
انفجارات عنيفة تهز (تل أبيب) في موجة جديدة من القصف الإيراني
26 سبتمبرنت: متابعات -
هزَّت انفجاراتٌ عنيفةٌ قبلَ قليل مواقعَ حسَّاسةً في مدينة يافا المحتلّة التي يطلق عليها كيان العدوّ الإسرائيلي (تل أبيب) بعد سقوط صواريخ إيرانية في موجة جديدة ضمنَ عمليات "الوعد الصادق3".
وذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي أن 4 من المغتصبين على الأقل أُصيبوا جراء هذا القصف، والذي تم بأكثرَ من 10 صواريخ.
ومع تصاعد وتيرة المواجهة بين كيان العدوّ والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت شركةُ طيران "العال" التابعة لكيان العدوّ عدمَ تسيير أية رحلات جوية من كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الخارج.
ويفرض الصهاينة رقابةً مشدّدةً على الأماكن المستهدفة جراء القصف الإيراني، ويمنعون تصوير أَو تداول هذه المشاهد، حَيثُ أكّـد مسؤول أمني صهيوني كبير بأن نقطةَ ضعفهم هي في الإعلام، معتقدًا أنه "عندما يكثر البكاء، يتلقى الإيرانيون التشجيع"، متبعًا حديثه بالقول: "لسنا جيدين بما يكفي في الدعاية".
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الهجماتِ الباليستية الأخيرة من إيران صعَّدت من مستوى التهديد إلى مرحلة غير مسبوقة، منوّهة إلى أن تكاليف الدفاع الجوي باهظة للغاية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التابعة للعدو: "نواجه هجمات بالصواريخ الباليستية بحجم لم تشهده أيةُ دولة من قبل"، مُشيرًا إلى أن الإيرانيينَ "يطلقون علينا عشرات الصواريخ بشكل متتالٍ وبكثافة عالية".
وأشَارَ إلى أن "الهجومَ الإيراني ليلة الاثنين، كلّف كَيانَ العدوّ مليارَ شيكل في ليلة واحدة فقط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
'هآرتس': تكاليف الدفاع الجوي تتصاعد لمستويات قياسية والهجوم الإيراني كلّف 'إسرائيل' مليار شيكل في ليلة واحدة
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// أكد الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية 'الإسرائيلية'، في تصريحات نقلتها صحيفة 'هآرتس' العبرية، أن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مواقع مختلفة داخل الكيان الإسرائيلي ليلة الاثنين كلّف الاحتلال مليار شيكل في ليلة واحدة فقط، في واحدة من أعنف موجات الهجمات التي شهدتها فلسطين المحتلة. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الكيان يواجه هجمات صاروخية باليستية بحجم وكثافة غير مسبوقة عالمياً، موضحاً أن الإيرانيين أطلقوا عشرات الصواريخ بشكل متتالٍ وبوتيرة عالية، مما شكل تحدياً بالغاً لمنظومات الدفاع الجوي رغم تطورها وكثافتها. ووصفت الصحيفة العبرية الهجمات الإيرانية الأخيرة بأنها نقلت مستوى التهديد إلى مرحلة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن التكاليف الباهظة لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي باتت تمثل عبئاً اقتصادياً متزايداً مع استمرار القصف.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
خوفاً من الضربات الإيرانية..هروب جماعي للإسرائيليين عبر البحر في ظل إغلاق الأجواء
يمن إيكو|أخبار: كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أن العديد من الإسرائيليين بدأوا بمغادرة إسرائيل عن طريق البحر، هربا من الهجمات الإيرانية، في ظل الإغلاق التام للأجواء بسبب الحرب، وهو ما أكدته بيانات حركة الملاحة البحرية بين إسرائيل وقبرص. ونشرت الصحيفة اليوم الثلاثاء تقريرا رصده وترجمه موقع يمن إيكو جاء فيه أن 'مرسى (هرتسليا) تحول مؤخراً إلى محطة سفر مؤقتة، وابتداءً من الساعة السابعة صباحاً، يبدأ الناس بالوصول يجرّون عرباتهم ويبحثون في الأرصفة عن اليخت المقرر أن يقلّهم إلى قبرص، ومن هناك، إلى أي مكان آخر بعيد عن إسرائيل'. وأضافت الصحيفة أن 'مجموعات فيسبوك المُخصصة للهجرة البحرية تظهر أن مئات الأشخاص يحاولون الآن مغادرة إسرائيل بهذه الطريقة' مشيرة إلى أنه 'في هرتسليا، وكذلك في موانئ أخرى مثل حيفا وعسقلان، يُنظم أصحاب اليخوت الصغيرة رحلات بمجموعات لا تزيد عن عشرة ركاب'. وبحسب الصحيفة فإن 'بعض الركاب يعترفون بشكل صريح بأنهم يهربون من خطر الهجمات الصاروخية الإيرانية'. ووفقا للتقرير فإن بعض الركاب قالوا إنهم دفعوا 2500 شيكل (أكثر من 711 دولار) لكل فرد مقابل الرحلة، فيما أشار البعض إلى أن الأسعار وصلت إلى 6000 شيكل (أكثر من 1700 دولار). وأشار الركاب إلى أن الأسعار تعتمد على أنواع القوارب المستخدمة للرحلة، ووسائل الراحة التي توفرها، وسرعة الإبحار. وذكرت الصحيفة أن بعض أصحاب القوارب يعملون بشكل غير قانوني. وتظهر بيانات حركة الملاحة البحرية التي اطلع عليها 'يمن إيكو' نشاطا غير عادي للقوارب الصغيرة واليخوت بين إسرائيل وقبرص، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي ذكرتها صحيفة 'هآرتس' العبرية.


المشهد اليمني الأول
منذ 18 ساعات
- المشهد اليمني الأول
موجة هروب جماعي.. إسرائيليون يفرون عبر البحر هرباً من الصواريخ الإيرانية
في مشهدٍ يعكس حالة الذعر التي تجتاح إسرائيل، تحوّلت مراسي 'هرتسليا' و'حيفا' على ساحل البحر المتوسط إلى محطاتٍ للفرار الجماعي، حيث يتجمّع العشرات من الإسرائيليين يومياً، يحملون حقائبهم خفيفةً، يبحثون عن أي يختٍ مستعدٍ لنقلهم إلى قبرص، مهما كلفهم الثمن. تقف 'شارون' على رصيف الميناء، تودع زوجها الذي سيبدأ رحلة الهروب عبر البحر إلى لندن. تقول بصوتٍ مرتجف: 'الناس هنا في حالة جنون.. الجميع يريد الخروج بأي طريقة'. بينما يعتبر 'عيدي' أن هذه رحلةٌ بلا عودة، مصرحاً: 'سأعيش في البرتغال.. لقد حان الوقت'. الهروب من ساحة الحرب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران وردّ طهران بقصفٍ صاروخي مكثف، تحوّلت إسرائيل إلى ساحة حرب مفتوحة. أغلقت السلطات المجال الجوي، ونقلت طائراتها المدنية سراً إلى الخارج، تاركةً الملايين عالقين تحت تهديد الصواريخ. لكن الأثرياء وجدوا مخرجاً: **اليخوت الفاخرة**. ففي هرتسليا وحدها، يقف أكثر من مئة شخص يومياً، يدفعون آلاف الدولارات لقاء مقعد على متن قاربٍ متجه إلى قبرص. تقول 'هآرتس' إن مجموعات فيسبوك السرية أصبحت سوقاً سوداء لترتيب هذه الرحلات، حيث يرفض معظم المسافرين الاعتراف بأنهم يفرون من القصف، متذرعين بزيارات عائلية أو رحلات عمل. النزوح الداخلي.. عندما يصبح الجنوب ملاذاً أما من لم يستطع الهروب خارجاً، فاختار الفرار إلى الداخل. في تل أبيب، تهرع العائلات من أحيائها بحثاً عن شقق في الجنوب، حيث تقلّ خطورة الصواريخ. 'ف'، أم لطفلين، تصف حالها: 'نعيش في مبنى قديم بملجأ صغير.. كلّما دقت صفارات الإنذار، نركض حاملين أطفالنا كالمجانين'. بعد أن سمعت عن شقة في 'الشارون'، قررت هي وصديقتها المغادرة فوراً: 'لا نريد سوى غرفة محصنة.. السعر لا يهم الآن'. لكن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني. فإيجار الشقق في المناطق الآمنة قفز إلى **600 شيكل لليلة**، بينما يبحث الفقراء عن خيارات أرخص في القرى الجنوبية النائية. من هربوا من غزة يعودون إليها المفارقة الأكثر قسوةً أن بعض سكان 'كيبوتس رعيم' – الذين هربوا إلى تل أبيب بعد هجمات 7 أكتوبر – قرروا الآن العودة إلى منازلهم على حدود غزة! فبحسب 'تايمز أوف إسرائيل'، يفضلون العيش قرب 'حماس' على البقاء تحت نيران إيران.