
بهاء حسن: الحروب السيبرانية قد تشتعل في ثانية.. وأمن المعلومات لم يعد رفاهية
بطولة الأمن السيبراني الأكبر في المنطقة
ويتصدر بطولة "Arab Security Cyberwargames Championship 2025" جدول الفعاليات، باعتبارها محاكاة واقعية للتحديات السيبرانية الحديثة وتشمل المنافسات مجالات متعددة مثل الهندسة العكسية، تحليل الشبكات، اختبارات اختراق تطبيقات الويب والموبايل، والتشفير.
وقد شارك في هذه النسخة 397 فريقاً من 25 دولة، مثّلتها فرق من مصر، الأردن، تونس، العراق، إيطاليا، المغرب، قطر وغيرها. وتأهلت عشرة فرق فقط إلى النهائيات التي ستُقام خلال فعاليات المؤتمر، بينها خمسة فرق مصرية، وثلاثة من الأردن، وفريقان من تونس.
منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة
وأوضح الدكتور بهاء حسن، رئيس المؤتمر، أن هذه البطولة لا تقتصر على كونها مسابقة تقنية، بل تمثل منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة، إذ تُتيح للمشاركين بيئة تفاعلية تحاكي الواقع، وتوفر فرصًا احترافية فعلية في مؤسسات الأمن السيبراني، التي تتابع هذه الفعاليات لاكتشاف الكوادر المؤهلة.
وأكد بهاء حسن أن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات تتمثل في الخلط بين دور فرق تكنولوجيا المعلومات وأدوار أمن المعلومات، مشددًا على أن الأمن السيبراني يتطلب خبرات متخصصة وتحليلًا استباقيًا لمواجهة تهديدات قد تؤثر على دول ومؤسسات كبرى في لحظة واحدة. وقال: "الحرب السيبرانية قد تشتعل في ثانية، وأمن المعلومات لم يعد رفاهية، بل ضرورة وجودية لأي مؤسسة".
جائزة جديدة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات
وتشهد النسخة الحالية إطلاق جائزة جديدة مخصصة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات، إلى جانب الجوائز السنوية المعتادة التي تشمل أفضل رئيس أمن معلومات عربي، وأفضل سيدة عربية في المجال، والنجوم الصاعدة، وجائزة المؤثرين، ومدير مركز العمليات، ومدير الحوكمة.
وأشار حسن إلى أن المؤتمر سبق أن أوصى بضرورة إنشاء مراكز وطنية لأمن المعلومات في الدول العربية كخط دفاع أول ضد أي تهديدات رقمية، داعيًا إلى تخصيص ميزانيات مستقلة لتأمين البنية الرقمية وتحديث أنظمتها.
كشف عن برنامج تدريبي خاص يستهدف الخريجين الموهوبين، يمنحهم فرصة تدريب لمدة شهرين، مع إمكانية التوظيف للمتفوقين، مؤكداً إيمان المنظمين بأهمية تكوين كوادر احترافية مستدامة قادرة على التصدي لأي هجوم سيبراني.
واختتم د. بهاء حسن بالتشديد على أن التحول الرقمي لا يمكن أن يستمر بمعزل عن الأمن السيبراني، وأن المؤسسات التي لا تضع الأمن الرقمي ضمن أولوياتها ستكون الأكثر عرضة للخطر في عالم متغير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بهاء حسن: الحروب السيبرانية قد تشتعل في ثانية.. وأمن المعلومات لم يعد رفاهية
مع اقتراب انطلاق النسخة التاسعة من المؤتمر العربي لأمن المعلومات، المقرر عقده في سبتمبر المقبل تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تتزايد أهمية هذه المنصة الإقليمية بوصفها الحدث الأبرز في مجال الأمن السيبراني في المنطقة العربية، بما تضمه من فعاليات موسعة ومنافسات فنية رفيعة المستوى. بطولة الأمن السيبراني الأكبر في المنطقة ويتصدر بطولة "Arab Security Cyberwargames Championship 2025" جدول الفعاليات، باعتبارها محاكاة واقعية للتحديات السيبرانية الحديثة وتشمل المنافسات مجالات متعددة مثل الهندسة العكسية، تحليل الشبكات، اختبارات اختراق تطبيقات الويب والموبايل، والتشفير. وقد شارك في هذه النسخة 397 فريقاً من 25 دولة، مثّلتها فرق من مصر، الأردن، تونس، العراق، إيطاليا، المغرب، قطر وغيرها. وتأهلت عشرة فرق فقط إلى النهائيات التي ستُقام خلال فعاليات المؤتمر، بينها خمسة فرق مصرية، وثلاثة من الأردن، وفريقان من تونس. منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة وأوضح الدكتور بهاء حسن، رئيس المؤتمر، أن هذه البطولة لا تقتصر على كونها مسابقة تقنية، بل تمثل منصة عملية لتقييم الكفاءات واكتشاف المواهب الشابة، إذ تُتيح للمشاركين بيئة تفاعلية تحاكي الواقع، وتوفر فرصًا احترافية فعلية في مؤسسات الأمن السيبراني، التي تتابع هذه الفعاليات لاكتشاف الكوادر المؤهلة. وأكد بهاء حسن أن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات تتمثل في الخلط بين دور فرق تكنولوجيا المعلومات وأدوار أمن المعلومات، مشددًا على أن الأمن السيبراني يتطلب خبرات متخصصة وتحليلًا استباقيًا لمواجهة تهديدات قد تؤثر على دول ومؤسسات كبرى في لحظة واحدة. وقال: "الحرب السيبرانية قد تشتعل في ثانية، وأمن المعلومات لم يعد رفاهية، بل ضرورة وجودية لأي مؤسسة". جائزة جديدة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات وتشهد النسخة الحالية إطلاق جائزة جديدة مخصصة للشركات العاملة في مجال خدمات أمن المعلومات، إلى جانب الجوائز السنوية المعتادة التي تشمل أفضل رئيس أمن معلومات عربي، وأفضل سيدة عربية في المجال، والنجوم الصاعدة، وجائزة المؤثرين، ومدير مركز العمليات، ومدير الحوكمة. وأشار حسن إلى أن المؤتمر سبق أن أوصى بضرورة إنشاء مراكز وطنية لأمن المعلومات في الدول العربية كخط دفاع أول ضد أي تهديدات رقمية، داعيًا إلى تخصيص ميزانيات مستقلة لتأمين البنية الرقمية وتحديث أنظمتها. كشف عن برنامج تدريبي خاص يستهدف الخريجين الموهوبين، يمنحهم فرصة تدريب لمدة شهرين، مع إمكانية التوظيف للمتفوقين، مؤكداً إيمان المنظمين بأهمية تكوين كوادر احترافية مستدامة قادرة على التصدي لأي هجوم سيبراني. واختتم د. بهاء حسن بالتشديد على أن التحول الرقمي لا يمكن أن يستمر بمعزل عن الأمن السيبراني، وأن المؤسسات التي لا تضع الأمن الرقمي ضمن أولوياتها ستكون الأكثر عرضة للخطر في عالم متغير.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن عصر الذكاء الاصطناعي جعل المعرفة أقرب إلى الأنفاس، حيث أصبح الوصول إليها أسهل من لمس الشاشة، فبات لكل فردٍ مكتبة في جيبه ومستشار يجيب عن تساؤلاته في أي وقتٍ ومكان. ميزان الشرع والعقل وأكد أن المعيار الحقيقي للحكم على هذه المعرفة هو صدقها وصحة مَراجعها وَفْق ميزان الشرع والعقل، وذكر قول الإمام الجليل الشيخ محمد عبده رحمه الله في رسالة التوحيد: "لا تعارض بين الدين والعلم، لأن كلًّا منهما يعتمد على العقل، والدين صديق للعلم وباعث على البحث في أسرار الكون، وداعٍ إلى احترام الحقائق الثابتة". وأضاف وزير الاتصالات خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، المُنعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن المؤتمر يهدُف إلى ترسيخ الفكر الرشيد في ظل زمن رقمي سريع الوتيرة والتقدم، حيث لا تكتمل أركان الفتوى الرشيدة إلا بتلاقي البصيرة الشرعية مع اليقظة التكنولوجية والرؤية الاستراتيجية. وفي ختام كلمته أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات تؤمن بأهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في حوكمتها، وإطلاق مؤشرات ذكية تلهم الناس وتضيء العقول، مشيرًا إلى أن هذا السبيل يصنع المفتي الذي يجمع بين نور الوعي وضوء التكنولوجيا، فيثري العقول ويشبع القلوب، مستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا تنفصم عنها، ويرشد الأمة إلى فقهٍ يواكب العصر ويحفظ الثوابت، واختتم بتأكيده على أن الجمود على القديم هلاك، وأن مواكبة العصر حياة.


البوابة
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- البوابة
وزيرا الاتصالات والشباب يختتمان المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات ويكرمان الفائزين
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فعاليات الحفل الختامي للمسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات (ECPC)، التي استضافتها الأكاديمية بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتعليم العالي، بهدف تنمية مهارات البرمجة لدى الشباب وتأهيلهم للمنافسة في المسابقات العالمية. دعم الابتكار والتحول الرقمي أكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح شريكًا رئيسيًا في كافة القطاعات الاقتصادية، مشددًا على أن الابتكار وتطويع التكنولوجيا لخدمة التنمية يمثلان ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة. وأوضح أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات لبناء القدرات الرقمية للشباب بالتعاون مع وزارة الشباب، مستفيدة من مراكز الشباب للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة. وأشار الوزير إلى مسابقة DIGITOPIA التي تنظمها الوزارة في مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، الفنون الرقمية، والأمن السيبراني، بجوائز تصل إلى 10 ملايين جنيه، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تعزز تبادل الخبرات وتحفز الإبداع. استثمار في العقول الشابة من جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المسابقة المصرية للبرمجة تعكس اهتمام الدولة برعاية الموهوبين ودعم الابتكار بين الشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في توفير المنصات والفعاليات التي تمنح الشباب الفرصة لاختبار قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والبرمجيات. وأكد أن ما شاهده من أداء المشاركين يعكس استثمارًا حقيقيًا في العقول الشابة، وهو ما يعد أحد دعائم بناء الجمهورية الجديدة، مشيدًا بالمستوى المتميز للمسابقة والتنظيم الاحترافي الذي وفر بيئة تنافسية محفزة. الأكاديمية ودورها في تمكين الشباب بدوره، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن الأكاديمية فخورة باستضافة هذه البطولة للعام السابع عشر على التوالي، وأنها تسعى لتأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي لمواكبة التحول الرقمي العالمي. وأشار إلى أن الأكاديمية أنشأت عام 2001 المركز الإقليمي للأولمبياد الدولي للمعلوماتية في الإسكندرية باستثمارات تجاوزت 2 مليون دولار، وأسهم في تنظيم مسابقات البرمجة والروبوت التي أحدثت نقلة نوعية في مهارات المشاركين. وشدد عبد الغفار على أن الطلاب المتسابقين هم صناع المستقبل، وأن الفوز الحقيقي يكمن في المهارات والمعرفة التي اكتسبوها خلال المشاركة. اختتم الحفل بتكريم الفرق الفائزة، بحضور لجنة تحكيم دولية ضمت خبراء من مصر، سوريا، المغرب، ألمانيا، وفرنسا، وحضور شخصيات بارزة بينها المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور أسامة إسماعيل مستشار رئيس الأكاديمية للمعلوماتية.