
أبرز نجوم نابولي في رحلة اللقب الرابع
ضمن نابولي لقبه الرابع في البطولة الإيطالية لكرة القدم الجمعة، وهو الثاني له خلال ثلاثة مواسم، مستفيدا من قدوم المدرب أنطونيو كونطي إلى أكبر فريق في جنوب البلاد.
تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز اللاعبين الذين قادوا "بارتينوبي" إلى هذا الإنجاز.
طور العملاق البلجيكي أداءه، في فترته الثانية مع كونطي الذي يتمتع معه ابن الثانية والثلاثين بعلاقة مميزة.
شكل لوكاكو ثنائيا مع الأرجنتيني لاوطارو مارتينيس عندما قاد كونطي إلى لقب سيري أ في 2021.
لكن هذا الموسم، تغير دور المهاجم البلجيكي وبات يربط اللعب أكثر من فتراته السابقة من مسيرته.
صنع لوكاكو 10 أهداف بالإضافة إلى 14 سجلها، فوجد نفسه بعد إعارات خضع لها إثر رحلته الفاشلة مع تشلسي الإنكليزي قادما من إنتر قبل ثلاث سنوات.
عوضت نجاعته هذا الموسم رحيل النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم المشوار نحو لقب 2023، إلى غلطة سراي التركي بالإعارة.
كان ماكتوميني ظاهرة الموسم في البطولة الإيطالية. وصل من مانشستر يونايتد الإنكليزي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وفرض نفسه سريعا مع فريق وبلد جديدين.
اندمج بسرعة في حياة نابولي، حتى أنه أشاد بالطماطم المحلية في مقابلة أخيرة مع موقع "ذي أثلتيك": "أتناولها كوجبة خفيفة".
تابع لاعب الوسط "آكل جميع الخضراوات والفواكه. كلها طازجة جدا. إنها رائعة".
في أفضل مشوار له بالبطولات المحلية، سجل 12 هدفا وشكل إضافة غير متوقعة لنابولي وجماهيره التي بات لاعبها المفضل.
سيكون حجر الزاوية الذي سي بنى عليه الفريق عندما يدافع عن لقبه الموسم المقبل ويخوض عصبة أبطال أوروبا.
رغم جلوسه على مقاعد البدلاء معظم الموسم، إلا أن راسبادوري كان مفيدا للغاية لكونطي خلال مشوار السكوديتو، فسجل الكثير من الأهداف وسد الثغرات الهجومية.
استهل المهاجم الدولي عشر مباريات فقط هذا الموسم، لكنه وجد مكانا إضافيا منذ كانون الثاني/يناير، بعد انتقال الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان الفرنسي.
جاءت ثمانية من مبارياته الأساسية منذ منتصف شباط/فبراير، سجل بعدها خمسة أهداف وصنع هدفا إضافيا.
لم يجسد نهضة نابولي لاعب أكثر من أنغيسا الذي لعب دورا كبيرا في تشكيلة كونطي إلى جانب ماكتوميناي والسلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا.
عاد الكامروني إلى مستواه، بعد موسم مخيب شهد تراجعا كبيرا لنابولي في حملة الدفاع عن لقبه.
سجل ابن التاسعة والعشرين ستة أهداف، بينها واحد في مباراة مفصلية ضد يوفنتوس في كانون الثاني/يناير، وصنع أربعة أهداف إضافية. لم يغب كثيرا عن نابولي في رحلته الرائعة نحو لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 8 ساعات
- المنتخب
كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما
أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من أوروبا ليغ الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب البطولة 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى عصبة أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خ طفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفو قه، فتكب د هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش ي نهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان ي مكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).


المنتخب
منذ 8 ساعات
- المنتخب
أرقام مذهلة لأشرف حكيمي هذا الموسم
بينما يتم تسليط الضوء في كثير من الأحيان على عثمان ديمبيلي كنجم كبير في باريس سان جيرمان، لم تغفل الصحافة الفرنسية الدور الرائع الذي قام به أشرف حكيمي في الفريق الباريسي خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي مقال مخصص له في صحيفة "لو باريزيان" الإقليمية، نحصل على فهم أفضل للنجاح الحالي الذي حققه الدولي المغربي الذي حصل على "مدرب بدني وأخصائي تغذية ومعالج طبيعي يسمحون له بتشكيل جسده بشكل يومي، بالإضافة إلى التمارين التي يطلبها منه طاقم التدريب بقيادة لويس إنريكي خلال فترات الراحة". النتيجة أن حكيمي شارك في ما لا يقل عن 58 مباراة هذا الموسم، بين ناديه والمنتخب المغربي. وستكون المباراة النهائية لعصبة الأبطال هي المباراة رقم 58. وهو العنصر الثاني الأكثر استخداما من قبل لويس إنريكي، بعد باتشو. وكما أكدت صحيفة "لو باريزيان"، فإن حكيمي "سجل في عصبة أبطال أوروبا سرعة تقدر بـ36.9 كم/ساعة، متساويا مع إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بينما كان رابع لاعب يقطع أكبر مسافة خلال المسابقة بـ177.3 كم على مدار الساعة في 16 مباراة".


المنتخب
منذ 12 ساعات
- المنتخب
أبرز نجوم نابولي في رحلة اللقب الرابع
ضمن نابولي لقبه الرابع في البطولة الإيطالية لكرة القدم الجمعة، وهو الثاني له خلال ثلاثة مواسم، مستفيدا من قدوم المدرب أنطونيو كونطي إلى أكبر فريق في جنوب البلاد. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز اللاعبين الذين قادوا "بارتينوبي" إلى هذا الإنجاز. طور العملاق البلجيكي أداءه، في فترته الثانية مع كونطي الذي يتمتع معه ابن الثانية والثلاثين بعلاقة مميزة. شكل لوكاكو ثنائيا مع الأرجنتيني لاوطارو مارتينيس عندما قاد كونطي إلى لقب سيري أ في 2021. لكن هذا الموسم، تغير دور المهاجم البلجيكي وبات يربط اللعب أكثر من فتراته السابقة من مسيرته. صنع لوكاكو 10 أهداف بالإضافة إلى 14 سجلها، فوجد نفسه بعد إعارات خضع لها إثر رحلته الفاشلة مع تشلسي الإنكليزي قادما من إنتر قبل ثلاث سنوات. عوضت نجاعته هذا الموسم رحيل النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم المشوار نحو لقب 2023، إلى غلطة سراي التركي بالإعارة. كان ماكتوميني ظاهرة الموسم في البطولة الإيطالية. وصل من مانشستر يونايتد الإنكليزي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وفرض نفسه سريعا مع فريق وبلد جديدين. اندمج بسرعة في حياة نابولي، حتى أنه أشاد بالطماطم المحلية في مقابلة أخيرة مع موقع "ذي أثلتيك": "أتناولها كوجبة خفيفة". تابع لاعب الوسط "آكل جميع الخضراوات والفواكه. كلها طازجة جدا. إنها رائعة". في أفضل مشوار له بالبطولات المحلية، سجل 12 هدفا وشكل إضافة غير متوقعة لنابولي وجماهيره التي بات لاعبها المفضل. سيكون حجر الزاوية الذي سي بنى عليه الفريق عندما يدافع عن لقبه الموسم المقبل ويخوض عصبة أبطال أوروبا. رغم جلوسه على مقاعد البدلاء معظم الموسم، إلا أن راسبادوري كان مفيدا للغاية لكونطي خلال مشوار السكوديتو، فسجل الكثير من الأهداف وسد الثغرات الهجومية. استهل المهاجم الدولي عشر مباريات فقط هذا الموسم، لكنه وجد مكانا إضافيا منذ كانون الثاني/يناير، بعد انتقال الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان الفرنسي. جاءت ثمانية من مبارياته الأساسية منذ منتصف شباط/فبراير، سجل بعدها خمسة أهداف وصنع هدفا إضافيا. لم يجسد نهضة نابولي لاعب أكثر من أنغيسا الذي لعب دورا كبيرا في تشكيلة كونطي إلى جانب ماكتوميناي والسلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا. عاد الكامروني إلى مستواه، بعد موسم مخيب شهد تراجعا كبيرا لنابولي في حملة الدفاع عن لقبه. سجل ابن التاسعة والعشرين ستة أهداف، بينها واحد في مباراة مفصلية ضد يوفنتوس في كانون الثاني/يناير، وصنع أربعة أهداف إضافية. لم يغب كثيرا عن نابولي في رحلته الرائعة نحو لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.