logo
ترامب ينشر الحرس الوطني الأمريكي بعد اشتباكات في لوس أنجلوس

ترامب ينشر الحرس الوطني الأمريكي بعد اشتباكات في لوس أنجلوس

شفق نيوزمنذ 4 ساعات

أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريح لشبكة فوكس نيوز، السبت "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أماناً".
وشهدت المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا، السبت، ولليوم الثاني على التوالي اضطرابات كبيرة، إذ اشتبك سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت.
كما اعتُقل نحو 118 شخصاً في لوس أنجلوس هذا الأسبوع نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك، منهم 44 شخصاً اعتقلوا الجمعة. وأدان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، المداهمات ووصفها بأنها "قاسية".
اتصل نيوسوم بترامب السبت، وتحدثا لمدة 40 دقيقة تقريباً، وفقاً لما ذكره متحدث باسم حاكم الولاية لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الإعلامي لشبكة بي بي سي في الولايات المتحدة. ولم تُعرف تفاصيل أخرى عن المحادثة على الفور.
وهدأت الأوضاع في باراماونت بشكل ملحوظ، لكن الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال إنفاذ القانون لا تزال مستمرة.
وبدت الأجواء خانقة، وامتلأت بالغاز المسيل للدموع والدخان خارج متجر هوم ديبوت، حيث اندلعت الاحتجاجات.
ويطلق عمداء شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع كل بضع دقائق في محاولة لإبعاد المتظاهرين.
ويقول الجيران والمتظاهرون إن هناك مهاجرين محاصرين داخل محال تجارية محلية يخشون الخروج.
يبلغ عدد سكان باراماونت من أصل إسباني أكثر من 80 في المئة.
BBC
وجاء في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض "في الأيام الأخيرة، هاجمت حشود عنيفة ضباط إدارة الهجرة والجمارك ووكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين الذين كانوا ينفذون عمليات ترحيل أساسية في لوس أنجلوس، في كاليفورنيا".
"تُعد هذه العمليات ضرورية لوقف وعكس غزو المجرمين غير الشرعيين للولايات المتحدة. وفي أعقاب هذا العنف، تخلى قادة الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا تماماً عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم. ولهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني لمعالجة حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم".
وفي حديثه من لوس أنجلوس، حيث سافر شخصياً للإشراف على عمليات دائرة الهجرة والجمارك المستمرة، قال هومان: "نحشد المزيد من الموارد حالياً. وسنستدعي الحرس الوطني الليلة. وسنواصل أداء عملنا".
وحذر من أنه لن يكون هناك "أي تسامح" مع أي عنف أو إتلاف للممتلكات الخاصة.
وعبر منصة إكس-X، نشر نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، تحذيراً للمتظاهرين بقوله: "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن سنجلب الأصفاد. وسيسود القانون والنظام".
وأضاف أن "اعتقالات متعددة" بتهمة "عرقلة العمليات" نُفذت في المدينة.
وكتب وزير الدفاع بيت هيجسيث على منصة إكس أيضاً أن وزارته "تحشد الحرس الوطني فوراً لدعم إنفاذ القانون الفيدرالي في لوس أنجلوس".
وأضاف: "إذا استمر العنف، فسنحشد جنود مشاة البحرية العاملين في معسكر بندلتون - فهم في حالة تأهب قصوى".
BBC
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قال الحاكم نيوسوم "إن عمليات التمشيط الفيدرالية الفوضوية المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا، لتلبية حصة الاعتقالات التعسفية، متهورة بقدر ما هي قاسية".
وأضاف "فوضى دونالد ترامب تُقوّض الثقة، وتُفرّق العائلات، وتُقوّض العمال والصناعات التي تُغذّي الاقتصاد الأمريكي".
واتهمت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، في وقت سابق إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بـ"بثّ الرعب" في ثاني أكبر مدينة أمريكية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي إن تصريحات العمدة تُعرّض عملاء فيدراليين للخطر.
وقالت أنجليكا سالاس، التي تقود تحالف حقوق المهاجرين الإنسانية، في تجمعٍ حاشدٍ مؤخراً "مجتمعنا يتعرض للهجوم والإرهاب. هؤلاء عمال. هؤلاء آباء. هؤلاء أمهات. يجب أن يتوقف هذا".
ويملك الرئيس الأمريكي سلطة نشر الحرس الوطني لأغراض مُحدّدة، منها "قمع التمرد".
ورداً على ذلك، قال حاكم كاليفورنيا، السبت، إن خطوة الحكومة الفيدرالية "للسيطرة على الحرس الوطني في كاليفورنيا ونشر ألفي جندي" كانت "مُؤجّجة للتوتر بشكل مُتعمّد" ولن "تُؤدّي إلا إلى تصعيد التوترات".
وأضاف نيوسوم "سلطات لوس أنجلوس قادرة على الحصول على مساعدة من جهات إنفاذ القانون في أي لحظة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينشر ألفي عنصر حرس وطني لمواجهة تمرد لوس انجلوس
ترامب ينشر ألفي عنصر حرس وطني لمواجهة تمرد لوس انجلوس

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 36 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

ترامب ينشر ألفي عنصر حرس وطني لمواجهة تمرد لوس انجلوس

أعلن البيت الأبيض، اليوم الاحد، نشر الفي عنصر من الحرس الوطني في لوس انجلوس، مع استمرار المواجهات بين المتظاهرين ورجال امن فيدراليين، وذلك بعد ان أعلن ترامب ان الحكومة الفيدرالية ستتدخل اذا لم تنجح سلطات لوس انجلوس بالسيطرة على الامر، إذ ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". فيما وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات". وكان ترامب قد كتب على منصته "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". في ذات الوقت، تستمر المواجهات بين سلطات الهجرة الامريكية والمتظاهرين لليوم الثاني على التوالي، بعد ان شهدت شوارع لوس انجلوس تجمعات حاشدة وتظاهرات بالضد من حملات مداهمات واعتقالات طالت "مهاجرين غير شرعيين"، فيما أظهرت صور مئات المتظاهرين ممن يحملون الاعلام المكسيكية وبوركينا فاسو والعديد من البلدان. وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود، وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة.

تقرير أمريكي يقدم حل متوازن للحد من تهديد الملالي النووي ويقيد مدى صواريخها
تقرير أمريكي يقدم حل متوازن للحد من تهديد الملالي النووي ويقيد مدى صواريخها

الحركات الإسلامية

timeمنذ 37 دقائق

  • الحركات الإسلامية

تقرير أمريكي يقدم حل متوازن للحد من تهديد الملالي النووي ويقيد مدى صواريخها

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،، تحذيره لإيران من المضي في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مؤكدًا أن بلاده "لن تسمح بذلك". وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إن "واشنطن ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مختلفة في حال استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم". وأضاف ترامب: "لن يُخصّبوا.. وإذا خصّبوا، فسوف نضطر إلى التحرك واتخاذ اتجاه مغاير"، مشيرًا إلى "احتمال تبني سياسة بعيدة عن المفاوضات". وشدد ترامب على أنه "لا يرغب في التصعيد، لكنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة"، مبينًا أن "لن يكون لدينا خيار آخر.. لن نسمح بالتخصيب". جاءت هذه التصريحات بعد يومين من رفض المرشد الإيراني علي خامنئي للمقترح الأمريكي الخاص بإنشاء ما يشبه "الكونسورتيوم الإقليمي" (تجمع دولتين أو أكثر في عمل مشترك) لإدارة تخصيب اليورانيوم، ما أثار تساؤلات حول مصير المفاوضات المزمعة بين البلدين. وكان من المتوقع عقد الجولة السادسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قريبًا، إلا أن خامنئي اعتبر أن المقترح الأمريكي يتعارض مع مصالح طهران. وتُعد هذه القضية أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، فبينما تؤكد طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ترفض واشنطن ذلك بشكل قاطع، ما يزيد من تعقيد مسار المفاوضات الجارية. وكشف تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادني ان قدرات إيران، مقترنة بنواياها الأيديولوجية والجيوسياسية، تجعل القيود الصاروخية ضرورية في أي صفقة مستقبلية. أي اتفاقية تتفاوض عليها الولايات المتحدة وتعالج المواد والمنشآت النووية فقط دون معالجة أنظمة التوصيل المطلوبة غير كافية. رغم أن إدخال هذا العنصر سيكون صعباً دبلوماسياً، فإن تجاهله مرة أخرى سيثير صعوبات أمنية قومية أكثر هولاً مستقبلاً. وفقاً لذلك، ينبغي للمفاوضين الأمريكيين إعطاء الأولوية لقضية الصواريخ من خلال التركيز على ثلاث مناطق. أولاً، ينبغي تجديد وتقوية القيود الأممية المنتهية الصلاحية، ووضع قيود جديدة لحظر جميع الاختبارات والتطوير ونقل التقنيات المتعلقة بالصواريخ الباليستية والانسيابية بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية بشكل قابل للتحقق، كما تعرفها أنظمة عدم الانتشار الدولية الموجودة. هذا سيخلق معياراً مرجعياً قائماً على لغة أممية أوضح من قبل 2015 ويزيل الغموض الذي استغلته إيران مراراً. يقدم "نظام مراقبة تقنية الصواريخ " (MTCR) خط أساس راسخ بمدى 300 كيلومتر وحمولة 500 كيلوجرام للصاروخ القادر على حمل رؤوس نووية. الصواريخ تحت هذا الحد تُعتبر تكتيكية؛ تلك التي تتجاوزه مخصصة لضرب أهداف استراتيجية، محتملاً برأس نووي. الصواريخ المطابقة لـ"نظام مراقبة تقنية الصواريخ" كافية تماماً لاحتياجات إيران الدفاعية المشروعة. لذلك، إذا كانت نوايا طهران دفاعية حقاً، ينبغي أن تكون مستعدة لإضفاء الطابع الرسمي على هذا الحد مقترناً بتهدئة إقليمية شاملة وإعادة تموضع كبيرة. هذا العتبة تعكس ليس فقط معياراً تقنياً، بل أيضاً حدود قائمة على النوايا بين توجه عسكري دفاعي وهجومي. أما بالنسبة لتدابير التحقق، فيمكن أن تكون "معاهدة القوى النووية متوسطة المدى " (INF) لعام 1987 م نموذجاً مفيداً. ثانياً، يجب ربط وقف تطوير الصواريخ وضوابط التصدير بحوافز الصفقة النووية. ينبغي أن يتوقف تخفيف العقوبات على وقف إيران تطوير واختبار ونقل الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى أحادية الاتجاه فوق عتبة "نظام مراقبة تقنية الصواريخ"، مع إزالة قابلة للتحقق. ربط الامتثال بمكاسب ملموسة يرفع تكلفة التحدي ويحفز التفاوض. ينبغي لآلية مراقبة بقيادة الأمم المتحدة الإشراف على نقل الصواريخ، مدعومة بهيئة تقنية تجمع خبراء من "نظام مراقبة تقنية الصواريخ" ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح تحت تفويض من مجلس الأمن. أثبتت أنظمة مراقبة الأسلحة السابقة فعالية مثل هذه الآليات عندما تكون مدعومة بالموارد والدعم السياسي الملائمين. المعاهدات السابقة ومدونات السلوك تقدم أيضاً دروساً عظيمة حول عناصر أساسية أخرى مثل إعلانات المخزونات/المواقع والتفتيش في الموقع والمراقبة عن بُعد وتتبع الأقمار الصناعية ومشاركة القياس عن بُعد والإخطار قبل الإطلاق. ثالثاً، خلال أو بعد المحادثات الثنائية مع إيران، ينبغي لواشنطن أن تطلب من شركائها بدء حوار صاروخي إقليمي مع طهران. دول الخليج العربية وإسرائيل – أهداف إيران المباشرة – يجب أن يكون لها مدخل. اتفاق إقليمي يمكن أن يشمل إخطارات الاختبار وحدود النشر ووقف النقل إلى جهات فاعلة غير حكومية. تأطير هذه الخطوات كمكونات لحزمة أمنية إقليمية – وليس نزع سلاح أحادي – قد يجعلها أكثر قبولاً للقادة الإيرانيين. دعت طهران مراراً لحوار إقليمي وينبغي الضغط عليها لإعطاء مضمون لتلك البلاغة. واختتم التقرير الذى كتبه الباحث الدكتور فرزين نديمي المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج العربي بالتنبيه علي ان الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة الهجومية محورية في وضعية التهديد الإيرانية، وتجاهلها مرة أخرى يضع المفاوضين الأمريكيين في خطر إبرام اتفاقية معيبة تزيل التهديد الذي يطرحه إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب لكنها تمكن طهران من توسيع وتطوير أنظمة توصيل خطيرة، أثبتت أنها أكثر من مستعدة لاستخدامها وانتشارها في السنوات الأخيرة. تصور إيران صواريخها غالباً كرموز للشرعية والنفوذ الاستراتيجي و"المقاومة" و"العدالة الإلهية"، تزرع هذه الرواية من خلال سنوات من الدعاية والحقائق المشوهة. الهالة المخلقة حول الموضوع مخصصة لحماية البرنامج من التمحيص الدولي والمساءلة والانتقاد المحليين، وقد نجحت حتى الآن. كسر تلك الدورة يتطلب مبادرة جريئة تهدف ليس فقط لفرض قيود، بل أيضاً تفكيك الأساطير. غالبية الإيرانيين يعرفون أن تصوير طهران للولايات المتحدة وإسرائيل كتهديدات للجمهورية الإسلامية دالة على الخيارات الاستراتيجية المضللة للنظام ذاته، مدفوعة أساساً بالمواقف الأيديولوجية والروايات الكاذبة. واقترح التقرير حل متوازن يحد من التهديد النووي الإيراني ويقيد مدى صواريخها، مع السماح بالاحتفاظ بأنظمة قصيرة المدى (أي تحت 300 كيلومتر) للدفاع المشروع. بدون قيود صاروخية، أي "خطة عمل شاملة مشتركة جديدة" ستحمل العيب الرئيسي ذاته للسابقة. حان الوقت لإغلاق الثغرة الصاروخية وتأمين صفقة اكثر شمولية ، والتي قد تفتح الطريق لحوار إقليمي مجدٍ مستقبلاً. في الواقع، اتفاقية جديدة تشمل الصواريخ بعيدة المدى ستكون خطوة نحو إعادة تعريف الاستقرار الإقليمي في القرن الحادي والعشرين، طمأنة حلفاء الولايات المتحدة، دعم قواعد عدم الانتشار، ودفع إيران نحو وضعية استراتيجية أكثر شفافية وأقل زعزعة للاستقرار

تبادل "لكمات" داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك "الوحشية"
تبادل "لكمات" داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك "الوحشية"

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

تبادل "لكمات" داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك "الوحشية"

شفق نيوز/ كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يوم الأحد، عن مشاجرة بالأيدي اندلعت بين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ورجل الأعمال إيلون ماسك، في البيت الأبيض خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بسبب تكتيكات ماسك "الوحشية". ونقلت الصحيفة عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله إن ماسك وبيسنت تبادلا اللكمات بسبب "تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الإيديولوجية مع قاعدة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس". ومع ذلك، و"رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك". وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه منها، بينما في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات". وفي منتصف نيسان/ أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت. وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان، تبادل الإهانات، ودفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بـ"محتال". ووفقاً لبانون، تدخل عدة حاضرين لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلاً: "هذا كثير جداً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store