
نائب رئيس 'حزب رمح الأمة' يفنّد مزاعم شيفامبو بتلقي تمويل مغربي.. ويؤكد: دعم وحدة المغرب الترابية نابع من قناعة راسخة (فيديو)
إستمع للمقال
نفى نائب رئيس حزب 'رمح الأمة'، ماندلاكاييس جون هلوب، في رد رسمي على اتهامات وُجهت للحزب بشأن علاقته بالمغرب، وما تم تداوله حول تلقي الحزب رشاوى لتغيير موقفه من قضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وموقف الحزب يستند إلى مبادئ السيادة والوحدة الإفريقية.
وكان فلويد شيفامبو قد اتهم الحزب، في تصريحات إعلامية، بالحصول على تمويل من الحكومة المغربية، الأمر الذي وصفه حزب 'رمح الأمة' بأنه 'لا أساس له من الصحة'، مشيرا إلى أن شيفامبو لم يعد يمثل الحزب، وأن خروجه الإعلامي بهذا الشأن غير مصرح به.
وفي هذا السياق، قال هلوب في فيديو منشور على منصة إكس: 'لم نكن نحن من أطلق هذه الادعاءات، بل صدرت عن شيفامبو، وأي شخص يملك معلومات بهذا الخصوص عليه أن يتوجه إليه. أما نحن، فلا علم لنا بأي أموال يُزعم أنها جاءت من المغرب'.
وأضاف نائب رئيس الحزب: 'المغرب دولة إفريقية، ومعاناة المغاربة هي معاناة تخصنا جميعا. الصحراء الغربية كانت في الأصل إقليما مغربيا غنيا بالمعادن، وقد تدخلت القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية لتقسيم المغرب إلى قسمين: المغرب الكبير والصحراء الغربية، خدمة لمصالحها الاقتصادية'.
واعتبر هلوب أن موقف الحزب يعكس قناعة راسخة بأن 'المغرب والصحراء الغربية يشكلان بلدا واحدا'، مؤكدا أن هذا هو أيضا رأي الرئيس السابق جاكوب زوما.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى ما وصفه بـ'المخطط الانفصالي' في جنوب إفريقيا قائلا:'ما نشهده اليوم من دعوات إلى فصل كيب الغربية عن جمهورية جنوب إفريقيا، بسبب ما تم اكتشافه من ثروات معدنية، يشبه تماما ما جرى مع المغرب عندما تم اقتطاع الصحراء الغربية'.
وأوضح هلوب أن هذه الدعوات في كيب الغربية تقودها 'جهات عنصرية وبعض الأحزاب السياسية العنصرية'، في محاولة لتقسيم البلاد خدمة لمصالح ضيقة.
وفي ختام تصريحه، شدد نائب رئيس حزب 'رمح الأمة' على أن الموقف السياسي للحزب من المغرب نابع من مبادئ واضحة، قائلا: 'رجاء لا تسألونا عن أموال مزعومة. من يدّعي فعليه أن يُثبت'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 40 دقائق
- المغرب اليوم
إيران تحذر من رد أشد على أي هجمات أميركية أو إسرائيلية وتدعو للحل التفاوضي
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاثنين من أن بلاده سترد "بحزم أكبر" إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أنه "إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مضيفاً: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح". تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقت سابق الاثنين. وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب: "لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر". حرب الـ12 يوماً يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو الفائت شن غارات جوية على إيران ، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي لطهران التي أطلقت من جانبها عدداً من الصواريخ البالستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. كما ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر". يشار إلى أنه بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. كما تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ 40 دقائق
- المغرب اليوم
ميدفيديف يحذر ترامب من أن الانذارات قد تقود إلى حرب مع الولايات المتحدة
واشنطن - المغرب اليوم شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف ، أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي يهدد موسكو ويعلن عن تقليص الإطار الزمني لتسوية الأزمة الأوكرانية، ألا ينسى أن أي إنذار نهائي يعد خطوة نحو حرب مع الولايات المتحدة. وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على صفحته في منصة "إكس" الاثنين: "ترامب يلعب مع روسيا بالإنذارات: أحياناً 50 يوماً، وأحياناً 10 أيام. لكن عليه ألا ينسى أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل، ولا حتى إيران. ثانياً، كل إنذار جديد من ترامب هو تهديد وخطوة نحو حرب. حرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده". جاء ذلك بعد أن حدد ترامب بوقت سابق الاثنين مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يوماً لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. وهدد بفرض عقوبات على موسكو وعلى مشتريي صادراتها ما لم يجري إحراز تقدم. كما قال، في حديثه في اسكتلندا، حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، إنه يشعر بخيبة أمل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه سيقلص مهلة 50 يوماً التي حددها بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر. كذلك صرح للصحافيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "سأحدد مهلة جديدة مدتها حوالي 10 أو 12 يوماً من اليوم.. لا داعي للانتظار... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يحرز". ولفت ترامب إلى عدم رغبته في إجراء المزيد من المحادثات مع بوتين. وأردف أن العقوبات والرسوم الجمركية ستستخدم كعقوبات على موسكو إذا لم تلب مطالبه. كما مضى قائلاً: "لا داعي للانتظار. إذا كنتم تعلمون كيف سيكون الرد، فلماذا الانتظار؟ وسيكون ذلك (من خلال) عقوبات، وربما برسوم جمركية، رسوم جمركية ثانوية. لا أريد أن أفعل ذلك بروسيا. أنا أحب الشعب الروسي". كذلك تابع: "أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين. سأقلص مدة الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى عدد أقل لأنني أعتقد أنني أعرف بالفعل ما سيحدث". يذكر أن ترامب كان عبر مراراً عن استيائه من بوتين لمواصلته شن هجمات على أوكرانيا رغم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


اليوم 24
منذ 13 ساعات
- اليوم 24
جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
أثار الاتفاق التجاري الموقع يوم 27 يوليوز 2025 بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، موجة من الانتقادات، كان أبرزها ما عبر عنه المفكر والاقتصادي الفرنسي جاك أتالي، الذي وصف الاتفاق بـ »الفضيحة » و »الاستسلام المحبط ». وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع « إكس » (تويتر سابقًا)، أعرب أتالي عن قلقه من طبيعة هذا الاتفاق الذي لم تُكشف بعد تفاصيله، معتبراً أنه يعكس اختلالًا صارخًا في ميزان المصالح بين الطرفين. وقال أتالي: « يبدو أن الاتفاق يشكل خضوعًا مهينًا، إذ ينص على فرض رسوم جمركية من طرف واحد، ويُلزم الأوربيين بشراء النفط والأسلحة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توجيه جزء كبير من الادخار الأوربي نحو الاستثمار في السوق الأمريكية دون أي مقابل واضح ». وخلص أتالي إلى أن هذا الاتفاق يمثل « جنونًا » من وجهة نظر اقتصادية واستراتيجية، محذرًا من تداعياته على سيادة القرار الأوربي. يُذكر أن الاتفاق المثير للجدل يأتي في سياق توتر جيوسياسي عالمي، ومع ازدياد اعتماد أوربا على واشنطن في مجالات الطاقة والدفاع، ما يثير تساؤلات حول مدى استقلالية السياسات الأوربية في ظل التحالفات الأطلسية.