
تغريدة 'تقسيم سوريا ومصير دول الخليج' لبن جاسم، تفتح باب التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي
إذ قال بن جاسم 'إن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول المتضررين نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات'.
وتعليقاً على هذا المنشور، قالت المحللة السياسية المصرية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، هند الضاوي، على فيس بوك إن حمد بن جاسم و أردوغان 'كان لهم اليد الطولى في تدمير الشرق الأوسط'، مشيرة إلى أنهما 'يشعران بالخطر حينما اخترقت النار جوف بلادهما' على حد تعبيرها.
https://www.facebook.com/hend.eldawy/posts/pfbid0VtDtb7Tw9qszJ6aRkexVeh17qWf3qr4EJspiuTBteNm6pcp7GFrs6PKTJZV4MSJdl
بينما لمّح مغردون إلى أن بن جاسم يوجه حديثه للسعودية، وأعادوا تداول تسجيل صوتي نُسب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والداعية الكويتي حاكم المطيري نُشر قبل سنوات، تحدثا فيه عن 'استغلال الفوضى الخلاقة' لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج، من بينها السعودية والبحرين بحسب التسجيل.
https://twitter.com/Dr_Abdullmajeed/status/1943439018026565692
'لا مبرر للتنمر'
ووسط الانتقادات، دعا الدكتور محمد الرميحي، أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة الكويت، إلى 'عدم التنمر' على تغريدة حمد بن جاسم، وربط التغريدة بـ'تكلفة القرصنة الحوثية على اقتصادات الخليج'، واعتبر أن بن جاسم دعا إلى 'حيطة خليجية.
'ضرورة الاتحاد الخليجي'
كما أعرب بن جاسم في تغريدته عن إيمانه بـ'ضرورة الاتحاد الخليجي'، لكنه استدرك: 'أعتقد أيضاً أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة'.
وهو ما وافقه الصحفي الكويتي خالد الطراح، الذي اعتبر أن هناك 'متغيرات ومستجدات تحتم إعادة النظر في الأهداف، وآليات العمل السياسي لمجلس التعاون الخليجي من دون هضم حق كل دولة خليجية في المحافظة على مصالحها، ولا إلغاء مصالح الدول الأخرى أو التقليل من قوتها، ونفوذها' على حد قوله.
https://twitter.com/KAltarrah/status/1943747332115509634
ورأى الطراح، أن 'مجلس التعاون الخليجي بحاجة ملحة إلى مراجعة دقيقة من فريق محايد من سياسيين وخبراء ومراجع علمية لوضع تصورات جديدة تتلاءم مع متطلبات اليوم واحتياجات المستقبل'.
أما الإعلامية الصومالية، هبة شوكري فاعتبرت أن تغريدة بن جاسم 'خطيرة'، وتساءلت عن سبب هذه التغريدة، وما إذا هناك شيء وراءها.
وتفاعل حساب باسم الجنرال مبارك الخيارين مع تصريحات بن جاسم، واصفاً إياها 'بالقراءة الصائبة'، داعياً دول الخليج للاتفاق على 'رؤية موحدة حيال هذه التطورات'.
https://twitter.com/anwar_alrasheed/status/1943568171090296833
وأيد الكاتب الكويتي، أنور رشيد، رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني رأي بن جاسم، واعتبر أن التغريدة 'لها أهمية تاريخية بالغة على مستوى الأنظمة الخليجية أو شعوبها لحفظ أمنها ومكانتها'.
https://twitter.com/oyNB7C0Xzt8uu8C/status/1944015386745188543
فيما ذهب البعض إلى اتهام حمد بن جاسم بأنه 'لا يسعى إلى مصلحة الخليج'.
إذ اعتبر ناصر المحمد أن بن جاسم 'يبدو أنه يتحدث باسم مؤسسة غير رسمية لها أجندة تمهد لرسم خارطة ما بعد إيران'، على حد تعبيره.
من هو حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني؟
تولى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، منصب وزير الخارجية القطرية عام 1992 حتى عام 2013، وأثناء ولايته، لعبت الخارجية القطرية عام 2006 دوراً فعالاً في محاولة إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وفي عام 2007 عُين رئيساً للوزراء خلفاً للشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وظل يشغل حقيبة الخارجية بالإضافة إلى رئاسة الوزراء معاً.
وفي عام 2013، وبعد تسليم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم رسمياً ًلإبنه وولي عهده الشيخ تميم، أعفى الأمير تميم، بن جاسم من منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أبقار إسرائيلية ملوثة جرثومياً دخلت الأراضي اللبنانية... إليكم التفاصيل
رجّح مواكبون عن كثب للعمليات الإسرائيلية والخروقات المتمادية لاتفاق وقف النار في لبنان أن تواصل تل أبيب نهجها الحالي في التعامل مع الجبهة اللبنانية مع استبعاد جولة جديدة من الحرب الموسعة، في وقت أثار دخول عشرات الأبقار من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني ليل الجمعة - السبت نوعاً من الاستنفار في البلدات اللبنانية الحدودية، خصوصاً مع ورود تحذيرات من احتمال أن تكون هذه الأبقار ملوثة جرثومياً. وتضاربت المعلومات حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي هو من سمح بدخول هذه الأبقار من جانبه في اتجاه بلدتي رامية وعيتا الشعب عبر محلة خلة وردة، أو ما إذا كانت قد دخلت عن طريق الخطأ إلى بلدة عيتا الشعب بسبب الثغرات التي أحدثتها القوات الإسرائيلية والتي تتسلل منها ليلاً إلى الأراضي اللبنانية. وتناقل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لاحتجازهم بعض هذه الأبقار. وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «قطيعاً من الأبقار دخل إلى الأراضي اللبنانية من داخل فلسطين المحتلة وقد وصل إلى بلدتي عيتا الشعب والقوزح»، لافتة إلى أن «قوات العدو تجري اتصالات مع قوات (اليونيفيل) الدولية لاستعادة الأبقار التي دخلت عن طريق الخطأ إلى بلدة عيتا الشعب بسبب الثغرات التي أحدثها الاحتلال والتي يتسلل منها ليلاً إلى الأراضي اللبنانية». وحذر رئيس بلدية بيت ليف، عزت حمود، من الاقتراب من الأبقار الموجودة في المنطقة، متحدثاً عن «احتمال أن تكون ملوّثة بأسلحة جرثومية أو تحمل أمراضاً معدية». وشدد، في بيان، على «ضرورة الحذر الشديد وعدم الاقتراب أو لمسها، من باب الخشية والوقاية، ريثما تتبيّن حقيقة دخولها إلى أراضينا». في هذا الوقت، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف النار، وكثّف عملياته بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، فنفّذ غارة على منزل في وطى الخيام أدت إلى سقوط قتيل، فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة «أن غارة للعدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في النميرية قضاء النبطية (الجمعة) أدت إلى سقوط شهيد وإصابة خمسة أشخاص بجروح». كذلك فإن غارة استهدفت دراجة نارية عند أطراف بلدة ياطر، وأدت إلى إصابة شخص تم نقله إلى مستشفى تبنين للمعالجة. ويرجح مواكبون عن كثب للعمليات الإسرائيلية أن تواصل تل أبيب نهجها الحالي في التعامل مع لبنان مع استبعاد جولة جديدة من الحرب الموسعة. وفي هذا الإطار، يعتبر العميد المتقاعد منير شحادة أن «إسرائيل ليست بحاجة لعملية عسكرية برية ما دامت تفرض أمراً واقعاً لجهة قيامها بقصف أي موقع أو هدف ساعة تريد وأينما تريد»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها «منشغلة حالياً بوقف حرب غزة للتفرغ لجولة جديدة من الحرب مع إيران». ويضيف: «من هنا نرجّح بقاء الوضع في لبنان كما هو، فتصعّد إسرائيل عندما ترى أن ذلك يساعدها بالضغط لنزع سلاح (حزب الله) شمال الليطاني وللتطبيع في مرحلة مقبلة». بولا أسطيح- الشرق الأوسط انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


OTV
منذ 11 ساعات
- OTV
نتنياهو «لن ينتظر موافقة» ترمب لضرب إيران مجدداً (الشرق الأوسط)
كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': لا تزال الاتصالات بشأن إعادة إطلاق المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تراوح مكانها، بعدما تم تأجيل موعد لقاء كان مقرراً في أوسلو خلال الأيام المقبلة، بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ويرى البعض أن «العقدة» الرئيسية التي تقف وراء هذه المراوحة، تعود إلى الشرط الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبرام أي اتفاق. ورغم أنه عبَّر عن رغبته في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، غير أن وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية هو أحد المطالب الأميركية الرئيسية، التي يتمسك بها في حال إجراء مفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخبر الرئيس ترمب في اجتماع خاص أثناء زيارته واشنطن، بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي. وألحقت الضربات الإسرائيلية والأميركية أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تدمر جميع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد نجت من التدمير. وتهدد واشنطن وتل أبيب بمهاجمة إيران في حال قررت استئناف العودة إلى برنامجها النووي او محاولة إصلاح وترميم المنشآت التي تعرضت للضرب. ضرب إيران مجدداً وبحسب «وول ستريت جورنال»، فقد أبلغ نتنياهو الرئيس ترمب بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها. وأضافت أن ترمب لم يعترض على خطة نتنياهو، لكنه أخبره بأنه يفضل المفاوضات، على الرغم من اقتناع المسؤولين الإسرائيليين بأن ترمب سيمنحهم في نهاية المطاف الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجدداً. وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، قال ترمب لنتنياهو إنه يأمل ألا تكون هناك ضربات أميركية أخرى ضد إيران، مضيفاً: «لا أستطيع أن أتخيل أنني أرغب في فعل ذلك». ومع ذلك، وفي محادثة خاصة، أبلغ نتنياهو ترمب أنه إذا استأنفت إيران خطواتها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ هجمات عسكرية إضافية، وقد رد ترمب بأنه يفضّل تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يُبدِ معارضة لخطة إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمِّه، قوله إن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة لضرب إيران. وأضاف أن مدى الضغط الذي يمارسه ترمب على نتنياهو للمحافظة على مسار دبلوماسي مع طهران، يعتمد على مدى جدية إيران في استئناف برنامجها النووي. وتابع المسؤول الإسرائيلي: «إيران لن تستطيع استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، بسبب حجم الدمار الذي لحق بهما». وقبل الضربات الأخيرة، قدّرت إسرائيل أن إيران يمكن أن تنتج جهازاً نووياً بدائياً في غضون أشهر، وسلاحاً نووياً فعّالاً خلال عام واحد. وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأن الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية قد أخّرت قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي لمدة تصل إلى عامين إضافيين، وهو ما يتوافق مع تقييم حديث للبنتاغون. تخصيب اليورانيوم بالنسبة للقيادة الإيرانية، فالمخاطر أكبر بكثير، وفقاً للصحيفة. فإذا رفضت طهران مطلب ترمب بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم واستأنفت أنشطتها النووية، فقد تؤدي الهجمات الإسرائيلية أو حتى الأميركية المتجددة إلى تهديد وجودي أكبر، وفق الصحيفة. وأوردت الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، كسائر كبار القادة الإيرانيين، صرّح مؤخراً بأن طهران منفتحة على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بشرط تقديم ضمانات بعدم شن هجمات جديدة خلال فترة التفاوض، مؤكداً أن إيران ستُصرّ على ما تعتبره حقها في تخصيب اليورانيوم.


سيدر نيوز
منذ 12 ساعات
- سيدر نيوز
تغريدة 'تقسيم سوريا ومصير دول الخليج' لبن جاسم، تفتح باب التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت تصريحات رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني على منصة أكس، وحذر فيها من تقسيم محتمل لدول عربية – من بينها سوريا – بسبب التوترات الحالية في المنطقة، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. إذ قال بن جاسم 'إن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول المتضررين نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات'. وتعليقاً على هذا المنشور، قالت المحللة السياسية المصرية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، هند الضاوي، على فيس بوك إن حمد بن جاسم و أردوغان 'كان لهم اليد الطولى في تدمير الشرق الأوسط'، مشيرة إلى أنهما 'يشعران بالخطر حينما اخترقت النار جوف بلادهما' على حد تعبيرها. بينما لمّح مغردون إلى أن بن جاسم يوجه حديثه للسعودية، وأعادوا تداول تسجيل صوتي نُسب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والداعية الكويتي حاكم المطيري نُشر قبل سنوات، تحدثا فيه عن 'استغلال الفوضى الخلاقة' لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج، من بينها السعودية والبحرين بحسب التسجيل. 'لا مبرر للتنمر' ووسط الانتقادات، دعا الدكتور محمد الرميحي، أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة الكويت، إلى 'عدم التنمر' على تغريدة حمد بن جاسم، وربط التغريدة بـ'تكلفة القرصنة الحوثية على اقتصادات الخليج'، واعتبر أن بن جاسم دعا إلى 'حيطة خليجية. 'ضرورة الاتحاد الخليجي' كما أعرب بن جاسم في تغريدته عن إيمانه بـ'ضرورة الاتحاد الخليجي'، لكنه استدرك: 'أعتقد أيضاً أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة'. وهو ما وافقه الصحفي الكويتي خالد الطراح، الذي اعتبر أن هناك 'متغيرات ومستجدات تحتم إعادة النظر في الأهداف، وآليات العمل السياسي لمجلس التعاون الخليجي من دون هضم حق كل دولة خليجية في المحافظة على مصالحها، ولا إلغاء مصالح الدول الأخرى أو التقليل من قوتها، ونفوذها' على حد قوله. ورأى الطراح، أن 'مجلس التعاون الخليجي بحاجة ملحة إلى مراجعة دقيقة من فريق محايد من سياسيين وخبراء ومراجع علمية لوضع تصورات جديدة تتلاءم مع متطلبات اليوم واحتياجات المستقبل'. أما الإعلامية الصومالية، هبة شوكري فاعتبرت أن تغريدة بن جاسم 'خطيرة'، وتساءلت عن سبب هذه التغريدة، وما إذا هناك شيء وراءها. وتفاعل حساب باسم الجنرال مبارك الخيارين مع تصريحات بن جاسم، واصفاً إياها 'بالقراءة الصائبة'، داعياً دول الخليج للاتفاق على 'رؤية موحدة حيال هذه التطورات'. وأيد الكاتب الكويتي، أنور رشيد، رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني رأي بن جاسم، واعتبر أن التغريدة 'لها أهمية تاريخية بالغة على مستوى الأنظمة الخليجية أو شعوبها لحفظ أمنها ومكانتها'. فيما ذهب البعض إلى اتهام حمد بن جاسم بأنه 'لا يسعى إلى مصلحة الخليج'. إذ اعتبر ناصر المحمد أن بن جاسم 'يبدو أنه يتحدث باسم مؤسسة غير رسمية لها أجندة تمهد لرسم خارطة ما بعد إيران'، على حد تعبيره. من هو حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني؟ تولى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، منصب وزير الخارجية القطرية عام 1992 حتى عام 2013، وأثناء ولايته، لعبت الخارجية القطرية عام 2006 دوراً فعالاً في محاولة إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وفي عام 2007 عُين رئيساً للوزراء خلفاً للشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وظل يشغل حقيبة الخارجية بالإضافة إلى رئاسة الوزراء معاً. وفي عام 2013، وبعد تسليم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم رسمياً ًلإبنه وولي عهده الشيخ تميم، أعفى الأمير تميم، بن جاسم من منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية.