
قائد القيادة المركزية الأمريكية يتحدث عن " رد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي "
أكد الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أن الجيش الأمريكي يمتلك 'مجموعة واسعة من الخيارات' للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حال لم تتخل طهران عن طموحاتها النووية بشكل دائم.
جاءت تصريحات الجنرال كوريلا خلال جلسة استماع أمام
تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي
تأتي هذه التصريحات الأمريكية الصارمة في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي، ورفض طهران المستمر للتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم. ففي الأسبوع الماضي، أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، رفضه القاطع للمقترح الأمريكي الذي يتضمن وقفاً كاملاً لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، واصفاً إياه بأنه تهديد 'للاستقلال الوطني'.
وشدد خامنئي على أن 'الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القضية النووية تتعارض تماماً مع مفهوم: نحن قادرون على ذلك'، مؤكداً أن 'إيران نجحت في إكمال دورة الوقود النووي بفضل جهود جبارة، الصناعة النووية ليست لأغراض الطاقة فحسب بل هي صناعة رئيسية تتأثر العديد من المجالات العلمية بها'. وأوضح خامنئي أن 'تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية'، لافتاً إلى أن الخطاب الأمريكي الأساسي قائم على ألا تمتلك طهران التكنولوجيا النووية، و'أن تظل بحاجة الولايات المتحدة'. واختتم خامنئي تصريحاته بتحدٍ واضح للولايات المتحدة قائلاً: 'قادة الولايات المتحدة الوقحون المتغطرسون يريدون هذا، وردنا على سخافات الولايات المتحدة واضح، لا يمكنهم فعل أي شيء حيال هذا الأمر'.
في سياق متصل، أعلنت إيران يوم الاثنين أنها ستقدم قريباً عرضاً مضاداً للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة، وذلك رداً على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول. وفي المقابل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات ستستمر، ما يشير إلى استمرار قنوات التواصل على الرغم من التباينات الواضحة في المواقف.
يُذكر أن إيران تدرس مقترح 'كونسورتيوم' لتخصيب اليورانيوم، في خطوة قد تشير إلى محاولات إيجاد حلول بديلة للمأزق الحالي. كما جدد المرشح الرئاسي الإيراني مسعود بزشكيان رفضه لضغوط تفكيك البرنامج النووي، مؤكداً أن 'الإنسان الحر لا يرضخ للقهر'، ما يعكس الموقف الإيراني الثابت تجاه الحفاظ على برنامجها النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 19 دقائق
- تحيا مصر
ستاندرد آند بورز 500 يتراجع جراء توترات الشرق الأوسط
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.25 بالمئة، ليغلق عند 6023 نقطة، متأثرًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي زادت من قلق المستثمرين وأثارت مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. مؤشر ناسداك المركب ينخفض بنسبة 0.47 بالمئة فيما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يرصده منطقة الشرق الأوسط تعيش مرحلة غير مسبوقة من التوترات السياسية والعسكرية وتعيش منطقة الشرق الأوسط مرحلة غير مسبوقة من التوترات السياسية والعسكرية، في ظل اشتعال عدة بؤر صراع بالتزامن، وغياب حلول دبلوماسية فعالة، ما ينذر بمزيد من التصعيد والانفجار في أكثر من جبهة. وتتواصل العمليات العسكرية بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ أشهر، وسط دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بينما تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لوقف القتال، في ظل تصاعد الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان. ورغم تعدد المبادرات الإقليمية والدولية للوساطة، وعلى رأسها جهود مصر وقطر وتركيا، إلا أن التوصل إلى هدنة دائمة لا يزال بعيد المنال، وسط تهديدات بتوسيع رقعة الصراع لتشمل جبهات أخرى، خصوصًا جنوب لبنان حيث تتصاعد التوترات مع حزب الله. وفي المقابل، تواصل إيران تطوير برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، بعد فشل كل محاولات إحياء الاتفاق النووي. وتشير تقارير دولية إلى ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من الاستخدام العسكري، ما يثير قلقًا كبيرًا في واشنطن وتل أبيب. كما تشهد مياه الخليج العربي توترًا مستمرًا، خاصة مع تصاعد تهديدات الحوثيين المدعومين من طهران للملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما دفع الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي لتأمين الممرات البحرية الحيوية. الأوضاع متجمدة على الصعيد السياسي وفي سوريا، لا تزال الأوضاع متجمدة على الصعيد السياسي، بينما تتجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في الشمال، في ظل تدخلات متشابكة من روسيا، وإيران، وتركيا، كما تعاني البلاد من أزمة إنسانية حادة، ونزوح مستمر، وسط غياب أفق واضح للتسوية السياسية. وفي لبنان، تُهدد حالة الفراغ السياسي، وتدهور الوضع الاقتصادي، باندلاع اضطرابات اجتماعية، خاصة مع تصاعد التوترات الحدودية مع إسرائيل، أما في اليمن، فرغم استمرار الهدنة غير المعلنة، لا تزال جماعة الحوثي تشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، ما يعمق الأزمة ويزيد من تعقيد الحل السياسي.


خبر صح
منذ 25 دقائق
- خبر صح
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة
قال باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية والمحلل السياسي، تعليقا على إمكانية توجيه ضربة عسكرية من إسرائيل لإيران دون الرجوع لواشنطن، خاصة بعد التحركات الأمريكية صباح اليوم، إن ذلك يعد بلا شك إشارة للنظام الإيراني بأن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة إذا لزم الأمر . عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة ممكن يعجبك: زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة غداً وأضاف دوناديو في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إنه عند النظر لصفحة وزير الزراعة الإيراني على تويتر في وقت سابق اليوم، ستجد أنه صرّح بأن هدف إيران هو عدم تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية. ممكن يعجبك: محمود عباس يطلب من حماس تسليم الرهائن ورفع سيطرتها عن غزة وأوضح المحلل السياسي الأمريكي أن التقرير الصادر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأنها لم تعد قادرة على تأكيد أن إيران لا تخصب اليورانيوم لأغراض عسكرية، وتابع قوله: 'أعتقد أننا قد نكون على بُعد خطوة واحدة من اندلاع صراع عسكري مع النظام الإيراني، على الرغم من أنني ما زلت واثقًا من أن ترامب سينجح في التوصل إلى اتفاق سلام' وأكد دوناديو أن إيران خصم قوي، وتمتلك صواريخ متقدمة وطائرات مسيّرة، وإذا شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد إيران، فإن إيران سترد بلا شك بضرب الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين لإبعادهم عن أي خطر محتمل. أما فيما يتعلق بتصريحات ترامب بشأن العمل العسكري ضد إيران، قال دوناديو: 'أعتبرها تصريحات جادة ويجب أخذها على محمل الجد' مؤكدا في الوقت ذاته أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية جدًا، وإذا لاحظت، فإن إسرائيل كانت صامتة إلى حد كبير خلال عملية التفاوض الحالية، وذلك حتى لا تعرقل أو تتدخل. وأردف المحلل السياسي أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تتفاوض نيابة عن إسرائيل أيضًا في هذا الملف، وتوقع أن أي اتفاق تتوصل إليه الولايات المتحدة ستتابعه الحكومة الإسرائيلية عن كثب، وإذا لم يكن مُرضيًا لها، فقد تقدم إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية بشكل منفرد ضد إيران إذا شعرت بأنها غير آمنة من تهديد النظام الإيراني باستخدام الأسلحة النووية ضدها. وتابع العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، صحيح أن كلا من الحكومتين الأمريكية والإيرانية تبادلتا تصريحات تصعيدية ضد بعضهما البعض، لكنني أرى أن ذلك مجرد تشويش إعلامي، فعندما تجلس الأطراف على طاولة المفاوضات، أعتقد أن الولايات المتحدة وإيران تركزان فعليًا على حل المشكلة بشكل سلمي، وعلى الرغم من كل شيء، ما زلت أؤمن بأننا سنصل إلى حل سلمي.


خبر صح
منذ 25 دقائق
- خبر صح
'الطاقة الذرية' تعلن عن عدم التزام إيران بالضمانات النووية
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يعتبر إيران غير ملتزمة بالتزاماتها بالضمانات النووية، وذلك للمرة الأولى منذ حوالي 20 عامًا، وفقًا لما أفادت به 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. 'الطاقة الذرية' تعلن عن عدم التزام إيران بالضمانات النووية مواضيع مشابهة: زيلينسكي يدعو لحوار مباشر مع بوتين ويعتبر محادثات إسطنبول غير مجدية وقد وافق مجلس المحافظين على القرار بتأييد 19 صوتًا، بينما عارضه ثلاثة أعضاء، وامتنع 11 عن التصويت. ضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط هددت إيران باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا نشب نزاع، ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه الدولتان المتنافستان لجولة جديدة من المباحثات النووية في ظل الخلاف حول تخصيب اليورانيوم. مواضيع مشابهة: تركيا تعرض استضافة قمة تجمع بين ترامب وبوتين وزيلينسكي وفي رد على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريًا في حال فشلت المفاوضات، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده: 'نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إذا لم يتحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون أكبر بكثير من خسائرنا' وأضاف: 'لدينا القدرة على الوصول إلى جميع قواعد الولايات المتحدة، وسنستهدفها جميعًا دون تردد في الدول المضيفة لها'، مشيرًا إلى أن 'في هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة' وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران، وأكبرها في قطر حيث يقع مقر القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم).