logo
غريب يتفقد مصنع المركبات النفعية "سوكون" بباتنة

غريب يتفقد مصنع المركبات النفعية "سوكون" بباتنة

الخبرمنذ 12 ساعات

كشف وزير الصناعة سيفي غريب خلال معاينته مشروع إنجاز مصنع المركبات النفعية "سوكون" الصينية ببلدية زانة البيضاء بولاية باتنة عن إلزامية خلق انسجام وتعاون بين كل المستثمرين.
الزيارة التي قادت الوزير إلى هذا المشروع الاستراتيجي في الجانب الاستثماري بولاية باتنة والولايات المجاورة كسطيف وقسنطينة وميلة خاصة وأنه يتواجد في منتصف المسافة بين باتنة وسطيف من شأنه مثلما وصفه المدير العام لمصنع سوكون بهذه المنطقة أن يقود إلى توظيف 450 عاملا في المرحلة على أن يرتفع في المرحلة الثانية إلى 1380 عاملا وهو المشروع الذي يضاف إلى مشروع مركبات جيتور ببلدية جرمة الذي زاره وزير الصناعة دون حضور إعلامي وهو ما ترك علامات استفهام لدى الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام الذين كلفوا بتغطية الزيارة من بدايتها إلى نهايتها ولم يتمكنوا من أخذ تصريحات واضحة مثلما تعودوا عليه في زيارات سابقة لوزراء الصناعة.
وزير الصناعة سيفي غريب زار أيضا مصنعين للسيراميك أحدهما بمنطقة النشاطات بلدية جرمة للمستثمر المعروف دلاندة الذي هو بصدد إنجاز وحدة جديدة تضاف إلى مجمع السيراميك بحسب مالكها هو أكبر مصنع للسيراميك في إفريقيا وتبلغ تكلفة هذه الوحدة التي تعتمد على تقنيات حديثة في صناعة قطع بحجم أكبر من تلك التي يتم تصنيعها وتبلغ تكلفة المشروع 500 مليار سنتيم وسيشغل في بدايته 300 عامل وموظف كما يقوم المصنع بإنتاج مليوني قطعة سنويا على أن يفتح أبوابه في مارس من السنة المقبلة، أما المشروع الثاني للسيراميك هو مشروع للمستثمر معلى أمين المختص في صناعة الخزف الصحي ويقوم بتصدير منتوجه إلى عدد معتبر من الدول في القارات الخمس .
في ختام الزيارة عاين وزير الصناعة سيفي غريب مشروع في الصناعات الميكانيكية في تركيب الشاحنات من نوع "تيرصام" لمالكه المستثمر المعروف "معلى فؤاد" الذي ينتج الجرارات وماكينات الفلاحة والبناء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصناعة يدعو من باتنة المتعاملين الاقتصاديين الى الرفع من نسبة الإدماج في مختلف الصناعات
وزير الصناعة يدعو من باتنة المتعاملين الاقتصاديين الى الرفع من نسبة الإدماج في مختلف الصناعات

جزايرس

timeمنذ 9 ساعات

  • جزايرس

وزير الصناعة يدعو من باتنة المتعاملين الاقتصاديين الى الرفع من نسبة الإدماج في مختلف الصناعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأكد الوزير لدى زيارته الميدانية الى المصنع المتخصص في الصناعات الميكانيكية كالمقطورات والجرارات الفلاحية والرافعات ''تيرصام'' بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة بمدينة باتنة, بأن "أبواب الوزارة مفتوحة للمتعاملين الاقتصاديين من أجل العمل معا لتحقيق هذا المسعى والدفع بالصناعة الجزائرية والاقتصاد الوطني".وشدد في هذا السياق على "ضرورة أن تكون نسبة الإدماج حقيقية وأيضا مالية من خلال العمل على تخفيض تكلفة الإنتاج", مشيرا الى أن وزارة الصناعة تعمل على "مرافقة ودعم المتعاملين الاقتصاديين من أجل تحقيق ديناميكية صناعية يكون الهدف الأول فيها هو الرفع من نسبة الإدماج وأيضا تلبية احتياجات السوق الوطنية والتصدير". وقام الوزير الذي كان مرفوقا بوالي ولاية باتنة، محمد بن مالك، بزيارة ميدانية إلى عدد من الوحدات الخاصة المختصة في إنتاج السيراميك والخزف الصحي ببلديات فسديس وعين ياقوت وجرمة, إلى جانب معاينة مشروع إنجاز مصنع لإنتاج السيارات والمركبات النفعية من علامة "سوكون" الصينية بالمنطقة الصناعية ببلدية زانة البيضاء, والذي ينتظر أن يوفر 1.300 منصب شغل دائم خلال مرحلة الاستغلال بعد تجسيده, حسب الشروحات المقدمة بعين المكان. وقد أبدى الوزير في نهاية زيارته ارتياحه للديناميكية التي يشهدها قطاعه, مبرزا أن ولاية باتنة تشهد "قفزة نوعية" في هذا المجال، خاصة في صناعة مواد البناء ومنها منتجات السيراميك، مما يسمح -كما قال- بتلبية احتياجات السوق الوطنية من هذه المواد وتصدير الفائض منها.

غريب يتفقد مصنع المركبات النفعية "سوكون" بباتنة
غريب يتفقد مصنع المركبات النفعية "سوكون" بباتنة

الخبر

timeمنذ 12 ساعات

  • الخبر

غريب يتفقد مصنع المركبات النفعية "سوكون" بباتنة

كشف وزير الصناعة سيفي غريب خلال معاينته مشروع إنجاز مصنع المركبات النفعية "سوكون" الصينية ببلدية زانة البيضاء بولاية باتنة عن إلزامية خلق انسجام وتعاون بين كل المستثمرين. الزيارة التي قادت الوزير إلى هذا المشروع الاستراتيجي في الجانب الاستثماري بولاية باتنة والولايات المجاورة كسطيف وقسنطينة وميلة خاصة وأنه يتواجد في منتصف المسافة بين باتنة وسطيف من شأنه مثلما وصفه المدير العام لمصنع سوكون بهذه المنطقة أن يقود إلى توظيف 450 عاملا في المرحلة على أن يرتفع في المرحلة الثانية إلى 1380 عاملا وهو المشروع الذي يضاف إلى مشروع مركبات جيتور ببلدية جرمة الذي زاره وزير الصناعة دون حضور إعلامي وهو ما ترك علامات استفهام لدى الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام الذين كلفوا بتغطية الزيارة من بدايتها إلى نهايتها ولم يتمكنوا من أخذ تصريحات واضحة مثلما تعودوا عليه في زيارات سابقة لوزراء الصناعة. وزير الصناعة سيفي غريب زار أيضا مصنعين للسيراميك أحدهما بمنطقة النشاطات بلدية جرمة للمستثمر المعروف دلاندة الذي هو بصدد إنجاز وحدة جديدة تضاف إلى مجمع السيراميك بحسب مالكها هو أكبر مصنع للسيراميك في إفريقيا وتبلغ تكلفة هذه الوحدة التي تعتمد على تقنيات حديثة في صناعة قطع بحجم أكبر من تلك التي يتم تصنيعها وتبلغ تكلفة المشروع 500 مليار سنتيم وسيشغل في بدايته 300 عامل وموظف كما يقوم المصنع بإنتاج مليوني قطعة سنويا على أن يفتح أبوابه في مارس من السنة المقبلة، أما المشروع الثاني للسيراميك هو مشروع للمستثمر معلى أمين المختص في صناعة الخزف الصحي ويقوم بتصدير منتوجه إلى عدد معتبر من الدول في القارات الخمس . في ختام الزيارة عاين وزير الصناعة سيفي غريب مشروع في الصناعات الميكانيكية في تركيب الشاحنات من نوع "تيرصام" لمالكه المستثمر المعروف "معلى فؤاد" الذي ينتج الجرارات وماكينات الفلاحة والبناء.

شراكة جزائرية صينية لتصنيع المركبات السياحية وتطوير المناولة المحلية
شراكة جزائرية صينية لتصنيع المركبات السياحية وتطوير المناولة المحلية

الخبر

timeمنذ 2 أيام

  • الخبر

شراكة جزائرية صينية لتصنيع المركبات السياحية وتطوير المناولة المحلية

تتجه الجزائر نحو تعزيز قاعدتها الصناعية في مجال تصنيع السيارات، من خلال شراكة جديدة تجمع بين مجمع IRIS الجزائري والمصنّع الصيني OMODA/JAECOO، أحد فروع الشركة العالمية CHERY، في إطار مشروع مدمج يهدف إلى إنتاج المركبات السياحية محليا، مع رفع نسب الإدماج ودعم شبكة المناولة الوطنية. المشروع، الذي جرت مناقشة تفاصيله خلال لقاء جمع وزير الصناعة الدكتور سيفي غريب بممثلي شركة SARL Automobile New Generation والشريك الصيني، يتضمن إنشاء مصنع متكامل لصناعة السيارات السياحية، ويُنتظر أن يكون لبنة جديدة في مسار بناء صناعة فعلية قائمة على التصنيع ونقل التكنولوجيا، بعيدا عن تجارب التركيب السابقة. الوفد قدّم عرضا تقنيا واستثماريا حول خارطة الطريق المعتمدة، التي تحدد مراحل تنفيذ المشروع وأهدافه على المديين المتوسط والطويل، مع التركيز على تكوين الكفاءات المحلية، وتشجيع البحث والتطوير، وتوسيع قاعدة المؤسسات الوطنية الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال مكونات السيارات وقطع الغيار. وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تطوير منظومة المناولة الصناعية محليا، بإشراك الموردين الجزائريين، إلى جانب إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين في الجزائر، بهدف ضمان التزويد المنتظم للمصنع مستقبلا وتوسيع التكامل الصناعي بين الطرفين. في الجانب التقني، يراهن المشروع على نقل الخبرة والمعرفة من الجانب الصيني، بما يعزز من قدرات الإطارات الجزائرية واليد العاملة، ويؤهلها لمواكبة متطلبات الصناعة الحديثة. كما تم التطرق إلى إمكانيات التصدير انطلاقا من الجزائر، خاصة نحو الأسواق الإفريقية والعربية وحتى الأوروبية، في ظل الموقع الاستراتيجي للبلاد والبنية التحتية المتوفرة. وتأتي هذه الشراكة في سياق المساعي التي تبذلها الدولة لإعادة بعث صناعة السيارات على أسس جديدة، تقوم على التصنيع الفعلي ونسب إدماج حقيقية، بما يضمن خلق قيمة مضافة، ومناصب شغل دائمة، وتقليص فاتورة الاستيراد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store