
واشنطن تتحدث عن مشاركة زيلينسكي بلقاء القمة مع بوتين وموسكو لا تناقشها
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ذكر إمكانية الاجتماع الثلاثي بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، ولكن لم يعلق الطرف الروسي على ذلك، واقترح التركيز على التحضير لقمة ثنائية.
وقال أوشاكوف للصحافيين: "أما فيما يتعلق بإمكانية إجراء اللقاء الثلاثي الذي تمت مناقشته في واشنطن أمس لسبب ما، فقد ذكرها المبعوث الأميركي وحسب خلال اللقاء في الكرملين، ولكن هذه الإمكانية تحديداً لم تناقش، ولم يعلق عليها الجانب الروسي أبداً".
وأكد أوشاكوف على اللقاء الثنائي قائلاً: "نقترح، في المقام الأول، التركيز على إعداد لقاء ثنائي مع ترامب، ونرى أن من المهم أن يكون هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً".
وفي وقت سابق، صرّح ترامب في أعقاب اجتماع العمل بين فلاديمير بوتين ومبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي عقد عشية بآفاق جيدة للتسوية في أوكرانيا وعقد اجتماع مع كل من بوتين وزيلينسكي، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن تخطط لعقد قمة ثنائية أولا بين روسيا والولايات المتحدة، ثم اجتماع ثلاثي بمشاركة زيلينسكي.
وأفادت شبكة "سي إن إن" في وقت لاحق أن الرئيس الأميركي طلب ترتيب "كلا الاجتماعين" في أقرب وقت ممكن.
وجدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك غداة حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه "قريبا جدا".
وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها".
وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أيّ اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
«البنتاغون» يُسرّع خطوط إنتاج الطائرات المسيرة كمّاً ونوعاً
تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف العقبات البيروقراطية التي تُعيق تزويد القوات الأميركية بمجموعة أوسع من الطائرات المسيّرة الصغيرة (الدرون) الفعّالة من حيث التكلفة، لتعزيز الجاهزية العسكرية. وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قد قدّم مذكرة أشار فيها إلى أنه يتوقع أن تصبح الطائرات المسيرة «مفتاح» تحقيق الانتصارات في الحروب، وتوقع أن يتصاعد دور الطائرات المسيرة في النزاعات العسكرية بحلول عام 2026. حذر هيغسيث من أن القدرات الحالية للمسيرات الأميركية ليست كافية لفوز الولايات المتحدة في حرب طائرات مسيرة مع الصين، موضحاً أن بلاده تملك 20 نموذجاً فقط من المسيرات مقارنة بملايين النماذج لدى الصين. وطالب وزير الدفاع الأميركي بتحسين قاعدة تصنيع الطائرات المسيرة وتشجيع الاستخدام التكتيكي لها. ووفق البيانات الرسمية، هناك 14 شركة أميركية تقوم بتصنيع 20 طرازاً من الطائرات من دون طيار المعدة للاستخدام العسكري. صورة لدرون أوكراني يحلق في منطقة دنيبرو قبل نشره في مهمة قتالية يوم 10 يوليو (أ.ف.ب) وأعلن إميل مايكل، وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة في تصريحات لموقع «نيوز نيشن»، أن الولايات المتحدة تتحرك بسرعة لزيادة كميات ونوعيات الطائرات المسيرة التي يمكن استخدامها للدفاع عن المواقع والقوات والمصالح الأميركية، والتخلص من القيود البيروقراطية في اللوائح حول ما يمكن بناؤه وكيفية صناعته، فضلاً عن القيود حول إجراء الاختبارات على هذه المسيرات، والتي وضعتها إدارة الرئيس جو بايدن. كما شدّد مايكل على الحاجة المُلِحّة لتبسيط الإجراءات لمواكبة المنافسين العالميين مثل روسيا والصين، موضحاً أن هذه الخطط تعني أن تتكيف الولايات المتحدة مع ساحة المعركة، حيث تعمل التكنولوجيات منخفضة التكلفة وعالية التأثير على إعادة تشكيل ديناميكيات القوة العالمية. تُركّز خطط البنتاغون على زيادة كمية وتنوع الطائرات المسيّرة المُتاحة للقوات الأميركية، مما يُتيح النشر السريع لحماية القواعد والأفراد والمصالح الاستراتيجية. وأكّد مايكل على أن هذه الطائرات المسيّرة الصغيرة والقابلة للاستبدال تُقدّم حلاًّ سريعاً واقتصادياً لتحديات ساحة المعركة الحديثة، حيث يتزايد استخدام الخصوم لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة المُتقدّمة. تم عرض طائرة مسيرة Iron Drone Raider Interceptor في مؤتمر صحافي حول سلامة الطائرات من دون طيار في مقر وزارة النقل يوم 5 أغسطس (أ.ف.ب) وتُشير هذه الخطوة إلى تحول استراتيجي نحو تعزيز مرونة التكنولوجيا العسكرية الأميركية، مما يعكس إدراك البنتاغون لدور الطائرات المسيرة على أنها عنصر أساسي في الحروب الحديثة. وقد استثمرت كل من روسيا والصين بكثافة في قدرات الطائرات المسيرة، حيث نشرت موسكو طائرات مسيرة منخفضة التكلفة في حربها مع أوكرانيا، بينما طورت الصين تقنية أسراب الطائرات المسيرة. وتهدف الولايات المتحدة إلى مواجهة هذه التهديدات مع الحفاظ على المرونة التشغيلية. ومع ذلك، يقول الخبراء إن السعي لتجاوز القواعد واللوائح يثير تساؤلات حول الرقابة والجودة والتكاليف على المدى الطويل. ويقول مايك غيرنيغان، الزميل الزائر لدى مركز «إليسون» للأمن القومي التابع لمؤسسة «هيريتاج»، إن هذه السياسة الجديدة تُعدّ خبراً ساراً للتجارب العسكرية على الطائرات المسيرة، ما يشجع على استخدامها على نطاق واسع، خاصة من خلال مشاة البحرية الأميركية، وإطلاق العنان للإبداع والابتكار في استخدام الدرون في مهام مختلفة ومتعددة. وفي الوقت نفسه، يحذر غيرنيغان من توسيع نطاق إنتاج الطائرات المسيرة دون اختبارات دقيقة، ما قد يُعرّض القوات الأميركية للخطر، مطالباً بالتركيز على معالجة أي نقاط ضعف في الأمن السيبراني أو الموثوقية. وقد شهدت بعض التدريبات العسكرية للمسيرات التي رصدتها صحيفة «نيويورك تايمز» مشكلات في المحركات، وأخطاء في الملاحة، وكادت تصيب الجنود المشاركين في التدريب، وفق الصحيفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تُؤدي هذه المبادرة إلى توتر العلاقات مع الحلفاء إذا أعطيت الأولوية للتطوير الأحادي على الجهود التعاونية.


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
عجز موازنة روسيا خلال 7 أشهر يتخطى المستهدف السنوي
كشفت بيانات صادرة عن وزارة المالية الروسية، الخميس، عن أن عجز الموازنة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام تجاوز الهدف المحدد لعام 2025 بمقدار الربع، في مؤشر واضح على الضغوط المالية المتصاعدة الناجمة عن تمويل الحرب في أوكرانيا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي من المنتظر أن يلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الأيام المقبلة، إن الاقتصاد الروسي «في وضع سيئ»، مشيراً إلى أن تراجع أسعار الطاقة قد يدفع بوتين إلى إنهاء الحرب، وفق «رويترز». ووفق بيانات الوزارة، فقد بلغ العجز المالي لروسيا خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) 2025 نحو 4.9 تريليون روبل (61.44 مليار دولار)، أي ما يعادل 2.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تستهدف الحكومة الروسية عجزاً لا يتجاوز 1.7 في المائة من الناتج لهذا العام. وكان العجز قد تضاعف 3 مرات خلال مايو (أيار) الماضي، وسط تراجع في أسعار النفط وتأثير حروب الرسوم الجمركية التي شنّها ترمب. ورغم أن العجز في يوليو (تموز) الماضي كان ضمن النطاق المستهدف، فإن الأرقام الأخيرة تُظهر انحرافاً واضحاً عن المسار المالي المخطط له. وأفادت الوزارة بأن إجمالي الإنفاق خلال الفترة من يناير إلى يوليو بلغ 25.19 تريليون روبل، بزيادة سنوية قدرها 20.8 في المائة. في المقابل، ارتفعت الإيرادات بشكل طفيف بنسبة 2.8 في المائة فقط لتصل إلى 20.32 تريليون روبل. وعزت الوزارة هذا الاختلال إلى التمويل المسبق للنفقات في يناير، بالإضافة إلى تراجع عائدات النفط والغاز، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن العجز الحالي لن يُعرقل تحقيق الهدف السنوي. ومنذ أكثر من 3 سنوات، ضاعفت روسيا من إنفاقها المالي لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. ونقلت صحيفة «فيدوموستي» الاقتصادية عن متحدث باسم وزارة المالية، رفض الكشف عن اسمه، أن الوزارة تعتزم إجراء مراجعة جديدة للموازنة في الخريف، دون أن تُفصح عن تفاصيل تعديلات تلك المراجعة المرتقبة. من جهته، قال ديميتري غوسيف، نائب رئيس لجنة الموازنة في البرلمان الروسي، للصحيفة ذاتها، إن المراجعة تعود في الأساس إلى الزيادة في الإنفاق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإيرادات غير النفطية تأثرت بتراجع مستويات الاستثمار. وأظهرت البيانات أن إيرادات النفط والغاز - التي تُعدّ المصدر الأهم للدخل والمتوقّع أن تُشكّل نحو 22 في المائة من إجمالي الإيرادات هذا العام - انخفضت بنسبة 27 في المائة خلال يوليو؛ نتيجة تراجع الأسعار وتعافي قيمة الروبل. وزاد التلويح بعقوبات أميركية جديدة من قبل الرئيس ترمب، في حال لم تُحرز موسكو تقدماً في مسار السلام، من الضغوط على الاقتصاد الروسي، رغم أن طبيعة هذه العقوبات لم تتضح بعد. وسجّل الاقتصاد الروسي انكماشاً للأسبوع الثالث على التوالي في 6 أغسطس الحالي؛ مما يعزز التوقعات بإمكانية إقدام «البنك المركزي» على خفض جديد في سعر الفائدة الرئيسي خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، في خطوة تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المتباطئ.


العربية
منذ 5 دقائق
- العربية
ترامب يفكر بالتدخل في انتخابات عمدة نيويورك ضد ممداني
بينما تستعد مدينة نيويورك لواحد من أكثر سباقاتها الانتخابية سخونة على منصب العمدة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش سرًا مع عدد من الشخصيات السياسية إمكانية التدخل في السباق، في محاولة لعرقلة تقدم المرشح الديمقراطي التقدمي زهران ممداني. وبحسب ثمانية مصادر مطلعة، فقد استجوب ترامب خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين الجمهوريين حول هوية المرشح القادر على هزيمة ممداني، المرشح الذي يمثل الجناح اليساري للحزب الديمقراطي ويدعو إلى تجميد الإيجارات وفرض ضرائب أعلى على الأغنياء. وتأتي هذه التحرّكات في وقتٍ يُنظر فيه إلى ممداني على أنه الأوفر حظًا بعد تفوقه المفاجئ على الحاكم السابق أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية، الأمر الذي صدم المؤسسة السياسية في المدينة وفقا للصحيفة. وضمن جهود استكشاف الخيارات، تم إطلاع ترامب من قبل خبير استطلاعات الرأي مارك بن والسياسي المخضرم أندرو شتاين، وكلاهما مقرب منه، على نتائج استطلاعات رأي حديثة أظهرت أن كومو، رغم خروجه من السباق التمهيدي، لا يزال يملك قاعدة دعم قوية تؤهله للمنافسة كمستقل. وكان الاثنان قد نشرا مقال رأي في وول ستريت جورنال يدعوان فيه لدعم كومو، فيما تولت إحدى شركات بن العمل مع لجنة داعمة له. وفي تطوّر لافت، أجرى ترامب اتصالًا مباشرًا مع كومو، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة، من دون أن يُكشف ما إذا كان الاتصال تم بمبادرة من ترامب أو كومو. علماً أن الاثنين كانا في السابق على خلاف سياسي علني، خصوصًا بعد فتح وزارة العدل تحقيقًا في تعامل كومو مع جائحة كوفيد. ويرى مراقبون أن استمرار ثلاثة مرشحين رئيسيين وهم إريك آدامز، وكومو، وكورتيس سليوا في السباق من شأنه أن يُقسّم الأصوات المعارضة لممداني، مما يمنح الأخير أفضلية واضحة. لذا يأمل بعض حلفاء ترامب أن يتمكن من لعب دور في توحيد الصفوف خلف مرشح واحد. ورغم ذلك، تبقى شعبية ترامب المتدنية في نيويورك تحديًا كبيرًا. ويُحذر بعض الجمهوريين من أن تأييد ترامب العلني لأي مرشح قد يؤدي إلى نتائج عكسية. ويقول سيد روزنبرغ، المذيع الإذاعي المحافظ: "لا تزال المدينة ليست ملاذًا آمنًا لمناصري ترامب… أي دعم علني قد يُنفر الناخبين بدلًا من جذبهم"، وفقا للصحيفة. ترامب لم يُخفِ رفضه لممداني، بل ذهب في تصريحات علنية مطلع يوليو إلى مهاجمته ووصفه بـ"الشيوعي المجنون"، بل ادعى أن ممداني مهاجر غير شرعي، مهددًا باعتقاله إذا عرقل تنفيذ قوانين الهجرة. من جانبه، نفى ممداني هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه ليس شيوعيًا، لكنه يعتز بانتمائه إلى تيار الديمقراطية الاجتماعية، ويؤمن بإصلاحات اقتصادية تشمل حماية المستأجرين والطبقات المتوسطة. وكان لترامب بالفعل تأثير على السباق في وقت سابق، حين أسقطت وزارة العدل تحت إدارته السابقة تهماً فيدرالية عن آدامز تتعلق بالفساد، مما أزال عائقًا قانونيًا أمام ترشحه. لكن هذه الخطوة أضرت بصورته داخل الحزب الديمقراطي، ودفعته لاحقًا للترشح كمستقل. كما تصاعد التوتر بين آدامز والإدارة الجمهورية بسبب دعوى قضائية فيدرالية ضد سياسات "مدينة الملاذ الآمن" في نيويورك. وحتى اللحظة، لم يصدر عن ترامب أي موقف رسمي، وقال الملياردير الجمهوري جون كاتسيماتيديس إنه نصح الرئيس بعدم التسرع. "قلت له ببساطة: دعنا ننتظر حتى سبتمبر"، بحسب تعبيره.