اخبار مصر / مخاتير ووجهاء عائلات غزة ردا على المشككين في جهود اللجنة المصرية للمساعدات: الأشقاء كفوا ووفوا
وقال أحد المخاتير في تصريحات، نقلتها فضائية «TEN»، اليوم السبت: «اللجنة بارك الله فيها ما قصرت وسلمت جزءًا كبيرًا من المساعدات».
وأضاف: «نتقدم إلى اللجنة المصرية بكل الاحترام والتقدير على أنها كفت ووفت، ونشكر مصر حكومة ورئيسًا وشعبًا على تلك الجهود».
وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا: «شكرًا للرئيس ومصر، اللجنة أمس كانت فعلًا جاهزة ودائمًا معنا في كل قضايانا، ونقول لهم بارك الله فيكم ويخلف عليكم خلفًا ما يشح».
وأكد استلام نحو 18 مختارًا للمساعدات من اللجنة المصرية، معقبًا: «حجم المساعدات محترمة وبتبيض الوجه».
بتاريخ: 2025-08-16

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
فتنة إسرائيلية
يؤمن أصحاب الأديان على اختلافها بأن الله خالق الخلق وأنه سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، ويؤمنون جميعًا بأن حق الله ليس فوقه حق وأن سلطانه ليس فوقه سلطان. ومع هذا يؤمنون جميعًا بأن الإله الذى هذه صفته وهذا سلطانه لا يعاقب أحدًا بغير حساب. والإسلام فى طليعة الأديان التى تقررت فيها هذه العقيدة على وجه واضح ناصع لا لبس فيه. ولهذا يسمى يوم القيامة فى الإسلام يوم الدين الذى يدان فيه الناس بما يعملون، ويوم الحساب الذى يُسأل فيه كل إنسان عما جناه من خير وجناه من شر. وفى القرآن الكريم آيات كثيرة تصف الله جل وعلا فى مقام العطاء والإحسان بأنه يرزق بغير حساب ويوفى الأجر بغير حساب، ولكن ليس فيه آية واحدة تقول للناس إن الله يدين أحدًا بغير حساب أو يعاقبه بغير سؤال. هذا وهو الخالق العليم بما يعمل خلقه، الغنى عن سؤاله بعلمه، الذى له القدرة على جزائهم بما يشاء، والله العدل الذى تنزه عن الشبهات. وإذا نزلنا عن مرتبة الربوبية إلى مرتبة النبوة لم نجد نبيًا واحدًا أباح لنفسه أو أباح له الدين أن يتصرف بنفس بشرية، وفيما دون النفس البشرية بغير بينة وشهادة وقضاء، وأن أدب النبوة مع هذا كله ليوحى إليه أن ادرأ الحدود بالشبهات. وتأتى دون مرتبة الأنبياء مرتبة ولاة الأمور، وليس لأحد منهم بالبداهة أن يجيز لنفسه فى محاسبة الناس حقًا فوق حق النبى أو حق الإله. وعلى هذه السنة القويمة دام أمر المجتمع الإسلامى فى جميع العهود من أيام الخلفاء الراشدين إلى أيام الخلافتين الأموية والعباسية إلى هذه الأيام. وكل ما جاء من الشذوذ عن هذه السنة التى لا يستقيم أمر مجتمع من المجتمعات بغيرها إنما كان من طائفتين خارجتين على جماعة المسلمين، وهما طائفة الخوارج وطائفة اليهود والمجوس الذين دخلوا الإسلام ليفسدوه ويهدموا دولته من داخلها، كما فعل عبدالله بن سبأ فى صدر الإسلام، وكما فعل عبدالله القداح فى القرن الثالث للهجرة، فالخوارج وأصحاب الدعوات الإسرائيلية هم الذين أباحوا لأنفسهم قتل النفس وإيقاع العقاب بغير سؤال أو قضاء أو حساب، وهو حق لو شاء الله أن يتخذه لأحد لاتخذه لنفسه، وهو الفعال لما يريد والعليم بذات الصدور. فليس هو من الإسلام فى شيء، وليس هو من المجتمع الإسلامى فى شيء، بل هو هدم لكل نظام وخروج على كل سنة من سنن الجماعات.وعلى اتفاق الخوارج ودعاة اليهود والمجوس فى المذهب ظهر الاختلاف بين الفريقين فى الطريقة والخطة والتنظيم، فالخوارج لم يعرف عنهم تنظيم يمزج بين الدعوة وبين خطط السياسة وتدبير الاقتصاد. أما اليهود خاصة فقد كانت جماعاتهم السرية فى الإسلام- كما كانت جماعاتهم السرية فى جميع البلدان- تدعم دعوتها بالوسائل الاقتصادية والحركات التى تبطن غير ما تظهر إلى أن تتمكن من الأمر فتجهر بقلب النظام. والفتنة التى ابتليت بها مصر على أيدى العصابة التى كانت تسمى نفسها بالإخوان المسلمين هى أقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس. وهذه المشابهة فى التدبير والتنظيم هى التى توحى إلى الذهن أن يسأل: لمصلحة من تثار الفتن فى مصر وهى تحارب الصهيونيين؟ والسؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح، ويزداد التأمل فى موضع النظر هذا عندما نرجع إلى الرجل الذى أنشأ تلك الجماعة فنسأل: من هو جده؟ إن أحدا فى مصر لا يعرف من هو جده على التحقيق، وكل ما يقال إنه من المغرب.وإن أباه كان «ساعاتيًا» فى السكة الجديدة، والمعروف أن اليهود فى المغرب كثيرون وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا فى مصر هنا لا نكاد نعرف ساعاتيًا كان مشتغلا فى السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود، ولا يزال كبار « الساعاتية» منهم إلى الآن.ونظرة إلى ملامح الرجل يعيد النظر طويلا فى هذا الموضوع. ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغنى من النظر إلى ملامحه وتدعو إلى العجب من هذا الاتفاق فى الخطة بين الحركات الإسرائيلية الهدامة وبين حركات هذه الجماعة. ويكفى من ذلك كله أن نسجل حقائق لا شك فيها، وهى أننا أمام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير الفتنة فى بلد إسلامى وهو مشغول بحرب الصهيونيين، ويجرى فى حركته على النهج الذى اتبعه دخلاء اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها بظاهرة من ظواهر الدين. وليس مما يبعد الشبهة كثيرًا أو قليلا أن أناسا من أعضاء الجماعة يحاربون فى ميدان فلسطين، فليس المفروض أن الاتباع جميعا يطلعون على حقائق النيات. ويكفى لمقابلة تلك الشبهة أن نذكر أن اشتراك أولئك الأعضاء فى الوقائع الفلسطينية يفيد فى كسب الثقة وفى الحصول على السلاح والتدرب على استخدامه، وفى أمور أخرى تؤجل إلى يوم الوقت المعلوم، هنا أو هناك. فأغلب الظن أننا أمام فتنة إسرائيلية فى نهجها وأسلوبها إن لم تكن فتنة إسرائيلية أصيلة فى صميم بنيتها. وأيا كان الأمر فهى فتنة غريبة عن روح الإسلام ونص الإسلام. وإنها قائمة على الإرهاب والاغتيال، وكل ما قام على الإرهاب والاغتيال فلا محل فيه للحرية والإقناع. وجدير بالمسلمين ومن يؤمنون بالحرية والحجة من غير المسلمين أن يقفوا له بالمرصاد.


النبأ
منذ 35 دقائق
- النبأ
كل ما تريد معرفته عن القانون الجديد لتنظيم التصرف في أملاك الدولة الخاصة
بعد تصديق الرئيس السيسي.. صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 168 لسنة 2025 بشأن إصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، وذلك بعد موافقة مجلس النواب، في خطوة تهدف إلى تنظيم وتقنين وضع اليد على أراضي الدولة، وتحقيق العدالة في توزيع واستخدام الموارد العقارية⁽¹⁾. تنظيم التصرف في أملاك الدولة الخاصة وينص القانون الجديد على إحلال القانون رقم 144 لسنة 2017، مع استمرار العمل بالطلبات والتظلمات المقدمة سابقًا دون فرض رسوم فحص أو معاينة جديدة إذا سبق سدادها. كما يتيح للجهات الإدارية المختصة إزالة التعديات على أراضي الدولة بالطريق الإداري وعلى نفقة المخالف، والتصرف في الأراضي عبر البيع أو الإيجار أو الإيجار المنتهي بالتمليك أو الترخيص بالانتفاع⁽¹⁾. ويُلزم القانون واضعي اليد بتقديم طلبات تقنين خلال ستة أشهر من صدور اللائحة التنفيذية، مع إمكانية مد المهلة بقرار من رئيس الجمهورية حتى ثلاث سنوات كحد أقصى. كما يمنح المحافظين ولاية التصرف في بعض الحالات، ويشترط تشكيل لجان فنية ومالية وقانونية لحصر الطلبات والبت فيها، مع السماح بالتظلم خلال 15 يومًا من إعلان القرار⁽¹⁾. وشدد القانون على ضرورة استخدام الأراضي في الغرض المخصص لها، وحظر التصرف فيها قبل سداد كامل الثمن، مع اعتبار العقود المخالفة باطلة ومفسوخة تلقائيًا. كما نص على إسقاط الدعوى الجنائية عن المتعدين حال التصرف أو تسليم الأرض خلال فترة محددة، وفرض غرامات تصل إلى مليون جنيه للمخالفين، مع مضاعفتها في حالة العود⁽¹⁾. ويأتي القانون الجديد في إطار جهود الدولة لتعزيز الحوكمة العقارية، وتحقيق الانسجام بين الجهات الإدارية المختلفة، وضمان استغلال أملاك الدولة الخاصة بشكل منظم وعادل.


بوابة ماسبيرو
منذ 42 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د.الهواري: الإسلام دين السماحة والتيسير دون تفلت من الضوابط الشرعية
قال د. محمود الهواري الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية إن الإسلام دين سماحة وتيسير فيقول الله تعالي " يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفً " ، مشيرا إلى أن هذه الآيات تؤكد أن الله لا يريد أن يشدد على عباده أو يرهقهم، وإنما يريد التيسير لهم . وأضاف الهواري في برنامج (حديث الروح) أن الإسلام في جوهره يسر في أحكامه وتكاليفه، فالله يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا" ، موضحاً أن الدين ليس تعذيباً للنفس ولا إرهاقاً للبدن، مستشهداً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يصوم ويفطر، ويقوم الليل ثم يرقد، ولم يكن يشدد على نفسه أو على أصحابه . وأكد الهواري أن التيسير لا يعني التفلت من الأحكام أو الانسلاخ من التكاليف الشرعية، بل هو التيسير المنضبط الذي لا يخرج عن إطار الشريعة، فالله لا يريد منا المشقة في التوبة أو الطهارة أو المعاملات، لكن في حدود ما أقرته الشريعة، بعيداً عن الغلو أو التساهل المخل . برنامج (حديث الروح ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، إعداد : عبادة أبو سنة ، محمد القاضي ،إخراج : عصام عبد الرحمن.