
سيناريو الإقليم الشيعي ليس دعاية إنتخابية
لم يكن حديث رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية 'إن الشيعة سينفردون بالحكم إذا أُجبروا على تقسيم العراق' مجرد حديث عابر، ولم تكن دعوة النائب عن حزب الله العراقي حسين مؤنس في البرلمان إلى فكرة تقسيم العراق ومنح المكون الشيعي دولة تضم ٩ محافظات هفوة حديث سياسي، حتى أن الأمر وصل إلى السلطة التنفيذية وحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حين صرح مستشاره بأن' نفط الشيعة للشيعة، وعلى السنة والكرد تدبير أمورهم في القادم من الأيام'.
ليس من قبيل المصادفة أن يتصاعد الحديث عن ضرورة إقامة إقليم شيعي يحمي حقوق المكون من تجاوز المكونات الأخرى حسب إعتقاد الداعمين لإقامته، وهو ما يكشف مصير مجهول حول مستقبل العراق، ويؤكد إن البلد وصل في أزمته إلى طريق مسدود.
الخيار الأصعب الذي بدأت تفرضه بعض القوى السياسية 'الشيعية' ليس دعاية إنتخابية كما يحب أن يصوره البعض، فالعزف على أوتار الطائفية قد إنتهى مفعولها ولم تعد تنطلي على العراقيين صرخات السياسيين الجوفاء بالدفاع عن المذهب والطائفة قبيل الإنتخابات، ويدرك هؤلاء السياسيين أن لعبة الطائفية أصبحت لعبة سخيفة لا تستحق الحديث عنها بعد أن إنكشفت عورتها.
خطورة الحديث عن تفتيت العراق يأتي متزامناً مع أحداث إقليمية ودولية ستمتد آثارها آجلاً أو عاجلاً إلى العراق من خلال نظامه السياسي، ويدرك هؤلاء الداعين إلى الإقليم الشيعي أن فترتهم السلطوية التي أخذت من الزمن أكثر من 20 عاماً ربما تكون آخر عهد سياسي لهم، وآخر حقبة زمنية تمر على العراق في ظل حكم الإسلام السياسي، لذلك يحاولون الإحتفاظ بأقل شيء ممكن من السلطة يحفظ لهم نفوذهم وذلك أضعف الإيمان.
الحقيقة الصعبة على هؤلاء إن الوضع الإقليمي أصبح لا يتقبل مغامرات طائشة تمارسها جماعات سياسية تشترك من جهة بالحكم وتحمل السلاح من الناحية الأخرى، وقد تكون قد وصلتهم رسائل الفاعل الدولي بضرورة تغييرهم، لذلك كانت مبادرة التقسيم كحل يرضي جميع الأطراف خصوصاً مع دعوات متصاعدة من ساسة السنة لتطبيق الإقليم السني كمحصلة للتهميش والإقصاء الذي يعانيه المكون من شركائه.
فكرة الإقليم الشيعي في الجنوب والوسط بالعراق ليست جديدة أو مُستحدثة فقد طالب بإنشائه عام 2005 رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم ورئيس منظمة بدر هادي العامري في خطوة كان العرب السنة أول الرافضين لها، وها هي الفكرة يُعاد طرحها من جميع الأطراف وكما يقولون الشيطان يكمن في التفاصيل، إذ يبدو أن أسرار المطالبة بالإقليم الشيعي ليس سوى محاولة ضغط بدأت تمارسها الجارة الشرقية التي تملك مفاتيح طلاسمه لتشتيت الإنتباه عن الداخل الإيراني ومحاولة إبعاد الضغط الأمريكي عنها لإشغال الرأي العام بقضية تقسيم العراق وربما خلق حالة من الفوضى على الأرض العراقية ورسائل تريد إيصالها إلى الجانب الأمريكي أن طهران لازالت تُحكم قبضتها على العراق.
أدركت طهران إن ساحتها الخلفية قد تكون الهدف التالي للمعاقبة وتضييق الخناق عليها.
دعوات التقسيم والأقلمة ليست سوى طرح ساذج يراد منه إيجاد مخرج للأزمة العراقية للخروج من ورطتها وكحل لتآكل النظام السياسي الذي بدأ يتسع جراء تراكم الأخطاء.
التلويح بإقامة الإقليم الشيعي يشبه تماماً كمن يرمي حجر بظلمة ليل دامس، فإن أصابت كان بها، وإن لم تُصب لا يغير من الحال شيئاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
الذكاء الاصطناعي أكبر تهديد لدولة اسرائيل
رغم ان ادبياتنا المدرسية اوالثقافية اوالفنية عن الإسلام وسيره الرسالة كانتومازالت تشير على ان اليهود اواليهودية هي واحده من اهم قوة التحديالرسالة الاسلامية ايام النبي محمد وصحابته ، ذالك اقرت بقوةتأثيرهم عندما فرضوا انفسهم بمجتمع الجزيرة بقوتهم بالعمل والتجارة وصفاتاخلاقية وثقافية اخرى،واستمر الحالب بقوة بعد النكبة ومازالت، ومع ذالك طلمانتذكر ايام طفولتنا، بقصص شعبية عن تجارب العرب والمسلمين مع شخصياتوتجمعات يهودية في بغداد والمحافظات ،فرغم الغل والكراهية التي تلون لغتهموتجاربهم ضد اليهود عموما واسرائيل خصوصا فانهم لم يستطيعوا ان يخفواحرص وتفوق الشخصية اليهودية بالعمل الخلاق الدؤب ، هذه المدرسةالنموذجية كانت يهودية وتلك المشفى كانت للدكتور اليهودي الفلاني، وهذهالتجارة تعلمنها من اليهود الإعلاني ،والمنطقة العمرانية تلك كان يسكنها اليهودقبل هجرتهم او تهجيرهم ،وهذا الوزارة العرقية تاسست على يد اليهودي الامينالمخلص سين وتلك المؤسسة الثقافية التي أسسها صاد، وحتى نحن الذينترعرعنا بمجتمع محاصر بكراهية اليهود والحرب ضدهم حتى النصر عليهموشطبهم من فلسطين ايام الحزب والثورة ، كنا نشعر بالفخر والامل، بالفخربان هذه البلاد عاشت بها اطياف مختلفه على مدى الالف السنين متسالمةمتعايشه بحكم القانون والنظام ، ومتاملين ،بانه لابد ان ياتي اليوم الذييستطيع به اليهودي وغيره ان يكون بيننا مواطنا او عملا او مستثمرا او حتىزائرا للعراق والعكس ممكن لكل عراقي ان يكون صالح للتعامل معهم ، يسافرليقيم او يعيش او يعمل داخل اسرائيل ، خاصة بعد الاستقرار النسبي الذيصنعته اتفاقية كامب ديفد، وقصص حكم القانون والنظام والعدالة الذي نقلوهلنا زملائنا في كلية القانون من فلسطيني الضفة والأردن في بداية الثمانيناتمن القرن الماضي، ولهذا توقعنا لن يطول الزمن حتى تكون اسرائيل التيجمعت خبرائها وأذكيائها من كل المجتمعات المتفوفة وبدعم من الدول العظمى، ان تكون مفخرتنا الحضارية امام العالم وهي تعيش بيننا سالمة مسلحه لتنويروادارة واستقرار للشرق الأوسط ، ولما اشتعل ارهاب القاعدة واستهداف مصالح الأمريكان بحجة انحيازها لإسرائيل ضد مصالح العرب والمسلمين توقعنا من اسرائيل المتفرجة ان تخففمن ضغوطاتها وتعنتها ضد حقوق من يشاركوها الارض والهواء والماء منالفلسطينيين ، واذا لم تستطيع ان تحررهم ليكونوا لهم دولتهم التي تديرشؤونهم وشجونهم ويتخلصوا من هذا العبء البشري والإداري والمالي والمعنويبالقليل يخففوا من التمييز بالحقوق والواجبات للفلسطينيين وبين مواطنيهماليهود ليستفيدوا من قوة العمل والتجارة معهم ،بالقليل ان يغلبوا دكائهم علىحقدهم الاسود من خلال استعمال الفلسطينيين جسر للعرب والمسلمينبالإضافة إلى قطع الحجة على اكثر من مليار عربي ومسلم– تجير نخبهمالدينية والدنيوية نضالاتهم او جهادهم في سبيل هذه القضية ، وبنفس الوقتيخففوا على داعمهم في الوجود ،الحليف الأمريكي الذي كان ومازال فيمنتهى الاحراج لما تمثله اسرائيل من ركن او هو المسيطر على كل اركان الامنالقومي الأمريكي ، يد يقاتل الارهاب العالمي ويد اخرى يمد اسرائيل بكلالامكانيات العسكرية والمالية والدبلوماسية من اجل حمايتها بما فيها إرباكوضعها العالمي بقيم السلام والأمن وحقوق الإنسان وحكم القانون للحد الذيتتحدى المؤسسات الاممية وتصدر قانون لمعاقبة اعلى محكمة عالمية ساهمتهي بقيمها وبوجودها لحماية الحقوق الادمية والنظام والاستقرار العالمي، ولهذا فان التصعيد الشعبي الأمريكي والعالمي ضد اليهود والحادث بقتلالدبلوماسيين الإسرائيلين امام المتحف اليهودي اليوم الذي تغطيه الماكنةالامريكية المتغابية (معادات السامية) لن تزيد إلا النقمة الامريكية وغيرها ، ونعتقد اعلان الرئيس الامريكي في زيارته الاخيرة للشرق الوسط بجعل دبيهي محطة الذكاء الاصطناعي العالمي في هذا الجزء من الكرة الأرضية وليست اسرائيل التي صرف الأمريكان من اجل وجودها عشرات الترليونات ، ذكرتنا على الفور بحجم خسارات إسرائيل بما سماه نتنياهو سياسة فرضالسلام بقوة استسلام الضحايا مذنبين او ابرياء لإبقاءها على قيد الوجودوالحياة ،


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
ظاهرة ارتفاع أسعار بورصة بطاقة الناخب في الانتخابات البرلمانية العراقية؟
على الجميع اليوم تحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية في فضح ممارسات الأحزاب السياسية والتي تستغل الإسلام والطائفة والمذهب كغطاء لتحقيق مآربها الانتخابية. هذه الأحزاب وكما فعلت في السابق , تُعدّ الآن خططًا مدروسة لتوظيف المال السياسي وموارد الدولة للترويج لمرشحيها وقوائمها الانتخابية، في محاولة لتكريس الفساد وخداع الناخبين. لذا هناك واجب أخلاقي ووطني على الجميع ، بكل شفافية ونزاهة وكفاءة ، بكشف نقاط الفساد ووضعها أمام الرأي العام لفضح هذه الممارسات المخيبة للآمال. والأهم من ذلك، توعية الناخب بأهمية اختيار صوته الانتخابي بعناية لمن يستحق، ولدعم المرشحين الذين يمتلكون القدرة والنزاهة والكفاءة لتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم. وكذلك التنبيه بانه ينبغي على الناخب، حتى في ظل الحاجة الماسة والملحة للمال، أن يرفض بيع بطاقته الانتخابية، لأن هذا الفعل ليس فقط غير قانوني، بل هو انتهاك صارخ للأخلاق والمسؤولية الوطنية وحتى عقيدته الدينية. وفي مشهد يثير الغثيان ويدمي القلب، تتكشف لنا في العراق ظاهرة بيع بطاقات الناخب، تلك الجريمة الأخلاقية التي تنسف أسس الديمقراطية وتحول إرادة الشعب إلى سلعة رخيصة تُباع وتُشترى في سوق سوداء للأصوات. مؤخرا ومن خلال البرامج الحوارية في مختلف الفضائيات العراقية الاخبارية التي تتناول في برامجها الحوارية الانتخابات البرلمانية القادمة يؤكد معظمهم بأن أسعار بطاقات الناخب وصلت إلى 150 دولارًا ومع توقعات بارتفاعها إلى 500 دولار خلال الأسابيع القادمة والتي قد تبلغ ذروة اسعارها وقبل أيام من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة 11 نوفمبر 2025، الى مبالغ خيالية تفوق أسعار شرائها في الانتخابات السابقة وحتى قد تتجاوزها , أنها ليست مجرد أرقام ، بل هي وصمة فساد صارخة على جبين النظام الانتخابي والسياسي العراقي، ودليل ساطع لا لبس فيه على ما وصل إليه انحطاط القيم والمثل وتفشي الفساد المالي الانتخابي. إن هذه الظاهرة المدانة ليست مجرد فعل غير قانوني، بل هي خيانة لكل مواطن عراقي يحلم بمستقبل أفضل. بيع بطاقة الناخب ليس سوى صفقة شيطانية يقايض فيها المواطن صوته، الذي هو أمانة ومسؤولية، ليُسلم مصيره ومصير بلده إلى تجار السياسة. هؤلاء الذين يشترون الأصوات ليسوا سوى مافيا احزاب منظمة تستغل عوز و فقر الناس وحاجتهم، لتضمن مقاعد برلمانية تمنحهم حصانة تحولهم إلى أباطرة الفساد، ينهبون ثروات العراق تحت غطاء القانون والحصانة البرلمانية التي تمنح لهم . نواب البرلمان الذين يفترض أن يكونوا ممثلي الشعب وصوت المظلومين، يتحولون إلى تجار أصوات يدفعون مئات الدولارات لشراء كراسيهم. هؤلاء ليس هدفهم خدمة المواطن، بل الإثراء غير المشروع، مستغلين الحصانة البرلمانية كدرع يحميهم من المساءلة. أي ديمقراطية هذه التي تبنى على صفقات مشبوهة؟ وأي شرعية لبرلمان يتشكل من نواب اشتروا مقاعدهم بدماء آمال الشعب وفقره؟ إن هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد لوثت انتخابات سابقة كما في 2014 و 2018، حيث تراوحت أسعار بطاقات الناخب بين 150 ووصلت في ذروتها الى 1500 دولار . حتى المرجعية الدينية، ممثلة بالسيد علي السيستاني، اضطرت في حينها لإصدار فتوى دينية ملزمة تحرم هذه الممارسة عام 2014 ، لكن يبدو أن ضمائر البعض قد ماتت، وأن جشعهم للسلطة والمال قد تجاوز كل الحدود الأخلاقية والدينية ونرى تصعيدًا في هذا العبث السياسي، حيث يتحول المواطن الناخب إلى سلعة في مزاد علني، والبرلمان إلى سوق لتجارة الحصانات من المسائلة القانونية لهم . إن هذا الفساد الانتخابي يهدد أسس الديمقراطية ويرسخ انعدام الثقة بالنظام السياسي. فكيف يمكن لمواطن أن يثق ببرلمان يتشكل من نواب اشتروا مقاعدهم؟ وكيف يمكن لنائب دفع مئات من الدولارات لكل صوت أن يخدم الشعب بصدق، بينما هو مدين لجيوبه الخاصة ولمن سانده في هذا المزاد ؟ إن هؤلاء النواب لن يكونوا سوى أدوات لتكريس نفوذ الفساد، يستغلون مناصبهم لتعويض ما أنفقوا ولجمع المزيد من الثروات غير المشروعة، بينما يعاني المواطن العراقي من الفقر وانعدام الخدمات. والأشد إيلامًا هو صمت الجهات المسؤولة وتخاذلها عن مواجهة هذه الظاهرة. أين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؟ أين القضاء؟ أين الإجراءات الحازمة لمحاسبة من يشترون الأصوات ومن يبيعونها؟ إن غياب المحاسبة يشجع على استمرار هذا العبث، ويجعل من الانتخابات مسرحية هزلية لا تعبر عن إرادة الشعب، بل عن جشع قلة من المتنفذين. إن هذه الظاهرة ليست مجرد انتهاك قانوني، بل هي طعنة في قلب الديمقراطية العراقية. إنها خيانة لتضحيات ملايين العراقيين الذين يحلمون بوطن يحترم إرادتهم. إن بيع بطاقة الناخب هو بيع للضمير، وبيع لمستقبل الأجيال، وبيع للأمل في عراق أفضل. وعلى المواطن العراقي أن يدرك أن صوته ليس سلعة، بل سلاح للتغيير. وعلى الأحزاب والمسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية لوقف هذا العبث، وإلا فإن البرلمان القادم لن يكون سوى نادٍ لتجار الحصانة، يعبثون بمصير العراق وثرواته. هذه الممارسة تشكل تهديدًا حقيقيا لنزاهة العملية الانتخابية، حيث تعكس بصورة واضحة طرق احتيالية وعمليات نصب واسعة النطاق باستخدام المال السياسي للتأثير على النتائج، مما يعزز انعدام الثقة بالنظام السياسي، خاصة مع نسبة المشاركة المنخفضة (41% في انتخابات 2021) والتي كانت بمشاركة فعالة ومؤثرة من قبل التيار الصدري في حينها والذي حصل على 73 مقعدآ , ولكن اليوم ومع الانسحاب التيار الوطني الشيعي الصدري من هذه الانتخابات القادمة فما هو المتوقع من نسبة المشاركة الحقيقية والتي يتوقع ألا تصل بأحسن الأحوال الى 30 % او حتى اقل. لذا فإن ظاهرة بيع بطاقات الناخب هي وصمة فساد واضح وصريح ستبقى و تطبع على جبين العملية السياسية في العراق. إنها ليست مجرد جريمة، بل هي انتحار للديمقراطية وخيانة للشعب. فلنقل لا لهذا الفساد، ولنحافظ على صوتنا كأمانة ومسؤولية، لا كسلعة تُباع في سوق النخاسة السياسية. إن العراق يستحق برلمانًا يمثل إرادة شعبه، لا جشع احزاب الاسلام السياسي وتجارة مرشحيهم .


الحركات الإسلامية
منذ 11 ساعات
- الحركات الإسلامية
24 مايو: إعلان "أبو إسماعيل" ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2011: أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.. ولكن تم استبعاده بسبب حصول والدته على الجنسية الأمريكية، وهو الأمر الذي نفاه أبو اسماعيل، لكن المحكمة أثبتت صحة ذلك. للمزيد عن حازم صلاح ابو اسماعيل، حياته وسيرته.. 24 مايو: تسجيل صوتي لـ"بن لادن" يبرئ فيه الموسوي من هجمات 11 سبتمبر وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2006: برأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في تسجيل صوتي مزعوم، بث على الإنترنت، زكريا الموسوي- الذي حُكم عليه من قبل محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في أحداث سبتمبر 2001- من المشاركة بهذه الهجمات وقال بن لادن في التسجيل: "إنني متأكد مما أقوله، لأنني كنت مسؤولا عن تكليف الإخوة التسعة عشر رحمهم الله.. بالغزوة ولم أكلف الأخ زكريا بأن يكون معهم في تلك المهمة." للمزيد عن "بن لادن".. حياته وسيرته حتى مقتله.. وللمزيد عن زكريا الموسوي.. حياته وسيرته .... 24 مايو: الداخلية المصرية: منفذو هجمات "دهب" تدربوا في غزة وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2006: أعلنت السلطات المصرية للمرة الأولى عن وجود علاقة بين مسلحين فلسطينيين والهجمات الانتحارية التي أودت بحياة أكثر من عشرين شخصا في منتجع دهب السياحي بسيناء في ابريل 2006. وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن عناصراً من جماعة التوحيد والجهاد التي وُجهت إليها أصابع الاتهام في هجمات سيناء تلقوْا التدريب في قطاع غزة. وقال البيان ان اثنيْن على الأقل من اعضاء جماعة التوحيد والجهاد توجهوا الى غزة، وان أحدهم تلقى تدريبا على كيفية استخدام المتفجرات. للمزيد عن جماعة التوحيد والجهاد........... 24 مايو: هجوم على مبنى البرلمان الصومالي على يد "شباب المجاهدين" وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2014: تبنت حركة الشباب الاسلامية المتمردة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"- هجومًا كبيرًا على مبنى البرلمان الصومالي؛ حيث فجرت سيارة مفخخة واخترقت المبنى بواسطة انتحاريين، ما أسفر عن عشرة قتلى على الأقل بينهم العديد من المهاجمين.. للمزيد عن حركة شباب المجاهدين الصومالية.. 24 مايو: "حزب الله" ينفي تقريرا حول "ضلوعه في اغتيال الحريري" وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2009: نفى "حزب الله" ما أوردته مجلة دير شبيجل الألمانية أن لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري تشتبه الآن بوقوفه وراء عملية الاغتيال.. وكانت مجلة دير شبيجل قد قالت في عددها الصادر السبت 23 مايو 2005: إن الأدلة تشير إلى أن "القوات الخاصة" لحزب الله خططت ونفذت الهجوم بواسطة سيارة مفخخة أودت بحياة الحريري و22 شخصًا آخرين في 14 فبراير 2005. ونسبت المجلة معلوماتها إلى أوساط مقربة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ومصادرها الخاصة.. ووصف الحزب التقرير بأنه اختلاقات تهدف إلى تشويه صورته قبيل الانتخابات المقبلة، والتغطية على "أخبار وعمليات اعتقال الشبكات التجسسية الإسرائيلية".. وطلب الحزب في بيانه الذي بثته محطة المنار التلفزيونية من المحكمة الدولية "اتخاذ موقف حازم من الاختلاقات التي نشرتها مجلة دير شبيجل". للمزيد عن "حزب الله" اللبناني.. 24 مايو: نجاد: وجود القوات الأجنبية لا يساعد الأمن بالمنطقة وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2009: هاجم الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد وجود قوات أجنبية في المنطقة، خلال قمة مع نظيريه الأفغاني والباكستاني في طهران لمناقشة الإرهاب وغيره من المشكلات الأمنية بالمنطقة. وفي تصريحات منفصلة تؤكد مدى عمق انعدام الثقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الولايات المتحدة قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للرئيسين الأفغاني حامد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري: "إن أمريكا مكروهة من شعوب المنطقة".. يتزامن هذا الاجتماع الأول من نوعه للجارات الثلاث- والذي اختتم بتعهدات للتعاون لكن دون الاعلان عن اجراءات محددة- مع خوض باكستان وأفغانستان معارك لمنع انتشار تمرد عناصر طالبان في البلدين. وتقع إيران وباكستان على الحدود مع أفغانستان ولديهما مصلحة كبيرة في استقرارها؛ بسبب تأثير تجارة المخدرات المزدهرة وعقود من العنف الذي تسرب في أحيان كثيرة عبر الحدود. للمزيد عن أحمدي نجاد.. 24 مايو: الحكومة الباكستانية: الطائرات تقصف معاقل المتشددين بالشمال الغربي وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2009: قال مسئولون بالحكومة الباكستانية: "إن الطائرات قصفت متشددين من حركة طالبان في منطقة أوراكزاي التي يقطنها البشتون؛ مما أسفر عن مقتل سبعة على الأقل في الوقت الذي اشتبك فيه الجنود مع مسلحين في بلدة رئيسية بوادي سوات".. وتكرس باكستان جهودها كلها تقريبًا لوقف انتشار تمرد طالبان الذي ألقى بشكوك على مستقبل البلاد. وشن الجيش هجوما في وادي سوات هذا الشهر بعد أن انطلق المتشددون من خارج الوادي لبسط نفوذهم في المناطق المجاورة بما في ذلك منطقة تبعد مئة كيلومتر فقط عن اسلام اباد وساعدهم على ذلك معاهدة سلام مثيرة للجدل. للمزيد عن طالبان باكستان.. 24 مايو: مجلس مديرية الدقهلية يمنح إخوان المنصورة دعمًا ماليًّا سنويًّا وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 1937: منح مجلس مديرية الدقهلية في مصر شعبة الإخوان المسلمون المنصورة دعمًا ماليًا سنويًا، وكان هذا أول دعم رسمي منتظم ومعلن للجماعة. للمزيد عن الإخوان المسلمين.. البداية والنهاية ج1 البداية والنهاية ج2 البداية والنهاية ج3 البداية والنهاية ج4