
ما علاقة مشاهدة التلفاز ببعض الأمراض؟
متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أن مشاهدة التلفاز لأربع ساعات أو أكثر يوميًا قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باضطرابات الدماغ مثل الخرف والاكتئاب ومرض باركنسون.
نشرت المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني نتائج الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 473 ألف بالغ، تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عامًا، والمسجلين في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة. وتتبع الباحثون المشاركين على مدار سنوات، حيث رصدوا تشخيصاتهم بأمراض مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب، إلى جانب تحليل عاداتهم اليومية، بما في ذلك ممارسة الرياضة، واستخدام الكمبيوتر، ومشاهدة التلفاز.
بالمقارنة مع الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز لأقل من ساعة يوميًا، أظهرت النتائج أن من يشاهدونه لأربع ساعات أو أكثر يوميًا:
-لديهم زيادة بنسبة 28% في خطر الإصابة بالخرف.
-معرضون لخطر الاكتئاب بنسبة 35% أكثر.
-لديهم خطر أعلى بنسبة 16% للإصابة بمرض باركنسون.
في المقابل، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين استخدموا الكمبيوتر باعتدال (30 إلى 60 دقيقة يوميًا) كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات مقارنةً بمن استخدموه لفترات أقصر.
نظرًا لأن هذه الدراسة تعتمد على المراقبة والتحليل الإحصائي، فإنها لا تثبت أن الإفراط في مشاهدة التلفاز هو السبب المباشر لهذه المشكلات، بل قد يكون مجرد علامة مبكرة عليها أو نتيجة لعوامل أخرى تؤثر على صحة الدماغ.
تشير النتائج إلى أهمية تقليل وقت مشاهدة التلفاز والحرص على تنويع الأنشطة اليومية، مثل ممارسة الرياضة أو استخدام الكمبيوتر بشكل معتدل، للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الاضطرابات العصبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة". يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
مرض باركنسون يبدأ من طبقك.. دراسة تكشف العلاقة المقلقة
كشفت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة للغاية، يرتبط بزيادة كبيرة في خطر ظهور الأعراض المبكرة لمرض باركنسون. وقام فريق من الباحثين في جامعة فودان الصينية، خلال الدراسة المنشورة بدورية "نيرولوجي"، بمتابعة أكثر من 42 ألف شخص على مدار 26 عاما. وتبين أن من يتناولون 11 حصة أو أكثر يوميا من هذه الأطعمة كانوا أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لظهور ثلاث أعراض مبكرة أو أكثر لمرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، وذلك مقارنة بمن تناولوا ثلاث حصص أو أقل. وأوضح الباحثون أن الأعراض التي تم تقييمها لا تشمل فقط الارتعاش واضطرابات الحركة، بل أيضا مؤشرات مبكرة مثل اضطرابات النوم، والإمساك، والتعب، وفقدان حاسة الشم، وهذه الأعراض قد تظهر قبل سنوات أو حتى عقود من التشخيص الرسمي للمرض. تضمنت الأطعمة المصنعة للغاية التي تم تحليلها: المشروبات السكرية والمُحلاة صناعيا، الوجبات الخفيفة المعلبة، اللحوم المعالجة، الصلصات، الحلويات، ومنتجات الألبان المنكهة، وتم اعتبار الحصة الواحدة مثلا عبوة مشروب غازي أو ملعقة كبيرة من الكاتشب أو شريحة كعك معبأة. ويرجح العلماء أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة تسهم في إحداث التهابات وإجهاد تأكسدي في الدماغ، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، وهي المادة الكيميائية الأساسية التي تتحكم في الحركة. ويقول الدكتور شيانغ غاو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "اختياراتنا الغذائية اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ لاحقا في الحياة، ونتائجنا تشير إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة قد يسرع من ظهور الأعراض الأولى لمرض باركنسون". رغم النتائج اللافتة، حذر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير الدراسة، إذ أنها لم تُظهر علاقة مباشرة بين تناول هذه الأطعمة وتشخيص مؤكد بالمرض، كما أن الأعراض المبكرة التي جرى تقييمها شائعة في عامة الناس. كما أشاروا إلى بعض القيود في الدراسة، منها اعتمادها على تقارير المشاركين الذاتية حول نظامهم الغذائي، بالإضافة إلى نقص التنوع العرقي والاجتماعي في العينة المدروسة. من جانبها، علقت الدكتورة كاثرين فليتشر من مؤسسة " باركنسون بريطانيا " قائلة: "من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج. لكن في الوقت نفسه، تقليل الأطعمة المُعالجة واختيار الأغذية الطبيعية والمتكاملة يظل خطوة إيجابية لدعم صحة الدماغ عموما". aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjkg جزيرة ام اند امز IT


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحيفة الخليج
السكن بجوار ملاعب الغولف يضاعف مخاطر «باركنسون»
كشفت دراسة أمريكية أجراها باحثون من معهد بارو للأمراض العصبية، عن أن السكن جوار ملاعب الغولف، يضاعف مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً في العالم بعد مرض الزهايمر، لأن المواد الكيميائية المستخدمة في الحفاظ على الممرات والملاعب في حالة ممتازة، هي السبب الرئيسي وراء هذا الارتباط المقلق. وقالت د. بريتاني كرزيزانوفسكي، من المعهد، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «حللنا بيانات صحية لأشخاص يعيشون بالقرب من 139 ملعب غولف في جنوب ولاية مينيسوتا وغربي ولاية ويسكونسن». وتابعت د. بريتاني كرزيزانوفسكي: «وجدنا أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل واحد فقط (1.6 كيلومتر) من ملعب غولف، زادت لديهم احتمالية إصابتهم بمرض باركنسون بنسبة 126% مقارنة بمن يسكنون على بعد أكثر من 10 كيلومترات، وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالمرض، ينخفض تدريجياً بنسبة 13% مع كل ميل إضافي يبتعد فيه السكن عن ملعب الغولف، في دلالة على وجود علاقة خطية بين المسافة ومستوى الخطر». وأرجع الباحثون السبب إلى تسرب المواد الكيميائية إلى المياه الجوفية أو تبخرها وانتقالها عبر الهواء، وهو ما يعرض السكان المجاورين للملاعب لمستويات غير آمنة من هذه المواد، مثل «الباراكوات» و«الروتينون»، وهما من المبيدات المعروفة بتأثيرها العصبي.