
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا ، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة
في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. حماس: لا تسليم للسلاح دون دولة في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إن ويتكوف "أخطأ حين حمّل حماس مسؤولية فشل المفاوضات"، متهمًا إياه بالانخراط في "دعاية رخيصة للمؤسسة الإسرائيلية". المدهون رأى أن المبعوث الأميركي "يتماهى مع الرؤية الإسرائيلية" ولا يمكن أن يلعب دور الوسيط، مؤكدًا أن "الحديث عن السلاح لم يُطرح في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية"، وأن ما نقله الوسطاء "كان شفوياً وغير موثق". وأضاف أن ويتكوف "تحدث باسم حماس دون تفويض أو اتصال بالحركة"، معتبرًا أن تصريحاته "مشوشة وغير دقيقة"، وأنه "أدار المفاوضات بطريقة فاشلة" دفعت حماس إلى إعلان تعليقها للمحادثات إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب ، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. وبينما تُتهم واشنطن بعدم الحياد، كشفت التطورات الدبلوماسية الأخيرة أن الولايات المتحدة باتت "معزولة" في ملف غزة ، خاصة بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية، حيث برز إجماع دولي متزايد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد المدهون أن اسرائيل"فشلت في الحسم العسكري"، وتلجأ حاليًا إلى "سيف التجويع" لتركيع سكان غزة، وهو ما يعرقل – بحسب رأيه – أي مفاوضات واقعية، في ظل وضع إنساني كارثي لا يمكن القفز عليه. وأضاف أن حماس لن تعود إلى طاولة المفاوضات طالما استمر الحصار والجوع، مشيرًا إلى أن الحركة "اضطرت للانخراط في مفاوضات بضغط أميركي، لكنها لن تُقدّم تنازلات مجانية". برأي المدهون، فإن سلوك الإدارة الأميركية أضر كثيرًا بالموقف التفاوضي، ودفع دولًا أخرى إلى التحرك بمفردها خارج العباءة الأميركية، معتبرًا أن مؤتمر نيويورك "قد يهدد المسار الأميركي بالكامل"، ويكشف عجز واشنطن عن تأمين اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي. وفيما تعوّل حماس على صمودها الداخلي وتأييد الشارع الفلسطيني، فإن الحركة تدرك أيضًا – كما قال المدهون – أن "عدالة القضية الفلسطينية، وتضحيات الشعب، حرّكت الرأي العام العالمي"، ودفعت باتجاه إعادة طرح مشروع الدولة الفلسطينية. ما بين اتهامات "بالمسرحية" وردود "مشروطة"، يطفو مجددًا سؤال محوري: هل الولايات المتحدة تسعى فعلًا إلى وقف الحرب أم إلى فرض شروط استسلام على حماس؟ المواقف المتضاربة، وتصريحات ويتكوف، تؤكد أن الطريق إلى تسوية حقيقية ما زال بعيدًا، طالما أن السيف الاقتصادي ما يزال مشرعًا في وجه غزة، وطالما أن الوسيط الأميركي لا يتحدث بلغة الحياد، بل بلغة الاحتلال، كما عبّر عنها المدهون. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
طهران: المحادثات بشأن «النووي» مع أوروبا تواجه تعقيدات متزايدة
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت، إلى باكستان في زيارة رسمية تستغرق يومين، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة»، في حين جدد الجيش الحديث عن جاهزية قواته لردع أي عدوان. وكان بزشكيان قد وصل إلى لاهور في شرق باكستان، ورحب به رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم رئيسة الحكومة المحلية في البنجاب. وخلال زيارته الأولى، من المقرر أن يجري الرئيس الإيراني محادثات مع الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف. وكانت باكستان قد أعلنت الجمعة أنها ستواصل الاضطلاع بدور في نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وأكد بزشكيان في تصريحات له قبيل توجهه إلى باكستان سعي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى وجود روابط دينية وعقائدية عميقة بين شعبَي البلدين. من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة». وأشارت إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي. ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها. أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا». كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر. أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول، حول المفاوضات النووية. وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. إلى ذلك، جدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلامه حول جاهزية قواته لردع أي عدوان، وسط مخاوف من عودة الحرب مع إسرائيل. وأعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى. كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية. كذلك أكد رئيس الأركان أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته. جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025. إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد «بحزم أكبر» إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. لكن عراقجي أشار في الوقت عينه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر «المعادية للمفاوضات» والمتزايدة في إيران. في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس الماضي، من فخ التفاوض مع واشنطن. في سياق آخر، أكد عراقجي، أمس السبت، أنه «يمكن إعادة بناء المنشآت المدمرة في إيران، نظرا لوجود الكثير من العلماء النوويين». وقال عراقجي، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إنه «يمكن استبدال الآلات النووية التي دمرت لأن التكنولوجيا موجودة لدينا»، مشيراً إلى أن إيران لا تزال تمتلك الكثير من العلماء لإعادة تشغيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم.(وكالات)


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي
وتابع ويتكوف: الخطة هي إنهاء الحرب، ويجب تغيير مسار التفاوض إلى مبدأ الكل أو لا شيء.. هدفنا هو استعادة المحتجزين في صفقة واحدة وإنهاء الحرب وليس إبرام صفقات جزئية.. لا يمكن الحديث عن نصر ما لم يتم تحرير جميع الرهائن. من جانب آخر، أشار ويتكوف إلى أن هناك جهداً مشتركاً من إسرائيل والولايات المتحدة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى غزة. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصوله وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة تل أبيب تقديم المساعدة، قبل أن يجري اجتماعاً مغلقاً مع عائلات الرهائن. وفي تسجيلات فيديو نشرت على الإنترنت، بدا ويتكوف لدى وصوله للقاء منتدى عائلات الرهائن، بينما كانت العائلات تهتف: أعدهم إلى ديارهم، ونحتاج إلى مساعدتك. وقال ويتكوف: إن الولايات المتحدة ستعيد أحباءهم وتضمن محاسبة حركة حماس، مضيفاً: سنعيد أبناءكم ونحاسب حماس على أي عمل سيئ قاموا به.. وسنتخذ الإجراء الصحيح لسكان غزة.. نعلم من منهم على قيد الحياة، وسيتم إلقاء اللائمة على طرف إذا لم يخرجوا أحياء.. إن الولايات المتحدة تؤيد هذا البيان. وزاد المبعوث الأمريكي، الآمال في انتهاء الحرب قريباً، قائلاً: لدينا خطة لإنهاء الحرب واستعادة الجميع. وقال زامير في بيان عسكري: بتقديري إننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا.. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة. وجاء في البيان أن زامير قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع في القطاع برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف: الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا.. الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات.