
أوكرانيا: قتلى وإصابات بهجوم روسي على أوديسا
قالت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت، إن شخصين قُتلا وأصيب 14 على الأقل عندما اصطدمت طائرة مسيّرة روسية بمبنى سكني شاهق الارتفاع في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، إن هناك ثلاثة أطفال بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال الليل، أحدهم في حالة خطِرة. وأظهرت لقطات فيديو نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد حريق ويرشدون السكان للنزول على درج مظلم في المبنى المكون من 21 طابقاً.
وكثفت روسيا هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الماضية، مع تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حرب أوكرانيا.. قتلى وجرحى في هجوم على أوديسا
وقال عمدة مدينة أوديسا، هينادي تروخانوف، إن الهجوم الروسي تسبب في حدوث انفجارات وحرائق في العديد من المناطق. وكتب تروخانوف في وقت مبكر من صباح أمس على منصة تلغرام: سكان أوديسا، كونوا حذرين.. الجأوا إلى أماكن آمنة. ونشرت وسائل الإعلام المحلية، مقاطع فيديو أولية لحرائق في المدينة بعدما هدأت الهجمات حوالي منتصف الليل، لكن لم يتسنَ التحقق من صحة مقاطع الفيديو على الفور. وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في ضربات روسية. وقال حاكم المنطقة، أوليكساندر بروكودين، على تلغرام: استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية وكذلك المناطق السكنية في المنطقة. ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل وصباح السبت، فوق غرب روسيا وشبه جزيرة القرم. كما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها سيطرت على قرية تشيرفونا زيركا في دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك في كييف مع الرئيس البولندي المنتهية ولايته، اندريه دودا، إن بولندا قدمت دعماً كبيراً إلى أوكرانيا على صعيد الدفاع، وداخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأضاف زيلينسكي أمام الصحافيين: من الأهمية بمكان أن نحافظ على طبيعة هذه العلاقات وهذا الدعم، مع إجراء حوار محترم بين البلدين، مؤكداً أن كييف ستبذل ما في وسعها لتعزيز العلاقات بينها وبين وارسو. وقال زيلينسكي، إنه سيدعو الرئيس البولندي الجديد، كارول نافروكي، بالطبع إلى أوكرانيا بعد توليه منصبه. وقال اندريه دودا: من خلف مكتب الرئيس، يبدو العالم مختلفاً عما يراه المرء من موقع المرشح، معتبراً أن تبديل نافروكي لخطابه حيال المسؤولين واللاجئين الأوكرانيين هو أمر ممكن. وخلال حملته، أعلن الرئيس البولندي الجديد نافروكي بعد فوزه في انتخابات يونيو الرئاسية، أنه يريد تقليص المساعدات الممنوحة للاجئين الأوكرانيين. وحظي نافروكي بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ووجه أيضاً انتقادات متكررة لسعي أوكرانيا إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي والناتو.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
حان الوقت لإعطاء دفعة أقوى لليورو وتحدي الدولار
كاتي مارتن في خضم الضبابية التي خيّمت على الأسواق العالمية مع عودة دونالد ترامب لتولي رئاسة أمريكا، بدأ شكلٌ ما جديد يتبلور. وإذا ركّزتَ قليلاً، يمكنك بالكاد أن ترسم ملامح كيف يُمكن لأوروبا أن تُشكّل تحدياً لمركزية الدولار في النظام المالي العالمي، وكيف يُمكن أن تبدو عملية إصلاح أسواق سنداتها الحكومية المُفككة. لكن الجميع يعلم أنها ستكون عملية طويلة ومتعثرة، ومُزعجة أحياناً، فهذه أوروبا في نهاية المطاف. ومسألة ما إذا كان ينبغي تعزيز اليورو وجعله أكثر ملاءمةً للاحتياطيات الرسمية العالمية هي من الأمور المحسومة، الآن فقط يأتي دور الكيفية. وقد يكون أحد الحلول المُحتملة هو عدم القيام بأي شيء، إذ يُمكن لمنطقة اليورو أن تستغل عيوبها لمصلحتها. وبدلاً من طرح سند حكومي موحد ضخم مدعوم من كل عضو وتغذية الإنفاق في كل دولة من دول الاتحاد، فإنه يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلتزم بما لديه بالفعل: مجموعة فضفاضة إلى حد ما من أسواق السندات الوطنية ذات الأحجام والنكهات المختلفة. وبعض المستثمرين الكبار يحبون هذا التنوع، وقد يكون من الممكن تقديمه كميزة متاحة أمام المديرين المدعومين من الدول الذين يديرون حيازات نقدية ضخمة حول العالم، و«القوة» ستقوم ببعض العمل الشاق هنا. وهذا الرأي له مزاياه، لكن البيروقراطيين الأوروبيين بمختلف أصنافهم وفئاتهم، والمصرفيين داخل الاتحاد الأوروبي، يبذلون عموماً المزيد من الجهد في التفكير حول كيفية توحيد الجهود بشكل أفضل وإطلاق تحدٍّ لسوق سندات الحكومة الأمريكية الأكبر والأكثر سلاسة والأسرع حركة. ومن الواضح للغاية أن هذا نقاش حي بالفعل. وكان مايكل كلاوس، السفير الألماني لدى الاتحاد الأوروبي، قال في فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز ببرلين في وقت سابق من هذا الشهر: «لدينا هذا النقاش الدائم حول الاقتراض المشترك». وأضاف: «لم يمر اجتماع [لممثلي الحكومات لدى الاتحاد الأوروبي] أتذكره خلال الأشهر الـ12 الماضية أو نحو ذلك دون ذكر سندات اليورو أو طرح أفكار للاقتراض المشترك» في إشارة إلى أن هذا ليس مجرد رد على ترامب، بل هو نقاش أوسع حول كيفية تمويل الدفاع الأوروبي. وفي نهاية المطاف، سيكون هذا قراراً سياسياً لكن تأييد أوروبا لاتخاذ هذه الخطوة يتزايد، بما في ذلك من جانب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، التي كتبت هذا الشهر عن «اليورو العالمي». ويعتمد ذلك جزئياً، كما أوضحت لاغارد، على دور أوروبا المهم أصلاً في التجارة العالمية، وعلى استخدام اليورو كعملة فوترة وهو دور ينبغي أن تواصل أوروبا تعزيزه. وغالباً ما يتم إغفال هذا الأمر، ولكنه بالغ الأهمية، إذ إن الدور الأكبر للدولار كعملة فوترة عالمية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحصته الضخمة من أصول الاحتياطي العالمية. وفي إحاطة إعلامية منذ أيام، قال ثيموس فيوتاكيس، محلل العملات في باركليز: «إنه ليس مجرد قرار إداري بتحويل أصول الاحتياطي بعيداً عن الدولار». أو حتى «ليس الأمر مجرد صراخ: أنا غاضب من الرئيس ترامب، سأنتقم بشراء اليورو». وأشار إلى أن هذا الأمر يتبع «وصفة قديمة» لتوفير أموال الطوارئ والسيولة اللازمة لاستمرار تدفق التجارة في أوقات الأزمات. ومن المنطقي أن تؤدي زيادة التجارة باليورو خارج أوروبا إلى تعزيز الحجة لصالح زيادة احتياطيات اليورو. ومن المهم أن نعود مرة أخرى إلى التساؤل: أين ستذهب هذه الاحتياطيات؟ وما قد يكون عليه أصل اليورو المهيمن؟ في هذا الصدد، لفت كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، مؤخراً الانتباه إلى إطار عمل السندات الحمراء/السندات الزرقاء الذي وُضع للمرة الأولى عام 2010. وهذا الإطار يتضمن قيام الدول الأعضاء في منطقة اليورو بتخصيص مصدر دخل واستخدامه لخدمة السندات الزرقاء المشتركة، والتي ستُستخدم عائداتها لشراء جزء كبير من السندات الوطنية الحمراء. ولم يكتب لهذه الفكرة الانطلاق عام 2010، بسبب نقص الدعم السياسي. وفي ذلك الوقت، كان من الممكن تجاوز الفجوات بين تكاليف اقتراض الدول الأعضاء الأكثر أماناً في منطقة اليورو - ولا سيما ألمانيا، الدولة المرجعية والأساسية - وتكاليف اقتراض الدول الأضعف مثل إيطاليا، ناهيك عن الدول التي تعاني من أزمات ملاءة مالية حادة. وبالنظر إلى هذه الفروق، لماذا يتم قبول ألمانيا بتكاليف مرتفعة بشكل غير منطقي؟ كذلك، كان من الصعب بما فيه الكفاية إبقاء اليونان في منطقة اليورو دون إضافة طبقة أخرى من النزاعات المحتملة. الآن اختفت فروق الأسعار تقريباً. كما أن البنية المالية لليورو أكثر متانة، ونظامه المصرفي أفضل تمويلاً. إضافة إلى ذلك، فقد تمت تسوية مجموعة متنوعة من الاختلالات. ويعني هذا أن التغييرات الهيكلية في تصميم سوق سندات منطقة اليورو ستعزز الطلب العالمي على الأصول الآمنة المقومة باليورو. من جانبهم، يرى بعض المصرفيين أن الاتحاد المصرفي الأوروبي ليس مثالياً، وأن اتحاد أسواق رأس المال فيه فاشل، وأن قوانين الإعسار لا تزال غير متوافقة من دولة إلى أخرى، وأن الولايات المتحدة تعمل بطريقة أكثر بساطة. وكل هذا صحيح، لكن فكرة السندات الزرقاء - التي روّج لها أيضاً خبراء ماليون كبار مثل أوليفييه بلانشارد وأنخيل أوبيدي في ورقة بحثية لمعهد بيترسون - توفر على الأقل إمكانية منع الكمال من أن يكون عدواً للخير. وقد لا تكون السندات الزرقاء هي الحل الأمثل في نهاية المطاف لكن، بطريقة أو بأخرى، يعد الوقت مناسباً للسياسيين الأوروبيين لاستغلال هذه الأوضاع. وينبغي الآن أن ينتقل النقاش من الغرق في مشكلة أوروبا التي لا تستطيع تحمل مسؤولياتها، إلى التوصل إلى الكيفية التي يمكن من خلالها إصلاح هذه المشكلة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مقتل 13 جندياً جراء تفجير انتحاري في باكستان
وذكر أربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية، ومسؤول إداري محلي كبير، أن القافلة تعرضت للهجوم في منطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية. وأضافت المصادر، أن نحو 10 جنود آخرين أصيبوا بجروح، بعضهم في حالة خطيرة، ونُقلوا جواً إلى مستشفى عسكري. وأفاد بيان لمكتب رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، بأن الهجوم كان انتحارياً، مضيفاً أنه أوقع ثمانية قتلى من المسؤولين الأمنيين. وقال المسؤول المحلي: كان دوي الانفجار هائلاً وكبيراً، مضيفاً أن سكان البلدة تمكنوا من رؤية كمية كبيرة من الدخان تتصاعد من مكان الحادث من مسافة بعيدة. وذكر أحد السكان، أن الانفجار هز زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف. وقال شرطي في المنطقة، إن الانفجار تسبب بانهيار سقف منزلين وإصابة ستة أطفال بجروح. وأعلنت مجموعة حافظ غل بهادور أحد فصائل حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن التفجير. ووفقاً لإحصاء وكالة الصحافة الفرنسية، قتل 290 شخصاً، معظمهم من مسؤولي الأمن، في هجمات منذ بداية العام على يد جماعات مسلحة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان.