
فى لحظة غفلة.. طفل يخدش لوحة لروثكو تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليون يورو
الإهمال الذى قد يكلفك كثيرا.. في الأسبوع الماضي، تعرضت لوحة "رمادي، برتقالي على بني" للرسام التعبيرى التجريدى مارك روثكو ، للتدمير على يد طفل، وتقدر قيمة اللوحة التى رسمها الفنان الأمريكى بنحو 50 مليون يورو، وهى تخضع حاليا للتقييم، حسبما ذكرت وسيلة الإعلام الهولندية ألجمين داجبلاد.
أثناء زيارته للمتحف الهولندي Boijmans Van Beuningen في روتردام، قام أتلف الطفل العمل الفني عن طريق الخطأ، وبصورة أدق، فإنه كان "يخدشها" وفقاً للمتحف.
وقال المتحدث باسم المؤسسة الثقافية إن الأضرار وقعت "في لحظة غفلة" وقال أيضاً لوسائل الإعلام البريطانية بي بي سي إن الضرر كان "سطحياً" وإن المتحف لاحظ أن "خدوشاً صغيرة مرئية على طبقة الطلاء غير المصقولة فى الجزء السفلى من اللوحة" واللوحات غير المصقولة هشة للغاية بسبب عدم وجود طبقة طلاء ووجود ألوان مسطحة مكثفة.
وقال المتحدث باسم المتحف بويمانز فان بونينجن لبي بي سي: "نحن ندرس الخطوات التالية في معالجة اللوحة، ونأمل أن يتم عرض العمل مرة أخرى في المستقبل"، وقال مدير ترميم بريطاني إن ترميم اللوحة قد يكون مهمة صعبة لأن "مزيج روثكو من الأصباغ والراتنجات والمواد اللاصقة كان معقدًا للغاية" .
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لوحة لمارك روثكو لأضرار في أكتوبر 2012، كانت لوحة "الأسود على البني" التي رسمها الفنان عام 1958، هي التي تم وضع علامة عليها عمداً في معرض تيت مودرن في لندن، وحُكم على فلودزيميرز أومانيك، الرجل الذي ارتكب هذه الجريمة، بالسجن لمدة عامين.
وخلال المحاكمة قال محامي المتحف إن تكاليف الإصلاح بلغت 200 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 235 ألف يورو، وفي النهاية، استغرقت عملية ترميم الخط الأسود على البني أكثر من عامين.
فى الآونة الأخيرة، حدثت العديد من الأفعال المماثلة على لوحات لفنانين آخرين، فى فبراير 2024، ألقى ناشطان بيئيان حساءً على لوحة لمونيه فى متحف الفنون الجميلة فى ليون، وتعرض إطار اللوحة للتخريب، وحكم على الفتاتين بغرامة قدرها 300 يورو، إحداها مع وقف التنفيذ.
لوحة مارك روثكو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 42 دقائق
- الاقباط اليوم
تفكيك شبكة لتهريب البشر بين فرنسا وإيطاليا.. "تطلب 75 يورو للراكب"
تمكنت السلطات الأمنية في فرنسا وإيطاليا من تفكيك شبكة لتهريب البشر ومنظمة تنشط بين البلدين، وأسفرت العملية عن اعتقال 13 شخصا. وذكرت الشرطة الإيطالية في بيان صادر يوم الجمعة أن الشبكة كانت تنقل مهاجرين غير نظاميين من منطقة فينتيميليا الإيطالية (شمال غربي البلاد) إلى مدينة نيس الفرنسية، مستخدمة نحو عشرين سيارة وشاحنة صغيرة مسجلة في فرنسا. وبحسب البيان، جرى الاتصال بالمهاجرين أولاً في فينتيميليا الإيطالية، قبل أن يُنقلوا إلى نيس الفرنسية عبر ما وُصف بـ"خدمة غير مشروعة ولكنها سرية وفاخرة تقريبًا". وكان يُنقل في كل مرة ما يصل إلى خمسة مهاجرين، معظمهم من جنسيات تونسية ومصرية وبنغلاديشية وعراقية، ويتم إنزالهم في محطات القطار أو الحافلات أو على الطرق السريعة. وكشف التحقيق الذي استمر 18 شهرًا، عن "شبكة منظمة ومنظمة تنظيماً جيداً" تضم أفرادًا من أصول أجنبية، تمكنت من تعبئة موارد لوجستية وتشغيلية كبيرة. وأسفر التعاون الأمني بين البلدين عن اعتقال ستة أشخاص من أصل فرنسي متجنس في نيس، وسبعة آخرين في إيطاليا، بينهم مغربيان وتونسي وثلاثة سودانيين وأفغاني. وقد وُضع جميع المعتقلين تحت الرقابة القضائية، فيما أُودع أحدهم رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة. وأظهرت تسجيلات التنصت على المكالمات الهاتفية أن عمليات التهريب كانت مربحة للغاية، حيث كان يُطلب 250 يورو لنقل الراكب في سيارة سيدان، و75 يورو في شاحنة صغيرة.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
بولتيكو: بلجيكا زرعت أجهزة تنصت صينية لمراقبة لقاءات نواب البرلمان الأوروبى
أفادت مجلة "بولتيكو" الأوروبية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن أجهزة الأمن البلجيكية زرعت أجهزة تنصت في مقصورة خاصة باستاد أندرلخت، استأجرتها إحدى الشركات الصينية، لمراقبة لقاءات جمعت أعضاء فى البرلمان الأوروبى خلال مباريات كرة القدم. وتشمل التحقيقات أيضًا تسجيل محادثات في سيارة أحد كبار جماعات الضغط لدى الشركة، في إطار تحقيق واسع في مزاعم فساد بدأت في مارس، وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو اليوم الجمعة. ويشتبه المحققون في أن استخدام الشركة للمقصورة – التي استأجرتها مقابل نحو 50 ألف يورو لموسم 2024/2025 – كان جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على صانعي القرار في بروكسل عبر هدايا، ورحلات مدفوعة، ودعوات فاخرة. وبحسب سجلات التنصت، كان الهدف من اللقاءات هو "تليين" مواقف النواب تجاه الشركة. ونفذت السلطات البلجيكية مداهمات لأكثر من 20 موقعًا في بلجيكا والبرتغال، وطلبت رفع الحصانة عن عدد من النواب الأوروبيين، بينهم المالطي دانيال أَتارد والبلغاري نيكولا مينتشيف، اللذان أقرّا بحضور مباريات في أندرلخت لكن دون علمهما بأن الدعوات جاءت من الشركة الصينية. ولم يوجه أي اتهام رسمي بعد، لكن هذه القضية تعيد تسليط الضوء على مدى هشاشة ضوابط الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي، وعلى تزايد القلق من محاولات الصين التأثير في السياسة الأوروبية من خلال جماعات الضغط والامتيازات الموجهة للنواب.


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
تشرب شاي بالجبنة : جرب البدعة دي في اليوم العالمي للشاي
في اليوم العالمي للمشروب المحبوب… إليكم أغرب نكهاته وتقاليده مرّت 5 آلاف سنة على أول جلسة شاي في الصين القديمة، لكنّ الموعد ما زال يتجدّد يومياً انطلاقاً من بكين، مروراً بالقاهرة، وصولاً إلى لندن، وما بين تلك العواصم من محطّاتٍ تفرّدت في إنتاج الشاي وتقديمه. وإذا كانت الصين بلد المنشأ والانطلاقة، فمن البديهيّ أن تكثر فيها الغرائب المرتبطة بثقافة الشاي. لا يتساهل الصينيون في صناعته ويقضي التقليد القديم بأن يُحضّر بمهارة، ما يعرف بالـ«كونغ فو تشا». ويتطلّب ذلك استخدام أوراق الشاي وتقديم المشروب في الأواني الصينيّة التقليدية. هذه ثقافة متوارثة منذ أجيال، لا سيّما في جبال فينغ هوانغ، حيث يبلغ عمر بعض نبتات شاي «أولونغ» أو «التنّين الأسود» 700 عام. الشاي ذهبُ الصين، وقد يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى مليون و400 ألف دولار. ففي عام 2002، ووفق خبر نشرته شبكة «بي بي سي» آنذاك، اشترى رجلٌ ثريّ 20 غراماً من شاي «دا هونغ باو» الأسطوري مقابل 28 ألف دولار. وفي عملية حسابية بسيطة، يتبيّن أن الكيلوغرام الواحد يتجاوز المليون. نظراً لندرته، يباع شاي «دا هونغ»، وهو من فصيلة الأولونغ الأسود، في المزادات العلنيّة حيث يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 30 ألف دولار. أمران يمنحان الشاي الصيني فرادته: الأقدميّة أولاً، وتقنيات التعتيق ثانياً. في ولاية يونان جنوب غربي الصين، يتجاوز عمر أشجار شاي «بويريه» الألف عام. ووفق الخبراء، فإنّ هذا النوع هو أقدم وأنقى شاي متوفّر حالياً حول العالم. أما سعر الكيلوغرام الواحد من أوراقه المعتّقة والمخمّرة فيصل أحياناً إلى 10 آلاف دولار. لا غرابة بالتالي في أن تكون قد خيضت حروب وجُمعت ثروات بسببه، وفق تاريخ الصين القديم. لا تتوقف غرائب الشاي الصيني عند حدود أسعاره الخياليّة، بل يبلغ الذهول ذروته عند الاطّلاع على بعض مصادره. من بين تلك الأصناف مثلاً، «باندا دونغ»، وهو شاي أخضر يُستخدم في زراعته براز دب الباندا كسمادٍ طبيعي. لا يؤثّر ذلك بشيء على سعره، بل على العكس، إذ يبلغ الكيلوغرام الواحد منه 70 ألف دولار! ليس دب الباندا وحده من بين الحيوانات المشاركة في صناعة الشاي الصيني، فللحشرات دورٌ محوَريّ كذلك. ويُعدّ «شاي الحشرات» من بين الأغلى في العالم، نظراً للتقنيّات الفريدة والدقيقة التي تُعتمد في تصنيعه. وفي التفاصيل، فإنّ الحشرات النادرة المستخدمة تُغذّى بأوراق نبتة الشاي ثم يُجمع برازها ويُحوّل إلى أكياس من الشاي. أما المنافع الصحية لهذا الصنف فكثيرة جداً، من بينها خفض نسبة السكّري والدهون وضغط الدم. لم تصدّر الصين أوراق الشاي فحسب إلى الدول المجاورة، بل أرسلت معها مزيداً من الغرائب. ففي تايوان على سبيل المثال، تفرّغ خبراء الشاي لابتكار نكهاتٍ غير متوقّعة. «نايغاي تشا» أو الشاي بالجبنة! هو مزيج من الشاي المثلّج بنكهات الفاكهة والمغطّى بطبقة كثيفة من الجبنة المخفوقة والمملّحة. وقد تخطّت هذه الموضة حدود تايوان فعادت إلى بلد المنشأ أي الصين، كما انتقلت إلى الولايات المتحدة، وأستراليا، وبريطانيا. ومن بين أصناف الشاي التايواني التي غزت العالم، «بوبا» أو شاي الفقّاعات. ابتُكر عام 1980 وهو مزيج من الشاي والحليب وعصير الفاكهة، أما المكوّن الخارج عن المألوف فيه فكُريات التابيوكا. يفوق عدد أصناف الشاي الـ3000 حول العالم، لكن من بينها ما يتميّز فعلاً بفرادته. وليست الجبنة والتابيوكا النكهات الغريبة الوحيدة في عالم الشاي، ففي أعالي جبال التيبت يتناولونه ممزوجاً بالزبدة، وهو يُعرف بالـ«بو تشا». دخل الشاي إلى تلك المنطقة الشاهقة والمثلجة في القرن العاشر. لكنّ النبتة السوداء لم تكن كافية بالنسبة للسكّان الأصليين، الذين أضافوا الزبدة الحيوانيّة والملح إلى الشاي الأسود. ولم يحصل ذلك بهدف ابتكار سلعةٍ تجاريّة، إنما لتحويل الشاي إلى مشروبٍ يقيهم البرد القارس ويكون بمثابة وجبة غذائية تمنحهم الطاقة. أما الزبدة التي يضيفون إلى الشاي في التيبت، فمستخرجة من حيوان الياك، الذي ينتشر حصراً في جبال الهيمالايا. يستغرق تحضيره وقتاً طويلاً بما أنّ أوراق الشاي الأسود تُنقع لساعات، حتى تسودّ المياه تماماً. ثم يُسكب الشراب في وعاء مصنوع من خشب البامبو. بعد ذلك، تُضاف بضعة ملاعق من الزبدة إليه وحليب عند الرغبة، إلى جانب الملح. إلى تايلاند حيث يتلوّن الشاي بالأزرق، فهو مصنوع من الـbutterfly pea أو زهرة بازلاء الفراشة الزرقاء. وإذ يصطبغ هذا الشاي بلونٍ مميّز، هو يكتسب كذلك نكهة الأزهار. وبمجرّد إضافة بعضٍ من عصير الليمون إليه، يتحوّل الشاي التايلاندي إلى اللون البنفسجي. في اليابان طقوس الشاي مقدّسة، وهو مشروبٌ يوازي الماء أهميةً إلى درجة أن الشاي الأخضر يقدّم مجاناً في المطاعم مع أطباق السوشي والساشيمي. للشاي احتفاليّةٌ خاصة تُدعى «شادو»، وهي تعبيرٌ عن حسن الضيافة اليابانية. يجلس الضيوف أرضاً في غرفة الشاي التقليدية، على البساط المعروف بـ«تاتامي». تمتدّ الطقوس لساعات ويتخلّلها تناول وجبات خفيفة، كما أنها تتميّز بحركات يدَين معيّنة ترافق سكب الشاي وشربه. اليابان هي أيضاً مهدُ الماتشا، فالشراب الأخضر الذي يغزو العالم حالياً آتٍ من هناك. والماتشا هي مسحوق الشاي الأخضر المطحون الذي يُمزج مع المياه الساخنة. وغالباً ما يُقدّم الماتشا في اليابان مع حلوى «واغاشي». العربي، حيث يحتلّ الشاي مرتبة متقدّمة على قائمة العادات اليومية. في مصر مثلاً، الشاي هو المشروب الوطني ويتنوّع ما بين «الكُشَري» الذي يُعتبر خفيف المذاق مقارنةً مع الشاي الصعيدي أو «الثقيل». في المغرب كذلك، الشاي زينة المائدة، وهو يُغلى مع أوراق النعناع. أما تقديمه فله تقنية خاصة تقضي بسكبه من الإبريق عن مسافة 30 سنتيمتراً من الكوب، كتعبير عن احترام الضيف. ومن بين الدول الأكثر استهلاكاً للشاي واحتراماً لطقوسه، تركيا التي تنتج 10 في المائة من مجمل إنتاج الشاي العالمي. أما البريطانيون فهم في المرتبة الثالثة للشعوب الأكثر استهلاكاً للشاي، بمعدّل كيلوغرامَين منه سنوياً لكل مواطن بريطاني. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية