
وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
ميزان الشرع والعقل
وأكد أن المعيار الحقيقي للحكم على هذه المعرفة هو صدقها وصحة مَراجعها وَفْق ميزان الشرع والعقل، وذكر قول الإمام الجليل الشيخ محمد عبده رحمه الله في رسالة التوحيد: "لا تعارض بين الدين والعلم، لأن كلًّا منهما يعتمد على العقل، والدين صديق للعلم وباعث على البحث في أسرار الكون، وداعٍ إلى احترام الحقائق الثابتة".
وأضاف وزير الاتصالات خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، المُنعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن المؤتمر يهدُف إلى ترسيخ الفكر الرشيد في ظل زمن رقمي سريع الوتيرة والتقدم، حيث لا تكتمل أركان الفتوى الرشيدة إلا بتلاقي البصيرة الشرعية مع اليقظة التكنولوجية والرؤية الاستراتيجية.
وفي ختام كلمته أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات تؤمن بأهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في حوكمتها، وإطلاق مؤشرات ذكية تلهم الناس وتضيء العقول، مشيرًا إلى أن هذا السبيل يصنع المفتي الذي يجمع بين نور الوعي وضوء التكنولوجيا، فيثري العقول ويشبع القلوب، مستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا تنفصم عنها، ويرشد الأمة إلى فقهٍ يواكب العصر ويحفظ الثوابت، واختتم بتأكيده على أن الجمود على القديم هلاك، وأن مواكبة العصر حياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بهاء حسن: الحروب السيبرانية قد تشتعل في ثانية.. وأمن المعلومات لم يعد رفاهية
مع اقتراب انطلاق النسخة التاسعة من المؤتمر العربي لأمن المعلومات، المقرر عقده في سبتمبر المقبل تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تتزايد أهمية هذه المنصة الإقليمية بوصفها الحدث الأبرز في مجال الأمن السيبراني في المنطقة العربية، بما تضمه من فعاليات موسعة ومنافسات فنية رفيعة المستوى. بطولة الأمن السيبراني الأكبر في المنطقة ويتصدر بطولة "Arab Security Cyberwargames Championship 2025" جدول الفعاليات، باعتبارها محاكاة واقعية للتحديات السيبرانية الحديثة وتشمل المنافسات مجالات متعددة مثل الهندسة العكسية، تحليل الشبكات، اختبارات اختراق تطبيقات الويب والموبايل، والتشفير. وقد شارك في هذه النسخة 397 فريقاً من 25 دولة، مثّلتها فرق من مصر، الأردن، تونس، العراق، إيطاليا، المغرب، قطر وغيرها. وتأهلت عشرة فرق فقط إلى النهائيات التي ستُقام خلال فعاليات المؤتمر، بينها خمسة فرق مصرية، وثلاثة من الأردن، وفريقان من تونس. منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة وأوضح الدكتور بهاء حسن، رئيس المؤتمر، أن هذه البطولة لا تقتصر على كونها مسابقة تقنية، بل تمثل منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة، إذ تُتيح للمشاركين بيئة تفاعلية تحاكي الواقع، وتوفر فرصًا احترافية فعلية في مؤسسات الأمن السيبراني، التي تتابع هذه الفعاليات لاكتشاف الكوادر المؤهلة. وأكد بهاء حسن أن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات تتمثل في الخلط بين دور فرق تكنولوجيا المعلومات وأدوار أمن المعلومات، مشددًا على أن الأمن السيبراني يتطلب خبرات متخصصة وتحليلًا استباقيًا لمواجهة تهديدات قد تؤثر على دول ومؤسسات كبرى في لحظة واحدة. وقال: "الحرب السيبرانية قد تشتعل في ثانية، وأمن المعلومات لم يعد رفاهية، بل ضرورة وجودية لأي مؤسسة". جائزة جديدة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات وتشهد النسخة الحالية إطلاق جائزة جديدة مخصصة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات، إلى جانب الجوائز السنوية المعتادة التي تشمل أفضل رئيس أمن معلومات عربي، وأفضل سيدة عربية في المجال، والنجوم الصاعدة، وجائزة المؤثرين، ومدير مركز العمليات، ومدير الحوكمة. وأشار حسن إلى أن المؤتمر سبق أن أوصى بضرورة إنشاء مراكز وطنية لأمن المعلومات في الدول العربية كخط دفاع أول ضد أي تهديدات رقمية، داعيًا إلى تخصيص ميزانيات مستقلة لتأمين البنية الرقمية وتحديث أنظمتها. كشف عن برنامج تدريبي خاص يستهدف الخريجين الموهوبين، يمنحهم فرصة تدريب لمدة شهرين، مع إمكانية التوظيف للمتفوقين، مؤكداً إيمان المنظمين بأهمية تكوين كوادر احترافية مستدامة قادرة على التصدي لأي هجوم سيبراني. واختتم د. بهاء حسن بالتشديد على أن التحول الرقمي لا يمكن أن يستمر بمعزل عن الأمن السيبراني، وأن المؤسسات التي لا تضع الأمن الرقمي ضمن أولوياتها ستكون الأكثر عرضة للخطر في عالم متغير.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن عصر الذكاء الاصطناعي جعل المعرفة أقرب إلى الأنفاس، حيث أصبح الوصول إليها أسهل من لمس الشاشة، فبات لكل فردٍ مكتبة في جيبه ومستشار يجيب عن تساؤلاته في أي وقتٍ ومكان. ميزان الشرع والعقل وأكد أن المعيار الحقيقي للحكم على هذه المعرفة هو صدقها وصحة مَراجعها وَفْق ميزان الشرع والعقل، وذكر قول الإمام الجليل الشيخ محمد عبده رحمه الله في رسالة التوحيد: "لا تعارض بين الدين والعلم، لأن كلًّا منهما يعتمد على العقل، والدين صديق للعلم وباعث على البحث في أسرار الكون، وداعٍ إلى احترام الحقائق الثابتة". وأضاف وزير الاتصالات خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، المُنعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن المؤتمر يهدُف إلى ترسيخ الفكر الرشيد في ظل زمن رقمي سريع الوتيرة والتقدم، حيث لا تكتمل أركان الفتوى الرشيدة إلا بتلاقي البصيرة الشرعية مع اليقظة التكنولوجية والرؤية الاستراتيجية. وفي ختام كلمته أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات تؤمن بأهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في حوكمتها، وإطلاق مؤشرات ذكية تلهم الناس وتضيء العقول، مشيرًا إلى أن هذا السبيل يصنع المفتي الذي يجمع بين نور الوعي وضوء التكنولوجيا، فيثري العقول ويشبع القلوب، مستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا تنفصم عنها، ويرشد الأمة إلى فقهٍ يواكب العصر ويحفظ الثوابت، واختتم بتأكيده على أن الجمود على القديم هلاك، وأن مواكبة العصر حياة.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
انطلاق معسكر إعداد القادة على مستوى كليات جامعة الفيوم
استقبل الأستاذ الدكتور شريف العطار، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب، كلًا من الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ الفيزياء والرياضيات الهندسية بجامعة مصر للمعلوماتية، والشيخ أشرف شعبان، إمام وخطيب مسجد المنتزة بالفيوم، وذلك ضمن فعاليات معسكر إعداد القادة الذي تنظمه جامعة الفيوم تحت عنوان: "القيادة الشبابية في زمن التحديات – شباب واعٍ.. وطن قوي"، والمقام خلال الفترة من 10 حتى 13 أغسطس 2025، بحضور الأستاذ الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والأستاذة سلوى فؤاد، مدير عام رعاية الشباب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وذلك اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. تنظيم المعسكر سنويًا وأكد أ.د شريف العطار أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم المعسكر سنويًا، إيمانًا بأهمية إتاحة الفرص للطلاب لاكتساب المهارات القيادية في مختلف مجالات الحياة. وأوضح أن برنامج المعسكر يتضمن عددًا من المحاضرات التي تتناول موضوعات متنوعة، منها: التحديات الأمنية والإستراتيجية التي تواجه الدولة المصرية، ودور الوعي الوطني في حماية الأمن القومي، والوعي التكنولوجي والأمن السيبراني، وصناعة الأمل، وقادة الغد، بالإضافة إلى الشباب والقيادة. ويشارك في فعالياته 260 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة. شباب اليوم.. صُنّاع الأمل وقادة الغد وقدّم أ.د محمد إسماعيل محاضرة بعنوان: "شباب اليوم.. صُنّاع الأمل وقادة الغد"، تناول فيها سمات القائد الناجح مثل الثقة بالنفس، والنزاهة، والقدرة على التعامل مع الضغوط، وأهمية التحلي بالصبر، واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية. كما دعا الطلاب إلى إدارة الوقت بفعالية، وتعلّم المهارات اللازمة لسوق العمل، والتحلي بالتفكير النقدي والإبداعي، قبل أن يستمع لأسئلتهم ويجيب عنها. كما ألقى فضيلة الشيخ أشرف شعبان محاضرة بعنوان: "الشباب والقيادة – رؤية إيمانية"، استعرض فيها منهج النبي محمد ﷺ في بناء القيادات الشابة، متناولًا أركان الإسلام الخمسة، ومؤكدًا أن الدين الإسلامي شامل لكل نواحي الحياة، ويولي اهتمامًا خاصًا بالشباب. وأشار إلى أن القائد الناجح يجب أن يجمع بين الإيمان، والتوكل على الله، والأخذ بالأسباب، والتحصيل العلمي، والتحلي بالأخلاق الرفيعة، والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني. كما تناول مهام القائد، ومنها وضع الخطط، وتوزيع الأدوار، والعمل على الخير، والتحلي بالصبر وحسن القول، مؤكدًا أن رضا الله أساس التوفيق والعطاء. وفي ختام الفعاليات، قام أ.د شريف العطار بتكريم كل من أ.د محمد إسماعيل وفضيلة الشيخ أشرف شعبان، وإهدائهما درع الجامعة تقديرًا لجهودهما.