logo
الاحتلال يقرر الاستيلاء على عقارات في باب السلسلة بالقدس المحتلة

الاحتلال يقرر الاستيلاء على عقارات في باب السلسلة بالقدس المحتلة

عمونمنذ 15 ساعات
عمون - أصدر وزير القدس والتراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي مئير بروش، قرارا بالاستيلاء على عقارات فلسطينية في حي باب السلسلة، أحد أبرز مداخل المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، في تصعيد جديد يستهدف الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
ويشمل القرار حسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، منازل ومحال تجارية تقع على طريق باب السلسلة المؤدي مباشرة إلى المسجد الأقصى، دون أن يتم توضيح تفاصيل محددة حول عدد العقارات أو أصحابها، في وقت تؤكد فيه الوقائع الميدانية أن المنطقة المستهدفة تندرج ضمن ملكيات فلسطينية تاريخية تعود لفترات أيوبية ومملوكية وعثمانية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد صدر القرار عشية استقالة بروش، التي جاءت في سياق خلافات بين أحزاب "الحريديم" والحكومة بشأن إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، ما يرجّح أن القرار جاء بدوافع سياسية لترضية جمهور اليمين الديني المتطرف.
وبرّر بروش قراره بالاستناد إلى ما سماه "عودة البلدة القديمة إلى شعب إسرائيل عام 1967"، مدّعيا أن جميع ممتلكات ما يسمى "الحي اليهودي" تم الاستيلاء عليها في حينه لصالح شركة حكومية إسرائيلية معنية بإعادة تأهيله، لكنه أقر بأن القرار الحالي لم يُنفذ بعد على الأرض، رغم شموله ضمن خريطة الاستيلاء الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الإعلام السوري: الهجري يستقوي بإسرائيل
وزير الإعلام السوري: الهجري يستقوي بإسرائيل

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

وزير الإعلام السوري: الهجري يستقوي بإسرائيل

عمون - قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، عمل على الاستقواء بإسرائيل. وأضاف المصطفى في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن الهجري "يصرّ على الدعم الإسرائيلي لتعزيز قوته في السويداء". وتابع قائلا: "جماعة الهجري كانت ترفض دائما وجود الدولة في السويداء". وأوضح أن "هناك تصريحات تصعيدية للهجري تعرقل كل الحلول في السويداء". وشدد على أن "الدولة قبلت جميع مطالب السويداء والشيخ الهجري رفض"، مضيفا أن "الهجري يأخد المدنيين في السويداء كرهائن. الهجري هو من انقلب على كل الاتفاقيات". وأشار إلى أنه "لا يمكن الاستقواء بالخارج، والحل يجب أن يأتي من الداخل". وعن الوضع حاليا في السويداء، قال المصطفى: "وزارة الداخلية نجحت بالفصل بين القوى المتصارعة في السويداء. وهناك بعض الخروقات من قبل مجموعات تابعة للهجري في السويداء". كما بيّن المصطفى أن "ميليشيات موالية للهجري لم تسمح بدخول مساعدات ووفد حكومي إلى السويداء. هناك مجموعة في السويداء تعرقل كل الحلول في المحافظة". وأكد المصطفى أن "الدولة تسعى للحلول السياسية داخل السويداء، ولا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. نريد الوصول إلى حل سياسي لأزمة السويداء بناء على التفاهمات السابقة. الحكومة ركزت على خطاب السلم الأهلي وإدانة كل الانتهاكات". وعن إسرائيل وتدخلها في ملف السويداء، قال المصطفى: "السويداء رفضت المساعدات الإسرائيلية، ولا يمكن التشكيك بوطنية أبناء السويداء. السوريون يعرفون أهداف إسرائيل في السويداء". واختتم المصطفى تصريحاته قائلا: "لا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. الطائفة الدرزية مترسخة بالمجتمع السوري. نرفض استغلال ورقة المساعدات في السويداء، ونصرّ على وحدة البلاد وتكامل شعبها وعدم وجود أي كانتونات. الحكومة ستحاسب كل المسؤولين عن الانتهاكات".

استشراف المستقبل للحقوق البيئية تدعو إلى تغليظ عقوبات المتسببين بحرائق الغابات
استشراف المستقبل للحقوق البيئية تدعو إلى تغليظ عقوبات المتسببين بحرائق الغابات

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

استشراف المستقبل للحقوق البيئية تدعو إلى تغليظ عقوبات المتسببين بحرائق الغابات

عمون - تتابع جمعية استشراف المستقبل للحقوق البيئية والعدالة المناخية بقلق بالغ تصاعد وتيرة حرائق الغابات في الأردن، وما تخلّفه من خسائر جسيمة على الغطاء النباتي، والتنوع الحيوي، والتوازن المناخي الوطني. وقالت الجمعية في بيان لها: إن الغابات الأردنية، رغم مساحتها المحدودة، تُعدّ من أهم خطوط الدفاع البيئي في مواجهة التغير المناخي، لما تلعبه من دور في: - امتصاص الكربون وتخفيف حدة ظواهر التغير المناخي، - حماية التربة ومصادر المياه، - الحفاظ على التنوع البيولوجي، - تلطيف المناخ المحلي وتحسين جودة الهواء، - وتعزيز السياحة البيئية والرفاه المجتمعي. وانطلاقًا من هذه الأهمية البيئية والمناخية، تؤكد الجمعية ما يلي: أولًا: تشديد العقوبات وتعزيز الردع البيئي تطالب الجمعية بتغليظ العقوبات القانونية بحق المتسببين بحرائق الغابات عمدًا أو نتيجة الإهمال، واعتبارها جرائم تمس الأمن البيئي والمجتمعي، وبما ينسجم مع خطورة آثارها على الأمن المناخي والاقتصادي. ثانيًا: تسخير الذكاء الاصطناعي في الوقاية والاستجابة تحث الجمعية على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في: - الرصد المبكر لنقاط الاشتعال، - التنبؤ بالمناطق عالية الخطورة، - إدارة سرعة الاستجابة وتوجيه الموارد بكفاءة، وذلك عبر تحليل بيانات الأقمار الصناعية، وتقارير الأرصاد الجوية، وشكاوى المواطنين. ثالثًا: تعزيز التوعية المجتمعية تشدد الجمعية على أن التوعية البيئية تمثل خط الدفاع الأول ضد الحرائق، وتوصي بإطلاق حملات وطنية شاملة تستهدف: - نشر الثقافة البيئية في المدارس والمجتمعات الريفية، - توعية الزوار والمتنزهين بسلوكيات الحذر، - وتفعيل آليات الإبلاغ المجتمعي الفوري عن أي ممارسات مشبوهة أو حرائق طارئة. رابعًا: تفعيل خطة التشجير الوطني بالشراكة مع القطاع الخاص تدعو الجمعية إلى تفعيل خطة التشجير الوطني، من خلال: - إطلاق مشاريع تشجير شاملة في المناطق المتدهورة، - إشراك البلديات، والمدارس، والمجتمع المدني، - تشجيع الشركات الوطنية على تبنّي مبادرات تشجير، على غرار مشروع غابة الشهيد وصفي التل، - وتقديم حوافز بيئية واستثمارية للشركات الداعمة لتوسيع الرقعة الخضراء. ختامًا: الإشادة بالمبادرة الوطنية والشراكة المؤسسية الفاعلة ترحب جمعية استشراف المستقبل بالموافقة الحكومية على خطة تنفيذ المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة خلال السنوات القادمة، وتعتبرها خطوة استراتيجية جوهرية لتعزيز الأمن البيئي وتحقيق التزامات الأردن في مواجهة التغير المناخي. وتشيد الجمعية بالدور المهني المتواصل الذي تقوم به مديرية الحراج في وزارة الزراعة، والتي أثبتت كفاءة في إدارة ملفات التشجير، ومكافحة التعديات، والتخطيط لغابات مستقبلية أكثر استدامة. وتدعو الجمعية إلى: - تعظيم الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوسيع نطاق المبادرة، - تبنّي مشاريع تشجير نوعية في مناطق مهددة بيئيًا، - وضمان استدامة الغطاء الأخضر من خلال المتابعة، والمراقبة، وحمايته من التعديات والحرائق. إن الغابات ليست مجرد أشجار، بل منظومة حياة متكاملة، وحمايتها اليوم هي ضمانة لمستقبل الأردن البيئي والإنساني. المحامي الدكتور علي سليم الحموري

حسين الجغبير يكتب : في مواجهة قرارات صهيونية بالقدس
حسين الجغبير يكتب : في مواجهة قرارات صهيونية بالقدس

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

حسين الجغبير يكتب : في مواجهة قرارات صهيونية بالقدس

أخبارنا : حسين الجغبير : في تصعيد خطير، وغير مستبعد من حكومة استيطانية متطرفة، كشف ما يسمى بوزير القدس والتراث الصهيوني مئير بروش، عن قرار تم إصداره بالاستيلاء على عقارات فلسطينية في حي باب السلسلة، أحد أبرز مداخل المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك في تصعيد جديد يستهدف الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وبحسب القرار فإنه يشمل منازل ومحال تجارية تقع على طريق باب السلسلة المؤدي مباشرة إلى المسجد الأقصى، إذ تندرج المنطقة المستهدفة ضمن ملكيات فلسطينية تاريخية تعود لفترات أيوبية ومملوكية وعثمانية، بذريعة ما سماه "عودة البلدة القديمة إلى شعب إسرائيل عام 1967". إن لهذا التصعيد، تبعاتٍ خطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، التي ما تنفك حكومة الاحتلال تعمل من أجل يهوديتها المطلقة، وطرد سكانها الأصليين منها، عبر الاستيلاء على منازلهم ومحالهم التجارية، وهو الأمر الذي يشكل تهديدًا كبيرًا على القضية الفلسطينية بشكل خاص، وعلى العالم الإسلامي بشكل عام، هذا العالم الذي يجب أن يتجاوز مرحلة التنديد والوقوف متفرّجًا أمام الحلم الاستعماري الصهيوني التوسعي، فالمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة ليست شأنًا فلسطينيًا داخليًا، وإنما شأنًا إسلاميًا من أدنى بقاع الدنيا إلى أقصاها. إن في ذلك مساسًا بالموقف الدولي أيضًا الذي يعترف ويؤكد على عدم المساس بالوضع القائم في القدس المحتلة، والذي أيضًا تضرب به دولة الاحتلال عرض الحائط وهي غير مكترثة للمجتمع الدولي، الذي ما يزال يواصل خذلانه للقانون الدولي الحقوقي، بعدما انتهكته دولة الاحتلال بشكل صارخ من السابع من أكتوبر العام 2023. تدريجيًا نشاهد فلسطين تختفي، وتتآكل دون أن يلفت أحد من الدول إلى ذلك، وخطورته على المنطقة، مما يساعد دولة الاحتلال على المضي قدمًا في مشروعها الاستيطاني الذي توسع بشكل كبير في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى ما يجري في القدس المحتلة، مع استمرار عدوانها الإجرامي على قطاع غزة، وتجويع شعبه وقتلهم بهدف تهجيرهم عن أراضيهم. أردنيًا، الموقف واضح وصريح منذ أكثر من 75 عامًا، هذا الموقف الذي يجب دعمه عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، إذ أن هناك أدوات تملكها المملكة في حربها للدفاع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها التلويح باتفاقية السلام الموقعة مع دولة الاحتلال، التي بهذا الفعل انتهكتها، والتي تنص على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، وهو الدور الأردني التاريخي الذي أكدت عليه كافة دول العالم. على كل دولة عربية وإسلامية وتملك أدوات الدفاع عمّا تبقى من فلسطين، وما تبقى من القدس المحتلة، أن تضع حدًا للتطرف الصهيوني الاستيطاني، حتى لا يتم طمس الهوية الإسلامية والمسيحية هناك، وتحويلها إلى هوية صهيونية تكون شرارة نحو انطلاقة توسعية استيطانية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store