
تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارجيت الإمارات"
أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركات "جي 42" و"أوبن إيه آي" و"أوراكل" و"إنفيديا" و"مجموعة سوفت بنك" و"سيسكو" إطلاقها مشروع "ستارجيت الإمارات" وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي.
يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 غيغاوات.
وتتولى بناء "ستارجيت الإمارات" شركة جي 42، بينما تتولى شركتا "أوبن إيه آي" و"أوراكل" إدارة تشغيله فيما تشارك شركة "سيسكو" بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة "سوفت بنك"، وشركة إنفيديا التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
صنُعت على معالج "TSMC"
طرحت شركة شاومي هذا الأسبوع شريحة Xring O1 الرائدة للهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية. وقد ظهرت هذه الشريحة في هاتفي Xiaomi 15S Pro وXiaomi Pad 7 Ultra. وقد أبدى البعض شكوكهم حول مدى نجاح "شاومي" في هذا المجال، إذ يعتمد O1 على أنوية قياسية لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات من معالجات "ARM"، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". صُنعت شريحة Xring O1 على معالج TSMC N3E، وهو نفس معالج Dimensity 9400 من "ميدياتك". وتستخدم بعض الأجزاء نفسها أيضًا، مثل Cortex-X925 لوحدة المعالجة المركزية وImmortalis-G925 لوحدة معالجة الرسومات، ومع ذلك، يختلف التصميم اختلافًا جذريًا. في البداية، تحتوي اللوحة على نواتين رئيسيتين من نوع Cortex-X925، وليس نواتين رئيسيتين فقط. وتخطت "شاومي" معالج X4، واختارت بدلاً منه نوعين من Cortex-A725 للنواة الكبيرة والمتوسطة، وأضافت نواتين A520 كحماية إضافية. تُعد أنوية Cortex-A725 عنصرًا مثيرًا للاهتمام في تصميم O1. هناك مجموعتان - أربع أنوية مصممة للأداء العالي واثنتان أخريان مُحسّنتان للكفاءة. أوضح التقرير أن نواتي A725 ذات الكفاءة تختلفان ماديًا عن أنوية A725 الأربعة ذات الأداء العالي - فهما أكبر قليلاً ومحدودتان بسرعة ساعة أقل بكثير (1.9 غيغاهرتز مقابل 3.4 غيغاهرتز). يسمح هذا للرقاقة بالتبديل بين الأنوية لتلبية متطلبات الأداء مع استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة. أنوية A725 منخفضة الطاقة جيدة جدًا لدرجة أن نواتي A520 ربما لم تكونا ضروريتين. النتيجة النهائية مبهرة للغاية - يتفوق Xring O1 من "شاومي" على Dimensity 9400 من حيث أداء وحدة المعالجة المركزية وكفاءة الطاقة. إنه ليس بمستوى Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم، ولكنه ليس بعيدًا عنه أيضًا. شريحة Xring O1 صغيرة الحجم نسبيًا، حيث تبلغ 109 مم²، وهي تقريبًا بنفس حجم شريحة Apple A18 Pro. مع ذلك، تستخدم كلٌّ من رقاقات "شاومي" و"أبل" مودمات خارجية، بينما تحتوي رقاقات Dimensity 9400 وSnapdragon 8 Elite على مودمات مدمجة، وهذا يُفسر جزءًا من اختلاف الحجم. قام فريق Xring بتكوين الذاكرة المدمجة بطريقة الفأرة الشفافة - فمعظم الأقراص هذه الأيام على عدة ملفات ميغا بايت من الذاكرة المؤقتة على مستوى النظام (SLC)، وهي الأخيرة قبل الحاجة إلى جلب البيانات من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). لا يحتوي على معالج O1 على ذاكرة تخزين مؤقتة على مستوى النظام (SLC). بدلًا من ذلك، قامت "شاومي" بتكوين وحدة المعالجة المركزية (CPU) بذاكرة تخزين كبيرة - 16 كيلو بايت من المستوى الثالث (L3) ويكومبين جميع النوى العشرة، و2 كيلو من المستوى الثاني (L2) لكل من نواة X925، و1 تبرع من المستوى الثاني (L2) لكل من نواة A725. تحتوي على وحدة ذاكرة تخزين مؤقتة (GPU) على 4 ميغا بايت من الذاكرة التخزينية، بينما تحتوي وحدة المعالجة المركزية العصبية (NPU) على 10 ميغا بايت. وحدة المعالجة المركزية (NPU) ليست تصميمًا من "ARM"، بل هي تصميم مخصص من "شاومي". تشغل وحدة المعالجة المركزية (NPU) سداسية مسح مغناطيسي على قطعة تقريبًا ماساوية لمساحة وحدة المعالجة المركزية. كما أن محرك إشارة الإنترنت (ISP) من تصميم "شاومي"، وهو تصميم من الجيل الرابع. وقد ظهرت الأجيال السابقة كقطاعات احتجاجية على اللوحات الرئيسية لهواتف "شاومي" الشهيرة، ولكن هناك تيارات أكثر فاعلية. الآن نأتي إلى وحدة معالجة الرسومات (GPU) - وهي Immortalis-G925 ذات 16 نواة من "ARM". قام فريق Xring بعمل رائع في تهيئة وحدة المعالجة المركزية، ولكن ربما أخطأوا في ضبطها. أولًا، حجمها كبير جدًا - حيث يحتوي Dimensity 9400 على وحدة G925 ذات 12 نواة. ويقول التقرير أن حذف SLC قد أضر بكفاءة وحدة معالجة الرسومات - فهي سريعة جدًا، لكنها تستهلك طاقة أكبر من وحدة معالجة الرسومات Dimensity في ذروة أدائها. إن كفاءة وحدة المعالجة المركزية العالية، بالإضافة إلى ندرة عمل وحدة معالجة الرسومات بكامل طاقتها، يُحققان كفاءة إجمالية جيدة جدًا في اختبارات الألعاب الواقعية، ومع ذلك، ينبغي تحسين هذه الناحية في التصميمات المستقبلية. هناك مشكلة أخرى تتعلق بالكفاءة - استخدام مودم خارجي (ميدياتك T800 في هذه الحالة) يستهلك طاقة أكبر، مما يُضعف قدرة تحمل هاتف "شاومي" 15S Pro في وضع الاستعداد. وهذا أحد أسباب سعي "أبل" الحثيث لتوفير مودم 5G مدمج (الذي ظهر لأول مرة مع هاتف iPhone 16e). لم تصل "شاومي" إلى هذه المرحلة بعد، لكنها اتخذت الخطوة الأولى - حيث طرحت أول مودم 4G مع Xring T1، وهو شريحة ساعة "شاومي" Watch S4 المُحسّنة. يُعدّ الجيل الخامس (5G) أكثر تعقيدًا من الجيل الرابع (استغرقت أبل سنوات لإتقانه)، ولكنه سيُمثّل إنجازًا كبيرًا آخر لـ "شاومي" نحو التكامل الرأسي.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«النقد الدولي» يتوقع: 1% تسارع لنمو الخليج في 2025 و2026
تابعوا عكاظ على توقع صندوق النقد الدولي تسارع النمو في دول الخليج العربي بمعدل 1% سنوياً خلال العامين الحالي والقادم؛ بفضل الخطوات التي قطعتها هذه الدول لتنويع اقتصاداتها وتقليص الاعتماد على النفط الذي كان في السابق المصدر شبه الوحيد للإيرادات، وذلك وفق مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور. وقال أزعور في جلسة نقاش نظمها الصندوق في الرياض، بعنوان «التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية»: «رغم الضبابية، أتوقع أن تتعافى الاقتصادات هذا العام عموماً في معظم دول المنطقة، ومع ذلك سيكون التحسن في الدول المصدرة للنفط أقوى، وتحديداً دول الخليج إذ نتوقع أن النمو سيزداد بمعدل 1% هذا العام ومثله في 2026». وأشار إلى أن التعافي سيكون بفضل مساهمة القطاع غير النفطي. وأضاف: «دول الخليج استفادت من تنويع اقتصاداتها، مما ساعدها على الحفاظ على مستويات نمو تراوح بين 3% و5% خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية. إذ إن الإصلاحات والتسارع في خطط التحول ساهمت في تحقيق هذا النمو، رغم اتفاقيات «أوبك+» لتخفيض الصادرات البترولية، مما جعل تأثيرات الاضطرابات الإقليمية أقل وضوحاً على هذه الدول». من جهته، أكد نائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطاراً ماليّاً قويّاً، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة. وأشار -خلال مشاركته في الجلسة حوارية- إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتاً إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق للأعمال
منذ 4 ساعات
- الشرق للأعمال
صندوق النقد يتوقع تسارع النمو في الخليج 1% سنوياً خلال 2025 و2026
توقع صندوق النقد الدولي تسارع النمو في دول الخليج العربي بمعدل 1% سنوياً خلال العامين الحالي والمقبل، بفضل الخطوات التي قطعتها هذه الدول لتنويع اقتصاداتها وتقليص الاعتماد على النفط الذي كان في السابق المصدر شبه الوحيد للإيرادات، وفق مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور. وقال في جلسة نقاش نظمها الصندوق في الرياض اليوم بعنوان "التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية"، وأدارتها الزميلة نور عماشة، إنه "رغم الضبابية، أتوقع أن تتعافى الاقتصادات هذا العام عموماً في معظم دول المنطقة. مع ذلك سيكون التحسن في الدول المصدرة للنفط أقوى، وتحديداً دول الخليج حيث نتوقع أن النمو سيزداد بمعدل 1% هذا العام ومثله في 2026"، مشيراً إلى أن التعافي سيكون بفضل مساهمة القطاع غير النفطي. أزعور أضاف أن دول الخليج استفادت من تنويع اقتصاداتها، مما ساعدها على الحفاظ على مستويات نمو تتراوح بين 3% و5% خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية. إذ أن "الإصلاحات والتسارع في خطط التحول ساهمت في تحقيق هذا النمو، رغم اتفاقيات "أوبك+" لتخفيض الصادرات البترولية، مما جعل تأثيرات الاضطرابات الإقليمية أقل وضوحاً على هذه الدول". كان صندوق النقد الدولي خفض توقعاته مطلع الشهر الجاري لنمو الاقتصادات النفطية بمنطقة الخليج بسبب تصاعد التوترات التجارية عالمياً وتراجع أسعار الطاقة، حيث عدّل توقعاته للنمو في 2025 إلى2.3%، أي أقل بـ1.7 نقطة مئوية من تقديراته السابقة الصادرة في أكتوبر. وأرجع ذلك التخفيض إلى تقديراته بأن يبلغ متوسط أسعار النفط هذا العام نحو 66.9 دولار للبرميل، وهو ما يقل بنحو 6 دولارات عن التقديرات السابقة. وقلّل أزعور من التأثير المتوقع للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولفت إلى أن التأثير سيكون محدوداً في معظم الدول، حيث أن الرسوم الجمركية ستبلغ حوالي 10% فقط، والتجارة مع الولايات المتحدة محدودة، مع استثناء النفط والغاز من الرسوم، مما يقلص الأثر المباشر. الدول غير النفطية بالنسبة للدول غير النفطية، أكد المسؤول في صندوق النقد تأثرها بالتطورات الجيوسياسية، بالإضافة لارتفاع أسعار الفائدة، وأشار إلى أن المنطقة شهدت خلال الأشهر الـ18 الأخيرة عدة صدمات أثرت بشكل مباشر لبنان وسوريا والضفة الغربية وغزة، وأدت إلى خسائر كبيرة في الناتج المحلي تجاوزت 50% إلى 60%. كما امتدت الآثار إلى دول الجوار مثل الأردن ومصر، مشيراً إلى أن قناة السويس فقدت نحو 7 مليارات دولار من إيراداتها خلال أقل من عام، كما تراجعت الإيرادات السياحية واستحداث الوظائف في الأردن نتيجة تزايد الضبابية. وأوضح أزعور أن بعض الدول كانت أقل تأثراً بهذه التطورات، لكن المصدرين الأساسيين للضبابية في المنطقة لا يزالان متمثلين في التطورات العالمية والتطورات الإقليمية. بعض الدول العربية معرّضة بشكل كبير لعوامل الخارجية كتحويلات المغتربين والسياحة والاستثمار، مثل لبنان الأردن والمغرب، مما يجعلها عرضة للتأثر بشكل غير مباشر. كما أشار إلى أن التقلبات في الأسواق المالية العالمية أثرت على المنطقة، مع ارتفاع في مستويات المخاطر مقارنةً مع أسواق ناشئة أخرى، واتساع فوارق العوائد، كما أفاد أزعور. ورأى أن الدول غير النفطية ستسجل تحسناً مقارنةً بالعام الماضي، لكن هذا النمو سيكون أقل من التوقعات التي كانت قبل 6 أشهر، بما يشير إلى تأثير الضبابية على آفاق التعافي في 2025 و2026. أشار أزعور إلى أن الدول المستوردة للنفط والتي تواجه مستويات مرتفعة من الدين يجب أن تراقب أسعار الفائدة، رغم تحسن أوضاعها المالية مؤخراً. مبيّناً أن "الفائدة الفعلية تضاعفت مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات، ما يفرض عبئاً إضافياً على هذه الدول، خصوصاً ذات الاحتياجات التمويلية المرتفعة، في ظل مخاطر وتوترات الأسواق".