logo
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

مصرسمنذ 6 ساعات

حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل"المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأشارت المحافظة في بيان لها اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيدا خطيرا وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان.وأكدت أن ما يسمى ب"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الإساءة بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال.◄ اقرأ أيضًا | مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلالوحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء.وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع، داعية كل القوى الحية والشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعًا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة.ودعت المحافظة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكم الاحتفال بعيد الميلاد.. أمين الفتوى: احتفل بما يفرحك واجعله فرصة للتأمل في حياتك مع الله
حكم الاحتفال بعيد الميلاد.. أمين الفتوى: احتفل بما يفرحك واجعله فرصة للتأمل في حياتك مع الله

مصرس

timeمنذ 9 دقائق

  • مصرس

حكم الاحتفال بعيد الميلاد.. أمين الفتوى: احتفل بما يفرحك واجعله فرصة للتأمل في حياتك مع الله

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين حول حكم الاحتفال بعيد ميلاده. قال أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «نحن في الإسلام لدينا عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه أعياد شرعية، لكن هناك مناسبات أخرى تُسمى «أعيادًا مجازًا»، مثل عيد 6 أكتوبر أو عيد الأم أو عيد العمال، وهذه مناسبات اجتماعية تحتفل بها المجتمعات ولكنها ليست أعيادًا شرعية، أما الاحتفال بيوم ميلادك أو أي مناسبة أخرى، فهو أمر جائز طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة».وأضاف: «المهم في هذه المناسبات الاجتماعية أن نحرص على ربطها بما يصلح حالنا مع الله، بمعنى، لا يجوز أن نحتفل بمناسبة ما وفي نفس الوقت نبتعد عن طاعة الله أو نفعل معصية، الاحتفال يجب أن يكون لحظة للتفكير في حالنا مع الله، مثلما فعل أحد الصالحين عندما بلغ سن الستين وقال: «أكملت 60 عامًا، ومنذ 44 عامًا وأنا أسير إلى الله»، هذه لحظة للتفكر في التوبة والتقرب إلى الله، وليس مجرد فرح دنيوي.».وتابع: «احتفل بما يفرحك، ولكن تذكر دائمًا أن المناسبة فرصة للتأمل في حياتك مع الله، والعمل على تحسين علاقتك به، أما الاحتفال في ذاته، فلا توجد فيه أي مشكلة إذا كان في إطار شرعي ويعكس فرحًا طاهرًا». أيضاً:طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجنديخالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنههل يجب الغسل على من احتلم ولم يجد أثرًا لهذا الاحتلام؟.. الإفتاء تجيب

نيابة عن الوزير.. مدير أوقاف الإسماعيلية يقدم العزاء لأسرة الشهيد طيار محمد السيد سليمان
نيابة عن الوزير.. مدير أوقاف الإسماعيلية يقدم العزاء لأسرة الشهيد طيار محمد السيد سليمان

24 القاهرة

timeمنذ 9 دقائق

  • 24 القاهرة

نيابة عن الوزير.. مدير أوقاف الإسماعيلية يقدم العزاء لأسرة الشهيد طيار محمد السيد سليمان

قدَّم الشيخ عبد الخالق عطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، نيابة عن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد الرائد طيار محمد السيد السيد سليمان، ابن قرية عين غصين بمحافظة الإسماعيلية، والذي استشهد أمس خلال أداء واجبه الوطني. الشهيد طيار محمد السيد سليمان وترأس الشيخ عبد الخالق عطيفي وفدًا رفيع المستوى من قيادات وأئمة مديرية أوقاف الإسماعيلية، حيث رافقه كل من الدكتور محمد عبد المعبود، مدير عام الدعوة بالمديرية، والشيخ السيد عطية، مدير الإدارات بالمديرية، ووليد عبد الحميد عبد الكريم، المدير المالي بالمديرية، والشيخ أحمد عبد المجيد، مدير إدارة فايد، إلى جانب عدد من الأئمة. وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن الوزير، نقل خالص العزاء وصادق الدعاء من وزارة الأوقاف لأسرة الشهيد البطل، مؤكدًا أن الوزارة تثمّن هذا العطاء العظيم، وأن أسرة الشهيد قدمت أغلى ما يملكه الإنسان، فلذة كبدها، فداءً للوطن، وابتغاءً لمرضاة الله سبحانه وتعالى. وأشار فضيلته إلى قول الله تعالى:{ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله}، مؤكدًا أن الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن هي أسمى ما يتمناه المخلصون من أبناء هذا الوطن العظيم. تعيين اللواء طيار ضياء قطب سكرتيرا عاما لمحافظة المنوفية استشهاد وإصابة العشرات من اليمنيين في غارات أمريكية على صنعاء واختتم كلمته بالدعاء بأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يرزقنا وإياهم الشهادة في سبيله.

هذه الأسلحة المحرمة «تم تجربتها في غزة بنجاح»!
هذه الأسلحة المحرمة «تم تجربتها في غزة بنجاح»!

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

هذه الأسلحة المحرمة «تم تجربتها في غزة بنجاح»!

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، تتفاقم المأساة الإنسانية في ظل تصعيد غير مسبوق للعمليات العسكرية التي طالت المدنيين والبنى التحتية، وسط صمت دولي مريب، وتساؤلات متزايدة حول الأهداف الحقيقية للحرب. وفي قلب هذا المشهد الدموي، يواجه،بنيامين نتنياهو، اتهامات متصاعدة بأنه يستغل الصراع لترسيخ موقعه السياسي المتراجع، ضاربًا بعرض الحائط كل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. في وقت يعيش فيه نتنياهو أزمات داخلية خانقة، تتعلق بشعبيته المتآكلة والتحقيقات القضائية التي تلاحقه، يبدو أنه يرى في استمرار الحرب على غزة وسيلة لصرف الأنظار، وتوحيد الجبهة الداخلية خلف شعار 'الحرب حتى تحقيق الأمن'. لكن هذا 'الأمن' المزعوم يترافق مع اتهامات خطيرة، ليس فقط بتعمد استهداف المدنيين، بل باستخدام أسلحة محرّمة دوليًا في القطاع المحاصر. تقارير حقوقية وميدانية موثوقة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قطاع غزة كحقل اختبار لأسلحة وتقنيات عسكرية متطورة، بما في ذلك أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقذائف هاون موجهة بالليزر من طراز 'Iron Sting'، وصواريخ كتفية مثل 'هوليت' و'ياتيد'، تم استخدامها لأول مرة خلال العمليات الأخيرة في القطاع. هذه الممارسات أثارت استياءً واسعًا بين منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت أن 'تجريب الأسلحة على المدنيين' يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويثير مخاوف حقيقية بشأن طبيعة المواد المستخدمة، خاصة في ظل وجود تقارير تتحدث عن آثار لمواد مشعة أو كيماوية غير تقليدية في أماكن القصف. وفي الوقت الذي تعاني فيه غزة من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية والغذائية، تتحول المساعدات الإنسانية إلى ورقة سياسية أخرى. فالحكومة الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، تتعامل مع مسألة دخول الغذاء والدواء من منطلق سياسي، حيث يتم تقنين المساعدات وإخضاعها لقيود صارمة، خشية أن يُفسر السماح بها كنوع من التراجع أو الرضوخ للضغوط الدولية. مؤخرًا، أعلنت دول مثل بريطانيا وفرنسا وكندا نيتها فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العسكرية المستمرة، معتبرة أن هذه الحرب تهدد الاستقرار الإقليمي، وتنتهك مبادئ القانون الدولي. إلا أن نتنياهو سارع بالرد، معتبرًا أن أي تلويح بالعقوبات أمر 'غير مقبول'، مؤكدًا مواصلة العمليات حتى تحقيق ما سماه 'الأهداف الأمنية'. ورغم تصاعد التهديدات الغربية، لا تزال ازدواجية المعايير تفرض نفسها بقوة. ففي الوقت الذي تُفرض فيه عقوبات فورية على دول أخرى في حالات مشابهة، يبدو أن إسرائيل لا تزال تحظى بحصانة سياسية تُبقيها فوق القانون، ما يطرح تساؤلًا حادًا: لماذا لا تتحرك الدول لإرسال قوافل إنسانية عاجلة، كما يحدث في أزمات أقل حدة في أماكن أخرى من العالم؟ اللافت أن بعض الخبراء في الشأن العسكري يرون في هذه الحرب فرصة ذهبية لصناعة السلاح الإسرائيلي، حيث تُستخدم غزة كمختبر ميداني حي لتجربة الأسلحة الجديدة، ثم تُسوّق لاحقًا في الأسواق العالمية تحت شعار 'مجربة في المعركة'، ما يعزز من صادرات إسرائيل في مجال التكنولوجيا العسكرية، ويمنحها نفوذًا متزايدًا على الساحة الدولية. في ظل هذا الواقع القاتم، يبقى السؤال الجوهري: هل ستتحرك الدول الغربية فعلًا، وتترجم تهديداتها إلى خطوات ملموسة تُفضي إلى وقف الحرب؟ أم أن اعتبارات المصالح السياسية، والضغوط من جماعات النفوذ، ستُبقي غزة تحت القصف للعام الثالث على التوالي؟ ما يحدث في غزة ليس مجرد نزاع عسكري، بل اختبار حقيقي لضمير العالم، ولقدرته على حماية المبادئ التي يزعم الدفاع عنها. فحتى الآن، يبدو أن الدم الفلسطيني لا يزال مستثنى من إنسانية المجتمع الدولي، ما لم يتغير ميزان المصالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store