
القيمة السوقية لـ«غوغل» مرشّحة لمزيد من الارتفاع
توقع بنك الاستثمار الأمريكي تي دي كوين، أن تشهد القيمة السوقية لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة «غوغل»، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة رغم المشكلات القانونية التي تواجهها الشركة ودعوات وزارة العدل الأمريكية إلى تفكيكها، مشيراً إلى أن تطبيق وايمو للسيارات ذاتية القيادة التابع للشركة سيلعب دوراً كبيراً في زيادة قيمتها.
وعند إغلاق يوم الجمعة، كانت القيمة السوقية لشركة «غوغل» 2.05 تريليون دولار، وهي أدنى بكثير من مستوى 2.5 تريليون دولار الذي تحقق مطلع فبراير عندما وصل السهم إلى قمة 206.3 دولار.
أبقى «بنك تي دي كوين» مؤخراً على سعر مستهدف قدره 195 دولاراً لسهم شركة غوغل مع توصية بشراء السهم، نظراً لتوقعه ارتفاع قيمة الشركة، ويتداول سهم غوغل عند مستوى 168.47 دولار.
يتوقع البنك الاستثماري أن يرتفع إجمالي حجوزات وايمو إلى 6.1 مليار دولار في عام 2034، ارتفاعاً من 230 مليون دولار هذا العام، وهذا يعادل معدل نمو سنوي مركب قدره 44 في المئة خلال تلك السنوات.
وفي ضوء هذه التقديرات منح بنك تي دي كوين وايمو قيمة مؤسسية قدرها 60 مليار دولار.
وقال تي دي كوين إن قيمة أعمال غوغل في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وشركة ديب مايند البريطانية التابعة لها تقدر حالياً بنحو 130 مليار دولار ولكن هذا الرقم قابل للزيادة، مُشيراً إلى أن قيمة أوبن إيه آي قد بلغت مؤخراً 300 مليار دولار.
وأشار البنك الاستثماري إلى إمكانية دمج شركة ألفابت إلى تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من أعمالها، كما يمكن لاستثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تعزيز قيمة الشركة السوقية.
نقطة أخرى مضيئة لشركة غوغل، قد تساعد في زيادة قيمتها السوقية، هي وحدة الحوسبة السحابية التابعة لها، وقال البنك إن زيادة الإقبال على هذه الخدمة وحدها قد يرفع التقييم الإجمالي لشركة غوغل بنحو 7 في المئة.
وإذا ما اجتمعت هذه العوامل معاً من نجاح في السيارات ذاتية القيادة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وخدمات الحوسبة السحابية، يرى بنك تي دي كوين أن هناك إمكانية كبيرة لزيادة ضخمة في قيمة شركة غوغل ولسهم الشركة أيضاً.
ويأتي هذا في وقت تواجه غوغل العديد من التحديات القانونية، خاصة في ظل مطالبات وزارة العدل الأمريكية بتفكيك الشركة، واتهامها باحتكار عدة أسواق مثل سوق البحث على الإنترنت وسوق الإعلانات على الإنترنت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
«الخمسة الكبار» بعد خروج «أبل» من نادي «3 تريليونات»
تراجعت القيمة السوقية لشركة «أبل» إلى ما دون حاجز الـ3 تريليونات دولار، بنهاية تعاملات الأسبوع، لتسجل 2.916 تريليون دولار، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على هواتف «آيفون» غير المصنعة داخل الولايات المتحدة. هذا التراجع يعيد تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها الشركات الكبرى في ظل بيئة اقتصادية متقلبة وضغوط سياسية متصاعدة، وفي ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترامب. ورغم التراجع، حافظت أبل على مركزها الثالث ضمن أكبر الشركات عالمياً من حيث القيمة السوقية. وتتصدر القائمة شركة «مايكروسوفت»، التي رسخت مكانتها كأكبر شركة مدرجة في العالم، بقيمة سوقية بلغت 3.345 تريليونات دولار. أما المركز الثاني، فجاء من نصيب شركة «إنفيديا»، التي واصلت صعودها المدفوع بالطفرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتسجل قيمة سوقية بلغت 3.201 تريليونات دولار. في المركز الرابع، جاءت شركة أمازون بقيمة سوقية بلغت 2.133 تريليون دولار، تليها شركة «ألفابت»، المالكة لـ«غوغل»، التي سجلت قيمة سوقية قدرها 2.050 تريليون دولار. يكشف الترتيب عن احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا، حيث تسعى الشركات لتعزيز مكانتها في السوق وسط تقلبات اقتصادية عالمية. في المقابل، تواجه «أبل» تحديات متزايدة بسبب اعتمادها الكبير على سلاسل التوريد العالمية، ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتحركات السياسية والاقتصادية، بينما تستفيد شركات مثل «إنفيديا» و«مايكروسوفت» من الزخم الكبير الذي توفره تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. فهل ستتمكن «أبل» من استعادة موقعها في نادي الـ3 تريليونات دولار قريباً، أم أن التحديات الجيوسياسية والمنافسة الشرسة ستدفعها إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها.


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
سوريا تتلقى طلبات تأسيس 500 شركة
وأوضح الشعار أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن بلاده، سيؤدي إلى تسهيل التحويلات المالية، وتحسن توريد المواد الأساسية، وتدفق رؤوس الأموال الراغبة في العمل والاستثمار في البلاد.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مقترح بإنشاء صندوق سيادي بين أمريكا واليابان
اقترح ماسايوشي سون مؤسس «سوفت بنك»، إنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي ياباني، يهدف إلى القيام باستثمارات كبيرة في التكنولوجيا والبنية التحتية، بحسب ما أوردته صحيفة «فاينانشال تايمز»، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين. وذكر التقرير أن سون ناقش الخطة مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، على الرغم من أنها لم تُطرح رسمياً بعد. ويُرجح أن يحتاج الصندوق المشترك إلى حوالي 300 مليار دولار، كرأسمال أولي، مع قدرة كبيرة للاقتراض، ليكون فعالاً، وستكون ملكية الصندوق وإدارته مشتركة بين وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية اليابانية، حيث تمتلك كل منهما حصة كبيرة فيه، بحسب التقرير. قد يكون الصندوق مفتوحاً أيضاً أمام مستثمرين شركاء محدودين، ما قد يتيح للمستثمرين الأفراد في اليابان والولايات المتحدة فرصة المشاركة.