بافيل دوروف يكشف عن وصيته ومصير "تليغرام" بعد وفاته

وفي حديث لصحيفة "لو بوان" الفرنسية علق دوروف على مواجهته تهما تتعلق بـ17 قضية تشمل المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، قائلا: "هذا هراء تام. مجرّد كون بعض المجرمين يستخدمون خدمتنا، كما يستخدمون خدمات أخرى، لا يعني أن من يديرها مجرمون".
وشدد على أنه "لم تثبت إدانتي بأي شيء حتى الآن، ومع ذلك أشعر بأنني أعاقب مسبقا بمنعي من مغادرة فرنسا. كأن القضاء الفرنسي فهم أنه لا دليل ضدي، لكنه مع ذلك أراد معاقبتي على الفور. يقولون إن تيليجرام رفض التعاون، وهذا كذب. الشرطة الفرنسية لم تتبع الإجراءات الدولية المطلوبة، واضطرت فرق تيليغرام لتعليمهم كيف يتصرّفون".
وعن تعاونه مع السلطات الروسية، قال: "لم أتعاون يوما. نتعامل فقط مع بلاغات رسمية تتعلق بمحتوى غير قانوني، مثل إعلانات بيع المخدرات"، مؤكدا أنه زار روسيا بين 2015 و2017 لـ"رؤية عائلتي في سانت بطرسبرغ، ولم أخف ذلك. وفي فترة الجائحة عدت لدعم والدي".
وعن قانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA)، قال: "قوانين كهذه تستخدم اليوم ضد ما يسمى بنظريات المؤامرة، وغدا ضد من سنها. إنها تُضعف الديمقراطية. فحين تقبل الرقابة، يصعب التراجع عنها".
وحول مقارنته بمالك منصة "إكس" إيلون ماسك ومؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قال: "نحن مختلفان. هو (ماسك) يدير عدة شركات ويتصرف بعاطفية أحيانا، أما أنا فأعمل بعقلانية وأدير شركة واحدة فقط.. أما مارك بارع في التكيّف وملاحقة الاتجاهات، لكنه ربما يفتقر إلى قيم ثابتة. وهذا قد يكون نقطة ضعف".
وعندما سُئل عن عدد أولاده، أجاب: "لدي ستة أبناء من ثلاث شريكات، إلى جانب أطفال آخرين ولدوا من خلال تبرعاتي المجهولة. العيادة قالت إن أكثر من 100 طفل ولدوا من تبرعي في 12 دولة".
وعن سبب كتابته للوصية في سن الأربعين، قال: "عملي في الدفاع عن الحريات يخلق أعداء. أريد أن أحمي أولادي وتيليغرام، وأضمن استمرارية المنصة وفق القيم نفسها".
وعن مصير "تيليغرام" بعد وفاته، أوضح أنه "في حال غيابي، ستؤول ملكية المنصة إلى مؤسسة غير ربحية، تضمن الاستقلالية وحماية الخصوصية وحرية التعبير".
المصدر: صرح مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف بأن الاتحاد الأوروبي يسعى لتبني تشريعات تحظر تشفير البيانات في تطبيقات المراسلة الفورية، معتبرا ذلك "أمرا خطيرا".
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زارخوفا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتقل مؤسس "تلغرام" بافل دوروف للتأثير في سير الانتخابات الرومانية.
رفضت السلطات الفرنسية منح بافل دوروف، المؤسس المشارك لتطبيق المراسلة "تلغرام" تصريحا للسفر إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما سمحت له بزيارة دولة الإمارات.
قال مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافل دوروف، إن المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، طلب منه إسكات قنوات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات، لكن طلبه قوبل بالرفض.
أفادت روسيا والإمارات العربية المتحدة بأنهما تتابعان عن كثب قضية المواطن الروسي/الإماراتي بافل دوروف مؤسس تطبيق "تلغرام" الذي يواجه اتهامات في فرنسا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ 36 دقائق

• روسيا اليوم

ستارمر يصافح مترجما ظنا منه أنه رئيس كوريا الجنوبية (فيديو)

وظهر ستارمر وهو يتحدث إلى مترجم كوري ويصافحه بحرارة بانتظار التقاط الصور البروتوكولية كما تجري العادة عند لقاء الشخصيات الرسمية. وقام المترجم الذي بدا على وجهه الإحراج والاستغراب من تصرف ستارمر إلى تنبيه ستارمر بأن الرئيس الكوري يقف خلفه وما كان منه إلا الضحك من هذا الموقف. وحينها تقدم الرئيس إلى المكان المخصص للمصافحة أمام الحضور وتبعه ستارمر بسرعة للتحية أمام الصحافة. يشار إلى أن هذا اللقاء جرى أمس الأربعاء على هامش قمة "مجموعة السبع" التي انعقدت في كاناناسكيس بكندا. المصدر: RT وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في موقف محرج أثناء الإعلان عن إبرام اتفاقية تجارية على هامش منتدى السبع المنعقد في كندا من 15 إلى 17 يونيو. في لقطة غريبة، ظهر فيديو في الحساب الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "تيك توك" من قمة "مجموعة السبع"، مع أغنية "كابيبارا" الروسية. أعرب قادة "مجموعة السبع" عن تأييدهم لجهود الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشيرين إلى رغبتهم أيضا في تكثيف الضغط على روسيا بما فيها عبر فرض العقوبات. رصدت الكاميرات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وهي تُدير عينيها بعد أن همس لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء لقائهما في إطار مجموعة السبع المنعقدة في كندا أمس الاثنين.

روسيا اليوم

منذ 5 ساعات

• روسيا اليوم

"بوليتيكو": روته يطلق إعادة هيكلة شاملة لـ"الناتو"

وأفادت المصادر بأن روته عقد مؤخرا اجتماعين داخليين كشف خلالهما عن نيته إعادة توزيع مهام إدارة الدبلوماسية العامة، التي تقوم بدور المكتب الإعلامي للحلف، وإدارة الموارد البشرية على أقسام أخرى، مع إنهاء خدمات القيادات الحالية في هذين القسمين. وفي حين أكد مسؤول داخل الحلف تقليص نحو عشر وظائف، اعتبر أن التأثير لن يكون جذريا، أشارت مصادر أخرى إلى أن الموظفين المؤقتين ذوي العقود قصيرة الأمد سيكونون أول المتضررين من هذه الإجراءات. ووفقا للصحيفة فقد أوضح مسؤول داخل الحلف أن روته يتبنى نهجا يشبه سياسة هيئة DOGE الأمريكية المعنية بتحسين كفاءة العمل الحكومي، التي كان يشرف عليها إيلون ماسك سابقا، واعتبر هذا النهج بمثابة تحرك مناهض "للناتو". وأكد مسؤول آخر داخل الحلف تقليص حوالي عشر وظائف، معتبرا أن هذه الإجراءات "لا تحمل طابعا جذريا". من جهته، أكد موظف سابق في الناتو أن إصلاحات روتيه تختلف عن نهج ماسك في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن عملية التقليص تدار بواسطة جهات تمتلك فهما عميقا لأولويات المنظمة وهياكلها وآليات عملها. ويأتي ذلك في ظل وجود نحو 4 آلاف موظف في مقر الناتو الرئيسي في بروكسل، بينهم حوالي 1500 أجنبي، وسط جدل داخل الحلف حول توجهات الأمين العام وتأثيرها على مستقبل المنظمة.المصدر: بوليتيكوتحت قيادة الولايات المتحدة نظم حلف الناتو إحدى أكبر المناورات العسكرية في أوروبا "الاستجابة الفورية 25" التي تجري في اليونان ودول البلقان من 26 مايو إلى 9 يونيو. عبر رئيس أركان قوات الجيش السويدي الفريق أول كارل يوهان إيدستروم عن رأي مفاده أن جزيرة غوتلاند السويدية قد تصبح مركزا لوجستيا لحلف الناتو. أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن عقد اجتماع لمجلس الدفاع يوم الاثنين، محذرا من احتمال استمرار الصراع في أوكرانيا لفترة أطول. قال الخبير العسكري البولندي توماش دارمولينسكي في مقابلة مع صحيفة "غازيتا"، إن "روسيا تصنّع طائرات مسيرة لا يمكن لبولندا ودول حلف شمال الأطلسي إلا أن تحلم بها".

روسيا اليوم

منذ 5 ساعات

• روسيا اليوم

الكرملين: حل النزاع بين إسرائيل وإيران سلميا ممكن إذا ما وجدت الإرادة السياسية

وأكد بيسكوف على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أنه يمكن إيجاد حل للصراع المعقد بين إيران وإسرائيل، وقال "حتى في ظل الصراع المعقد القائم بين إسرائيل وإيران، يرى بوتين أن بإمكان الأطراف التوصل إلى تسوية للعديد من التفاصيل والمسائل الدقيقة المتعلقة بالأزمة. هذا الأمر يتطلب وقتاً، ويتطلب جهداً، ويحتاج إلى إرادة سياسية حسنة، لكن يجب على الأطراف الجلوس إلى طاولة الحوار والتحدث. وهو يعتقد بأنه يمكن العثور على مخرج من هذا الوضع".