logo

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

26 سبتمبر نيتمنذ 3 أيام

عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة.
عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة.
يتكون هذا الاكتشاف الأثري من جزء من سوار ذهبي كان يُمثل جزءا من ممتلكات أحد محاربي الفايكنغ الذين استوطنوا الجزيرة قبل حوالي ألف عام. عُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة في يناير 2025 باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، ويُقدّر الخبراء أن تاريخ صنعها يعود إلى الفترة ما بين 1000-1100 ميلادية.
وصُمم السوار المنسوج من ثمانية قضبان ذهبية بدقة متناهية على يد حرفي ماهر باستخدام تقنية خاصة. ويبلغ طول القطعة الأثرية المكتشفة حوالي 3.7 سم (نصف الحجم الأصلي تقريبا). ويصل وزنها إلى 27.26 غرام، وهو وزن كبير لمجوهرات بهذا الحجم.
صرّح رونالد كلوكاس من جمعية صيادي الكنوز في جزيرة مان: "كان اكتشاف قطعة ذهبية بهذه الروعة صدمة حقيقية! لم أصدق عينيّ في البداية. فعادة ما يعطي الذهب إشارة ضعيفة جدا في أجهزة الكشف، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بما تخبئه الأرض. وعلى مدى سنوات بحثي، عثرت على العديد من القطع المثيرة، لكن اكتشاف قطعة أثرية ذهبية من عصر الفايكنغ يظل حدثا استثنائيا بكل المقاييس".
وأضافت أليسون فوكس، أمينة الآثار في التراث الوطني لجزيرة مان: "كانت هذه المجوهرات في عصر الفايكنغ تؤدي أدوارا متعددة؛ فهي لم تكن مجرد حليّ شخصية فاخرة، بل كانت أيضا وسيلة لإظهار المكانة الاجتماعية ووسيطا للمعاملات المالية. تُعتبر هذه القطعة الثانية من نوعها التي يعثر عليها السيد كلوكاس خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن من البحث. ومن بين أبرز اكتشافاته السابقة سبائك فضية ورصاصية عُثر عليها في الجزيرة عام 2005".
واستخدمت الجزيرة في عصر الفايكنغ نظاما ماليا مزدوجا يعتمد على القطع النقدية المعدنية والسبائك الفضية أو الذهبية. ويتم اكتشاف القطع الأثرية الذهبية من تلك الفترة أندر بكثير، مقارنة بالقطع الفضية، وغالبا ما استخدمت القطع الذهبية في صنع مجوهرات معقدة.
وأشارت فوكس قائلة: "يظهر على السوار شقان، مما يدل على إجراء عمليتين منفصلتين على الأقل، حيث فصل الشق الأول طرف السوار، أما الشق الثاني فقسّمه إلى نصفين تقريبا. ولأسباب مجهولة، انتهى أمر هذا الجزء في الأرض حيث بقي حتى يومنا هذا. وربما خُبئ للحفظ، أو فُقد، أو دُفن عمدا كقربان لآلهة الفايكنغ".
وبموجب قرار رسمي صادر عن حاكم الجزيرة أُعلن السوار الذهبي كنزا أثريا. ومنذ 31 مايو الماضي احتل مكانة مشرفة في معرض متحف مان بعاصمة الجزيرة دوغلاس.
المصدر: Naukatv.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مندوب اليمن لدى اليونسكو: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهدّدات سقطرى
مندوب اليمن لدى اليونسكو: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهدّدات سقطرى

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

مندوب اليمن لدى اليونسكو: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهدّدات سقطرى

قال مندوب اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح، إن فتح ملف سقطرى في اجتماع لجنة التراث العالمي، مع ترجيح نقلها إلى «قائمة التراث المعرض للخطر» جاء بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها. وأضاف، جميح، لجريدة "الأهرام"، أن الجانب اليمنى أقنع اللجنة بإرسال فريق فني لتقييم أحوال الجزيرة وإصدار تقرير يسبق أي قرار سواء بنقلها إلى هذه القائمة، أو وضع توصيات لتلافى المخالفات ومعالجتها. ولفت إلى التوسّع العمراني العشوائي على حساب المواقع الطبيعية، وإقامة مشاريع استثمارية على السواحل المحمية، وداخل «غابة دم الأخوين». وكذلك الصيد الجائر الذي يهدد البيئة البحرية، ويخالف الاتفاقيات الدولية، بخلاف اصطياد الشعب المرجانية وهو أمر ممنوع. وقال جميح إنه جرى إدخال أنواع من النباتات والأشجار من خارج الجزيرة مثل النخيل الذي زرع في شوارع عاصمتها، مما تسبب في إدخال «السوس» الذي أضر بالنباتات الأصيلة بها. وأبدى مندوب اليمن لدى اليونسكو أمله في أن يدعم قرار اللجنة الدولية، الشراكة بين الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية لمعالجة أوجه الخلل الحاصل، وحماية هذا التراث المهم للبشرية. وقال: "رغم أن هذه الخطوة قد تسلط الضوء على مكنونات الجزيرة، وضرورة التحرك لإنقاذها، ويوثق شراكة عالمية في تحمل المسئولية. لكن في الوقت ذاته، تساهم مسألة (قائمة الخطر) في طرح إجراءات معقدة لسنوات طويلة حتى تعود إلى قائمة التراث العالمي».

في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة .. من اغتيالات ما قبل الأديان إلى خيانة الإخوان وتواطؤ الخارج
في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة .. من اغتيالات ما قبل الأديان إلى خيانة الإخوان وتواطؤ الخارج

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة .. من اغتيالات ما قبل الأديان إلى خيانة الإخوان وتواطؤ الخارج

في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة .. من اغتيالات ما قبل الأديان إلى خيانة الإخوان وتواطؤ الخارج قبل 1 دقيقة في يوم، الثالث من يونيو 2011، اهتز ضمير اليمنيين على وقع أبشع خيانة سياسية في تاريخ الجمهورية، تفجير جامع دار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة، في محاولة اغتيال مدبّرة استهدفت الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة . جريمة لم ترتكبها يد فردٍ مضطرب، بل نفّذتها منظومة انقلابية مكوّنة من الداخل الإخواني، والدعم القطري، والرعاية الدولية الناعمة، ضمن مشروع إسقاط الدولة الجمهورية من داخلها، باسم الدين والثورة. الاغتيال السياسي.. سلاح الخائفين عبر التاريخ منذ فجر الحضارات، كانت الاغتيالات السياسية أداة الجبناء للانقضاض على السلطة حين تعجزهم المواجهة أو يسقط مشروعهم أمام صلابة الدولة. في العهد الوثني، اغتيل يوليوس قيصر طعنًا في 'مجلس الشيوخ'، ورفع قاتلوه شعار "إنقاذ الجمهورية"، تمامًا كما فعل من حاولوا اغتيال صالح تحت غطاء 'إنقاذ الثورة'. في التاريخ اليهودي، اغتيل الملك يوآش من داخل قصره، مثلما استهدف الغدر الإخواني رأس الدولة في بيت من بيوت الله. وفي السياق الإسلامي، لا تُذكر الفتنة الكبرى إلا ومعها اغتيال عمر، وعثمان، وعلي، في مناخ تسمم ديني وشحن سياسي، أعاد الإخوان إنتاجه في نسخته اليمنية، ولكن هذه المرة عبر قنوات فضائية وأموال قطرية وفتاوى مسيّسة. تفجير دار الرئاسة: لحظة الانكشاف القذر تفجير الجامع لم يكن مجرد فعل إرهابي، بل نقطة تحوّل خطيرة تدشّن انقلابًا منظّمًا ضد الجمهورية والدولة، وليس فقط ضد الرئيس. جاءت الجريمة في ذروة ما سُمّي بـ"الربيع العربي"، لكنها لم تكن انتفاضة شعب، بل أداة تثوير خارجي جرى إعدادها منذ 'منتدى المستقبل' في قطر (2006) بدعم أمريكي-قطري، واستثمر فيها تنظيم الإخوان كقوة اختراق ناعمة. نفّذ حزب الإصلاح الجريمة، بينما كان يتلقى دعمه الإعلامي من قناة الجزيرة، وأدواته المحلية من قنوات مثل يمن شباب وبلقيس، ثم انضمت إليهم لاحقًا قناة المهرية التي أصبحت الذراع الأبرز لإعادة إنتاج خطاب "الضحية" وتبييض دور الإخوان بعد أن تلوث بالدم اليمني. من المسجد إلى المبعوثين.. الغدر لا يأتي منفردًا بعد تفجير دار الرئاسة، لم تُفتح تحقيقات شفافة، ولم تتم محاسبة من خطط وموَّل ونفّذ، بل جرى تدوير الجريمة في دواليب المبادرات السياسية، بإشراف مبعوثين أمميين مثل جمال بن عمر الذي هندس اتفاقات ظاهرها تسليم سلمي، وباطنها إعادة تموضع الإخوان وتفريغ الدولة من مضمونها. جمال بن عمر كان أول من بارك صفقة "المبادرة الخليجية المعدّلة"، مفرغًا القرار الأممي 2014 من جوهره، ليمنح خصوم الدولة فرصة للبقاء، رغم ضلوعهم في الجريمة. لاحقًا، تابع المبعوثون الأمميون — من ولد الشيخ إلى غريفيث، ثم هانس غروندبرغ — سياسة تبييض المليشيات، عبر مساواة الضحية بالجلاد، وتسويق "الحوار" مع من فجروا المساجد وخانوا الوطن. المشروع القطري الإخواني: من التثوير إلى التمزيق ما جرى في اليمن لا يمكن فصله عن الطموح القطري لبناء محور نفوذ جديد يرتكز على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. فالدوحة رعت شبكة كاملة من الناشطين، ومنظمات المجتمع المدني، والمنصات الإعلامية التي مهّدت للانقلاب تحت راية 'الثورة'. حزب الإصلاح، باعتباره الأداة المحلية، لم يكن حزبًا وطنيًا، بل ذراعًا أيديولوجيًا عابرًا للحدود، ينفذ توجيهات التنظيم الدولي ولا يحترم السياق اليمني. وعبر قنوات مثل الجزيرة والمهرية، جرى اغتيال صالح إعلاميًا قبل محاولة اغتياله جسديًا، ثم شيطنة كل من نجا من تلك الجريمة، في حملة ممنهجة للتدمير السياسي والأخلاقي. ما بعد التفجير: الدولة تنهار والحوثي ينهض تفجير دار الرئاسة مثّل لحظة انكسار للدولة، وفتح الباب أمام الحوثيين للزحف نحو صنعاء، بعد أن ضعفت القيادة، وتحوّل الشارع إلى فوضى، والنخب إلى مرتزقة في بلاط السفراء والمبعوثين. لم يكن الحوثي ليحقق تقدمه لولا الفراغ الذي خلقه الإخوان، والتواطؤ الذي وفره الإعلام القطري. وأكملت الأمم المتحدة — تحت غطاء "التسويات السياسية" — مهمة شرعنة الانقلاب الحوثي، كما شرعنت من قبلُ وجود الإصلاح في مفاصل الدولة رغم جريمة تفجير الجامع. خلاصة وطنية: لا شراكة مع من غدر الجريمة التي ارتُكبت في الثالث من يونيو 2011 ليست ذكرى سياسية فقط، بل علامة فارقة في تاريخ الخيانة اليمنية. لقد أثبتت أن: الإخوان لا يؤمنون بالجمهورية، بل بالخلافة المؤجلة. قطر لا تريد دولة في اليمن، بل مسرحًا لصراع دائم يخدم مصالحها. الإعلام الذي ترفع شعاره الجزيرة والمهرية ليس إلا غرفة عمليات حرب نفسية، تستهدف العقل والوعي اليمني. في هذه الذكرى، يجب أن نُجدّد العهد بأن دم الزعيم صالح ليس ثأرًا شخصيًا، بل مسؤولية وطنية. وأن من فجّر في المسجد، وخان في السياسة، وسمّم الإعلام، لا يُؤتمن على حاضر اليمن ولا مستقبله.

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي
العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ في إحدى الجزر التاريخية بالبحر الإيرلندي

عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة. عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة. يتكون هذا الاكتشاف الأثري من جزء من سوار ذهبي كان يُمثل جزءا من ممتلكات أحد محاربي الفايكنغ الذين استوطنوا الجزيرة قبل حوالي ألف عام. عُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة في يناير 2025 باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، ويُقدّر الخبراء أن تاريخ صنعها يعود إلى الفترة ما بين 1000-1100 ميلادية. وصُمم السوار المنسوج من ثمانية قضبان ذهبية بدقة متناهية على يد حرفي ماهر باستخدام تقنية خاصة. ويبلغ طول القطعة الأثرية المكتشفة حوالي 3.7 سم (نصف الحجم الأصلي تقريبا). ويصل وزنها إلى 27.26 غرام، وهو وزن كبير لمجوهرات بهذا الحجم. صرّح رونالد كلوكاس من جمعية صيادي الكنوز في جزيرة مان: "كان اكتشاف قطعة ذهبية بهذه الروعة صدمة حقيقية! لم أصدق عينيّ في البداية. فعادة ما يعطي الذهب إشارة ضعيفة جدا في أجهزة الكشف، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بما تخبئه الأرض. وعلى مدى سنوات بحثي، عثرت على العديد من القطع المثيرة، لكن اكتشاف قطعة أثرية ذهبية من عصر الفايكنغ يظل حدثا استثنائيا بكل المقاييس". وأضافت أليسون فوكس، أمينة الآثار في التراث الوطني لجزيرة مان: "كانت هذه المجوهرات في عصر الفايكنغ تؤدي أدوارا متعددة؛ فهي لم تكن مجرد حليّ شخصية فاخرة، بل كانت أيضا وسيلة لإظهار المكانة الاجتماعية ووسيطا للمعاملات المالية. تُعتبر هذه القطعة الثانية من نوعها التي يعثر عليها السيد كلوكاس خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن من البحث. ومن بين أبرز اكتشافاته السابقة سبائك فضية ورصاصية عُثر عليها في الجزيرة عام 2005". واستخدمت الجزيرة في عصر الفايكنغ نظاما ماليا مزدوجا يعتمد على القطع النقدية المعدنية والسبائك الفضية أو الذهبية. ويتم اكتشاف القطع الأثرية الذهبية من تلك الفترة أندر بكثير، مقارنة بالقطع الفضية، وغالبا ما استخدمت القطع الذهبية في صنع مجوهرات معقدة. وأشارت فوكس قائلة: "يظهر على السوار شقان، مما يدل على إجراء عمليتين منفصلتين على الأقل، حيث فصل الشق الأول طرف السوار، أما الشق الثاني فقسّمه إلى نصفين تقريبا. ولأسباب مجهولة، انتهى أمر هذا الجزء في الأرض حيث بقي حتى يومنا هذا. وربما خُبئ للحفظ، أو فُقد، أو دُفن عمدا كقربان لآلهة الفايكنغ". وبموجب قرار رسمي صادر عن حاكم الجزيرة أُعلن السوار الذهبي كنزا أثريا. ومنذ 31 مايو الماضي احتل مكانة مشرفة في معرض متحف مان بعاصمة الجزيرة دوغلاس. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store