
واشنطن تعلن قتل مسؤول في "حراس الدين" بضربة جوية في سوريا
أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة قتلت قيادياً في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، كان أعلن أخيراً حل نفسه.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة إكس، السبت، إنها "قضت" في "ضربة جوية دقيقة"، الجمعة، على "وسيم تحسين بيرقدار، المسؤول البارز في التنظيم الإرهابي حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة"، في شمال غربي سوريا.
CENTCOM Forces Kill an Al Qaeda Affiliate, Hurras al-Din, Leader in Northwest Syria
On Feb. 21, U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted a precision airstrike in Northwest Syria, killing Wasim Tahsin Bayraqdar, a senior leadership facilitator of the terrorist organization… pic.twitter.com/8daB0kqqOm
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 22, 2025
وتنفذ الولايات المتحدة التي تنتشر قواتها في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي أنشئ في 2014، ضربات جوية منتظمة في هذا البلد.
في 17 شباط/فبراير، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل "مسؤولاً كبيراً في الشؤون المالية واللوجستية" في تنظيم حراس الدين، بدون تحديد هويته، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه قتل "محمد صلاح الزبير"، وهو "مسؤول كبير" ثالث في التنظيم.
وكان التنظيم المصنّف "إرهابياً" من قبل الولايات المتحدة، أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أعلنت مؤخراً نيتها حل كل الفصائل المسلحة في البلاد.
وكان تنظيم حراس الدين الذي يضم متطرفين أجانب، ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وسيم بيرقدار قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة السيارة التي كان يستقلها على الطريق بين سرمدا وتل الكرامة في شمال غربي البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
أحمد الشرع... من قائد قيامة سوريا إلى رئيس العهد "منزوع الأسد"
التقي الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تتويج لصعود سياسي كبير تحول خلاله من مقاتل في تنظيم "القاعدة" إلى اعتلاء رئاسة سوريا. ويشكل اللقاء في السعودية علامة فارقة لرجل انضم إلى تنظيم "القاعدة" في العراق إبان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وقضى سنوات في السجن الأميركي هناك ثم عاد إلى سوريا للانضمام إلى المعارضة المسلحة ضد الرئيس بشار الأسد. ويشكل الاجتماع الذي يأتي بعد إعلان ترمب إنهاء العقوبات الأميركية على سوريا، دفعة كبيرة للشرع في الوقت الذي يحاول فيه إحكام قبضته على السلطة في البلد الذي دمرته الحرب وإنعاش الاقتصاد السوري، وقال ترمب إنه يتطلع إلى تطبيع العلاقات مع دمشق. ووصل الشرع إلى السلطة بعد أن قاد المعارضة المسلحة في عملية انطلقت من معقلهم بشمال غربي سوريا في عام 2024 وأطاحت بالأسد وسط انشغال حليفتيه روسيا وإيران بصراعات أخرى. وعُرف الشرع لفترة طويلة باسم "أبو محمد الجولاني" وهو اسمه الحركي كقائد لـ"جبهة النصرة"، وهي جماعة معارضة قاتلت قوات الأسد وظلت لسنوات الجناح الرسمي لتنظيم "القاعدة" في الصراع بسوريا. وقطع الشرع صلته بتنظيم "القاعدة" في عام 2016، وأعاد تدريجاً تقديم الجماعة التي يقودها على أنها جزء من المعارضة السورية وليست الحركة الجهادية العالمية. وتخلى الشرع عن زي القتال وبدأ في استخدام الملابس الرسمية وربطات العنق بعد دخوله دمشق كحاكم فعلي لسوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ووعد بإقامة نظام عادل يشمل الجميع بدلاً من نظام الأسد الذي وصم بإجراءات شرطية وحشية. وحدد الشرع أولويات تشمل إعادة توحيد سوريا وإنعاش الاقتصاد الذي تكبله العقوبات وإخضاع السلاح لسلطة الدولة، وحظيت إدارته بدعم كبير من تركيا والسعودية وقطر، لكنه يكابد من أجل تحقيق أهدافه مع احتفاظ جماعات مسلحة بأسلحتها واستمرار العقوبات إضافة إلى عمليات القتل الطائفية التي جعلت الأقليات تخشى حكمه. وتقول إسرائيل إن الشرع لا يزال جهادياً، وأعلنت أن جنوب سوريا محظور على قوات الحكومة السورية، وقالت إن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من مايو (أيار) الجاري كانت تحذيراً بأن إسرائيل لن تسمح للقوات السورية بالانتشار إلى الجنوب من العاصمة أو تسمح بأي تهديد للأقلية الدرزية في سوريا. وتجلت التحديات في مارس (آذار) الماضي عندما هاجم موالون للأسد قوات حكومية في منطقة الساحل بسوريا، مما أدى إلى الرد بموجة عنف قتل فيها مسلحون إسلاميون مئات المدنيين من الأقلية العلوية التي ينحدر منها الأسد. وأدى ذلك إلى تفاقم المخاوف بشأن الجذور الجهادية للحكام الجدد في سوريا على رغم وعود الشرع بالتسامح وبالمحاسبة على عمليات القتل، وزادت المخاوف من الانزلاق مرة أخرى نحو الحكم الاستبدادي من خلال دستور موقت يركز السلطة في يدي الرئيس. الشريعة الإسلامية وصف الشرع هزيمة الأسد بأنها "نصر من الله"، وتجنب أسئلة المحاورين حول ما إذا كان يعتقد أن سوريا يجب أن تطبق الشريعة الإسلامية، قائلاً إن ذلك متروك للخبراء، وأبقت سوريا الفقه الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع في الإعلان الدستوري الذي صدر في مارس الماضي. استند الشرع إلى الشرعية الثورية لتنصيبه رئيساً موقتاً، ووعد بإجراء انتخابات لكنه قال إن سوريا تحتاج إلى خمس سنوات لتنظيمها على النحو الصحيح. وفي مقابلة أجرتها معه "رويترز" في القصر الرئاسي، أكد الشرع عزمه على طي صفحة حكم الأسد، وقال "يضيق قلبي في هذا القصر. في كل زاوية منه، استغرب كيف خرج كل هذا الشر منه تجاه هذا المجتمع". وُلد الشرع في السعودية، حيث أمضى السنوات الأولى من حياته قبل أن ينتقل إلى سوريا، كان والده ينتمي للتيار القومي العربي، وهي أيديولوجية تتعارض مع الإسلام السياسي الذي يتبناه الشرع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في حديث عام 2011 لبرنامج "فرونت لاين" بهيئة الإذاعة العامة الأميركية، قال الشرع إنه تأثر بالانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت عام 2000. وعاد إلى سوريا من العراق فور اندلاع الانتفاضة في سوريا، مرسلاً من طرف أبو عمر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الذي كان يتبع تنظيم "القاعدة" آنذاك، لتعزيز وجود "القاعدة". وصنفت الولايات المتحدة الشرع إرهابياً عام 2013، قائلة إن تنظيم "القاعدة" في العراق كلفه بإسقاط حكم الأسد وتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا، وأضافت أن "جبهة النصرة" نفذت هجمات انتحارية أسفرت عن مقتل مدنيين وتبنت رؤية طائفية عنيفة. وأجرى الشرع أول مقابلة إعلامية له عام 2013، وقد تلثم بوشاح، وأدار ظهره للكاميرا، وقال إنه يجب إدارة سوريا وفقاً للشريعة الإسلامية. وفي حديثه لبرنامج "فرونت لاين" عام 2021، واجه الكاميرا مرتدياً قميصاً وسترة، وقال إن تصنيفه إرهابياً غير منصف، وإنه يعارض قتل الأبرياء. وعندما سُئل عن رأيه في هجمات الـ 11 من سبتمبر (أيلول) وقت وقوعها، قال الشرع إن أي شخص في العالم العربي أو الإسلامي يقول "إنه لم يكن سعيداً يكذب، لأن الناس شعروا بظلم الأميركيين في دعمهم للصهاينة، وسياساتهم تجاه المسلمين عموماً، ودعمهم الواضح والقوي للطغاة في المنطقة"، وأضاف "لكن الناس يندمون على قتل الأبرياء، بالتأكيد". وأشار الشرع إلى أن "جبهة النصرة" لم تشكل يوماً تهديداً للغرب، وعلى رغم صلاتها بتنظيم "القاعدة"، تُعتبر النصرة أقل تشدداً نسبياً في التعامل مع المدنيين والجماعات المسلحة الأخرى مقارنة بتنظيم "داعش".


الموقع بوست
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الموقع بوست
الجارديان: وعد ترامب بالسلام في اليمن لكنه جلب معه زيادة سريعة في عدد الضحايا المدنيين (ترجمة خاصة)
أعلن دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي: "أنا مرشح السلام". بعد ثلاثة أشهر من توليه الرئاسة، لا تقتصر المعاناة على استمرار الحرب في أوكرانيا واستئناف الحرب في غزة فحسب، بل يشهد اليمن أيضًا تصاعدًا سريعًا ومتعمدًا في عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الأمريكي. أعلن الحوثيون مقتل 68 شخصًا بين ليلة وضحاها، عندما قصف الجيش الأمريكي مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في صعدة، شمال غرب اليمن، في إطار حملة ضد الجماعة المتمردة. وحسب القيادة المركزية الأمريكية (Centcom)، فإن الهدف من ذلك هو "استعادة حرية الملاحة" في البحر الأحمر، والأهم من ذلك، "الردع الأمريكي". قبل شهر، عندما استؤنف القصف الأمريكي على الحوثيين، تعهد ترامب، الواعد بالسلام، بأن "البرابرة الحوثيين" سيُبادون تمامًا في النهاية. إنه هدفٌ شديد التدمير، ربما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها القادة الإسرائيليون "بالقضاء" على حماس بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبالتأكيد يتماشى مع تصريحات وزير دفاع ترامب، بيت هيجسيث، بأن الجيش الأمريكي يجب أن يركز على "الفتك، الفتك، الفتك". أظهرت صورٌ من قناة المسيرة، وهي مؤسسة إعلامية حوثية، مبنىً مُدمّرًا وجثثًا بين أنقاضه. وأظهرت لقطات تلفزيونية أحد الضحايا ينادي على والدته باللغة الأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا. ولم يتضح فورًا أن هذه الأهداف كانت جزءًا من المجهود الحربي للحوثيين، حيث هاجمت الجماعة سفنًا تجارية في البحر الأحمر وحاولت ضرب أهداف في إسرائيل. ليس هناك خلاف على سعي الحوثيين للقتال نيابةً عن الفلسطينيين في غزة، ولكن ما تغير هو تصاعد الرد العسكري الأمريكي - الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية المشتركة عندما كان جو بايدن في البيت الأبيض. تشير البيانات بوضوح إلى تخفيف القيود السابقة على التسبب في خسائر في صفوف المدنيين. قُدِّر عدد القتلى المدنيين اليمنيين بحوالي 80 قتيلاً و150 جريحًا في غارة جوية على ميناء رأس عيسى في 18 أبريل، وفقًا لمشروع بيانات اليمن، وهو مشروع رصد الصراع. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الهدف كان تدمير قدرة الميناء على استقبال الوقود، الذي زعمت أن الحوثيين يسيطرون على إيصاله، وأضاف الجيش الأمريكي أن الهجوم "لم يكن يهدف إلى إيذاء الشعب اليمني" - على الرغم من أن البلاد تعاني بالفعل من دمار جراء 11 عامًا من الحرب الأهلية. ويواجه نصف سكانها البالغ عددهم 35 مليون نسمة انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي. حتى الآن، تشير التقديرات إلى أن حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب، "عملية الراكب الخشن"، قد تسببت في أكثر من 500 ضحية مدنية، قُتل منهم 158 على الأقل. قارن ذلك بالحملة السابقة، عملية بوسيدون آرتشر، التي استمرت في عهد بايدن من يناير 2024 إلى يناير 2025: أحصى مشروع بيانات اليمن 85 ضحية، وهو عدد أقل على مدى فترة أطول. يُفترض أن تلتزم أطراف الحرب بالقانون الإنساني الدولي، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واحترام مبدأ التناسب، حيث تُعتبر الهجمات التي تُسبب خسائر فادحة في صفوف المدنيين مقارنةً بأي ميزة عسكرية مُكتسبة، من الناحية النظرية، جريمة حرب. تُشير الدلائل الواضحة من الحملة الأمريكية في اليمن إلى أنها تتبع نهجًا أكثر مرونة، مما يعكس المستوى غير المسبوق للخسائر المدنية في حرب إسرائيل وغزة. وهذا ليس مُستغربًا، نظرًا لأن هيجسيث قد أغلق بالفعل مكتب تخفيف الأضرار المدنية التابع للبنتاغون، والذي كان يُدير السياسة في المنطقة، ومركز التميز لحماية المدنيين ذي الصلة، والمسؤول عن التدريب. قد يُصعّب ذلك على الحلفاء التقليديين تقديم المساعدة. فبينما شاركت المملكة المتحدة في عملية بوسيدون آرتشر، تراجعت مشاركتها في العملية الأخيرة من الحد الأدنى إلى انعدامها. صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأنه لم يتم توفير أي عمليات تزويد بالوقود جوًا في الهجمات الأخيرة، على عكس ما حدث في مارس. وتبريرًا لذلك، تقول القيادة المركزية الأمريكية إنه بعد ضرب 800 هدف، انخفض إطلاق الحوثيين للصواريخ الباليستية بنسبة 69% منذ 15 مارس. إلا أن أحد الأرقام التي لم تذكرها هو أن عبور سفن الشحن في البحر الأحمر خلال مارس ظل عند نصف مستويات ما قبل أكتوبر 2023، وفقًا لقائمة لويدز. قد يكون السلام الأوسع في المنطقة أكثر فعالية في استعادة التجارة من زيادة العنف الظاهر.


الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
غارات بريطانية وأميركية تستهدف مناطق "حوثية" عدة في اليمن
قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إنها شاركت مع قوات أميركية في عملية عسكرية مشتركة في اليمن، الثلاثاء، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة إلى جماعة "الحوثيين" أن غارات أميركية استهدفت محافظتي صعدة والجوف. وذكر البيان البريطاني أن الغارة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود مدنيين في المنطقة، مضيفاً أن المقاتلات عادت بسلام، بينما أشارت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM إلى أنها نفذت أكثر من 800 غارة على معاقل "الحوثيين" في اليمن. بدورها، قالت قناة "المسيرة" التي تديرها جماعة "الحوثي" إن الولايات المتحدة شنت سلسلة من الغارات استهدفت محافظتي صعدة والجوف، منها 4 غارات استهدفت مديرية سحار في صعدة، بينما استهدفت 6 غارات أخرى مديرية برط العنان في الجوف. وتنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة ضد "الحوثيين"، أسفرت بحسب الجماعة اليمنية عن قتل وإصابة العشرات. وتشن جماعة "الحوثيين"، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، دعماً للفلسطينيين في غزة، وفق زعمها. وتسببت هجمات "الحوثيين" في تعطيل التجارة العالمية. وأعلنت البحرية الأميركية، مؤخراً، سقوط طائرة F18 وقاطرتها من على حاملة الطائرات هاري ترومان التي تشارك في الغارات الجوية على اليمن من البحر الأحمر. قلق أممي من ناحيته، عبر المبعوث الأممي لليمن، هانس جروندبرج، عن قلقه إزاء غارة جوية يعتقد أنها أميركية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في صعدة باليمن وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا. وقال جروندبرج على منصة "إكس"، الثلاثاء: "أشعر بقلق بالغ إزاء الغارة الجوية التي استهدفت مركز احتجاز في صعدة، والتي أفادت التقارير بأنها أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من بين المهاجرين المحتجزين". ودعا المبعوث الأممي "جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان المساءلة عن كل خسارة في أرواح المدنيين". وقال مسؤول دفاعي أميركي، طلب عدم كشف هويته، إن"الجيش الأميركي على علم بما تردد عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين"، مضيفاً "نأخذ هذه المزاعم على محمل الجد، ونجري حالياً تقييمنا للأضرار الناجمة، والتحقيق في هذه المزاعم". وذكر الجيش الأميركي، أنه "لن يقدم معلومات مفصلة عن أهداف غاراته الجوية لأسباب تتعلق بأمن العمليات". وتمكنت "رويترز" من التحقق من موقع اللقطات المصورة وتوقيتها بعد الهجوم من خلال معالم مرئية، منها مبنى يشبه المستودع ذو سقف مموج تعرض لأضرار. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية للموقع نفسه في اليوم السابق أن "السقف سليم". وزعمت وسائل إعلام تابعة لجماعة "الحوثي"، الاثنين، لأن الغارة الأميركية أودت بحياة 68 شخصاً.