logo
الإفراط في تناول كعك العيد يزيد المخاطر الصحية

الإفراط في تناول كعك العيد يزيد المخاطر الصحية

الشبيبة٠١-٠٤-٢٠٢٥

يُعد كعك العيد من التقاليد المرتبطة بعيد الفطر المبارك، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية جمة نتيجة محتواه العالي من السكر والدهون والسعرات الحرارية، مما قد ينعكس سلباً على صحة الجسم بشكل عام.
ومع دخول أول أيام عيد الفطر المبارك، اليوم الأحد، تقول ياسمين نور الدين، استشاري التغذية العلاجية، إن الإفراط في تناول الكعك يمكن أن يسبب زيادة الوزن نتيجة احتوائه على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، خاصة عند تناول كميات كبيرة.
وأضافت وفق ما نقله موقع قناة "العربية" عنها، قولها إنَّ تناول كميات كبيرة من الكعك قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات، والإسهال، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكوناته مثل منتجات الألبان أو الجلوتين.
كما أشارت نور الدين إلى أن السكر المضاف في الكعك يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، ما يشكل خطراً كبيراً على مرضى السكري.
كما يحتوي الكعك على دهون مشبعة قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكدت نور الدين أن السكر الموجود في الكعك يزيد من خطر تسوس الأسنان وتكون طبقة البلاك، فضلاً عن أنه يسبب تقلبات في مستويات الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب.
ولتناول كعك العيد بطريقة صحية، نصحت نور الدين بتحديد كميات معتدلة منه يومياً، والالتزام بتناول قطعة أو اثنتين في المرة الواحدة.
كما أوصت باختيار بدائل صحية مثل الكعك المصنوع من دقيق القمح الكامل، حيث تكون كمية السكر أقل والمكسرات المضافة أقل، مما يساعد في الحفاظ على الصحة.
وأشارت أيضاً إلى أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو تمارين خفيفة؛ للمساعدة في حرق السعرات الحرارية الزائدة.
كما نصحت بشرب مشروبات تدعم عملية الهضم، مثل النعناع أو الشاي الأخضر، بعد تناول الكعك، مما يساهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
واختتمت نورالدين بالقول إن الاعتدال هو المفتاح للاستمتاع بكعك العيد دون التعرض لمشاكل صحية، حيث يجب التوازن بين الاستمتاع بالمأكولات التقليدية والحفاظ على صحة الجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإفراط في تناول كعك العيد يزيد المخاطر الصحية
الإفراط في تناول كعك العيد يزيد المخاطر الصحية

الشبيبة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • الشبيبة

الإفراط في تناول كعك العيد يزيد المخاطر الصحية

يُعد كعك العيد من التقاليد المرتبطة بعيد الفطر المبارك، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية جمة نتيجة محتواه العالي من السكر والدهون والسعرات الحرارية، مما قد ينعكس سلباً على صحة الجسم بشكل عام. ومع دخول أول أيام عيد الفطر المبارك، اليوم الأحد، تقول ياسمين نور الدين، استشاري التغذية العلاجية، إن الإفراط في تناول الكعك يمكن أن يسبب زيادة الوزن نتيجة احتوائه على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، خاصة عند تناول كميات كبيرة. وأضافت وفق ما نقله موقع قناة "العربية" عنها، قولها إنَّ تناول كميات كبيرة من الكعك قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات، والإسهال، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكوناته مثل منتجات الألبان أو الجلوتين. كما أشارت نور الدين إلى أن السكر المضاف في الكعك يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، ما يشكل خطراً كبيراً على مرضى السكري. كما يحتوي الكعك على دهون مشبعة قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكدت نور الدين أن السكر الموجود في الكعك يزيد من خطر تسوس الأسنان وتكون طبقة البلاك، فضلاً عن أنه يسبب تقلبات في مستويات الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. ولتناول كعك العيد بطريقة صحية، نصحت نور الدين بتحديد كميات معتدلة منه يومياً، والالتزام بتناول قطعة أو اثنتين في المرة الواحدة. كما أوصت باختيار بدائل صحية مثل الكعك المصنوع من دقيق القمح الكامل، حيث تكون كمية السكر أقل والمكسرات المضافة أقل، مما يساعد في الحفاظ على الصحة. وأشارت أيضاً إلى أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو تمارين خفيفة؛ للمساعدة في حرق السعرات الحرارية الزائدة. كما نصحت بشرب مشروبات تدعم عملية الهضم، مثل النعناع أو الشاي الأخضر، بعد تناول الكعك، مما يساهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ. واختتمت نورالدين بالقول إن الاعتدال هو المفتاح للاستمتاع بكعك العيد دون التعرض لمشاكل صحية، حيث يجب التوازن بين الاستمتاع بالمأكولات التقليدية والحفاظ على صحة الجسم.

صيام آمن وصحي .. إرشادات لمرضى السكري خلال شهر رمضان
صيام آمن وصحي .. إرشادات لمرضى السكري خلال شهر رمضان

وهج الخليج

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

صيام آمن وصحي .. إرشادات لمرضى السكري خلال شهر رمضان

وهج الخليج ـ وكالات مع بداية الايام الاولى لشهر رمضان المبارك يحمل الصيام العديد من الفوائد الصحية، إذ يمنح الجهاز الهضمي الراحة التي يحتاجها، ويساعد في تجنب الاضطرابات الأيضية، كما يساهم في إزالة السموم من الجسم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. لكن بالنسبة لمرضى السكري، يتطلب الأمر الحرص على اتخاذ تدابير خاصة خلال الشهر الفضيل لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم أو حدوث مضاعفات صحية. حيث أن نقص السكر في الدم يعد من المخاطر التي قد تنتج عن الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترات طويلة. وحسبما ذكر تقرير في موقع 'hindustantimes'، يجب على مرضى السكري تناول وجبات متوازنة وشاملة لجميع المجموعات الغذائية خلال السحور والإفطار، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء أثناء ساعات الإفطار لضمان الحفاظ على صحة الجسم ووظائفه بشكل سليم. أفضل الخيارات الغذائية في السحور تعد وجبة السحور أساسية لضمان مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم. من الأطعمة المثالية لوجبة السحور: منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الزبادي، الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة مثل الأرز والخبز المصنوع من القمح الكامل. نصائح أساسية للسيطرة على السكري خلال الصيام 1. مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام: يُنصح بفحص مستوى السكر في الدم بشكل دوري لتجنب أي تقلبات غير مرغوب فيها. 2. الانتباه للإشارات التحذيرية: في حال شعورك بأعراض مثل الدوخة أو عدم وضوح الرؤية أو اضطراب في ضربات القلب، يجب الإفطار فورًا واستشارة الطبيب. 3. البقاء رطبًا: من المهم الحرص على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا خلال فترات السحور والإفطار، لضمان ترطيب الجسم. 4. تجنب التعرض للحرارة الشديدة: يُفضل تقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الأماكن الحارة، خاصة في أوقات النهار، لتفادي زيادة التعب أو الجفاف. 5. التوازن في الإفطار: يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة عند الإفطار، لأن ذلك قد يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم. 6. الاستمرار في النشاط البدني المعتدل: من الضروري الحفاظ على مستوى جيد من النشاط البدني، مثل التمارين الخفيفة أو المعتدلة، مع تجنب التمارين الشاقة. 7. استشارة الطبيب قبل بدء الصيام: من الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، حيث قد يتطلب الأمر تعديل الأدوية أو خطط العلاج خلال شهر رمضان. باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى السكري الصيام بشكل آمن خلال شهر رمضان، مع الاستفادة من فوائده الصحية والحفاظ على توازن السكر في الدم.

في رمضان.. نصائح طبية لمرضى السكري
في رمضان.. نصائح طبية لمرضى السكري

وهج الخليج

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

في رمضان.. نصائح طبية لمرضى السكري

وهج الخليج – مسقط يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لمرضى السكري لتحسين صحتهم. يُمكن لمعظمهم الصيام بأمان من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات بالتنسيق مع أطبائهم. ويُساعد رمضان على تبني أسلوب حياة صحي من خلال تنظيم الوجبات، والتركيز على التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، وتقليل التدخين. ويتطلب الصيام تخطيطًا مسبقا، مع التركيز على أربع إستراتيجيات: التغذية السليمة، ومراقبة سكر الدم، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم. ويؤكد أخصائي الغدد ‫الصماء لدى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الدكتور حسن حسني إنه يمكن للكثير من مرضى السكري أن يصوموا ‫رمضان بأمان، وأن يستمتعوا بكل الفوائد الروحانية والجسدية والنفسية ‫لهذا الشهر الفضيل، شرط حصولهم على موافقة أطبائهم واتخاذهم بعض ‫الإجراءات الاحترازية الضرورية. وأوضح الدكتور حسني 'يمكن أن تؤدي العوامل المرتبطة بأسلوب ‫الحياة مثل النظام الغذائي السيئ والوزن الزائد والتدخين وعدم ممارسة ‫التمارين الرياضية إلى تأثيرات سلبية على مستويات السكر والإنسولين في ‫الدم، مما يجعل من إدارة مرض السكري أكثر صعوبة. ويوفر شهر رمضان فرصة ‫مثالية للتركيز على تبني أسلوب حياة صحي يقلل أو يُلغي عوامل الخطر ‫الخاصة بالسكري، مع مساهمته في الوقت ذاته بتقليل مستويات الكوليسترول ‫وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية'. ‫وأشار إلى ضرورة زيارة مريض السكري الطبيب المعني ‫بحالته الصحية قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية للتأكد من ‫استعداده الصحي لصيام الشهر الفضيل. وقال 'يمكن للفريق الطبي خلال هذه ‫الاستشارة تقديم نصائح حول التعديلات في الأدوية، التي يجب القيام بها ‫أثناء الصيام، وكيفية اختيار الأطعمة الصحية، وكيفية مراقبة مستويات سكر ‫الدم، وما هي الظروف التي قد تحتم عليهم الإفطار'. النصائح الخاصة بمرضى السكري 1. قياس السكر بانتظام، خاصة قبل الإفطار وبعده وقبل السحور وفي منتصف النهار. 2. تجنب انخفاض السكر، إذا انخفض مستوى السكر، يجب الإفطار فورًا لتجنب حدوث هبوط حاد، أو الدخول في غيبوبة. 3. التركيز على الأطعمة بطيئة الامتصاص في وجبة الإفطار والسحور مثل الحبوب الكاملة والبقوليات لتوفير طاقة مستدامة خلال الصيام. 4. شرب الماء بكثرة، بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف. 5. ممارسة الرياضة بحذر، حيث يُفضل ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار لتجنب انخفاض السكر أثناء النهار. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store