
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة
قال باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية والمحلل السياسي، تعليقا على إمكانية توجيه ضربة عسكرية من إسرائيل لإيران دون الرجوع لواشنطن، خاصة بعد التحركات الأمريكية صباح اليوم، إن ذلك يعد بلا شك إشارة للنظام الإيراني بأن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة إذا لزم الأمر
.
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة
ممكن يعجبك: زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة غداً
وأضاف دوناديو في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إنه عند النظر لصفحة وزير الزراعة الإيراني على تويتر في وقت سابق اليوم، ستجد أنه صرّح بأن هدف إيران هو عدم تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية.
ممكن يعجبك: محمود عباس يطلب من حماس تسليم الرهائن ورفع سيطرتها عن غزة
وأوضح المحلل السياسي الأمريكي أن التقرير الصادر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأنها لم تعد قادرة على تأكيد أن إيران لا تخصب اليورانيوم لأغراض عسكرية، وتابع قوله: 'أعتقد أننا قد نكون على بُعد خطوة واحدة من اندلاع صراع عسكري مع النظام الإيراني، على الرغم من أنني ما زلت واثقًا من أن ترامب سينجح في التوصل إلى اتفاق سلام'
وأكد دوناديو أن إيران خصم قوي، وتمتلك صواريخ متقدمة وطائرات مسيّرة، وإذا شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد إيران، فإن إيران سترد بلا شك بضرب الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين لإبعادهم عن أي خطر محتمل.
أما فيما يتعلق بتصريحات ترامب بشأن العمل العسكري ضد إيران، قال دوناديو: 'أعتبرها تصريحات جادة ويجب أخذها على محمل الجد'
مؤكدا في الوقت ذاته أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية جدًا، وإذا لاحظت، فإن إسرائيل كانت صامتة إلى حد كبير خلال عملية التفاوض الحالية، وذلك حتى لا تعرقل أو تتدخل.
وأردف المحلل السياسي أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تتفاوض نيابة عن إسرائيل أيضًا في هذا الملف، وتوقع أن أي اتفاق تتوصل إليه الولايات المتحدة ستتابعه الحكومة الإسرائيلية عن كثب، وإذا لم يكن مُرضيًا لها، فقد تقدم إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية بشكل منفرد ضد إيران إذا شعرت بأنها غير آمنة من تهديد النظام الإيراني باستخدام الأسلحة النووية ضدها.
وتابع العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، صحيح أن كلا من الحكومتين الأمريكية والإيرانية تبادلتا تصريحات تصعيدية ضد بعضهما البعض، لكنني أرى أن ذلك مجرد تشويش إعلامي، فعندما تجلس الأطراف على طاولة المفاوضات، أعتقد أن الولايات المتحدة وإيران تركزان فعليًا على حل المشكلة بشكل سلمي، وعلى الرغم من كل شيء، ما زلت أؤمن بأننا سنصل إلى حل سلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب: لن أقيل رئيس الاحتياطى الفيدرالى وخفض الفائدة سيوفر 300 مليار دولار
الجمعة 13 يونيو 2025 01:31 صباحاً نافذة على العالم - أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يقيل رئيس الاحتياطى الفيدرالى، وأن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض. وأكد ترامب، "لا يمكنني إجبار رئيس الاحتياطي على خفض أسعار الفائدة". وتابع ترامب، أن خفض الفائدة بنقطة واحدة فقط سيوفر 300 مليار دولار. وأضاف ترامب، أن مشروع قانون الإنفاق وخفض الضرائب سيكون واحدا من أهم التشريعات في تاريخ البلاد. كما أكد ترامب، لا أحد يريد أن ترتفع أسعار النفط، وسنعمل على إنشاء عدد كبير من المحطات لإنتاج الفحم.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة
الجمعة 13 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على عدم عزمه إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، رغم تكرار انتقاداته لأداء البنك المركزي، وخاصة ما وصفه بـ"التأخر في خفض أسعار الفائدة"، في وقت تلوح فيه مؤشرات تباطؤ التضخم. وفي تصريحات أدلى بها خلال فعالية في البيت الأبيض، قال ترامب: "الأخبار الزائفة تزعم أن إقالته ستكون أمراً سيئاً للغاية، لا أعرف لماذا، لكنني لن أقيله"، وذلك بعد أيام من قوله إنه سيُعلن "قريباً" عن مرشحه المحتمل لقيادة الفيدرالي في المستقبل. لكن رغم نفيه الإقالة، عاد ترامب لانتقاد سياسة الفيدرالي، قائلاً: "نطلق عليه لقب 'المتأخر جداً'"، في إشارة إلى تحفظ باول في خفض الفائدة، وهو ما يراه ترامب سبباً في زيادة تكاليف اقتراض الحكومة الفيدرالية. وأكد: "لو حدث تضخم بعد عام، يمكن رفع الفائدة مجدداً، لا أمانع، لكن سيكون متأخراً جداً أيضاً". وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، فيما أصدرت المحكمة العليا الأميركية الشهر الماضي قراراً حصّنت فيه استقلالية البنك المركزي، مشيرة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بهيكلية "فريدة وشبه خاصة"، في ضوء مساعي ترامب السابقة للضغط على مسؤولي الوكالات المستقلة. من جانب آخر، يستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعهم المقبل وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بينما يترقبون تأثيرات السياسات الاقتصادية الجديدة، خصوصاً المتعلقة بالتجارة والضرائب والهجرة، قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو


مصراوي
منذ 41 دقائق
- مصراوي
لماذا تثير الطموحات النووية الإيرانية القلق على الساحة الدولية؟
القاهرة- مصراوي: تتمحور الضربات الإسرائيلية على إيران حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، والذي تؤكد طهران أنه يهدف إلى تحقيق أغراض سلمية، بينما تتهمها القوى الغربية بالسعي لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع. وتتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إيران منذ وقت طويل بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي. وفي تطور لافت، أصدرت الوكالة يوم الخميس الماضي، ولأول مرة منذ نحو عشرين عامًا، قرارًا يُعلن أن إيران تنتهك تلك الالتزامات. وبحسب وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد كانت إيران تمتلك برنامجًا نوويًا سريًا ومنسقًا حتى عام 2003، قبل أن توقفه. بينما تواصل إيران نفي امتلاكها لمثل هذا البرنامج من الأساس. وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، والاحتفاظ بكمية لا تزيد على 300 كيلوغرام، واستخدام أجهزة الطرد المركزي الأساسية من طراز IR-1 فقط. لكن، بعد عام من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، بدأت إيران تتخلى تدريجيًا عن القيود المفروضة على برنامجها النووي، وشرعت في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يُعد خطوة فنية قصيرة نحو مستوى 90% اللازم لصنع سلاح نووي. ورغم العقوبات الأمريكية التي وُصفت بالقاسية، إلا أنها لم تُدمّر الاقتصاد الإيراني. كما لم تؤدِّ الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم عالم نووي بارز، إلى كبح وتيرة تخصيب اليورانيوم. وتُصرّ إيران على أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. وفي تقرير صدر في مايو، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز، أن إيران نفذت أنشطة نووية سرية باستخدام مواد لم تُعلن عنها، في ثلاثة مواقع كانت خاضعة للتحقيق منذ فترة طويلة. وأشار تقرير منفصل، وُزع على الدول الأعضاء في أواخر مايو، إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 408 كيلوغرامات، وهي كمية تكفي، في حال تم تخصيبها إلى مستوى أعلى، لصناعة تسعة أسلحة نووية، حسب تقديرات الوكالة. وشن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي". وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل عدد من المدنيين والعلماء والقادة العسكريين البارزين، فقد لقي حتفه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة.