
الكرملين عن محادثات السلام مع أوكرانيا: لا تتوقعوا المعجزات
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن كييف أرسلت إلى موسكو عرضاً لعقد جولة أخرى من محادثات السلام في تركيا هذا الأسبوع، وأنه يرغب في تسريع مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "لا يوجد ما يدعو إلى توقع حدوث إنجاز مثل المعجزات فهذا أمر يكاد يكون مستحيلا في ظل الوضع الراهن".
وأضاف "نعتزم السعي لتحقيق مصالحنا وضمانها والوفاء بالمهام التي حددناها لأنفسنا منذ البداية".
وعندما سُئل عن رؤية الكرملين حول إطار زمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، قال بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتصريحات بشأن التوقيت.
وأضاف بيسكوف، بعد يوم من توجيه زيلينسكي الدعوة مجددا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد اجتماع "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نتمكن من الحديث عن إمكانية عقد بعض الاجتماعات رفيعة المستوى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
روسيا تختتم مناورات بحرية واسعة النطاق
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلغاء العرض، بعد تقارير أولية عن إلغائه صدرت في مستهل الشهر الجاري. وأضاف أنه تم صد الهجوم. ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع المناورات البحرية واسعة النطاق والتي شارك فيها أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، و120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي. وجرت التدريبات في وقت واحد في بحر البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وبحر قزوين، وهدفت، وفقاً للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لهجوم بحري واسع النطاق. وقال إنه سيتم تحويل لواءي مشاة بحرية إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن تتبعها ثلاث فرق أخرى في وقت لاحق. وأضاف: «هذا سيُعزز بشكل كبير القدرة الهجومية للبحرية الروسية وكفاءتها القتالية». وبحسب المعلومات الرسمية، شارك في المناورات التي استمرت خمسة أيام، وانتهت بالتزامن مع يوم البحرية الروسي، أمس، أكثر من 150 سفينة. وجرت التدريبات في وقت واحد في بحر البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وبحر قزوين، وهدفت، وفقاً للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لهجوم بحري واسع النطاق. وقال تريغوبوف: إن القوات الروسية تقوم، بمحاولات لاختراق مواقع القوات الأوكرانية وتطويق المدينة، خصوصاً من الجهة الشرقية، مضيفاً أن المعركة الدفاعية لا تزال مستمرة في المنطقة القريبة من كوستيانتينيفكا. وتعد مدينة بوكروفسك بؤرة اشتعال مستمرة على جبهات القتال في شرقي أوكرانيا منذ عدة أشهر. وتقع المدينة في الجهة الغربية من إقليم دونيتسك الواقع شرقي أوكرانيا، عند محور نقل استراتيجي بالغ الأهمية. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان، إسقاط 78 من أصل 83 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل قبل الفائت. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 99 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة قبل الماضية. وقالت إدارة منطقة فولغوغراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا نفذت هجوماً على المنطقة باستخدام الطائرات المسيرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين". وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا". وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة". وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور". وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته". وقف إطلاق النار وسوء الفهم وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي". وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق". وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين". وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين". اغتيال هنية وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس". وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية". وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا ، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة". وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
بعد 160 عاماً.. العثور على رفات ضابط روسي بلبنان
عثر على قبر ضابط البحرية الروسية البارون غود غارد بيستروم، الذي كان يخدم على متن الفرقاطة «أوليغ»، وذلك بعد أكثر من 160 عاماً، في حدث تاريخي لافت ببيروت. وتزامن هذا الاكتشاف مع إقامة مراسم تأبين مهيبة في ذكرى البحارة الروس في لبنان. في عام 1861، تواجد البحارة الروس قبالة السواحل اللبنانية كجزء من أسطول البحر الأبيض المتوسط التابع للبحرية الإمبراطورية الروسية. وكانت مهمتهم الأساسية حفظ السلام في خضم الصراع الطائفي الذي اندلع في منتصف القرن التاسع عشر في لبنان. وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن تلك الفترة شهدت أعمال شغب ومآسي إنسانية، وأدى الوجود البحري الروسي دوراً في التوصل إلى تسوية. ويعود القبر المكتشف حديثاً للضابط البحري غود غارد بيستروم، الذي كان أحد أفراد طاقم الفرقاطة «أوليغ». وقد تم العثور على رفاته بفضل جهود بذلتها السفارة الروسية في لبنان، بالتعاون الوثيق مع حكومة سانت بطرسبرغ ومنظمة «تذكروا الجميع بالاسم». وتعد الفرقاطة «أوليغ» من مفاخر الأسطول الروسي، وتحمل أهمية تاريخية كبيرة لروسيا. ورغم أن مهمتها حملتها إلى شواطئ لبنان، إلا أن مثواها الأخير كان في قاع خليج فنلندا. وتعتبر هذه السفينة واحدة من أكبر القطع الأثرية البحرية الروسية الباقية. ولأهميتها حظيت الفرقاطة باهتمام شخصي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قام بالغوص بنفسه إلى موقعها لفحص حطامها. ووفقاً للوكالة فإن اكتشاف قبر البارون بيستروم وإقامة مراسم التأبين للبحارة الروس لا يمثلان فقط إحياءً لذكرى هؤلاء الجنود، بل يشكلان أيضاً شهادة حية على الدور التاريخي الذي أدته روسيا في حفظ السلام بالشرق الأوسط، ويؤكدان استمرارية الروابط التاريخية والثقافية بين روسيا ولبنان.