
الضربات الأمريكية على الحوثيين تدخل شهرها الثاني
دخلت الضربات التي ينفذها الجيش الأمريكي ضد مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن شهرها الثاني، بتكثيف أكثر، حيث باتت تتجاوز 24 ضربة في اليوم.
ومع أن الحوثيين يفرضون تعتيماً إعلامياً شديداً على الخسائر التي لحقت بهم خلال الشهر الأول، إلا أن سكاناً يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيا يؤكدون أن قيادات عسكرية في الصف الثاني قد قتلت في تلك الضربات، وأن مخازن أسلحة سرية ومنصات لإطلاق الصواريخ استهدفت رغم نقلها إلى مواقع غير تلك التي كانت معروفة من قبل، وبالذات في محافظات صعدة والجوف ومأرب والبيضاء.
ووفق مصادر عسكرية حكومية، فإن الحوثيين تلقوا خسائر غير مسبوقة بسبب التفوق الأمريكي في مجال الرصد أو في نوعية الأسلحة المستخدمة.
وذكرت لـ «البيان» أن الحملة وقبل يومين من دخولها الشهر الثاني كثفت بشكل ملحوظ، كما توسعت الأهداف التي تطالها الضربات في مناطق لم يسبق استهدافها بهذه الكثافة وبخاصة في أطراف محافظة مأرب، وفي جنوب محافظة البيضاء وفي محافظة الجوف وضواحي صنعاء.
وتوقعت المصادر أن تكون الضربات الأمريكية القادمة أكثر إيلاماً مع مشاركة المدمرة الجديدة «يو إس إس كارل فينسن» في الضربات، إلى جانب المدمرة «يو إس إس ترومان» المرابطة في شمال البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بعد استخدامه لتهريب الوقود والأسلحة للحوثيين
حملت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن استهداف منصة الوقود في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، بعد أن حوّلت هذا المرفق الحيوي من منفذ اقتصادي لخدمة اليمنيين، إلى مركز لتهريب الأسلحة والوقود الإيراني، ومصدر لتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتستهدف الملاحة البحرية والتجارة الدولية. وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني "على مدى أكثر من عشر سنوات، استغلت مليشيا الحوثي ميناء رأس عيسى في استقبال شحنات الوقود الإيراني المهرب من إيران، وهو ما أكده تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعنى باليمن، كما حوّلته إلى نقطة لعبور الأسلحة والخبراء الإيرانيين، الذين وفّروا لها التكنولوجيا والتكتيكات المستخدمة في استهداف وقتل المدنيين الأبرياء داخل اليمن وخارجه، وتهديد حركة التجارة والمصالح الدولية". أمريكا تستهدف ميناء رأس عيسى لحرمان الحوثيين من إمدادات الوقود والأسلحة وأضاف الإريانى في تغريدة له على منصة أكس "سخّرت المليشيا الحوثية الميناء لتكديس الثروات وجنى مئات المليارات عبر الاتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية، وفرض الضرائب غير القانونية والجمارك على المشتقات النفطية، والاتجار بها في السوق السوداء، فضلا عن صفقات بيع الوقود المغشوش التي أثرت سلبا على الاقتصاد المحلى والمستهلكين، وجنت من ورائها المليارات التي أنفقتها على تعزيز قدراتها العسكرية وتوسيع دائرة القمع والإرهاب". ولفت الوزير اليمنى إلى أن المواطن اليمنى في مناطق سيطرة الحوثيين لم يستفد من هذه العائدات بأي شكل، فلم تُصرف المرتبات، ولم تتحسّن الخدمات، وظل الفقر والمجاعة والبطالة وانهيار البنى التحتية هي العناوين الأبرز، بل إن المليشيا رفضت حتى تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذى نص على استخدام عائدات موانئ الحديدة لتمويل بند الرواتب، واستمرت في نهب الإيرادات وتسخيرها لآلة الحرب، مما يؤكد أن هذه الموارد لم تكن يوما في خدمة الشعب. وكان الجيش الأمريكي أعلن أن قواته دمّرت، الخميس ١٧ أبريل، ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين، وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية على منصة "إكس" أن "قوات أمريكية تحرّكت للقضاء على هذا (المرفق الذى يشكل) مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات". غارات أمريكية تدمر ميناء رأس عيسى وتستهدف تمويل الحوثيين عبر تهريب الوقود والأسلحة وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها نشرته على منصة أكس "الحوثيون المدعومون من إيران يستخدمون الوقود لدعم عملياتهم العسكرية، وكسلاح للسيطرة، وللاستفادة اقتصاديًا من اختلاس أرباح الاستيراد، على الرغم من قرار تصنيفها كإرهابية أجنبية الذى دخل حيز التنفيذ في ٥ أبريل استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى، إن أرباح هذه المبيعات غير القانونية تمول وتدعم جهود الحوثيين الإرهابية بشكل مباشر". وأوضح البيان أن الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم. ولم يكن الهدف من هذه الضربة إيذاء الشعب اليمني، الذى يسعى، بحق، إلى التخلص من نير العبودية الحوثية والعيش بسلام. في المقابل؛ أظهرت لقطات بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين فجر الجمعة، أضاءت كرة من النار المنطقة التي توجد فيها سفن، بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق ما يبدو أنه حريق، جاء ذلك بعد ١٤ غارة أمريكية على الأقل ضربت ميناء رأس عيسى، ودمرت بالكامل نظام العوامات ومرافق التخزين التي شُيدت عام ٢٠١٤ ودخلت بعد عام الخدمة تزامنا مع اشعال مليشيات الحوثي حرب الانقلاب المدمر في اليمن. وأفادت قناة "المسيرة" نقلًا عن مكتب الصحة في الحديدة بغرب اليمن، بـ"استشهاد ٨٠ عاملًا وموظفًا وإصابة ١٥٠ آخرين في حصيلة غير نهائية للغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النفطية"، مما يجعله من أكثر الأيام تسجيلًا للقتلى منذ بدأت الولايات المتحدة هجماتها على الجماعة المتحالفة مع إيران. ويرى المراقبون أن استهداف ميناء رأس عيسى يسلّط الضوء مجددًا على الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي حوّلت منشآت الدولة إلى أدوات لخدمة مشروعها التخريبي ومصالح الداعم الإيراني، على حساب معاناة الشعب اليمنى وتطلعاته نحو السلام والاستقرار. فقد كشفت الوقائع، كما وثّقتها الحكومة اليمنية ودعمتها تقارير دولية، أن هذا الميناء لم يكن سوى بوابة لتهريب الوقود والأسلحة، ومصدر تمويل لآلة القمع والإرهاب التي دمّرت البلاد وأفشلت كل مساعي الحلول السياسية. وفى الوقت الذى تسعى فيه القوى الدولية إلى الحد من تصعيد الحوثيين ووقف تهديداتهم للأمن الإقليمي والدولي، تظل المسئولية الأخلاقية والقانونية قائمة تجاه معاناة اليمنيين الذين يُحرمون من أبسط حقوقهم، بينما تستمر هذه الميليشيا فى نهب الموارد وتمويل الحرب.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الضربات الأمريكية على الحوثيين تدخل شهرها الثاني
دخلت الضربات التي ينفذها الجيش الأمريكي ضد مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن شهرها الثاني، بتكثيف أكثر، حيث باتت تتجاوز 24 ضربة في اليوم. ومع أن الحوثيين يفرضون تعتيماً إعلامياً شديداً على الخسائر التي لحقت بهم خلال الشهر الأول، إلا أن سكاناً يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيا يؤكدون أن قيادات عسكرية في الصف الثاني قد قتلت في تلك الضربات، وأن مخازن أسلحة سرية ومنصات لإطلاق الصواريخ استهدفت رغم نقلها إلى مواقع غير تلك التي كانت معروفة من قبل، وبالذات في محافظات صعدة والجوف ومأرب والبيضاء. ووفق مصادر عسكرية حكومية، فإن الحوثيين تلقوا خسائر غير مسبوقة بسبب التفوق الأمريكي في مجال الرصد أو في نوعية الأسلحة المستخدمة. وذكرت لـ «البيان» أن الحملة وقبل يومين من دخولها الشهر الثاني كثفت بشكل ملحوظ، كما توسعت الأهداف التي تطالها الضربات في مناطق لم يسبق استهدافها بهذه الكثافة وبخاصة في أطراف محافظة مأرب، وفي جنوب محافظة البيضاء وفي محافظة الجوف وضواحي صنعاء. وتوقعت المصادر أن تكون الضربات الأمريكية القادمة أكثر إيلاماً مع مشاركة المدمرة الجديدة «يو إس إس كارل فينسن» في الضربات، إلى جانب المدمرة «يو إس إس ترومان» المرابطة في شمال البحر الأحمر.


البوابة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين لم تحقق أي نتائج حاسمة
قال الدكتور نضال أبوزيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن استمرار الغارات الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن لم يحقق أهداف الولايات المتحدة بعد أكثر من 18 يومًا من العمليات العسكرية المكثفة، مؤكدًا أن واشنطن لم تتمكن حتى الآن من حسم المعركة أو تفكيك سلسلة القرار لدى الحوثيين، رغم استهدافها لعدة محافظات رئيسية كصعدة والبيضاء وصنعاء. وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زج الولايات المتحدة بحاملة الطائرات «كارل فينسن» إلى الشرق الأوسط، لتنضم إلى «يو إس إس ترومان» في البحر الأحمر، يؤكد أن الولايات المتحدة تجهز لتصعيد أكبر، مشيرًا إلى أن تقارير مراكز الأبحاث الأمريكية، ومنها «ISW»، تحدثت عن أن تجميع القوات الأمريكية في المنطقة هو الأكبر منذ عقود، ويصل إلى نحو 50 ألف جندي. ورأى أن الغارات الجوية، حتى تلك التي استهدفت مخابئ جبلية في صعدة مؤخرًا، تُظهر تطورًا في الدعم الاستخباراتي الأمريكي، إلا أن ذلك لم يُترجم إلى نتائج ملموسة، والسبب يعود إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة لليمن التي حالت دون احتلاله عبر التاريخ، وجعلت حسم المعارك فيه أمرًا بالغ التعقيد. وأكد أبوزيد أن الحسم في اليمن يتطلب تدخلاً بريًا، لأن «الجو لا يمسك الأرض»، على حد تعبيره، لكن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول بقواتها البرية، بل تسعى إلى دعم قوات «الشرعية اليمنية» للقيام بهذه المهمة، وذلك في إطار مفهوم الحرب بالوكالة الذي تتبعه في مناطق النزاع.