
جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس
ويقول: 'عادة ما يحدث الألم بعد عدة ساعات من تناول طعام دهني أو حار أو غير صحي. ويمكن أن يكون الألم مختلفا – على شكل تشنجات أو مستمرا، حادا أو خفيفا. ويشكو المرضى أحيانا من ألم مزعج في الليل'.
ويشير الطبيب موضحا إلى أن شدة ألم التهاب البنكرياس عند تغيير وضعية الجسم، على عكس الألم العصبي، لا تتغير. وتعتبر الصورة السريرية غير الواضحة تماما في المراحل المبكرة من المرض خطيرة بشكل خاص، حيث في بداية تطور التهاب البنكرياس الحاد ، غالبا ما يشعر المرضى بعدم الراحة في المنطقة الشرسوفية أو ألم خفيف، ما يؤدي إلى تأخر العلاج الطبي.
ويوصي الطبيب في حال ظهور متلازمة الألم، بإجراء فحص فوري، بما في ذلك تصوير أعضاء البطن بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة البنكرياس والمرارة. وفي حال اكتشاف علامات التهاب البنكرياس، يجب إجراء تشخيص معمق – فحوصات دم لإنزيم الأميليز، والتصوير المقطعي المحوسب باستخدام التباين.
ويؤكد غويف، أن الاستعداد الوراثي لالتهاب البنكرياس نادر. العوامل الرئيسية المسببة هي الأخطاء الغذائية واستهلاك الكحول. مشيرا إلى أن المعرضين للخطر هم مرضى حصى المرارة، وارتفاع كثافة العصارة الصفراوية (متلازمة الحمأة)، بالإضافة إلى أولئك الذين عانوا بالفعل من نوبات التهاب البنكرياس.
ويقول: 'عند ظهور الأعراض الأولى للالتهاب، من الضروري استبعاد الأطعمة الدهنية والكحول من النظام الغذائي فورا. وعلى الرغم من أن مضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تخفف الألم مؤقتا، إلا أن العلاج الذاتي غير مقبول، بل يجب استشارة الطبيب فورا'.
ويحذر الطبي من خطورة هذا المرض لأنه حتى مع تلقي المساعدة الطبية في الوقت المناسب، يستحيل أحيانا منع تطور التهاب البنكرياس الحاد المدمر. وهناك حالات يشخص لدى المريض نخر البنكرياس بعد يومين من ظهور الألم.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
ما هي أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار؟
يعاني بعض الأشخاص من الشعور دائما بالقشعريرة حتى في الطقس الحار. فما هي الأسباب، وهل هي علامة على مرض خطير؟ ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي: 1 – نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة. وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية. 2 – انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية: يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم. لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل. 3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم: يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم. ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية. وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
أمراض ناجمة عن العمل على الكمبيوتر توصيات لتجنبها
يعاني الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على الكمبيوتر من اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي، أبرزها تنكس العظام وتشنجات العضلات. يقول الدكتور إيليا ميخالينكو، رئيس قسم العلاج الطبيعي والتمارين العلاجية: 'قد يؤدي هذا النوع من العمل إلى الإصابة بأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي. فعلى سبيل المثال، يؤدي البقاء في وضعية ثابتة لفترات طويلة، لا سيما مع انحناء الرأس إلى الأمام، إلى زيادة الحمل على العمود الفقري العنقي والقطني، مما يعيق تدفق الدم، ويتسبب في تنكس الأقراص الفقرية وانضغاط الأعصاب، وقد يؤدي إلى الإصابة بتنكس العظام أو الفتق'. وأضاف: 'نتيجة للتوتر المستمر في اليد أثناء استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح، قد يتعرض العصب المتوسط في الرسغ للضغط، ما يسبب ألماً وخدرا في الأصابع وضعفا في قوة اليد، ويؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي'. ويتابع قائلا: 'إن الجلوس في وضعية غير صحيحة لفترات طويلة يؤدي إلى توتر دائم في عضلات الرقبة والكتفين والظهر، ما يسبب ألماً مزمناً، ويحد من القدرة على الحركة، وقد يفضي إلى تشنجات عضلية ومتلازمة اللفافة العضلية'. ويوصي الدكتور ميخالينكو بضرورة تنظيم بيئة العمل المكتبي بالشكل الصحيح، وذلك عبر: اختيار كرسي بارتفاع مناسب. ضبط الشاشة لتكون في مستوى العين. استخدام حامل مخصص للمعصم. أخذ فترات استراحة منتظمة كل 30 إلى 60 دقيقة، تتضمن بعض تمارين الإحماء الخفيفة. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
التوازن الهرموني ودوره في صحة المرأة
أفادت الدكتورة ماريا باخميتيفا أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن التوازن الهرموني يلعب دورا محوريا في الصحة الإنجابية للمرأة، وقد يؤدي اختلاله إلى عواقب وخيمة. وتوضح الطبيبة كيفية تشخيص أي خلل في مستوى الهرمونات والإجراءات الواجب اتخاذها. ووفقا لها، يمر جسم الأنثى شهريا بأربع مراحل من التغيرات في مستوى الهرمونات، وأي انحراف في هذه العملية يؤثر على صحتها بشكل مباشر. وغالبا ما تكون أول علامة على اختلال التوازن الهرموني اضطراب الدورة الشهرية، التي يُفترض أن تستمر بين 24 و38 يوما، بينما يجب ألا تتجاوز مدة الحيض ثمانية أيام. فإذا تذبذبت الفترات الفاصلة بين الدورات لأكثر من 7 إلى 9 أيام، أو تغيرت طبيعة الإفرازات، يجب استشارة أخصائي. وتقول: 'تشمل الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني الأمراض المزمنة، والإجهاد، والنشاط البدني المفرط، واتباع نظام غذائي غير متوازن. كما تشمل الأعراض المقلقة تأخر الدورة الشهرية أو بدايتها مبكرا، وتغيرات في كمية الإفرازات، وزيادة أو نقصانا غير مبرر في الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، والشعور بألم أثناء الجماع'. ووفقا لها، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لظهور ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، لأنه قد يشير إلى زيادة في مستوى الهرمونات الذكرية. وتشير الطبيبة إلى أن هرمون الإستروجين يُعتبر أحد الهرمونات الرئيسية التي تؤثر على صحة المرأة، لأنه ينظم الدورة الشهرية ويشارك في عمليات الحمل والتمثيل الغذائي. ويمكن أن يحدث نقص هرمون الإستروجين بسبب بداية انقطاع الطمث، أو الاستئصال الجراحي للمبايض، أو أمراض الغدد الصماء، أو حتى اتباع نظام غذائي صارم. ويتجلى نقصه في جفاف الأغشية المخاطية، واضطرابات البكتيريا المهبلية، ومتلازمة انقطاع الطمث مع الهبات الساخنة والأرق، كما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يصف الطبيب في هذه الحالات العلاج بالهرمونات البديلة. ووفقا لها، يجب ألا ننسى دور الغدة الدرقية، حيث يسبب ارتفاع مستوى هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) إرهاقا مزمنا، ونعاسا، واضطرابات في الدورة الشهرية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'