
إسرائيل وحلم الناتو العربي 'ميسا'..
الألباب المغربية/ أحمد إبراهيم – مصر
تعد الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وما كان يسمي بثورات الربيع العربي التي كان سبب رئيسي في إنهاك وإضعاف معظم الدول العربية والقضاء علي قوتها العسكرية وتصريح جيوشها. مما جعل اعتماد أطماع إسرائيل وأمريكا في الشرق الأوسط العربي ممتد.. لاحتلال بعض الدول العربية وإبادة غزة ..
هل تنجح فكرة مشروع 'ناتو شرق أوسطي' ..؟
أو حلم الناتو العربي، الذي تكلم عنه بعض القادة العرب منهم الملك الأردني عبد الله الثاني الذي كان من أكثر المتحمسين لذلك، عندما قال أن بلاده تدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط مشابه لحلف شمال الأطلسي 'الناتو'.
حيث أشار إلى أن ذلك من الممكن أن يتم مع الدول التي لها نفس الفكرة ..
كما تحدث عن الجهود والعمل لتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، إضافة إلى دور الولايات المتحدة في الإقليم، وضرورة تكثيف مساعي تحقيق السلام كمطلب أساسي لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة العربية ..
وأضاف لقد واجهنا المزيد من المشاكل مع المليشيات الشيعية على حدودنا مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وظهور تنظيم 'داعش' الإرهابي من جديد علي الساحة ..
إنشاء 'ناتو' عربي ..؟؟
بدأت فكرة إنشاء ناتو عربي من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أثناء فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة بالضغط على أصدقائها العرب السنة من أجل تأسيس تحالف إقليمي عسكري يعرف باسم 'تحالف الشرق الأوسط الاستيراتيجي' أو اختصارا بكلمة 'ميسا ' (MESA)، ويطلق عليه رمزياً 'الناتو العربي' ..
علي أن يضم هذا التحالف ثماني دول عربية، هي دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن والعراق؛ إضافة إلى الولايات المتحدة، ليدعم قيام تشكيل ناتو شرق أوسطي على غرار حلف شمال الأطلسي مع احتمال انضمام ' تركيا وإسرائيل' ..
كان الهدف أن يخدم التحالف الجديد المصالح الأميركية ودعم التحالف العربي لمواجهة ما تقوم به إيران في المنطقة ..
وأن يخلق التحالف الجديد جبهة محلية قوية لمواجهة الجماعات المتطرفة، بما يخفف الضغوط والعبء العسكري على الولايات المتحدة في الحفاظ على استقرار المنطقة ..
أما الهدف حسب وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.. هو حماية هذه الدول من التهديدات الإيرانية فالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية تثير قلق دول المنطقة، ولا سيما تلك التي تعرضت لهجمات ايرانية علي حدودها ..
كانت فكرة 'الناتو العربي'، التي يردها البعض إبان حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي جمع للمرة الأولى قادة الدول الخليجية في كامب ديفيد، واتفق معهم على عقد هذه الاجتماعات، والعمل على خلق جبهة واحدة متحدة لمواجهة التحديات المشتركة، سواء كانت إيران أو التنظيمات الإرهابية ..
وفي يوليوز 2017، لم يتردد ترامب من مطالبة الدول العربية والإسلامية بصورة مباشرة بضرورة مواجهة تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة والتهديدات الإيرانية .
ويربط بعض المحللين الاستراتيجيين بين فكرة الناتو العربي، وملف التطبيع الخليجي مع إسرائيل، استنادا لما كانت إدارة ترامب تؤمن أن من شأن آلية الناتو العربي أن تقرب بين إسرائيل والدول الخليجية لما يجمعها من هدف رئيسي يتمثل في مواجهة إيران ..
ويؤكد عدد من السياسيين أن فكرة تدشين تحالفات عسكرية في المنطقة باءت كلها بالفشل، وفي إشارة إلى عدد من الأحلاف التي تشكلت على مدار العقود الماضية، بداية من 'حلف بغداد' الذي شكله الرئيس الراحل صدام حسين، في خمسينيات القرن الماضي..
هناك من يعتقد أن فكرة تشكيل تحالف عسكري شرق أوسطي بمشاركة إسرائيلية هي نتاج حاجة وخوف بعض الأنظمة العربية ..
من تنامي القدرات الإيرانية وعودة حركات الإسلام السياسي، والخشية من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بعودة موجة ثانية من الانتفاضات الشعبية ..
إضافة إلى أن كل 'مبادرات التحالفات الأمنية والدفاعية، في الشرق الأوسط انتهت جميعها بالفشل ودون وجود إسرائيل، من ضمن الأعضاء… فكيف بإضافة إسرائيل، فالأمور تزداد تعقيداً ..
توقع نتيجتان رئيسيتان من إنشاء الناتو العربي :
الأولى، تكريس المشروع الإسرائيلي بإضعاف أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها،
والثانية، تعزيز حالة الاستقطاب والانقسام في المنطقة، على أسس طائفية 'الشيعة العرب تقع تحت النفوذ الإيراني' على حدود مواجهة خطيرة مع الناتو المفترض ..
حيث أن تقريب العرب من إسرائيل ودمجها بالمنطقة يظل هدفاً أمريكياً معلناً، لذا يتوجب على الدول العربية.. أن تطلب من الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل؛ من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية ..
تظهر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب ستلعب دورًا متقدمًا في هذا التحالف .
فقد أعلن وزير الدفاع قبل أيام بناء إسرائيل تحالفًا دفاعيًا جويا إقليميًا برعاية الولايات المتحدة، وكشفت وسائل إعلام أميركية، عن نشر إسرائيل منظومات رادار في الإمارات والبحرين ..
التناقضات :فإذا كان هدف التحالف طمأنة السعودية ودول الخليج لحمايتها، من أي خطر خارجي فإن الكلام يدور على أكبر مصدرين محتملين للخطر وهم إيران وإسرائيل ..
فهل من المنطق إدخال إسرائيل في تحالف عسكري مع الدول العربية وهي لا تزال محتلة أراضٍ فلسطينية …هل ستكون إسرائيل جزءا من هذا الحلف؟
فإن كان الأمر كذلك فهذه خطوة كبيرة إلى الوراء؛ خصوصاً أن إسرائيل لا زالت تحتل أراض عربية، وماضية في سياسات الضم والزحف والانتهاكات لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات.
إلا أن تناقضات الأعضاء العرب هو محل اهتمام الناتو العربي ..في ما بينهم على عدة نقاط هيكلية يجعل ولادة الناتو العربي، فكرة مستحيلة ..
وأول هذه التناقضات يرتبط بتحديد مصادر التهديد.
ثلاث دول تعتبر إيران الخطر الأساسي: السعودية والإمارات والبحرين، وعلى النقيض لا تؤمن بقية، دول التحالف المنتظر بأن إيران تمثل الخطر الأول عليهم ..
التحدي الأول للناتو العربي :'انخفاض مستوى الثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء'..
والثاني هو 'أن طبيعة تحديات الدول العربية العسكرية لا تنبع في الأساس من وجود تهديدات عسكرية مباشرة من دول ..بل التحدي الحقيقي ينبع من جماعات محلية خارجة عن سلطة الحكومات المركزية'، فكرة ناتو عربي لمواجهة إيران من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط ..
مباشرة للمجمع الصناعي العسكري الأميركي 'تضاعف مبيعات السلاح لدول الحلف'، وثانيتها لدول الأعضاء التي تريد أن تظهر بمظهر المساند للسياسات الأميركية في المنطقة، إلا أن فكرة الناتو ستؤدي إلى مزيد من الفوضى في المنطقة ..
يٌعتقد أن تكون هناك خلافات وتباينات حول إنشاء هذا الحلف ولذلك يقول بعض الخبراء أن الحلف سيولد ميتاً …
يرى البعض بأن الهدف الظاهري من إنشاء الناتو العربي هو لمحاربة إيران باعتبارها العدو الظاهري لبعض الدول العربية والخليجية، ولكن في باطن الأمر يعتقد أن الهدف البعيد، هو مساعدة الجيش الإيراني على احتلال الأردن والكويت
وإثارة فتن ونزاعات في السعودية وتغلغل في تركيا يؤدي لاحقاً إلى نزاعات… وربما نزاعات عسكرية ..
تاريخ التحالفات العربية الفاشلة :
خلال السبعين سنة الماضية :بشكل عام… خلال السبعين سنة الماضية جرى إنشاء أكثر من 5 تحالفات عربية كان يرافقها أو ينتج عنها كما يرى بعض ..كتاب الأدب السياسي تشريد جزء من شعب عربي كما حدث للشعب الفلسطيني بعد إقامة تحالف عربي لتحرير فلسطين (بزعامة بريطانيا) وكانت النتيجة تسليم الجزء الأكبر من فلسطين لإسرائيل وخيانة معظم الحكام العرب …تبعه تحالف سوري مصري كان أيضاً من نتيجته خسارة سيناء والضفة وغزة والجولان ..
بعد احتلال العراق للكويت؛ نشأ أيضاً تحالف دولي لتحرير الكويت نتج عنه احتلال العراق ثم تسليمها لإيران على طبق من ذهب، حيث يقول بعض خبراء السياسة ..أن الهدف البعيد من ذلك التحالف الدولي كان قيام إيران باحتلال العراق. وحتى الآن فالعراق تعتبر بنظر الكثيرين دويلة شيعية تحت النفوذ الإيراني ..
إنشاء تحالف عربي لتحرير اليمن… كانت نتيجة حتى الآن عدم توحيد اليمن وإقامة دويلة الحوثيين التابعة للنفوذ الإيراني وتشريد الشعب اليمني حيث كان التدخل الأمريكي في اليمن مع التدخل العربي كان السبب في دمار اليمن ودعم الحوثيين ..
بعد الحرب السورية: أيضاً نشأ التحالف الدولي لمحاربة 'داعش'، ما أعطى للناس انطباعاً أن 'داعش' وكأنها دولة عظمى وستحتل نصف الكرة الأرضية لكن الحقيقية معروفة بأن فيلم 'داعش' يحمل كل ألوان قوس قزح للدول المتصارعة في سورية .
ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن الهدف الرئيسي من التحالف الدولي لمحاربة 'داعش' هو مساعدة إيران للسيطرة على سوريا وبسط نفوذها عليها بشكل كامل .
ولهذا ترى بعض الأطراف المتشائمة، بأن الناتو العربي القادم مبرمج لتدمير الأردن والسعودية، ويشيرون من خلال التاريخ السياسي أن سايكس بيكو 'الفرنسي البريطاني' كان يهدف لإنشاء دويلات سنية ..
والمستفيد الأكبر من ذلك على المدى البعيد هو أمريكا وإسرائيل وإيران ..
فالحقيقة السياسية تختلف عما يظهر في الإعلام، ومنذ أكثر من أربعين عاماً ؛ أمريكا تدعي أنها ستحارب إيران، وكذلك إيران ستحارب إسرائيل…. لكن الحقيقة المرة عكس ذلك، فأمريكا تبارك وتقود تحالفات أقليات شيعية متشددة، تضمن في النهاية أمن إسرائيل المطلق؛ والدليل القاطع هو اغتيال إسماعيل هنيه وحسن نصر الله بمباركة إيرانية وإنهاء حكم حزب الله في لبنان وإبادة غزة ..
من يقرأ تاريخ التحالفات العربية مثل مجلس الدفاع المشترك (جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجلس التعاون الإسلامي ..
الشق العسكري :يرى البعض أن كل هذه التحالفات كانت ومازالت هياكل هرمة، لم تقدم أي فائدة للعالم العربي من قبل، لذلك يرى بعض الخبراء السياسيين بأن هناك ضرورة للبحث عن هيكل جديد؛ للناتو العربي المنتظر مع بعض التساؤلات هل تشارك به تركيا وإسرائيل …
ويرى كثيرون بأن الظروف السياسية لمثل هذا الناتو العربي غير مناسبة، وخاصة أن هناك دول عربية منهكة مثل العراق، سوريا، اليمن، لبنان، ليبيا..
ويمكن أن نستنتج، ببساطة على ضوء النزاعات والصراعات الداخلية للشعوب العربية.. وحالة الشعوب التي تعاني الفقر والجوع، أن أمريكا تحاول إجراء ترتيب إقليمي حسب مصالحها لمواجهة الصين وروسيا بهدوء وبرود وتخفيف الصراعات معها وحماية الكيان الصهيوني الإسرائيلي ..
أي أن الهدف الأول والأخير هو ترتيب الضغوط التي تتخذها أمريكا لحماية أمن إسرائيل وهذه التحالفات لن تخدم الشعوب العربية من النواحي الاقتصادية والتنموية.
وفي ظل أن الشارع العربي المتفكك.. لا يستشار أبداً في أي قرار، وإنما يستخدم لشرعنة تلك القرارات التي تشرع استمرار الحكم أو سلطة الحكام ..
لننتظر ونرى، ما ستحمله لنا الأيام من مفاجأت وتتصالح الدول العربية مع الذات.. لعزم قوتها الإقليمية وهل سيتحقق حلم 'الناتو' العربي لردع إسرائيل والحد من تدخل أمريكا..!!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
ترمب يكشف تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميركية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأميركي أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: "يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا." وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفًا: "المنظومة ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدًا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات استراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أميركا. واختتم الرئيس الأميركي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة استراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي". 'يوتيوبر' في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان أفادت وسائل إعلام هندية باعتقال 12 شخصا على الأقل، بينهم المدونة الشهيرة جيوتي ملهوترا، بتهمة التجسس لصالح باكستان، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بعد مواجهات عسكرية حديثة. اليوتيوبر الحسناء ملهوترا وآخرين في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان / مواقع التواصل الاجتماعي وأوضح مسؤولون أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار تحقيقات أمنية تلت الهجوم الإرهابي في باهالجام، وعملية "أوبريشن سيندور" التي نفذتها الهند. ومن بين المعتقلين اليوتيوبر المعروفة جيوتي ملهوترا، بالإضافة إلى طبيب شعبي، وعامل في مصنع، وطالبي دراسات عليا. وجرى اعتقالهم على يد شرطة ولايات بنجاب وهاريانا وأوتار براديش خلال الأسبوعين الماضيين. وكشف مسؤول باكستاني أن ملهوترا (31 عاما) كانت على اتصال – وفقا للاتهامات – بالضابط الباكستاني إحسان الرحمن، الملقب بـ"دانش"، والذي يعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وتبين أن ملهوترا تواصلت مع "دانش" أثناء زيارتها للمفوضية بغرض الحصول على تأشيرة زيارة إلى باكستان. كما اتضح أنها كانت على اتصال بأشخاص من أصل هندي مقيمين خارج البلاد، وزارت باكستان عدة مرات، بالإضافة إلى زيارة واحدة للصين. يذكر أن الهند كانت قد أعلنت سابقا أن "دانش" شخص غير مرغوب فيه على أراضيها. وتشير الاتهامات إلى أن ملهوترا تواصلت مع مسؤولين باكستانيين خلال النزاع العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وهي الآن قيد الاحتجاز، حيث تخضع تحركاتها المالية وتفاصيل سفرها للتدقيق. كما يشتبه في أنها كانت "تُستهدف للتجنيد" كعنصر تجسس لتنفيذ عمليات مستقبلية. دولي الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا منحت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم عملية تعافي البلاد بعد سنوات من النزاع المدمر وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وففا لما أفاد به دبلوماسيون. وأوضحت المصادر أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد توصلوا إلى اتفاق مبدئي بهذا الخصوص، ومن المنتظر أن يعلن عنه رسميا في وقت لاحق اليوم خلال اجتماع وزراء الخارجية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من موافقة الاتحاد، في فبراير الماضي، على تعليق مجموعة من العقوبات كانت مفروضة على دمشق، بما في ذلك القيود المرتبطة بقطاعات الطاقة والنقل والإنشاءات. ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذا التحول إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وبدء مرحلة سياسية جديدة في البلاد. كما يسعى الاتحاد إلى تعزيز علاقاته مع الإدارة السورية الجديدة، التي طالبت مرارا برفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق منذ اندلاع النزاع عام 2011. وكانت العقوبات الأوروبية قد استهدفت في السابق حكومة الأسد وقطاعات رئيسية من الاقتصاد السوري، في إطار ضغوط دولية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. دولي انقطاع شامل لخدمة الهاتف والانترنيت في إسبانيا قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، الثلاثاء، إن خللا ناجما عن تحديث الشبكة لدى شركة تليفونيكا، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في إسبانيا، تسبب في تعطيل العديد من خدمات الخطوط الثابتة في أجزاء من البلاد. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر في الشركة أن خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت لبعض الشركات انقطعت عند الساعة 3.00 فجرا (1.00 تغ)، بسبب مشكلة حدثت أثناء تحديث الشبكة. وعقب العطل تم الإعلان عن استخدام أرقام بديلة، عوضا عن رقم الطوارئ 112 وذلك لفترة قصيرة، بسبب انقطاع الخطوط الأرضية. وشمل الانقطاع 17 منطقة متمتعة بالحكم الذاتي في مناطق: فالنسيا، أراغون، أندلوسيا، قشتالة لا مانشا، وإكستريمادورا، وريوخا، وإقليم الباسك. وأعلنت شركة تليفونيكا أن خطوط الهاتف الثابتة والإنترنت عادت إلى الاستخدام الطبيعي اعتبارا من الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي. وفي 28 أبريل الماضي شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعات غير مسبوقة في التيار الكهربائي، استمرت لساعات طويلة. دولي الإمارات تجرب أول 'تاكسي طائر' قبل نهاية 2025 كشف مدير عام شركة "آرتشر للطيران" في دولة الإمارات طالب الهنائي عن اقتراب انطلاق أولى الرحلات التجريبية لـ"ميدنايت"، وهي أول طائرة كهربائية بالكامل تقلع وتهبط عموديا، وذلك ضمن مشروع "التاكسي الطائر" الذي سيبدأ عملياته التجريبية في أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، تمهيدا للتشغيل التجاري الكامل في مراحل لاحقة. وأوضح الهنائي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، الثلاثاء، على هامش مشاركة شركة "آرتشر للطيران" الأميركية في "اصنع في الإمارات"، أن الطائرة المعروضة جذبت اهتماما كبيرا من الزوار، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا فريدا من نوعه ضمن الجيل الجديد من وسائل النقل الجوي الحضري المستدام. وأشار إلى أن الشركة افتتحت مؤخرا مصنعا في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 طائرة سنويا، مع خطة توسع مستقبلية إلى 2400 طائرة سنويا. وحول إمكانية تصنيع هذه الطائرات في دولة الإمارات، قال الهنائي: "لدينا بالفعل اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار تشمل تطوير مركز أبحاث، ودراسة إمكانية تصنيع الطائرات في الإمارات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطوة قريبا". وأضاف أن الطائرة تعمل بالكهرباء بنسبة 100 بالمئة، وتستوعب 4 ركاب مع الطيار، وقادرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل المروحية، لكنها مختلفة تماما من حيث التصميم والوظيفة. وأكد الهنائي أن التشغيل التجريبي سيبدأ من المناطق غير المأهولة، ومن ثم سيتوسع ليشمل مناطق مأهولة بالسكان، تمهيدا لإطلاق التشغيل التجاري الكامل. وقال: "لم نحدد بعد تاريخا رسميا للتشغيل التجاري لكننا سنعلنه في الوقت المناسب، ونعمل على كافة الجوانب التقنية والتشغيلية اللازمة لذلك". وحول شراكات التشغيل، كشف المدير العام عن أن "شركة طيران أبوظبي" ستكون أول مشغل رسمي للطائرات الكهربائية من طراز "ميدنايت" على مستوى العالم، بموجب اتفاقية وقعت بين الجانبين في فبراير الماضي. وأشار إلى أن "طيران أبوظبي" تعد أكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في الشرق الأوسط، وتمثل شريكا محوريا في إطلاق هذا النمط الجديد من النقل الجوي. وفيما يتعلق بالخصائص الفنية للطائرة، ذكر الهنائي أنها مزودة بجناح ثابت و12 محركا كهربائيا، منها 6 في المقدمة ومثلها في المؤخرة، وتتميز بأن المحركات الأمامية قابلة لتغيير زاوية الدوران من 90 إلى صفر درجة، مما يسمح بالتحول السلس من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي في غضون 45 ثانية فقط. وأكد التزام "آرتشر للطيران" بدعم جهود دولة الإمارات في التحول نحو التنقل الذكي والمستدام، مشيرا إلى أن المشروع يمثل مستقبل النقل الحضري، ويعزز من مكانة أبوظبي مركزا إقليميا وعالميا للابتكار في صناعة الطيران. دولي


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع "القبة الذهبية"
هبة بريس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن تفاصيل منظومة دفاعية جديدة تُدعى القبة الذهبية والتي من المنتظر أن تدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الحالية. وأوضح ترامب أن تكلفة المشروع تُقدّر بنحو 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار منها كتمويل مباشر عبر مشروع قانون قيد الدراسة في الكونغرس الأميركي. تكنولوجيا فضائية لمواجهة التهديدات أكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على تكنولوجيا فضائية متطورة لاعتراض التهديدات، مضيفًا أنه تم اختيار الهيكل المعماري الملائم لتنفيذ المشروع. وشدد على تفوق التكنولوجيا الأميركية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بلاده سبق أن قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية، لكنه أكد أن المشروع الأميركي الجديد يتفوق عليها. قيادة عسكرية رفيعة للمشروع كشف ترامب أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع القبة الذهبية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة ستكون قادرة على التصدي لمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. مشاركة دولية مرتقبة وأشار ترامب إلى أن كندا أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى المشروع، قائلاً إنهم يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد نحن نساعد كندا. وأكد أن القبة الذهبية ستكون متكاملة مع أنظمة الدفاع الحالية وستغطي التهديدات المحتملة حتى من الفضاء. تصنيع أميركي كامل وقدرات ردع غير مسبوقة أوضح ترامب أن كافة مكونات المنظومة سيتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، مضيفًا أن المشروع يمثل قفزة استراتيجية في مجال الدفاع الصاروخي، قائلاً إن كل شيء سيكون مصنوعًا في أميركا. وأضاف أن القبة الذهبية ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد التهديدات الاستراتيجية في المستقبل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'
هبة بريس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن تفاصيل منظومة دفاعية جديدة تُدعى القبة الذهبية والتي من المنتظر أن تدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الحالية. وأوضح ترامب أن تكلفة المشروع تُقدّر بنحو 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار منها كتمويل مباشر عبر مشروع قانون قيد الدراسة في الكونغرس الأميركي. تكنولوجيا فضائية لمواجهة التهديدات أكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على تكنولوجيا فضائية متطورة لاعتراض التهديدات، مضيفًا أنه تم اختيار الهيكل المعماري الملائم لتنفيذ المشروع. وشدد على تفوق التكنولوجيا الأميركية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بلاده سبق أن قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية، لكنه أكد أن المشروع الأميركي الجديد يتفوق عليها. قيادة عسكرية رفيعة للمشروع كشف ترامب أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع القبة الذهبية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة ستكون قادرة على التصدي لمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. مشاركة دولية مرتقبة وأشار ترامب إلى أن كندا أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى المشروع، قائلاً إنهم يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد نحن نساعد كندا. وأكد أن القبة الذهبية ستكون متكاملة مع أنظمة الدفاع الحالية وستغطي التهديدات المحتملة حتى من الفضاء. تصنيع أميركي كامل وقدرات ردع غير مسبوقة أوضح ترامب أن كافة مكونات المنظومة سيتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، مضيفًا أن المشروع يمثل قفزة استراتيجية في مجال الدفاع الصاروخي، قائلاً إن كل شيء سيكون مصنوعًا في أميركا. وأضاف أن القبة الذهبية ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد التهديدات الاستراتيجية في المستقبل.