logo
جنرال أمريكي: عمق موقع أصفهان حال دون استخدام قنابل خارقة

جنرال أمريكي: عمق موقع أصفهان حال دون استخدام قنابل خارقة

المناطق السعوديةمنذ يوم واحد

المناطق_متابعات
صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، لأعضاء مجلس الشيوخ، الخميس، أن القوات الأمريكية لم تستخدم القنابل الخارقة للتحصينات على موقع أصفهان النووي الإيراني، لأن المنشأة عميقة جدًا تحت الأرض وذلك وفقًا لشبكة CNN.
ويُعد هذا التصريح من الجنرال كين أول تفسير معروف لعدم استخدام الجيش الأميركي لقنبلة اختراق الذخائر الضخمة (MOP) ضد موقع أصفهان. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المنشآت تحت الأرض في أصفهان تحتوي على ما يقارب 60 في المائة من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. أسقطت قاذفات B2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقعي فوردو ونطنز النوويين، بينما أُصيب أصفهان بصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصة أميركي بحسب CNN.
وفقا للعربية : أفاد تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) في اليوم التالي للضربات بأن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ومن المرجح أنه أعاق البرنامج لبضعة أشهر فقط، حسبما ذكرت CNN. وأضاف التقييم أيضًا أن إيران ربما تكون قد نقلت بعض اليورانيوم المخصب من المواقع قبل تعرضها للهجوم.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمشرعين بأنه يرغب في لقاء 'فردي' مع القيادة الإيرانية، وليس عبر 'طرف ثالث'، وذلك وفقًا للنائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، بعد إحاطة سرية لجميع الأعضاء. ومع ذلك، كان الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية من بين عدد من المشرعين الذين صرحوا لشبكة CNN بأنهم 'متشككون شخصيًا' في الخطة. وقال: 'أنا واضح بشأن النظام الإيراني. أنا معجب بفكرة 'إعطاء السلام فرصة'، ولنجرب. علينا أن نجرب المفاوضات. إذن، سنفعل ذلك لمدة شهر.'
ومع ذلك، قال عدد من المشرعين إن الخطوات التالية للرئيس دونالد ترامب بشأن الدبلوماسية مع إيران لم تكن واضحة. وقال النائب جيم هايمز، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه لم يشر أحد من الإدارة إلى 'وجود أي مبادرات أو مناقشات جارية حاليًا' على الصعيد الدبلوماسي.
وزاد ترامب نفسه من حالة عدم اليقين بشأن خطواته المقبلة مع إيران، عندما صرح للصحفيين بعد ظهر اليوم بأن الضربات العسكرية المستقبلية كانت بالفعل 'على الطاولة' إذا علمت الولايات المتحدة أن طهران تعمل مرة أخرى على تخصيب اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسباب وراء رفض ترمب إسقاط النظام في إيران
الأسباب وراء رفض ترمب إسقاط النظام في إيران

Independent عربية

timeمنذ 17 دقائق

  • Independent عربية

الأسباب وراء رفض ترمب إسقاط النظام في إيران

فيما يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران تخلت عن طموحاتها النووية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على بنيتها التحتية النووية، يسعى جاهداً إلى استئناف المحادثات مع الإيرانيين التي يعلم أنها تواجه كثيراً من المعوقات، لكنه يوجه خطابات متعارضة لطهران تتأرجح من مساواتهم مع الإسرائيليين إلى انتقاد مرشدهم الأعلى والتهديد بالعودة إلى قصفهم مجدداً إذا استأنفوا تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة. فما الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأميركي، وإلى أي مدى يمكن أن تنجح، وكيف يراها المراقبون في واشنطن؟ مرحلة جديدة أعادت الضربات العسكرية الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الأبرز إشعال النقاش حول استراتيجية واشنطن في الشرق الأوسط. ففي حين أشاد الرئيس ترمب بالهجمات باعتبارها ضربة قاصمة لطموحات إيران النووية، ورفض تقارير استخباراتية بأنها أخرت البرنامج النووي الإيراني أشهراً عدة فحسب، إلا أنه يتعامل مع الإيرانيين الآن من منطق مختلف عما كان سائداً في الماضي مع الرؤساء الأميركيين السابقين، وهو منطق يشير إلى التحول الذي مثلته الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، من الأهداف الاستراتيجية المشتركة بين واشنطن وتل أبيب إلى الاستخدام المنسق للقوة العسكرية، مما يعني أن الضربات الجوية تشير إلى مرحلة جديدة من التعاون المباشر والعملي. ومع ذلك لم ينجر ترمب إلى مطلب بنيامين نتنياهو بالعمل على إسقاط النظام الإيراني وهو ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بوضوح منذ اليوم الأول للحرب في 13 يونيو (حزيران) الجاري، بينما قال ترمب إنه أنقذ حياة المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي واختار عدم مهاجمته أو السماح لإسرائيل بقتله على معرفته بمكان وجوده. تخوف من إمكانية سيطرة الحرس الثوري الإيراني الأكثر تشدداً على مقاليد الحكم في إيران (أ ف ب) دروس التاريخ ويبدو أن ترمب استخلص العبر من دروس التاريخ خلال سنوات عمره (79 سنة)، فقد شاهد كيف أدت المحاولات المتكررة لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط إلى نتائج سلبية. ففي أفغانستان عام 2001، أنهت إطاحة "طالبان" نظاماً واحداً، لكنها أطلقت العنان لعقدين من حرب العصابات وانهيار الدولة وأطلقت أزمة إنسانية طاحنة. وفي العراق عام 2003، أدت إطاحة الرئيس صدام حسين إلى تقويض الدولة وخلق الظروف التي ازدهر فيها كل من تنظيمي "القاعدة" و"داعش". واتبعت ليبيا عام 2011 مساراً مماثلاً، إذ أطاح التدخل المدعوم من حلف شمال الأطلسي (الناتو) معمر القذافي إلى ترك ليبيا بلداً ممزقاً تجتاحه الميليشيات. وحتى غزو إسرائيل للبنان عام 1982، الذي كان يهدف إلى إعادة هيكلة الحكم في بيروت، أدى بدلاً من ذلك إلى مستنقع دموي استمر قرابة عقدين من الزمن. تشير هذه الأمثلة إلى أن قصف بلد لتغيير نظامه غير مضمون العواقب ولا يخلق استقراراً بعد ذلك، وكما يقول الدبلوماسي السابق والخبير في معهد الشرق الأوسط جوناثان وينر، فإن تغيير النظام بشكل ناجح يتطلب تخطيطاً ودعماً متعدد الأطراف، وشعباً في البلد المستهدف يكون مستعداً لقبول التغيير، ومن دون خطة سياسية قابلة للتطبيق لوقف العمل العسكري، قد تؤدي النتيجة إلى فراغ في السلطة وعنف وعواقب غير مقصودة. بين الخطر والفرصة ولعل ترمب أدرك بعد الضربات الجوية العنيفة التي استمرت 12 يوماً وقتل إسرائيل مجموعة واسعة من القادة العسكريين والعلماء النوويين داخل إيران، أن القيادة السياسية في طهران تمر بلحظة نادرة تجمع بين الخطر والفرصة، فقد شكلت إيران بواسطة تقدمها النووي وأنشطتها بالوكالة، تهديدات حقيقية للاستقرار الإقليمي، لكن احتمال وقوع مزيد من العمل العسكري الإسرائيلي بل وحتى الأميركي المحتمل والتهديدات الصريحة ضد القادة الإيرانيين، يثير احتمال امتداد المهمة من مواجهة القدرات النووية الإيرانية إلى الانتظام في محاولة لتغيير النظام. ومع ذلك قد يكون هذا الهدف بعيد المنال عما يلمح إليه مؤيدوه داخل إسرائيل وبين الصقور من الجمهوريين الجدد، ذلك أن إسقاط حكومة إيران من الخارج من دون تدخل عسكري واسع النطاق أو تمزيق النخبة الداخلية، لا يعد اقتراحاً موثوقاً به بعدما أثبت النظام الديني على مدى عقود، مرونته الملحوظة، مستمداً قوته من مؤسساته الأمنية وشبكاته السياسية وقدرته على قمع المعارضة. وإذا كان الضغط الخارجي يمكن أن يزعزع استقرار النظام، إلا أنه نادراً ما يغيره، وحتى لو انهار النظام كما حدث مع حكومة بشار الأسد في سوريا عام 2024، فمن المرجح أن يكون ذلك نتيجة تمرد داخلي، وليس بتدبير من الخارج، كما سيجلب معه نفس الأخطار التي توجد في أماكن أخرى من حرب أهلية وقمع داخلي، وربما تمكين فصائل قد تكون أكثر خطورة عن تلك التي تسيطر حالياً، بما في ذلك إمكانية سيطرة الحرس الثوري الإيراني الأكثر تشدداً على مقاليد الحكم في إيران. لعل ترمب أدرك بعد الضربات الجوية أن القيادة السياسية في طهران تمر بلحظة نادرة تجمع بين الخطر والفرصة (أ ف ب) تغيير سلوك النظام ولهذا يميل ترمب إلى تغيير سلوك النظام بدلاً من تغييره، فهو يرى أن الحكومة الإيرانية تحت ضغط كبير، وأن الشعب الإيراني كان ساخطاً ومضطرباً حتى قبل الهجمات الإسرائيلية والأميركية، كما يعاني الاقتصاد الإيراني سلسلة أزمات، ويقاسي النظام عزلة دولية مستمرة، ومن ثم فإن اللحظة تبدو مواتية، ليس للانهيار، بل لتجديد الدبلوماسية بطريقة تتجنب كارثة الاضطرابات أو الادعاء الكامل بهزيمة إيران بشكل قاطع، بل إلى جعلها تشعر بأنها تكسب شيئاً ما بقبولها اتفاقاً. ولهذا تظهر إدارة ترمب أن إيران لم تستسلم وأن الولايات المتحدة لم تجبرها على الاستسلام، وبدلاً من ذلك، يظهر كلا الجانبين علناً أنهما يشكلان النتيجة طواعية. وفي هذا الإطار، يمكن لكلا الطرفين ادعاء تحقيق نوع من النصر، إذ يمكن لطهران تصوير النتيجة على أنها تسوية جرى التوصل إليها بشروطها الخاصة، كما يمكن لترمب أن يدعي أنه نجح حيث فشلت الإدارات السابقة، ومن ثم يخرج كل جانب برواية للأحداث يمكنه تقديمها لجمهوره. وهنا تتجلى استراتيجية ترمب، فهو يدرك أن النصر الذي يستمر طويلاً هو الذي يعتقد الطرف الآخر أنه اختاره، ليس لأنه لم يكن لديه خيار آخر، بل لأنه اعتقد أن ذلك يخدم مصالحه، ويتطلب تحقيق هذه النتيجة بصيرة نفسية أعمق بكثير من مجرد تغيير النظام. هدف ترمب ليس جعل إيران تشعر وكأنها خسرت كل شيء، بل جعلها تعتقد أنها اختارت الخيار الأفضل من بين خيارات محدودة، وهو ما يمكن تسميته نصراً غير مرئي إذ يمكن أن تتخلى إيران عن أكثر مما ترغب، لكنها تغادر طاولة المفاوضات معتقدة أنها عقدت صفقة ذكية، بينما يحصل ترمب والولايات المتحدة على تغيير سلوكي ملموس. نافذة أفضل ويتفق المسؤول السابق في الاستخبارات الأميركية المتخصص في الشرق الأوسط جوناثان بانيكوف، على أن ترمب محق في أن هناك نافذة أفضل للدبلوماسية لأن القدرات العسكرية الإيرانية تدهورت بشدة، ومع ذلك فإن تحقيق نجاحات على المسار الدبلوماسي، سيتطلب كثيراً من الإقناع خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وأن هذا الإقناع يمكن أن يأتي من جهات خارجية مثل روسيا والصين لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المحادثات. وفي مواجهة صراعات داخلية محتملة في الفترة المقبلة، ربما تواجه إيران الآن خياراً جديداً، إما استثمار مليارات الدولارات لإعادة بناء منشآتها النووية التي دمرت أو تضررت كثيراً وإنفاق مليارات أخرى في تمويل أذرعها من الميليشيات الوكيلة في وقت يعاني فيه اقتصادها، مما قد يؤدي إلى مزيد من الصراع الداخلي، أو عليها أن تجرب مساراً مختلفاً. ولهذا أجرى فريق من المسؤولين الأميركيين بقيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف محادثات خاصة مع مسؤولين إيرانيين، حيث تركز الولايات المتحدة على تعزيز مستقبل نووي غير قابل للتخصيب في إيران، وهو ما يفسر لماذا صرح ويتكوف بأن الولايات المتحدة تواصل السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأن المحادثة الآن مع إيران ستكون "كيف نعيد بناء بلد أفضل؟". وبدلاً من التركيز فقط على القدرات النووية الإيرانية، يمكن أن تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها إلى مبادرة دبلوماسية شاملة تشمل جميع المشكلات التي طالما عانتها إيران مع جيرانها ومع الغرب. أجرى فريق من المسؤولين الأميركيين بقيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف محادثات خاصة مع مسؤولين إيرانيين (أ ف ب) مبادرة شاملة من وجهة نظر إدارة ترمب، يتطلب الأمر أن توفر هذه المفاوضات إطاراً يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع تقديم ضمانات موثوقة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسعيا إلى تغيير النظام. وعلى رغم أن تحقيق هذا النوع من الاتفاق الثنائي صعب للغاية، ولكنه ليس مستحيلاً، نظراً إلى ضعف وضع إيران، واحتمال أن تستنتج إسرائيل أن مثل هذا الاتفاق يمثل الخيار الأمثل لوقف الجهود النووية الإيرانية على المدى الطويل. كما يتطلب ذلك قيوداً على تخصيب اليورانيوم الإيراني، ونظام تفتيش موثوقاً، وفي المقابل تحصل إيران على تخفيف تدريجي للعقوبات وتطبيع للعلاقات التجارية. وربما تطمح الإدارة الأميركية لاتفاق دائم يذهب إلى أبعد من الملف النووي، بحيث يشمل أيضاً التزامات من إيران بتقليص دعمها للجماعات والميليشيات التابعة لها مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والعناصر المسلحة في العراق، وتشجيعها على اتخاذ خطوات تدريجية نحو خفض التصعيد في المنطقة، مع آليات لتسوية النزاعات والتحقق والإنفاذ. ولكي تنجح الدبلوماسية، يجب أن تكون فوائدها ملموسة وذات صدقية لإيران من خلال تخفيف العقوبات تدريجاً، ووصولها إلى الأصول المجمدة واستعادة صادرات النفط وإعادة الاندماج في النظم المالية العالمية، مع التأكيد لإيران أنه طالما التزمت بشروط الاتفاق، فلن تبذل أي جهود لإسقاط النظام كهدف استراتيجي، وتوفير إطار من الشرعية الدولية يقلل من الشعور بالتهديد، بما قد يغير حسابات إيران ويحفزها للانتظام وللتخلي عن القتال الذي استمر لعقود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) البديل المر في حال فشل المحادثات، فإن البديل واضح وهو ما كشف عنه الرئيس ترمب مراراً، من استمرار العزلة وتفاقم الضائقة الاقتصادية والخطر المستمر من ضربات إسرائيلية أو أميركية أخرى على الأصول العسكرية الإيرانية التي تعد تهديداً والبنية التحتية العامة مثل شبكات الكهرباء التي اختارت إسرائيل تجنبها حتى الآن. في هذه الحال ستكون إيران قررت أن ضربات الولايات المتحدة وإسرائيل من شأنها أن تلزمها باستخدام جميع الوسائل اللازمة لتجاوز العتبة النووية وإعادة إرساء قدر من الردع. وعلى رغم أن قدراتها على القيام بذلك ربما تكون في موضع شك كبير، فإنها ليست معدومة بالنظر لتجارب سابقة مثل ما فعلته كوريا الشمالية من عمل سري نووي تحت الأرض، فعلى رغم الإدانة والعقوبات واسعة النطاق، واصل نظام كيم يونغ أون برنامجه النووي، وأجرى ست تجارب نووية، ويعتقد اليوم أنه يمتلك عشرات الأسلحة النووية التشغيلية. وربما تأخذ إيران مثالاً أقرب من دولة مجاورة، فالمرشد العام الإيراني الذي يبلغ من العمر 86 سنة يتذكر كيف كان رد رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار على بوتو في حال حصول الهند على القنبلة، حين قال "سنأكل العشب وأوراق الشجر، بل سنجوع، لكننا سنحصل على قنبلة خاصة بنا"، وقد أوفى بوتو بوعده. كل هذا يعني أنه على رغم أهمية الضربات الأميركية والإسرائيلية على الأصول النووية الإيرانية، فإن ما سيأتي بعد ذلك قد يكون بالقدر نفسه من الأهمية والخطورة في تحديد مستقبل الأمن والوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ويشير الباحث في شؤون الشرق الأوسط بجامعة جونز هوبكنز فالي نصر، إلى أن العمليات العسكرية الأميركية والإسرائيلية في إيران أشارت إلى استعداد الدولتين لتجاوز الأعراف الدبلوماسية وإعادة صياغة المفاهيم الأمنية بين دول المنطقة، ولهذا يحذر من أن استعداد الولايات المتحدة وإسرائيل وقدرتهما على تسوية جميع القضايا عسكرياً، وأن القانون الدولي والقواعد والدبلوماسية لن تقفا في طريقهما، سيكون له تأثير مخيف على جميع دول المنطقة والعالم.

غروسي : إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر
غروسي : إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر

موجز 24

timeمنذ 20 دقائق

  • موجز 24

غروسي : إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر

اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر. وقال غروسي في مقابلة أجرتها معه شبكة 'سي بي إس نيوز' الأمريكية السبت: 'أستطيع القول إنه خلال بضعة أشهر قد يكون لديهم عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك'. وتابع قائلا: 'بصراحة، لا يمكن القول إن كل شيء قد اختفى من الوجود ولم يعد هناك شيء'، مؤكدا أن إيران احتفظت ببعض عناصر برنامجها النووي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية هذا الشهر. وأوضح غروسي: 'من الواضح أن الضرر كان كبيرا، لكنه أولا ليس ضررا شاملا. وثانيا، إيران لديها القدرات الصناعية والتقنية. إذا أرادت، فيمكنها البدء في ذلك مرة أخرى'، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير البرنامج النووي الإيراني. ورجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تزال تمتلك 'قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما' في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت 'تعرضت لأضرار كبيرة'، لكن 'بعضها لا تزال قائمة'. ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران 'للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية' . وفي 24 يونيو، ذكرت شبكة CNN أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية لبرنامج طهران النووي. فوفقا للتقديرات الأولية للاستخبارات الأمريكية، فإن الهجوم ربما أدى فقط إلى تأخير حصول طهران على قنبلة نووية لبضعة أشهر. هذا التقييم أعدته وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، مع الإشارة إلى هذه الاستنتاجات درجة دقتها منخفضة. من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث في 25 يونيو عن ثقتهما بأن المنشآت النووية الإيرانية في فردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت للضربات ليلة 22 يونيو، قد 'محيت تماما من على وجه الأرض'، وذلك استنادا إلى بيانات استخباراتية جديدة. كما أكد البيت الأبيض أن المعلومات المتوفرة لدى واشنطن تشير إلى أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من هذه المنشآت مسبقا.

ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران
ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب ينفي اعتزامه عقد صفقة نووية سلمية بقيمة 30 مليار دولار مع إيران

رغم نفي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكان مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة، فإن ذلك لم يُلغِ حقيقة أن ترمب كان يفكر بالفعل البدء في رفع بعض العقوبات عن طهران، لتحفيزها على الدخول في المفاوضات، لكنه أوقفها بعد ما وصفه بالخطاب «الجاحد» للمرشد الإيراني علي خامنئي. وقال ترمب، السبت، إنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف ترمب، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس نيوز» نشرت الشبكة مقتطفات منها: «من الصعب جداً على إيران نقل اليورانيوم المخصب». ويومي الخميس والجمعة، ذكرت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية مسألة تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم إن عدة مقترحات أولية نوقشت. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»، مساء الجمعة: «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة». وقبل ذلك بساعات، كتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» قائلاً إنه أوقف على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بعد بيان خامنئي الذي «يقول بكل صراحة وتهوّر إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، مع أنه يُدرك أن تصريحه كذب (...). لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان وجوده، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت بشع وشائن للغاية، وكان يتوجّب عليه أن يقول: (شكراً لك أيها الرئيس ترمب!)». وبعدما أكّد أن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، قال إنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وأعرب عن اعتقاده بأن إيران «لن تعود قريباً إلى برنامجها النووي» مهدداً بقصفها مجدداً «بلا شك، بالتأكيد»، إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. ويوم الجمعة، صوت مجلس الشيوخ ضد مشروع قرار قدمه الديمقراطيون بشأن صلاحيات الحرب للحد من قدرة ترمب على ضرب إيران مجدداً. وجاء التصويت ضد الإجراء على أسس حزبية في الغالب، حيث عارضه الجمهوريون وأيدته الأغلبية الديمقراطية تقريباً. وسعى الديمقراطيون إلى إجبار الرئيس على التوجه إلى الكونغرس للموافقة على أي عمل عسكري إضافي ضد إيران، بعد اعتراضهم على عدم إشراكهم في المناقشات التي سبقت توجيه الضربة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية. وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 صوتاً ضد طرح القرار، حيث انضم السيناتور الديمقراطي، جون فيترمان، إلى الجمهوريين، في حين انضم السيناتور الجمهوري، راند بول، إلى الديمقراطيين. وأعقب التصويت نقاش حاد في مجلس الشيوخ حول دور الكونغرس في تفويض استخدام القوة العسكرية. وكان السيناتور الديمقراطي تيم كاين، الذي قدم مشروع القرار بالاستناد إلى قانون صلاحيات الحرب، وهو قانون صدر عام 1973 يهدف إلى الحد من سلطة الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة الكونغرس، قد أوضح في وقت سابق أنه إذا صوّت مجلس الشيوخ على تبني قراره، فسوف يعدله ليشمل لغة تؤكد سلطة الرئيس في التصرف دفاعاً عن النفس. وأوضح أن مشروع القرار، لم يحد من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل أو أي «إجراءات دفاعية» قد تتخذ ضد إيران أو وكلائها. وهو ما عد محاولة جزئية لتوحيد الديمقراطيين حول الإجراء، على الرغم من الانقسام العميق في الحزب بشأن دعم إسرائيل. في حين اعتبر البعض موقف الديمقراطيين مجرد مزايدة سياسية لن تؤثر على قرارات البيت الأبيض. ومع ذلك، لم يكن للقرار سوى فرصة ضئيلة للنجاح في الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون، والذي انقسم بشدة على أسس حزبية، حيث أيده معظم الجمهوريين، بمن فيهم المناهضون للتدخل من أقصى اليمين، الذين اصطفوا وراء الرئيس. وقبل تنفيذ الضربات الأميركية ضد إيران، شعر الديمقراطيون بالقلق من احتمال قيام ترمب بعمل عسكري في الشرق الأوسط دون علمهم أو موافقتهم، وهو أمر فعله رؤساء من كلا الحزبين بدرجات متفاوتة في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية. لكن الجمهوريين رفضوا فكرة الحد من سلطة ترمب، واتهموا الديمقراطيين باللعب بالسياسة، مشيرين إلى أن قلة منهم عارضت بشكل صريح شن الرئيس باراك أوباما ضربات ضد سوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. وقال السيناتور جون باراسو، ثاني أكبر الجمهوريين، في مجلس الشيوخ: «بالطبع، سارع الديمقراطيون إلى تحويل هذه الضربة الناجحة إلى معركة سياسية... الأمن القومي يتحرك بسرعة. ولهذا السبب ينص دستورنا على (منح القائد العام سلطة حقيقية)». كما حظي ترمب بدعم من القيادة الجمهورية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون أيضاً، حيث ذهب رئيسه مايك جونسون إلى حدّ القول إن قانون صلاحيات الحرب غير دستوري. وأشاد زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بما قام به ترمب، وعد ذلك فرصة لدفعه نحو سياسة خارجية «ريغانية» (نسبة إلى الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان)، متهماً انعزاليي الحزب بعدم فهم التاريخ. وقال ماكونيل في مقابلة مع «بوليتيكو» عن ترمب: «لديه بعض الانعزاليين المتعصبين في وزارة الدفاع، ويُمكن القول إن نائبه جي دي فانس ينتمي إلى هذه المجموعة»، مُلمحاً إلى كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس ترمب. وقال: «لا أحد منهم يقرأ التاريخ». ماكونيل الذي يرأس الآن لجنة المخصصات التي تشرف على الإنفاق الدفاعي، صرّح بأنه ليس مهتماً بمناقشة «مسائل العلاقة مع ترمب»، بل بإقناعه «بما يصلح وما لا يصلح». ويأمل ماكونيل، بعد ما حققته إسرائيل والولايات المتحدة معاً في الأجواء الإيرانية، أن يكون بمثابة مُبشرٍ يُحوّل ترمب إلى إنجيل «السلام من خلال القوة»، وهو إنجيل التدخل، لا سيما مع انزعاج ترمب من بعض «الانعزاليين» المؤثرين، الذين يُحمّلهم ماكونيل مسؤولية «تلويث» عقول الكثير من الجمهوريين. وفي خطابٍ ألقاه أمام مجلس الشيوخ، وجلسات استماعٍ للجنة، ومقابلات خارج قاعة مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، سعى ماكونيل إلى استغلال هذه اللحظة لحثّ ترمب ودائرته المقربة على تطبيق دروس إيران على أوكرانيا، وعلى نطاقٍ أوسع، إدراك قيمة الاستثمارات الدفاعية التي تُمكّن من إنتاج تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، وربما الجيل التالي من طائرات «بي-2» التي حلّقت دون أن تُكتشف فوق إيران. وخلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في هولندا، أشاد ماكونيل بجهود ترمب لإقناع أوروبا بزيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إن ذلك يُمثل دافعاً قوياً للولايات المتحدة لزيادة إنفاقها الدفاعي في السنوات القادمة. وقال: «لا ينبغي لنا الاكتفاء بوعظ حلفائنا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store