logo
بوبوفيتش: تأهل أستراليا مستحق... تعاملنا مع الظروف بعقلانية

بوبوفيتش: تأهل أستراليا مستحق... تعاملنا مع الظروف بعقلانية

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

عبّر توني بوبوفيتش، المدير الفني لمنتخب أستراليا، عن سعادته البالغة بعد الفوز على المنتخب السعودي وضمان التأهل المباشر إلى الدور المقبل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مؤكداً أن ما تحقق هو نتيجة عمل جماعي كبير من اللاعبين والجهاز الفني.
وقال بوبوفيتش في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «كنا نملك هدفاً واضحاً قبل المواجهة، وهو تحقيق الفوز. أنا فخور جداً باللاعبين وبالطاقم التدريبي، وسعيد بما أنجزناه. هذه لحظة فخر، وأتطلع بتفاؤل لما هو قادم».
وعند سؤاله عن الفارق بين أداء الفريق في الدور الأول والدور الثاني من التصفيات، قال المدرب الأسترالي: «بصراحة، لم نكن نتوقع أن تتطور الأمور بهذا الشكل. لعبنا بشكل جيد في كل المراحل، لكن واجهنا ظروفاً صعبة وجماهير مؤثرة، خصوصاً في جدة، كانت الأجواء ضاغطة وسلبية».
وأضاف: «بعد الخسارة أمام الصين، شعر اللاعبون بالهدوء واستعادوا تركيزهم. تعاملنا مع الموقف بعقلانية واحتراف، وأنا سعيد لأننا خرجنا من هذه المجموعة الصعبة ببطاقة التأهل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشلة الفرنسية
الشلة الفرنسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

الشلة الفرنسية

عاش المدرب الفرنسي لوران بلان أسبوعاً لا ينسى بعدما قاد فريقه الاتحاد إلى تحقيق بطولة الدوري السعودي لكرة القدم بفارق مريح عن أقرب مطارديه الهلال، ولم يكن أكثر أنصار «النمور» تفاؤلاً ينتظر هذه النهاية السعيدة التي سبقتها سلسلة تعادلات كادت تخلط أوراق رئيس النادي ومعاونيه وتجعلهم يعيدون النظر في قدرة بلان على الاستفادة من فارق النقاط وحسم اللقب بعيداً عن المفاجآت. والحقيقة أن المدرب الفرنسي كاد يسقط لولا أنه محاط بمجموعة يقودها كريم بنزيمة جاءت به وتسعى لإنجاحه بشتى الطرق، وهذا ما برهنه تدخل «الشلة الفرنسية» بقوة في المباريات الأخيرة بهدف إنقاذ المدرب والفريق، ولا يمكن لمتابعي الدوري السعودي إلا أن ينصفوا بنزيمة ورفاقه بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة على ملعب النصر، حين انقلبت النتيجة من الخسارة بهدفين إلى ثلاثة بفضل خبرة بنزيمة وكانتي وعوار وديابي التي عالجت تخبط المدرب في الشوط الأول وجعلت الاتحاد يهاجم مرمى النصر بمخالبه وأنيابه حتى انتزع أهم نقاط الموسم. نجاح بنزيمة ورفاقه في تبديد الشكوك وانتزاع اللقب، تجربة لافتة برهنت القدرة على استعادة التوازن بطريقة يصعب تكرارها إلا في الاتحاد وبدعم جماهيره، خاصة أن سلسلة التعادلات في الدور الثاني كانت تشير إلى أن فقدان الصدارة مجرد مسألة وقت، ولو كان لوران بلان بعيداً عن لاعبيه لانتهت علاقته بالفريق مع منتصف الموسم، ولولا هدوء أنصار الاتحاد وعدم ممارسة ضغط على الإدارة للبحث عن مدرب بديل، لتعرض الاتحاد إلى مصير النصر ودخل في دوامة التخبط وفقد اللقب. تمكن بنزيمة من الرد على سيل الانتقادات التي طالته في الموسم الماضي، وإسكات الأصوات التي اتهمته بالتهاون وعدم الجدية بعدما قادت أهدافه الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري السعودي، وصعدت به إلى المباراة النهائية لكأس الملك، فضلاً عن أن الفرنسي المخضرم نجح في جعل فريقه يسدد فواتير الموسم الماضي بالفوز على الفرق التي استمتعت بإذلال النمر المصاب واكتساحه بنتائج لم تكن متوقعة وفي مقدمتها الخسارة بخمسة أهداف أمام الاتفاق في جدة، ويومها تسرب الشك إلى نفوس أنصار الاتحاد بقدرة فريقهم على العودة إلى المنافسة على الألقاب. ولأن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، سيكون اتحاد لوران بلان وكريم بنزيمة أمام تحدٍّ حقيقي في الموسم المقبل، إذ اعتادت أغلب الأندية السعودية التراجع بعد موسم التتويج بسبب عدم تنشيط الفريق بلاعبين أكثر جهوزية من زملائهم الأكبر سناً، وهذا يتطلب في أحيان كثيرة التضحية بنجوم يتمتع بعضهم بشعبية لدى الجماهير، وفي حال تمكن المدرب الفرنسي من الحصول على مدافعين من طراز عالٍ وصانع لعب من فصيلة «كورنادو» فالأرجح أن الاتحاد سيكتسح الموسم المقبل محلياً وقارياً رغم صعوبة المنافسة.

مصير رينارد
مصير رينارد

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصير رينارد

واجه الشارع الرياضي في السعودية خيبة أمل كبرى عقب خسارة منتخب بلاده مساء الثلاثاء الماضي، أمام ضيفه الأسترالي، وفشله في بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة 2026 عن طريق التأهل المباشر، وبات الوصول إلى المونديال يتطلب الخروج من عنق الزجاجة وتخطي إقصائيات الملحق الآسيوي، بانتزاع المركز الأول في مجموعته، والعبور إلى نهاية دهليز التصفيات التي لم تشهد لها القارة مثيلاً في التعقيد والغرابة. فشل المنتخب السعودي في التأهل المباشر إلى كأس العالم لم يكن مستبعداً، بعدما تسبب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في إعادة «الأخضر» إلى نقطة الصفر، تاركاً لخلفه الفرنسي هيرفي رينارد فريقاً لا يشبه منتخبات كرة القدم في زمن الاحتراف، ولا يصلح للمنافسة على البطولات، قياساً على نتائجه في المناسبات الإقليمية والقارية، فضلاً عن تعثره في تصفيات المونديال الأخيرة أمام منتخبات متواضعة مثل إندونيسيا التي حرمت الفريق السعودي خمس نقاط، كانت كافية لمنحه بطاقة التأهل المباشر، خاصة أن انتكاسة منتخب أستراليا في الدور الأول مهدت الطريق لسالم الدوسري ورفاقه نحو النهائيات، قبل أن يعود الكنغارو في الدور الثاني، ويحقق أربعة انتصارات متوالية وبفارق مريح من الأهداف. ويبدو أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع الإيطالي مانشيني، ثم التأخر في تسريحه، سيكلف المنتخب كثيراً، وربما يؤدي إلى غيابه عن نهائيات كأس العالم المقبلة، لاعتبار أن تصفيات الملحق الآسيوي لن تقل شراسة عن المرحلة السابقة، بوجود خمسة فرق خليجية، إلى جانب إندونيسيا في منافسات الفرصة الأخيرة، وحين يتعلق الأمر بمباريات الـ«ديربي» ضد منتخبات البلدان المجاورة، يزداد الأمر صعوبة، وتصبح مهمة المنتخب السعودي أكثر تعقيداً، حتى وإن خلت قائمة المنافسين في هذه المرحلة من اليابان وأستراليا. وعقب فشل «الأخضر» في التأهل المباشر إلى المونديال، تعالت الأصوات المطالبة بإقالة هيرفي رينارد، والبحث عن بديل يمكنه إنقاذ حظوظ المنتخب في المرحلة المقبلة، ومع أن المدرب الفرنسي جاء لإصلاح ما أفسده سلفه الإيطالي، غير أن هناك من يلقي باللائمة عليه، لمجرد أن اتحاد كرة القدم «المغضوب عليه» كان صاحب قرار التعاقد معه، مما يجعل المشاركة في بطولة كأس كونكاكاف، خلال الشهر الحالي، توازي مهمة مصيرية لرينارد، الذي يتعين عليه تحقيق ما يمكن أن يخفف الضغط على مسؤولي الاتحاد السعودي أولاً، ويحد من غضب أنصار المنتخب، الذين فقدوا الثقة بعمل الاتحاد المحلي وجدوى اختياراته، وفي حال فشل المدرب ولاعبيه في العودة من أميركا بنتائج جيدة، فالأرجح أن الانتقادات ستصل إلى درجة يصعب على مسؤولي كرة القدم السعودية التصدي لها، إلا بتقديم الاعتذار للجماهير من خلال الرحيل، وترك الفرصة لإدارة جديدة ومدرب جديد.

سفير الوطن والمشاركة العالمية
سفير الوطن والمشاركة العالمية

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

سفير الوطن والمشاركة العالمية

بعد موسم هلالي للنسيان لم يحقق خلاله سوى بطولة وحيدة "السوبر" وتقديمه مستويات سيئة في بقية البطولات يُشارك "الزعيم" في نهائيات كأس العالم للأندية بعد أقل من أسبوعين وكل المؤشرات تشير إلى استمرار تقديم المستويات السيئة وغير المرضية للهلاليين بل للرياضة السعودية وهو "سفير الوطن" في المحفل العالمي الكبير، ومنذ إعلان تأهل "الزعيم العالمي" رسمياً للبطولة العالمية لم نرَ أي تحرك من إدارة الفريق برئاسة الرئيس الذهبي فهد بن نافل، لدعم الفريق في البطولة العالمية التي يأمل المدرج الهلالي الكبير المنافسة وليس المشاركة في البطولة العالمية فقط، ولكن بعد المستويات السيئة محلياً وقارياً وعدم تدعيم الفريق للبطولة العالمية هناك من يبحث فقط عن حفظ ماء الوجه في البطولة والخروج بأقل الخسائر، بعد اكتساح كبير وتحقيق جميع البطولات المحلية الموسم الماضي. جماهير الهلال لا تطلب المستحيل ولكنها تطالب على أقل تقدير دعمها ولو بنصف الدعم المقدم سابقاً للاتحاد الذي شارك في كأس العالم ونظمها الموسم الماضي وتم دعمه بلاعبين عالميين، المدرج الهلالي الكبير يريد التعاقد مع لاعب واحد فقط فئة "A" مثل بنزيما الاتحاد ورونالدو النصر، والمشجع الهلالي يرى أمام عينه الدعم الكبير الذي حققه الأهلي منذ صعوده من دوري يلو وتغيير الفريق كاملاً من لاعبين محليين وأجانب، خصوصاً وأن الفريق الهلالي شارك مسبقاً في كأس العالم للأندية بالمغرب ممنوعاً من تسجيل اللاعبين الأجانب، وبدعم جماهيره وإدارة الفريق وبسالة لاعبيه حقق المركز الثاني كأفضل مركز يحققه فريق سعودي في البطولة العالمية. اليوم والهلال يشارك في البطولة العالمية للأندية الأولى من نوعها بمشاركة 32 فريقاً عالمياً وأصبحت المنافسة قوية جداً بمشاركة أفضل الفرق العالمية، يبحث على أقل تقدير التأهل لدور الـ 16 وتشريف الوطن، وتأكيد قوة وتطور الكرة السعودية نظير الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– ولولا توفيق الله عز وجل ثم دعم سموه الكريم لرياضة الوطن لما وصلت رياضنا السعودية لما وصلت إليه الآن من تطور ملحوظ وصل جميع أنحاء العالم، دعم يعجز اللسان والقلم عن وصفه لأنه أمر بات يدعو للفخر والاعتزاز، ويكفل النجاح لأي منظومة رياضية. كل التوفيق للهلال بتحقيق النتائج المرجوة منه في مشواره العالمي بتحقيق نتيجة جيدة أمام ريال مدريد، والفريق قادر -بإذن الله تعالى- على تحقيق الفوز أمام أندية ريد بول وباتشوكا، والأهم هو سرعة دعم الفريق وإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب ومن قبلهم المدرب الذي تأخر كثيراً في إعلان التعاقد معه، وأسبوعان غير كافيين إطلاقاً لانسجام اللاعبين مع طريقة وأسلوب المدرب الجديد، وعيد أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store