
ساعات الرئيس السوري أحمد الشرع تحت المجهر الإعلامي.. هدايا دبلوماسية أم على نفقة الدولة؟
أثارت ساعات الرئيس السوري
ساعات الشرع تحت المجهر الإعلامي
كما تم مقارنة ما يرتديه الرئيس الشرع من ساعات حالياً مقابل ما كان يظهر قبل أن يصبح الحاكم الفعل للدولة السورية، حيث كان قبل ذلك يظهر بساعات (متواضعة) مصنوعة من البلاستيك وسوداء رقمية مع حزام مطاطي ، على نقيض ظهور اللافت اليوم للساعات التي تلمع في لقاءته سواء الداخلية أو الخارجية.
الرئيس السوري أحمد الشرع
مرصعة بالذهب الأبيض وسعرها تقدر بـ 80 ألف دولار
وكانت أول ساعة يرتديها الشرع وتم وضعها تحت المجهر الإعلامي خلال جولته الأولى في الخارج وزيارة المملكة العربية السعودية ولقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث ظهر بساعة لافتة المظهر وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية فى تقرير لها عن نوع هذه الساعة وتكلفتها، وهي من طراز Patek Philippe من الذهب الأبيض وهي الساعة نفسها التي ظهرت على يد الشرع خلال لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لتركيا، وهي ساعة مزودة بخدمة التوقيت العالمي بالإضافة إلى كرونوغراف "أداة لقياس الوقت" كما أنها مقاومة للماء حتى عمق 30 متر ومصنوعة من جلد التمساح أم عن تكلفتها فتقدر بأكثر من 80 ألف دولار أما النسخة المستعملة منها فتقدر بـ 50 ألف دولار.
الأمير محمد بن سلمان - الرئيس السوري أحمد الشرع
أكثر الساعات الفاخرة للغوص في العالم
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إلى أن الساعات التي كان يرتديها الشرع خلال لقاءته مع المسؤولين العرب والأجانب كانت من طراز Omega Seamaster والتي ظهرت خلال لقاءه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أثناء زيارته عمان وهي ساعة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، إطار سيراميك أزرق مقاوم للماء حتى عمق 300 متر وهي تعد من أكثر الساعات الفاخرة للغوص في العالم وسعرها يقدر بي 6 آلاف دولار.
ملك الأردن عبدالله الثاني - الرئيس السوري أحمد الشرع
وفي 29 يناير تم تنصيب أحمد الشرع رئيساً للبلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، على يد هيئة تحرير الشام التي كان يتزعمها الشرع أو ما كان يطلق عليه (الجولاني) قبل أن يتخلى عن الأسم بعد أن أصبح الحاكم الشرعي للدولة السورية، وبعد توليه الحكم يحرص على فك العزلة الدولية ورفع حزمة العقوبات عن سوريا من أجل وضع البلاد على خارطة الاستقرار من جديد بعد حرب أهلية دامت لأكثر من 13 عاماً أدت إلى أزمة إنسانية و اقتصادية خانقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أستاذ قانون: رسوم ترامب الجمركية تهدد التوازن التجارى بين أمريكا وأوروبا
قال مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لا تستند إلى قواعد التجارة الدولية، وتعد أداة تفاوضية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة في ملف العجز التجاري. وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرسوم تعد إجراءً تكتيكيًا من جانب ترامب لإجبار الاتحاد الأوروبي على الدخول في مفاوضات تصب في صالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة مختلفة تقوم على التهدئة وعدم الرد بالمثل، لكنه يتمسك في الوقت ذاته بموقف صلب تجاه هذه السياسات. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسجل عجزًا تجاريًا بنحو 200 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترامب لمحاولة تقليص هذا العجز، ليس عبر تعزيز التصدير كما هو متوقع، بل من خلال فرض رسوم جمركية تهدف إلى جني عائدات مباشرة. وأضاف، أن الميزان التجاري في قطاع الخدمات يميل لصالح الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تهيمن عليها شركات مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت، مما يدفع أوروبا للمطالبة بإيجاد توازن تجاري أكثر عدالة من خلال تعزيز الصناعات والخدمات الأوروبية. وفي ما يتعلق بتأثير هذه الرسوم على الأسواق، أكد أن هذه السياسات أدت بالفعل إلى تراجع مؤشرات البورصات الأوروبية، وقد يتكرر الأمر في السوق الأمريكي، حيث يرى المستثمرون أن هذه الإجراءات تضر بقيمة الشركات وتقلل من أرباحها المحتملة لصالح الخزانة الأمريكية. ولفت إلى أن هذه الرسوم قد ترفع أسعار السلع على المستهلك الأمريكي، رغم أن الإدارة الأمريكية تسوّق لها باعتبارها حماية للطبقات المتوسطة، موضحًا أن ترامب يراهن على دفع الشركات الأوروبية إلى الاستثمار داخل الولايات المتحدة لتجنب الرسوم، ما يعكس تحولًا في مفهوم التجارة الحرة الذي لطالما تبنته أمريكا.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
100 ألف ريال غرامة.. السعودية تعلن عقوبات صارمة بشأن مخالفي تعليمات الحج
أعلنت السلطات السعودية، فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول أداء مناسك الحج دون الحصول على تأشيرة وتصريح رسمي، وذلك في إطار جهود المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم شعيرة الحج. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن تطبيق هذه الإجراءات سيبدأ قبل انطلاق مناسك الحج وينتهي بعد عيد الأضحى المبارك.ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ستتراوح العقوبات بين الغرامات المالية والمنع من دخول المملكة، حيث تُفرض غرامة تصل إلى 20 ألف ريال (نحو 5.3 آلاف دولار) على كل من يُضبط أثناء تأديته أو محاولته أداء الحج دون تصريح رسمي، سواء كان من المقيمين أو من حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها.كما شددت الوزارة على فرض غرامة تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) على أي شخص يتورط في التقديم للحصول على تأشيرة زيارة لشخص آخر بقصد تمكينه من أداء الحج دون تصريح، أو يسهم في نقله إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيها.وتشمل العقوبات أيضًا كل من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، في مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات المنظمة للحج.وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تأتي لحماية أمن الحجاج وسلامتهم، ومنع التجاوزات التي قد تؤثر على سير موسم الحج بشكل منظم وآمن.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
السعودية توجه تحذير شديد اللهجة لمن يحاول الحج دون ترخيص
أعلنت وزارة الخارجية السعودية فرض غرامات مالية كبيرة على كل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة، بأنواعها كافة، لأشخاص يثبت أنهم حاولوا أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم سير الموسم السنوي. وأكدت وزارة الداخلية أن العقوبة تشمل فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي (نحو 26 ألف دولار أمريكي) بحق من يتورط في إصدار تأشيرة زيارة لأي شخص يقوم أو يحاول دخول مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال الفترة المحظورة، والتي تبدأ من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة، دون الحصول على تصريح رسمي بالحج..أوضحت الداخلية السعودية أن الغرامة لا تُفرض على مقدم الطلب فحسب، بل تتضاعف بحسب عدد الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرات الزيارة من خلاله، وقاموا أو حاولوا الدخول إلى مكة أو أداء مناسك الحج بطريقة مخالفة.وبذلك، يتحمل من يصدر تأشيرات الزيارة لعدة أفراد مسؤولية مالية كبيرة قد تتصاعد بشكل لافت تبعاً لعدد المخالفين.ويأتي هذا القرار في ظل تشديد المملكة للإجراءات التنظيمية الهادفة للحد من الحشود غير النظامية التي قد تعرقل انسيابية أداء الشعائر، أو تهدد سلامة الحجاج النظاميين في المشاعر المقدسة.دعت وزارة الداخلية السعودية جميع الأفراد، سواء داخل المملكة أو القادمين من الخارج، إلى الالتزام الصارم بأنظمة وتعليمات الحج، التي تنظم عملية دخول مكة والمشاعر، وتكفل توفير أفضل الظروف الأمنية والصحية لحجاج بيت الله الحرام.وأكدت الوزارة أن التعليمات تنبع من حرص الدولة على أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أجواء يسودها النظام والطمأنينة.تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود السعودية المستمرة لتنظيم موسم الحج وضمان سلامته، بعد سنوات من تطبيق خطط أمنية وصحية متقدمة، خاصة في ظل التجمعات المليونية التي تشهدها مكة سنوياً. وقد وضعت السلطات آليات رقابية صارمة، تشمل منع دخول غير المصرح لهم إلى مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، إلى جانب اعتماد تصاريح إلكترونية مرتبطة ببطاقات هوية، لتفادي أي تجاوزات.