logo
بعد ضربات إسرائيل.. ترمب: نأمل أن تعود إيران لطاولة المفاوضات

بعد ضربات إسرائيل.. ترمب: نأمل أن تعود إيران لطاولة المفاوضات

سعورسمنذ 18 ساعات

الوطن نشر في الوطن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على إيران ، معتبراً أنه "لم تكن هناك مفاجآت"، فيما أكد أن " واشنطن لم تشارك عسكرياً"، معرباً عن أمله بأن "تعود إيران إلى طاولة المفاوضات".
وشدد ترمب، في حديث لشبكة FOX NEWS، على أن " إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، وأضاف: "نأمل أن نعود إلى طاولة التفاوض.. سنرى.. هناك عدد من القادة الإيرانيين الذين لن يعودوا"، في إشارة إلى بعض القادة الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في الضربات الإسرائيلية، الجمعة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تملك إسرائيل الأسلحة اللازمة لتدمير منشأة فوردو من دون دعم أميركي؟
هل تملك إسرائيل الأسلحة اللازمة لتدمير منشأة فوردو من دون دعم أميركي؟

Independent عربية

timeمنذ 14 دقائق

  • Independent عربية

هل تملك إسرائيل الأسلحة اللازمة لتدمير منشأة فوردو من دون دعم أميركي؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ "رويترز" الجمعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الضربات الإسرائيلية، لكن خبراء يقولون إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو محدودة حتى الآن. وأشار خبراء راجعوا صور الأقمار الصناعية المتاحة تجارياً إلى ن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية نتيجة الموجة الأولى من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل في وقت مبكر من صباح الجمعة محدودة على ما يبدو. ونجحت الهجمات الإسرائيلية في قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين وقصف منشآت عسكرية للقيادة والتحكم ودفاعات جوية، لكن عدداً من الخبراء قالوا إن صور الأقمار الصناعية لم تظهر بعد أضراراً كبيرة في البنية التحتية النووية. وقال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي "كان اليوم الأول يستهدف أموراً يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة؛ اغتيال القيادات، وملاحقة العلماء النوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد". وأضاف "لا يمكننا رؤية أي أضرار ظاهرة في فوردو أو أصفهان. وهناك أضرار في نطنز". وتابع "لا يوجد دليل على تدمير الموقع الموجود تحت الأرض". وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمجلس الأمن الجمعة إن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دمرت وإن إيران أبلغت عن هجمات على فوردو وأصفهان. يُعد مجمع نطنز النووي الشاسع منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران. ويضم منشأة تخصيب تحت الأرض وأخرى فوق الأرض. وفي مقابلة هاتفية مع رويترز، قال ترمب إنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الضربات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. لقد كانت ضربة مدمرة للغاية". مقتل 20 قائداً عسكرياً أفاد مصدران إقليميان بمقتل ما لا يقل عن 20 قائداً عسكرياً إيرانياً في الهجوم، وهو اغتيال مذهل يذكر بالهجمات الإسرائيلية العام الماضي التي قضت سريعاً على قيادة جماعة "حزب الله" اللبنانية التي كانت مرهوبة الجانب. كما أعلنت إيران مقتل ستة من كبار علمائها النوويين. وقال أولبرايت إن تحليله استند إلى أحدث الصور المتاحة والتي تم التقاطها في نحو الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت طهران (07:50 بتوقيت غرينتش). وأضاف أنه ربما كانت هناك أيضاً ضربات بطائرات مسيرة على أنفاق تؤدي إلى محطات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض، وهجمات إلكترونية لم تترك آثاراً يمكن رؤيتها بالعين. وقال "في ما يتعلق بالأضرار المرئية، فإننا لا نرى الكثير وسنرى ما سيحدث"، مضيفاً أنه يعتقد أن الضربات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة مبكرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال أولبرايت إن وضع مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب غير معروف وإن من المحتمل أن تكون إسرائيل قد تجنبت شن هجمات كبيرة على المواقع النووية بسبب المخاوف من الإضرار بالمفتشين الدوليين الذين كانوا هناك. وأضاف أن هناك آلاف من أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز تحت الأرض، وإن قطع إمدادات الكهرباء عنها سوف يؤدي إلى تشغيل نظام بطاريات احتياطية. وتابع أن من المرجح أن تغلق إيران أجهزة الطرد المركزي في الموقع تحت الأرض بطريقة مُحكمة، وهي عملية ضخمة. وأوضح قائلاً "البطاريات... تدوم لفترة، لكنها ستنفد في النهاية، وإذا توقفت أجهزة الطرد المركزي عن العمل بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، فسيتعطل الكثير منها". إسرائيل تحذر من عملية طويلة قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وقال خبراء عسكريون ونوويون إنه حتى مع القوة النارية الهائلة فإن العمل العسكري ربما لن يؤدي إلا إلى إعاقة موقتة لبرنامج يخشى الغرب من أنه يهدف بالفعل إلى إنتاج قنابل ذرية يوما ما، على الرغم من أن إيران تنفي ذلك. وقال جيفري لويس، الخبير في منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز تبدو "متوسطة". وأضاف "دمرت إسرائيل محطة تخصيب الوقود، بالإضافة إلى بعض المباني الداعمة المرتبطة بإمدادات الطاقة" مشيراً إلى أن إسرائيل قصفت أيضاً مبنى للدعم - ربما لإمدادات الطاقة - بالقرب من منشأتين نوويتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم. وقال "لا يبدو أن قاعات التخصيب تحت الأرض، وكذلك المنشأة تحت الأرض الكبيرة القريبة في الجبال، تعرضت لأي ضرر". منشأة فوردو لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو النووية الرئيسية، التي تقع على عمق كبير تحت الأرض ويمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية. وقال مارك دوبويتز رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "لقد كان من المتفق عليه دائماً أن إسرائيل قد لا تملك الأسلحة اللازمة لتدمير فوردو دون دعم عسكري أميركي". والولايات المتحدة مجهزة بشكل أفضل من إسرائيل لتدمير مثل هذه الأهداف باستخدام قنابلها الأقوى الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل (14 ألف كجم). وقال دوبويتز إنه إذا قررت إيران عدم التفاوض بشأن الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة قد تستخدم قاذفاتها من طراز بي-2 وتلك القنابل لتدمير منشأة فوردو. وقال ديكر إيفيليث، المحلل الاستراتيجي في مجموعة أبحاث كان كورب، إن الهدف العام للحملة الإسرائيلية لا يزال غير واضح. وأضاف أنهم "ربما ينجحون في تفكيك القيادة والسيطرة الإيرانية، وتدمير القوات الجوية، وضرب مجموعة متنوعة من الأهداف المرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني". وأشار "(لكن) إذا كان هدفهم الأساسي هو منع حدوث تطور نووي، فهل يمكنهم تدمير ما يكفي من البنية التحتية النووية الإيرانية لمنع حدوث ذلك فعلياً؟".

محكمة استئناف تسمح لترمب بإبقاء الحرس الوطني في لوس أنجليس
محكمة استئناف تسمح لترمب بإبقاء الحرس الوطني في لوس أنجليس

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

محكمة استئناف تسمح لترمب بإبقاء الحرس الوطني في لوس أنجليس

سمحت محكمة استئناف أميركية للرئيس دونالد ترمب بمواصلة نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس في الوقت الذي يبدو فيه أن الاحتجاجات المناهضة للمداهمات على المهاجرين ستدخل أسبوعها الثاني. ورحب ترمب الجمعة بقرار محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة في الولايات المتحدة الذي أوقف موقتاً حكم محكمة أدنى أوقف نشر هذه القوات. وعلى رغم من ذلك فإن القرار لا يعني أن المحكمة ستوافقه في النهاية على موقفه. وكتب ترمب على منصة تروث سوشال "أنقذنا لوس أنجليس، شكراً على القرار!!!". وتستعد المدن في أنحاء الولايات المتحدة لمزيد من المظاهرات خاصة اليوم السبت، حيث من المتوقع أن يخرج أيضاً إلى الشوارع المعارضون لعرض عسكري يقام بواشنطن في مطلع الأسبوع بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي. وكتبت مجموعة (نو كينغز)، التي تقف وراء المظاهرات على موقعها الإلكتروني "تحدوا محاكمنا ورحلوا أميركيين وأخفوا الناس من الشوارع وهاجموا حقوقنا المدنية وقلصوا خدماتنا". وكان من المتوقع أن تصل كتيبة من 700 جندي من مشاة البحرية الأميركية الجمعة إلى لوس أنجليس، في استخدام استثنائي للقوات العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة. ووقفت قوات في حراسة خارج مركز احتجاز اتحادي في وسط المدينة حيث جرت العديد من الاحتجاجات في استعراض للتضامن مع مهاجرين محتجزين داخله. واتسمت الاحتجاجات حتى الآن بالسلمية في معظمها وتخللتها بعض وقائع العنف واقتصرت على عدد قليل من أحياء المدينة. وشهدت مدن أميركية أخرى هذا الأسبوع مظاهرات أيضاً مثل نيويورك وشيكاغو. واشترك الحرس أيضاً مع مسؤولي إنفاذ قواعد الهجرة والجمارك في عمليات احتجاز المهاجرين. وعارض الزعماء الديمقراطيون في كاليفورنيا بشدة تشديد إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة منذ أن بدأت يوم الجمعة الماضي. وقالت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجليس الخميس "السلام يبدأ بمغادرة إدارة الهجرة والجمارك من لوس أنجليس". وكانت باس قد فرضت حظر تجول أثناء الليل على (مساحة 2.5 كيلومتر مربع) من وسط المدينة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وينفذ ترمب وعده الانتخابي بترحيل المهاجرين، مستخدماً أساليب قوية تتسق مع أسلوبه السياسي المخالف للأعراف الذي ساعد على انتخابه رئيساً مرتين. وقال الديمقراطيون إن استخدام القوة العسكرية |غير ضروري| وإنه مثال على "استبداد ترمب". وانقسم الأميركيون بشأن قرار ترمب تفعيل هذا الدور للجيش. وأظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن 48 في المئة من المشاركين يوافقون على عبارة مفادها أنه ينبغي على الرئيس "نشر الجيش لإعادة النظام إلى الشوارع" حال تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف، بينما عارضها 41 في المئة. لقاء كروي من جانبها، حثت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم السلطات الأميركية على عدم تطبيق إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة على الحاضرين لمباراة في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) في لوس أنجليس اليوم السبت، حيث من المقرر أن يلعب منتخب المكسيك أمام جمهورية الدومينيكان. ووعدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه الآن، بأنها ستكون "بكامل جاهزيتها" في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية لكرة القدم، وهو الحدث الذي يشكل بداية العد التنازلي لكأس العالم العام المقبل. وقالت شينباوم في مؤتمر صحافي "نحن لا نعتقد أنه سيتم اتخاذ أي إجراء (يتعلق بالهجرة) في أي مباراة لكرة القدم... وندعو إلى عدم اتخاذ أي إجراء من قبل سلطات الهجرة والجمارك الأميركية". ولم تستجب هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية على الفور لطلب التعليق. وعندما سُئلت عما إذا كانت ستنصح المشجعين بحضور مباراة السبت في ملعب سوفي، أشارت شينباوم إلى أن القنصليات المكسيكية في الولايات المتحدة وضعت بروتوكولات لمساعدة المواطنين في حالة اعتقالهم. وتطرقت شينباوم أيضاً إلى الصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمتظاهرين في لوس أنجليس وهم يحملون الأعلام المكسيكية، ووصفتها بأنها "استفزازات محتملة". وقالت إن "المكسيك ستسعى دائماً إلى تعزيز السلام"، مضيفة أن مواطنيها في الولايات المتحدة هم أفراد مجتهدون ولا يسعون إلى التحريض على العنف. وستخوض المكسيك مباراتيها المقبلتين في دور المجموعات ضمن بطولة الكأس الذهبية في أرلينجتون بولاية تكساس، ولاس فيغاس بولاية نيفادا. كما تضم البطولة دولاً من أميركا الوسطى ذات جاليات مهاجرة كبيرة في الولايات المتحدة.

الطاقة الآيديولوجية الكامنة وراء الاحتجاجات في أميركا
الطاقة الآيديولوجية الكامنة وراء الاحتجاجات في أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الطاقة الآيديولوجية الكامنة وراء الاحتجاجات في أميركا

دار نقاش حاد، في يونيو (حزيران) من عام 2020، بين التقدميين حول ما إذا كانت الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف سوف تساعد الرئيس دونالد ترمب على الفوز في الانتخابات. وكلمة «حاد» هنا هي تعبير ملطَّف. ما حدث في الواقع هو أنَّ الاستراتيجي الديمقراطي ديفيد شور طُرد من شركة تقدمية لتحليل البيانات بعد أن غرد على «تويتر» ببحث أكاديمي يشير إلى أنَّ أعمال الشغب ساعدت في فوز ريتشارد نيكسون في انتخابات 1968، لأنَّ النشطاء اليساريين عدّوا هذا النوع من التحليل شكلاً من أشكال المساعدة والعون للعدو. كان شور، بالطبع، حكيماً في إصدار مثل هذا التحذير، ولكن في النهاية، لم يبدُ عام 2020 مثل عام 1968، إذ لم يؤدِ ردّ ترمب المتخبط على الاحتجاجات إلى جذب الأغلبية «النيكسونية» الصامتة إلى صناديق الاقتراع. كان لدى الجمهور ما يكفي من التعاطف مع قضية «حياة السود مهمة»، وما يكفي من الثقة بسمعة جو بايدن المعتدلة، أو ما يكفي من الإرهاق من ترمب لتسليم السلطة إلى الديمقراطيين، حتى بعد الحرائق التي اندلعت في مينيابوليس، وواشنطن، وكينوشا بولاية ويسكونسن. بالنسبة إلى الديمقراطيين الذين يواجهون سياسة الاحتجاجات وأعمال الشغب في عام 2025، ثمة راحة محتملة هنا، لكن قليلاً فقط، لأن ما حدث بعد مظاهرات جورج فلويد هو ما أدّى إلى عودة ترمب المنتصرة. إلى الحدّ الذي حظيت فيه احتجاجات عام 2020 بتعاطف الجمهور، أو على الأقل بتفهمه، كان ذلك لأنها بدت مرتبطة بمقترح منصف، ولكنه محدود؛ أن الشرطة لا ينبغي أن تقتل أشخاصاً غير مسلحين، وأن الأميركيين السود لا ينبغي أن يعيشوا في خوف من عنف الشرطة. غير أن الطاقة الآيديولوجية الكامنة وراء الاحتجاجات، التي تراكمت طوال ولاية ترمب الأولى، انتهت بنقل التقدمية إلى ما هو أبعد من قضية إصلاح الشرطة، إلى الثورة الثقافية المناهضة للعنصرية في المؤسسات التعليمية، وإلى تجارب إلغاء الشرطة وتقنين المخدرات، وإلى التخلي عن الجهود الجادة لتأمين الحدود. واليوم، يتحمل المتظاهرون المناهضون لوكالة الهجرة والجمارك والمؤيدون للهجرة عبء هذا الصعود التقدمي الأوسع نطاقاً، الذي تراجع عنه الجمهور بشكل حاسم. والرأي العام الأميركي بشأن الهجرة دائماً ما يكون قابلاً للتغيير، فهناك كثير من الأشياء التي فعلها ترمب، أو قد يفعلها، التي قد تدفع الناس صوب اليسار مرة أخرى. لكن من الصعب على المتظاهرين اليوم أن يقدموا أنفسهم على أنهم دعاة الاعتدال واللياقة في مواجهة النزعة الترمبية المتطرفة أكثر مما كان عليه الحال بالنسبة للمتظاهرين في عام 2020، لأن البلاد شاهدت ما حدث عندما تولى التقدميون السلطة، ولم يكن ذلك معتدلاً بأي شكل من الأشكال. أما الحجة الضمنية التي يطرحها الرئيس على الأميركيين المتضاربين هي أنه حتى لو كنتم تعتقدون أن إجراءاته التنفيذية التي يتخذها تذهب أحياناً إلى أبعد من اللازم، فإن البديل هو التخلي عن الإنفاذ تماماً، والتعامل مع الهجرة الجماعية كقوة طبيعية أو ضرورة إنسانية لا يمكن لأي حكومة أن تحدّ منها بصورة جدية. وإذا قُبلت هذه الحجة، فسوف يكون ذلك لأن التقدميين حاولوا إثبات صحة كلامه بعد الموسم الأخير من الاحتجاجات الجماهيرية. * خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store