا، وهي مشترون آخرون، تضيف تعقيدًا إلى المعادلة. وبدلاً من الرسوم الجمركية الشاملة، قد تلجأ إدارة ترامب إلى عقوبات أكثر استهدافًا، مثل تجميد الأصول أو تقييد الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، وإدارة الرئيس بايدن سبق أن استهدفت شركات نفط روسية وسفنًا تنقل النفط، مما يشير إلى فعالية هذه الأدوات إذا طُبقت بصرامة. لكن، كما يحذر ريتشارد برونز من استشارات الطاقة، فإن الرسوم الثانوية قد تكون "شديدة الإزعاج" لاستخدامها، مما يجعل العقوبات المحددة خيارًا أكثر عملية. وتهدف خطة ترامب إلى إرسال رسالة قوية إلى روسيا عبر شركائها التجاريين، لكنها قد تبقى رمزية، والصين والهند، بعلاقاتهما الاستراتيجية مع روسيا، قد لا تستجيبان للضغط حتى تتأكدان من جدية ترامب، فهل ستكون هذه الخطوة كافية لتغيير مسار الحرب، أم ستؤدي إلى اضطراب اقتصادي عالمي دون تحقيق الهدف؟


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بسبب قضية «إبستين».. ترمب يهاجم أنصاره: ضعفاء ولا أريد دعمهم
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوماً على أنصار سابقين له، ووصفهم بـ«الضعفاء»؛ لتصديقهم ما اعتبره «خدعة» ديمقراطية بشأن جيفري إبستين، الممول السابق لحملاته الانتخابية، والذي أدِين في قضايا استغلال جنسي، وانتحر عام 2019. وقال ترمب إنه لم يعد يرغب في دعمهم السياسي، وسط تصاعد الضغوط من جمهوريين داخل الكونغرس على وزارة العدل لنشر مزيد من الوثائق المتعلقة بقضية إبستين. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترمب، الأربعاء: «الخدعة الجديدة التي يروج لها الديمقراطيون سنسميها من الآن فصاعداً خدعة جيفري إبستين، وقد انخدع بها أنصاري السابقون بالكامل، وانطلت عليهم من دون تفكير». واعتبر أن هؤلاء لم يتعلموا الدرس، وربما لن يتعلموه أبداً، حتى بعد أن خدعهم اليسار المجنون طيلة 8 سنوات. ووصف ترمب القضية بأنها تشتيت للأنظار عن إنجازاته، وقال: حققت في 6 أشهر ما لم يحققه أي رئيس في تاريخ بلدنا، لكن كل ما يريد هؤلاء الحديث عنه، بدفع من الإعلام الكاذب والديمقراطيين المفلسين من حيث الإنجازات، هو خدعة إبستين.. دعوا هؤلاء الضعفاء يواصلون خدمة الديمقراطيين، فأنا لا أريد دعمهم بعد الآن. ويدور الخلاف بين ترمب وأنصاره حول تعامل إدارته مع الوثائق المتعلقة بإبستين، الذي عثر عليه ميتاً في زنزانته بنيويورك في أغسطس 2019، بعد أسابيع من اعتقاله بتهمة الاتجار الجنسي. وكانت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي نفيا، في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي، وجود دليل على احتفاظ إبستين بـ«قائمة عملاء»، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. ورفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحراً في أحد سجون نيويورك عام 2019، وأنهما لن يفصحا عن أية معلومات إضافية متعلقة بالقضية. وتركزت الضغوط على وزيرة العدل بام بوندي، التي صرّحت في وقت سابق من هذا العام بأن لديها «قائمة بعملاء إبستين» على مكتبها، لكن وزارتها قالت في ما بعد في مذكرة رسمية إن مثل هذه القائمة لا وجود لها، وفي الأسبوع الماضي، أوضحت بوندي أنها كانت تشير حينها إلى مستندات أخرى. وأعرب ترمب عن دعمه القوي لبوندي، قائلاً إنها تعاملت مع المسألة بشكل جيد، لكنه بدا أيضاً منفتحاً على السماح بالكشف عن مزيد من المعلومات إذا رأت وزيرة العدل ذلك مناسباً، رغم إشارته إلى أن أية تفاصيل إضافية قد تفتقر للمصداقية. أخبار ذات صلة