
ستاندرد آند بورز 500 يتراجع جراء توترات الشرق الأوسط
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.25 بالمئة، ليغلق عند 6023 نقطة، متأثرًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي زادت من قلق المستثمرين وأثارت مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
مؤشر ناسداك المركب ينخفض بنسبة 0.47 بالمئة
فيما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يرصده
منطقة الشرق الأوسط تعيش مرحلة غير مسبوقة من التوترات السياسية والعسكرية
وتعيش منطقة الشرق الأوسط مرحلة غير مسبوقة من التوترات السياسية والعسكرية، في ظل اشتعال عدة بؤر صراع بالتزامن، وغياب حلول دبلوماسية فعالة، ما ينذر بمزيد من التصعيد والانفجار في أكثر من جبهة.
وتتواصل العمليات العسكرية بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ أشهر، وسط دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بينما تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لوقف القتال، في ظل تصاعد الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
ورغم تعدد المبادرات الإقليمية والدولية للوساطة، وعلى رأسها جهود مصر وقطر وتركيا، إلا أن التوصل إلى هدنة دائمة لا يزال بعيد المنال، وسط تهديدات بتوسيع رقعة الصراع لتشمل جبهات أخرى، خصوصًا جنوب لبنان حيث تتصاعد التوترات مع حزب الله.
وفي المقابل، تواصل إيران تطوير برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، بعد فشل كل محاولات إحياء الاتفاق النووي. وتشير تقارير دولية إلى ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من الاستخدام العسكري، ما يثير قلقًا كبيرًا في واشنطن وتل أبيب.
كما تشهد مياه الخليج العربي توترًا مستمرًا، خاصة مع تصاعد تهديدات الحوثيين المدعومين من طهران للملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما دفع الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي لتأمين الممرات البحرية الحيوية.
الأوضاع متجمدة على الصعيد السياسي
وفي سوريا، لا تزال الأوضاع متجمدة على الصعيد السياسي، بينما تتجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في الشمال، في ظل تدخلات متشابكة من روسيا، وإيران، وتركيا، كما تعاني البلاد من أزمة إنسانية حادة، ونزوح مستمر، وسط غياب أفق واضح للتسوية السياسية.
وفي لبنان، تُهدد حالة الفراغ السياسي، وتدهور الوضع الاقتصادي، باندلاع اضطرابات اجتماعية، خاصة مع تصاعد التوترات الحدودية مع إسرائيل، أما في اليمن، فرغم استمرار الهدنة غير المعلنة، لا تزال جماعة الحوثي تشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، ما يعمق الأزمة ويزيد من تعقيد الحل السياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
بعد الهجوم الإسرائيلي.. إيران ترفع "راية الانتقام الحمراء"
أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الجمعة، برفع راية الانتقام الحمراء على قبة مسجد جمكران في قم جنوبي العاصمة طهران. وفي يوليو 2024، رفعت إيران راية الانتقام الحمراء على قبة مسجد جمكران في مدينة قم، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء تواجده على أراضيها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الحالي مسعود بزشكيان. ويعتبر رفع راية الانتقام تقليد شعبي، إذ ترفع فوق مآذن المساجد حدادا على فقدان شخص أو جماعة ما، ولا يتم إنزالها قبل الثأر لمقتله. #ولعت #عاجل رفع علم الانتقام فوق مسجد جمكران. تم رفع الراية الحمراء "يا حسين" فوق القبة الفيروزية لمسجد جمكران المقدس كعلامة على سفك الدماء، وطالب الناس بالانتقام الشديد من النظام الص هيوني ✌️ #إنتقام_سخت #الويل_لل_ص_هاينة_قسماً_أن_ألثأر_سيكون_قاسي #إنا_على_العهد — Rida Saad (@Ridaysaad) June 13, 2025 لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران (اضغط هنا)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد إيران
الجمعة 13 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدوان الصهيوني على إيران تطوّر خطير، ويؤكد طبيعة المعركة المصيرية مع عدو الأمة المركزي، ويستوجب موقفًا موحّدًا يردع الاحتلال ويضع حدًّا لجرائمه. وقالت الحركة في بيان لها: ندين بأشدّ العبارات العدوان الواسع الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، والذي يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة . وأضافت أن هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين. وتابعت: نُعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما نتقدّم بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، سائلين الله لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل. وواصلت حماس، أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير. وختمت حماس أن الكيان الصهيوني هو العدو المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخططاته التوسعية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
لماذا تثير الطموحات النووية الإيرانية القلق على الساحة الدولية؟
القاهرة- مصراوي: تتمحور الضربات الإسرائيلية على إيران حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، والذي تؤكد طهران أنه يهدف إلى تحقيق أغراض سلمية، بينما تتهمها القوى الغربية بالسعي لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع. وتتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إيران منذ وقت طويل بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي. وفي تطور لافت، أصدرت الوكالة يوم الخميس الماضي، ولأول مرة منذ نحو عشرين عامًا، قرارًا يُعلن أن إيران تنتهك تلك الالتزامات. وبحسب وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد كانت إيران تمتلك برنامجًا نوويًا سريًا ومنسقًا حتى عام 2003، قبل أن توقفه. بينما تواصل إيران نفي امتلاكها لمثل هذا البرنامج من الأساس. وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، والاحتفاظ بكمية لا تزيد على 300 كيلوغرام، واستخدام أجهزة الطرد المركزي الأساسية من طراز IR-1 فقط. لكن، بعد عام من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، بدأت إيران تتخلى تدريجيًا عن القيود المفروضة على برنامجها النووي، وشرعت في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يُعد خطوة فنية قصيرة نحو مستوى 90% اللازم لصنع سلاح نووي. ورغم العقوبات الأمريكية التي وُصفت بالقاسية، إلا أنها لم تُدمّر الاقتصاد الإيراني. كما لم تؤدِّ الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم عالم نووي بارز، إلى كبح وتيرة تخصيب اليورانيوم. وتُصرّ إيران على أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. وفي تقرير صدر في مايو، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز، أن إيران نفذت أنشطة نووية سرية باستخدام مواد لم تُعلن عنها، في ثلاثة مواقع كانت خاضعة للتحقيق منذ فترة طويلة. وأشار تقرير منفصل، وُزع على الدول الأعضاء في أواخر مايو، إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 408 كيلوغرامات، وهي كمية تكفي، في حال تم تخصيبها إلى مستوى أعلى، لصناعة تسعة أسلحة نووية، حسب تقديرات الوكالة. وشن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي". وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل عدد من المدنيين والعلماء والقادة العسكريين البارزين، فقد لقي حتفه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة.