logo
تكريم وزيرة البيئة من قبل مبادرة 'أنتى الأهم' لاختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تكريم وزيرة البيئة من قبل مبادرة 'أنتى الأهم' لاختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لمبادرة انتي الاهم ، والدكتورة هدير سلطان
رئيس اللجنة الطبية بالمبادرة، والتابعة لمؤسسة "مصر للصحة والتنمية المستدامة" لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمبادرة في ضوء إطلاق مبادرة أنتي الأهم مشروع "قصاقيص"، وقد تم تكريم وزيرة البيئة تقديرًا لإسهاماتها البارزة ودورها الرائد في دعم قضايا البيئة وتمكين المرأة، واختيارها أمينا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للإستثمار والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية والدكتور عيد الراجحى مساعد الوزيرة لملف المياه والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة المرأة بالوزارة وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن شكرها وامتنانها لهذا التكريم، مؤكدة على أن تولى هذا المنصب الدولى الرفيع وقيادة أحد أهم الملفات البيئية الخاصة بالتصحر والأمن الغذائي، يعكس المكانة التي باتت تحتلها الكفاءات المصرية على الساحة الدولية.
وأكدت وزيرة البيئة على دعم ورعاية الوزارة لإطلاق مبادرة "أنتي الأهم" لمشروع "قصاقيص"، في مرحلته الثانية بعد نجاح تنفيذ المرحلة الأولى منه بمحافظة القاهرة، والتعاون مع المبادرة فى نجاح هذا النموذج وانتشاره فى محافظات الجمهورية، والذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة عبر إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات مبتكرة تساهم في توفير فرص عمل وتعزيز الوعي البيئي لدى السيدات في المناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة "FROM WASTE TO GOOD TASTE" والتى تم إطلاقها مع بداية مؤتمر تغير المناخ COP27 بمشاركة بنك الكساء المصرى بهدف الحث على تغيير السلوك الإستهلاكي غير الواعى كأحد السلوكيات اليومية التي يقوم بها أفراد المجتمع من خلال الحث على الحد من الموضة السريعة وتغيير العادات الاستهلاكية فى مجال المنسوجات، مشيرة إلى نجاح تلك المبادرة فى تنفيذها حتى الآن.
من جانبه أكد ممثلى مبادرة "أنتى الأهم"على أن مشروع "قصاقيص" ظهر كمبادرة مبتكرة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه العالم اليوم، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وإعادة تدوير مخلفات القماش والهوالك الناتجة عن مصانع الملابس الجاهزة، وتحويلها إلى فرص اقتصادية تحقق الاستفادة للمرأة المعيلة، حيث تم بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة لتنفيذ المرحلة الأولى بنجاح فى محافظة القاهرة ونعمل على توسيع انتشاره بباقى محافظات الجمهورية.
وخلال تكريم وزيرة البيئة، أعرب ممثلى المبادرة عن أطيب التحيات والتقدير بمناسبة اختيار معالى الوزيرة أمينا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة المكافحة التصحر، في خطوة تجسد المكانة الرفيعة التي تحظى بها محليا ودوليا، وتؤكد ريادة المرأة المصرية في مواقع صنع القرار، مؤكدين على أن هذا التعيين يعكس الثقة الدولية في خبرات ونجاحات وزيرة البيئة المشهودة في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة والذى يعد مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، لاسيما السيدات اللاتي يجدن في مسيرتها نموذجا ملهما للتميز والقيادة، معربين عن تقديرهم العميق واعتزازهم البالغ لما قدمته الوزيرة من جهود مخلصة ومسيرة وطنية حافلة بالعطاء، وكان لجهودها في وزارة البيئة دور بارز في رفعة اسم مصر وتمكين المرأة في المحافل الدولية.
جدير بالذكر أن مبادرة - أنتي الأهم هي مبادرة معنية بتمكين المرأة والمحافظة على حقوقها والاهتمام بقضاياها المختلفة، وتعمل المبادرة على تنفيذ برامج توعوية مختلفة لدعم حقوق المرأة في العديد من المجالات، كما جاءت هذه المبادرة لتلبي احتياجات المرأة، رفع الوعي، التمكين الصحي للمرأة، والرياضي لأكثر عدد من الفتيات والسيدات من خلال عدد كبير من المبادرات والفعاليات.
Page 2
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وثيقة إشبيلية» رؤية شاملة لتعزيز تمويل التنمية المستدامة
«وثيقة إشبيلية» رؤية شاملة لتعزيز تمويل التنمية المستدامة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

«وثيقة إشبيلية» رؤية شاملة لتعزيز تمويل التنمية المستدامة

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة شركاء التنمية، برئاسة المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة 40 من ممثلي وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، الذي استضافته مدينة إشبيلية بإسبانيا، والذي يُعد محطة تاريخية فارقة في مسيرة الحوكمة العالمية للتمويل والعمل التنموي متعدد الأطراف. وخلال الاجتماع، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمجموعة شركاء التنمية، كما بدأت الاجتماع بتوجيه الشكر للمملكة الإسبانية على الاستضافة والتنظيم للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمشاركة الفاعلة من جانب مسئولي الحكومة من أجل إنجاح هذا المؤتمر. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثل أول توافق حكومي دولي حول إطار شامل لتمويل التنمية منذ اعتماد أجندة عمل أديس أبابا في عام 2015، حيث أسفر هذا المؤتمر عن اعتماد وثيقة ختامية طموحة بعنوان «التزام إشبيلية»، والتي جاءت في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتشتد فيه الحاجة إلى إعادة النظر في النظام المالي العالمي وآليات تعبئة الموارد التنموية للدول النامية، حيث تسهم الوثيقة في إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتوسيع نطاق التعاون المتعدد الأطراف، وزيادة الحيز المالي للدول النامية والاقتصادات الناشئة. وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوثيقة الختامية «التزام إشبيلية»، تمثل رؤية شاملة ومتكاملة لتعزيز قدرات الدول النامية في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على ثلاث أولويات رئيسة متمثلة في تحفيز الاستثمارات المستدامة على نطاق واسع. كما أشارت «المشاط»، إلى أن «معالجة أزمات الديون والتنمية»، ضمن الأولويات الرئيسة التي ركزت الوثيقة عليها حيث شددت على أهمية التصدي المتكامل لأزمة الديون التي تعاني منها العديد من الدول النامية والأقل نموًا، والتي تعوق جهود التنمية، ودعت إلى تبنّي أدوات مبتكرة مثل آليات مبادلة الدين من أجل التنمية، وإعادة هيكلة النظام المالي العالمي ليصبح أكثر عدالة وشمولًا وتمثيلًا، ويستجيب بشكل فعّال لاحتياجات الدول النامية.

علاء الزهيري يستعرض حصاد 8 سنوات من قيادة اتحاد شركات التأمين
علاء الزهيري يستعرض حصاد 8 سنوات من قيادة اتحاد شركات التأمين

الأموال

timeمنذ 2 ساعات

  • الأموال

علاء الزهيري يستعرض حصاد 8 سنوات من قيادة اتحاد شركات التأمين

مصر على خريطة التأمين العالمية في ختام دورة استمرت ثماني سنوات، قدّم علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري لشركات التأمين، عرضًا شاملاً لإنجازات الاتحاد خلال الفترة من 2017 إلى 2025، والتي شهدت تحولات كبيرة عززت مكانة مصر كمحور إقليمي بارز في صناعة التأمين وإعادة التأمين. أكثر من 50 مؤتمرًا وملتقى.. و24.7 ألف مشارك من صناع القرار خلال تلك السنوات، تحول الاتحاد إلى لاعب رئيسي على الساحة الإقليمية والدولية، مستضيفًا أكثر من 50 فعالية ومؤتمرًا، بمشاركة ما يزيد عن 24.7 ألف متخصص وخبير وصانع قرار. وشهدت هذه الفعاليات حضورًا إعلاميًا لافتًا بمتوسط 35 وسيلة إعلامية سنويًا، ما ساهم في تعزيز الصورة الذهنية لصناعة التأمين المصرية على المستوى الدولي. 'شرم راندفو'.. نافذة مصر على أسواق التأمين العالمية تصدّر ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين (Sharm Rendezvous) أجندة الاتحاد، ليصبح علامة فارقة في صناعة التأمين بالمنطقة. وبحلول 2025، يكون قد وصل إلى دورته السابعة، مؤكدًا دوره كمنصة استراتيجية لفتح قنوات التواصل بين السوق المصري والأسواق الدولية، وعقد بروتوكولات تعاون وتوسيع نطاق الشراكات. مؤتمر الأقصر.. خطوة استراتيجية نحو الشمول التأميني أطلق الاتحاد مؤتمر الأقصر للتأمين متناهي الصغر عام 2018، بهدف دعم الشمول المالي والوصول إلى الفئات الأقل حظًا. وبحلول عام 2025، يكون المؤتمر قد أكمل أربع دورات، توسعت خلالها دائرة النقاش لتشمل ورش عمل متخصصة، وتطوير منتجات تأمينية تلائم محدودي الدخل، وتشجيع الشركات على تبني سياسات تأمين شاملة وعادلة. ماراثون التأمين.. رسالة صحة ومجتمع ضمن مسؤوليته المجتمعية، أطلق الاتحاد "IFE MARATHON" كفعالية رياضية سنوية لتعزيز الوعي الصحي، شارك فيها الآلاف من العاملين بالقطاع والجمهور. شهد الماراثون 6 دورات منذ 2018، كل منها ضمت أكثر من 2000 مشارك، في رسالة تربط التأمين بالحياة الصحية والنشاط المجتمعي. فعاليات كبرى.. من أفريقيا إلى الشرق الأوسط استضاف الاتحاد خلال تلك الفترة عددًا من الفعاليات الإقليمية والدولية الكبرى، أبرزها: المؤتمر الـ27 للاتحاد الأفروآسيوي FAIR على هامش "شرم راندفو". الملتقى الأفريقي الـ28 للتأمين وإعادة التأمين AIO 2024، والذي شكّل أكبر تجمع من نوعه في القارة، وأسفر عن اختيار مصر لاستضافة نسخة 2026. المؤتمر الإقليمي العاشر للتأمين الشامل بأفريقيا AFCII، الذي نُظم بالتوازي مع مؤتمر الأقصر. منتدى التأمين البحري لإفريقيا والشرق الأوسط IUMI MENA بالتعاون مع الاتحاد الدولي. COP27.. مشاركة نوعية في المناخ والاقتصاد الأخضر كان للاتحاد حضور لافت في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ عام 2022، من خلال تنظيم أربع ورش عمل ناقشت مرونة شركات التأمين أمام الكوارث، ومخاطر البنية التحتية، وخاصة قناة السويس، إلى جانب مواءمة سياسات التأمين مع استراتيجية مصر للمناخ 2050. كما أطلق الاتحاد مبادرة 'Go Green' بالشراكة مع هيئة الرقابة المالية، تضمنت غرس 50 شجرة بشرم الشيخ، وحملات لإعادة التدوير، في رسالة قوية نحو الاستدامة البيئية. مقارنة إقليمية: الاتحاد المصري في الصدارة كشف تقرير المقارنة المرجعية أن الاتحاد المصري تصدّر نظراءه الإقليميين من حيث عدد الفعاليات والمشاركين والتأثير الفعلي، متفوقًا على متوسط 20 فعالية فقط في اتحادات أخرى، ليحصد لقب "الأكثر نشاطًا وتأثيرًا" في القطاع خلال تلك الفترة.

المشاط: تفعيل مفهوم المنافع العامة الدولية يدعم الدول النامية
المشاط: تفعيل مفهوم المنافع العامة الدولية يدعم الدول النامية

عالم المال

timeمنذ 7 ساعات

  • عالم المال

المشاط: تفعيل مفهوم المنافع العامة الدولية يدعم الدول النامية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة شركاء التنمية، برئاسة المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة 40 من ممثلي وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، الذي استضافته مدينة إشبيلية بإسبانيا، والذي يُعد محطة تاريخية فارقة في مسيرة الحوكمة العالمية للتمويل والعمل التنموي متعدد الأطراف. وخلال الاجتماع، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمجموعة شركاء التنمية، كما بدأت الاجتماع بتوجيه الشكر للمملكة الإسبانية على الاستضافة والتنظيم للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمشاركة الفاعلة من جانب مسئولي الحكومة من أجل إنجاح هذا المؤتمر. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثل أول توافق حكومي دولي حول إطار شامل لتمويل التنمية منذ اعتماد أجندة عمل أديس أبابا في عام 2015، حيث أسفر هذا المؤتمر عن اعتماد وثيقة ختامية طموحة بعنوان التزام إشبيلية، والتي جاءت في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتشتد فيه الحاجة إلى إعادة النظر في النظام المالي العالمي وآليات تعبئة الموارد التنموية للدول النامية، حيث تسهم الوثيقة في إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتوسيع نطاق التعاون متعدد الأطراف، وزيادة الحيز المالي للدول النامية والاقتصادات الناشئة. وأضافت الدكتورة رانيا المشاط ، أن الوثيقة الختامية 'التزام إشبيلية'، تمثل رؤية شاملة ومتكاملة لتعزيز قدرات الدول النامية في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على ثلاث أولويات رئيسية متمثلة في تحفيز الاستثمارات المستدامة على نطاق واسع. كما أشارت «المشاط»، إلى أن 'معالجة أزمات الديون والتنمية'، ضمن الأولويات الرئيسية التي ركزت الوثيقة عليها حيث شددت على أهمية التصدي المتكامل لأزمة الديون التي تعاني منها العديد من الدول النامية والأقل نموًا، والتي تعيق جهود التنمية، ودعت إلى تبنّي أدوات مبتكرة مثل آليات مبادلة الدين من أجل التنمية، وإعادة هيكلة النظام المالي العالمي ليصبح أكثر عدالة وشمولًا وتمثيلًا، ويستجيب بشكل فعّال لاحتياجات الدول النامية، وذلك من خلال تحسين الحوكمة في المؤسسات المالية الدولية، وتعزيز دور الأمم المتحدة في وضع القواعد الاقتصادية العالمية، فضلاً عن أهمية استدامة الدين وأهمية تحديث أسس احتساب تحليلات القدرة على تحمل الديون (Debt Sustainability Analysis). وقالت إن المؤتمر شهد الإعلان عن حزمة واسعة من المبادرات العالمية متعددة الأطراف تستهدف ترجمة التزامات إشبيلية إلى إجراءات ملموسة، ومن أبرزها: أدوات معالجة أعباء الديون متمثلة في مركز مبادلة الديون، بقيادة البنك الدولي وإسبانيا، لتعزيز القدرة المؤسسية للدول على التفاوض على صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وبرنامج إيطاليا لمبادلة ديون الدول الإفريقية، مشيرة إلى مبادرات إصلاح النظام المالي الدولي، والتي من بينها المنصات الوطنية بقيادة مصر، حيث تضمن البيان الختامي استشهادًا بتجربة مصر في إطلاق المنصات الوطنية على غرار منصة «نُوفّي» في مصر، ومنصة جنوب أفريقيا كنموذج للمنصات الوطنية التي تعزز الاستثمارات المناخية. وأكدت «المشاط»، أن من أبرز مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية إفساح المجال أمام القطاع الخاص ليؤدي دورًا فعّالًا في تمويل التنمية، وحشد الاستثمارات الأجنبية للدول النامية، فضلًا عن مبادرات تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، وأكدت على ضرورة تفعيل مفهوم «المنافع العامة الدولية» Global Public Goods لدعم جهود الدول النامية في تمويل مشروعات التنمية البشرية والعمل المناخي. وأشارت إلي أن مصر ترحب باستضافة الاجتماعات الافتتاحية لكل من 'منتدى المقترضين' Borrowers Forum، ومنصة المعرفة لتبادل الخبرات Shared Information Hub وفقاً للتوصيات الصادرة عن مجموعة خبراء الأمين العام للأمم المتحدة. كما أشارت «المشاط»، إلى مشاركة مصر في قيادة إحدى أبرز المبادرات المعلنة خلال المؤتمر إلى جانب جنوب إفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإطلاق نهج قائم على أولويات الدول في تمويل العمل المناخي والتنمية. كما ناقش الاجتماع، الاستعدادات لانطلاق اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا في يوليو الجاري من أجل مناقشة آليات التنمية العالمية، وأضافت أن مصر أبرزت خلال مشاركتها في المؤتمر نجاحها في تطوير وتنفيذ نماذج وطنية مبتكرة لحشد التمويل التنموي، تمثّلت فيما يلي: الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، حيث عرضت مصر خبرتها في تنفيذ هذا الإطار الذي يهدف إلى مواءمة الاستثمارات الوطنية والإصلاحات الاقتصادية مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مع تركيز خاص على: التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، والصرف الصحي والنقل، والاستدامة البيئية والمساواة بين الجنسين. وفي إطار المناقشات، ثمّنت الحكومة الإسبانية، بصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر، جهود مصر ومشاركتها الفاعلة في مختلف فعاليات مؤتمر إشبيلية، بما في ذلك جلسات النقاش حول أزمة الديون. كما أعلنت عن تعاونها الوثيق مع مصر من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتفعيل الإطار المتكامل لتمويل التنمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة المالية وتعبئة التمويل من أجل التنمية المستدامة. من جانبه، جدّد البنك الدولي، التزامه بدعم خطط التنمية الوطنية في مصر، مع التركيز على تعزيز قدرة الدولة في الدفع بأجندة التنمية الاقتصادية من خلال النمو وفرص العمل المستدامة، كما أشار إلى أهمية تمكين القطاع الخاص من لعب دور أكثر فاعلية في دفع عجلة التنمية، من خلال إعادة توجيه موارده نحو أولويات التنمية الوطنية. وفي سياق متصل، أشاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة مصر الواسعة في المؤتمر، ولا سيما في الفعاليات الجانبية المخصصة لمعالجة الديون. وأشار إلى أن فيمصر يتم تفعيله حاليًا بالتعاون مع الحكومة الإسبانية، استنادًا إلى ثلاثة محاور رئيسية: تنفيذ وطني يقوده البلد، وتعزيز المالية العامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعبئة رؤوس الأموال الخاصة. كما عبّر البرنامج عن تقديره لمشاركة مصر في المبادرات العالمية المعنية بتمويل العمل المناخي والتنمية القائمة على أولويات الدول. وقدّمت وكالات الأمم المتحدة مداخلات تعكس أولوياتها القطاعية في دعم التنمية في مصر. فقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، على أهمية تعزيز جودة الإنفاق، وتبني وثيقة المخرجات العديد من التوصيات في شأن الحماية الاجتماعية، خاصة في مجالات التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى مبادرة 'شباب بلد' كنموذج عملي لربط التعليم بالتوظيف، وبدورها، أشادت منظمة الأغذية والزراعة، بدور مصر في تحقيق الأمن الغذائي. كما أضاف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن هناك أهمية قصوى في شأن تعزيز النظم المالية المحلية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة وشاملة. وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى التجربة الناجحة لمصر في مبادلة الديون، مؤكدًا على أهمية ربط أدوات التمويل باحتياجات المواطنين ونقل التجربة للدول الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store