الفوسفات الأردنية تتصدر بعد مجموعة البنك العربي أرباح الشركات الرابحة وتشكل 23.1% من إجمالي أرباحها في النصف الأول من 2025
أظهرت البيانات المالية المعلنة للنصف الأول من العام الحالي، أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية تصدرت بعد مجموعة البنك العربي قائمة الشركات الرابحة والمدرجة في بورصة عمان، بعدما استحوذت على الحصة الأكبر من الأرباح الصافية، بما نسبته 23.1% من إجمالي أرباح جميع الشركات الأردنية الرابحة، والبالغ عددها 104 شركات ، حيث بلغ مجموع أرباح هذه الشركات 1083.2 مليون دينار، فيما حققت شركة الفوسفات الأردنية أرباحًا صافية بعد الضريبة وصلت إلى 250 مليون و130 ألف دينار.
وارتفعت أرباح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الصافية بنسبة 24% للنصف الأول من العام الحالي مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي 2024، حيث سجلت 250 مليون و130 ألف دينار، مقابل 201 مليون و875 ألف دينار، كما ارتفعت أرباحها الإجمالية إلى 365 مليون و415 ألف دينار، مقارنة بـ 308 ملايين و476 ألف دينار, في إنجاز يعكس متانة الأداء المالي للشركة ومكانتها الريادية في السوق الأردني، وقدرتها على المنافسة في ظل التحديات الاقتصادية وتقلبات الأسواق العالمية.
وسجلت الشركة صافي مبيعات بلغ 602 مليون و65 ألف دينار، مقارنة بـ 551 مليون و713 ألف دينار في النصف الأول من العام الماضي، بنسبة نمو 11.3%، فيما بلغت حصة السهم من الأرباح ما يعادل 83.4% من القيمة الاسمية للسهم، مؤكدة بذلك قوة العوائد الاستثمارية التي تحققها.
كما أظهرت النتائج مؤشرات إيجابية في الإنتاج والتصدير، شملت الفوسفات، وحامض الفوسفوريك، والأسمدة الفوسفاتية، بما يعكس نجاح الخطط الاستراتيجية للشركة وقدرتها على التنفيذ بكفاءة واقتدار، وتعزيز دورها بصفتها أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
أوزباكستان : الأردن بوابتنا إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا
عمان – جهاد الشوابكةأكد وزير الاستثمار والصناعة و التجارة في جمهورية أوزباكستان لذيذ قدراتوف، حرص بلاده على توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي مع الأردن وأن المملكة يمكن أن تكون بوابة لأوزبكستان إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يمكن لأوزبكستان أن تشكل مركزاً للوصول إلى أسواق الاتحاد الأوراسي. وأضاف الوزير الأوزبكي إلى الفرص المتاحة للتعاون في مجالات صناعة الأدوية، والألبسة الموجهة للأسواق الأوروبية والأمريكية، وصناعة السيارات والأجهزة المنزلية، إضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والزراعة، مؤكداً أهمية تسهيل إجراءات التأشيرات وتعزيز التبادل السياحي بين البلدين.جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة وزير الاستثمار والصناعة و التجارة في جمهورية أوزباكستان لذيذ قدراتوف والوفد المرافق آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية. وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وأوزبكستان، وأهمية البناء عليها لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة في القطاعات غير التقليدية، وبما يسهم في تنويع الشراكات التجارية، وتعزيز الروابط بين القطاعين الخاصين في البلدين.كما تم التوافق على انشاء لجنة مشتركة لغايات بحث مجالات التعاون في مختلف المجالات والتنسيق والمتابعة .وتطرق م. القضاة الى الفرص المتاحة للاستثمار في الأردن، وما توفره المملكة من بيئة جاذبة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية وكونها بمثابة بوابة لإعادة إعمار سوريا ودخول أسواق المنطقة والعديد من البلدان بحكم اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.وأشار الوزير إلى الفرص الواعدة للتعاون في قطاعات الصناعات الدوائية ذات السمعة العالمية، وصناعة الألبسة والمنسوجات وفرص الاستفادة من مزايا التصدير الى السوق الأمريكي، إضافة إلى إمكانيات التكامل الصناعي في الصناعات الاستخراجية كالفوسفات والبوتاس والأسمدة، فضلاً عن قطاعات السياحة والرياضة والخدمات الرقمية وتطوير الألعاب الإلكترونية. وأكد م. القضاة أهمية الانطلاق نحو مكاسب سريعة للتعاون من خلال مشاريع تكاملية، خاصة في قطاع الألبسة والحلي والمجوهرات والأسمدة، بالاستفادة من القاعدة الصناعية وتوافر الموارد الطبيعية في كلا البلدين. كما بحث وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة، أمس الاثنين، مع الوفد الوزاري لجمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدراتوف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.وتحدث أبو غزالة عن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف لاستقطاب أكثر من 41 مليار دينار من الاستثمارات، مشيرا إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها التشريعات الحديثة.وأضاف، إن الأردن حافظ على مرونته الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدا على إصلاحات جوهرية، منها تأسيس وزارة الاستثمار كنقطة مركزية للمستثمرين.ودعا الشركات الأوزبكية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن وعدد واسع من اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب فرص الاستثمار الجاهزة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تحلية المياه، ومشاريع في قطاع النقل، إضافة إلى قطاعات التعليم والاقتصاد الرقمي.وأكد أبو غزالة دور الأردن كمركز لوجستي وصناعي لإعادة الإعمار في المنطقة، داعيا إلى إقامة شراكة تحقق منافع مستدامة وملموسة للشعبين والاقتصادين. من جانبه، قال الوزير الأوزبكي قدراتوف إن بلاده تولي شراكتها مع الأردن تقديرا كبيرا، مشيرا إلى أن زيارة وفد بلاده للأردن تهدف لاستكشاف وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الزراعة والكيماويات والصناعات الدوائية والمنسوجات وغيرها من القطاعات الواعدة.وعلى صعيد متصل اطلع وفد رسمي من جمهورية أوزبكستان، برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة، لذيذ كودراتوف، خلال زيارته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، على تجربة الأردن في مجالات التحول الرقمي.وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات خلال اللقاء، أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الأردن وأوزبكستان في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، داعيًا إلى تكثيف هذا التعاون من خلال عقد منتدى مشترك يضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص في البلدين، لبحث الفرص والشراكات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.من جانبه، أشاد الوزير الأوزبكي، بالتطور المتقدم في البنية التحتية الرقمية والخدمات الحكومية في الأردن، معربًا عن اهتمام بلاده بالاستفادة من هذه التجربة في تطوير خدماتها الرقمية وتبني حلول مبتكرة في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، والتعليم الرقمي.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
قدراتوف: الأردن بوابة لأوزبكستان إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا
عمان – جهاد الشوابكةأكد وزير الاستثمار والصناعة و التجارة في جمهورية أوزباكستان لذيذ قدراتوف، حرص بلاده على توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي مع الأردن وأن المملكة يمكن أن تكون بوابة لأوزبكستان إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يمكن لأوزبكستان أن تشكل مركزاً للوصول إلى أسواق الاتحاد الأوراسي. وأضاف الوزير الأوزبكي إلى الفرص المتاحة للتعاون في مجالات صناعة الأدوية، والألبسة الموجهة للأسواق الأوروبية والأمريكية، وصناعة السيارات والأجهزة المنزلية، إضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والزراعة، مؤكداً أهمية تسهيل إجراءات التأشيرات وتعزيز التبادل السياحي بين البلدين.جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة وزير الاستثمار والصناعة و التجارة في جمهورية أوزباكستان لذيذ قدراتوف والوفد المرافق آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية. وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وأوزبكستان، وأهمية البناء عليها لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة في القطاعات غير التقليدية، وبما يسهم في تنويع الشراكات التجارية، وتعزيز الروابط بين القطاعين الخاصين في البلدين.كما تم التوافق على انشاء لجنة مشتركة لغايات بحث مجالات التعاون في مختلف المجالات والتنسيق والمتابعة .وتطرق م. القضاة الى الفرص المتاحة للاستثمار في الأردن، وما توفره المملكة من بيئة جاذبة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية وكونها بمثابة بوابة لإعادة إعمار سوريا ودخول أسواق المنطقة والعديد من البلدان بحكم اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.وأشار الوزير إلى الفرص الواعدة للتعاون في قطاعات الصناعات الدوائية ذات السمعة العالمية، وصناعة الألبسة والمنسوجات وفرص الاستفادة من مزايا التصدير الى السوق الأمريكي، إضافة إلى إمكانيات التكامل الصناعي في الصناعات الاستخراجية كالفوسفات والبوتاس والأسمدة، فضلاً عن قطاعات السياحة والرياضة والخدمات الرقمية وتطوير الألعاب الإلكترونية. وأكد م. القضاة أهمية الانطلاق نحو مكاسب سريعة للتعاون من خلال مشاريع تكاملية، خاصة في قطاع الألبسة والحلي والمجوهرات والأسمدة، بالاستفادة من القاعدة الصناعية وتوافر الموارد الطبيعية في كلا البلدين. كما بحث وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة، أمس الاثنين، مع الوفد الوزاري لجمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدراتوف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.وتحدث أبو غزالة عن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف لاستقطاب أكثر من 41 مليار دينار من الاستثمارات، مشيرا إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها التشريعات الحديثة.وأضاف، إن الأردن حافظ على مرونته الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدا على إصلاحات جوهرية، منها تأسيس وزارة الاستثمار كنقطة مركزية للمستثمرين.ودعا الشركات الأوزبكية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن وعدد واسع من اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب فرص الاستثمار الجاهزة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تحلية المياه، ومشاريع في قطاع النقل، إضافة إلى قطاعات التعليم والاقتصاد الرقمي.وأكد أبو غزالة دور الأردن كمركز لوجستي وصناعي لإعادة الإعمار في المنطقة، داعيا إلى إقامة شراكة تحقق منافع مستدامة وملموسة للشعبين والاقتصادين. من جانبه، قال الوزير الأوزبكي قدراتوف إن بلاده تولي شراكتها مع الأردن تقديرا كبيرا، مشيرا إلى أن زيارة وفد بلاده للأردن تهدف لاستكشاف وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الزراعة والكيماويات والصناعات الدوائية والمنسوجات وغيرها من القطاعات الواعدة.وعلى صعيد متصل اطلع وفد رسمي من جمهورية أوزبكستان، برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة، لذيذ كودراتوف، خلال زيارته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، على تجربة الأردن في مجالات التحول الرقمي.وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات خلال اللقاء، أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الأردن وأوزبكستان في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، داعيًا إلى تكثيف هذا التعاون من خلال عقد منتدى مشترك يضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص في البلدين، لبحث الفرص والشراكات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.من جانبه، أشاد الوزير الأوزبكي، بالتطور المتقدم في البنية التحتية الرقمية والخدمات الحكومية في الأردن، معربًا عن اهتمام بلاده بالاستفادة من هذه التجربة في تطوير خدماتها الرقمية وتبني حلول مبتكرة في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، والتعليم الرقمي.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
«ملاحة الأردن»: إجراءات الحكومة ترفع مؤشرات النمو في ميناء العقبة
عمانأكدت نقابة ملاحة الأردن أن الأداء الإيجابي لميناء العقبة يأتي وسط توقعات بمواصلة النمو خلال النصف الثاني من العام، مدعوماً بالإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة المحلية والإقليمية، ومن ضمنها نظام التخليص المسبق الذي يساهم في تسريع عمليات الإفراج عن البضائع، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية في المملكة.وكشف تقرير نقابة ملاحة الأردن للسبع شهور الأولى من عام 2025، عن تسجيل ميناء العقبة مؤشرات أداء قوية ونمواً ملحوظاً في مختلف أنشطته خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعكس تعافي قطاع النقل البحري الأردني وارتفاع كفاءته في خدمة حركة التجارة الإقليمية والدولية.وأكد أمين عام النقابة، الكابتن محمد الدلابيح، أن هذا النمو جاء نتيجة جهود مستمرة لتعزيز تنافسية ميناء العقبة، ورفع قدراته التشغيلية، وتحسين التكامل مع شبكات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، بما يضمن جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية.وقال إن عدد بواخر الحاويات القادمة إلى المملكة سجل زيادة بنسبة 38 بالمئة، ليصل إلى 345 باخرة حتى نهاية تموز 2025،، كما ارتفعت المناولة الإجمالية للحاويات بنسبة 22.9 بالمئة لتبلغ 556844 حاوية نمطية.وأظهر التقرير تبايناً في أداء تداول البضائع، حيث تراجعت صادرات الفوسفات بنسبة 3.1 بالمئة إلى 3.7 مليون طن، في حين ارتفعت صادرات البوتاس بنسبة 3.2 بالمئة لتصل إلى 1.15 مليون طن.كما شهد الحديد نمواً كبيراً بنسبة 35.4 بالمئة ليصل إلى 388599 طناً، وارتفع الشعير بنسبة 32.6 بالمئة إلى 509642 طناً، والذرة بنسبة 52.3 بالمئة إلى 411211 طناً.أما القمح فقد انخفض بنسبة 5.7 بالمئة إلى 547900 طن، في حين سجلت المشتقات النفطية انخفاضاً بنسبة 3.9 بالمئة، مما انعكس مباشرة على الحد من قيمة مستوردات المملكة.وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، ارتفعت واردات العجول بنسبة 10.4 بالمئة لتصل إلى 93157 رأساً، بينما تراجعت واردات الأغنام بنسبة 11.9 بالمئة لتسجل 657681 رأساً.وأشار التقرير إلى أن واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة شهدت نمواً استثنائياً بنسبة 66.5 بالمئة، لتصل إلى 40658 سيارة حتى نهاية تموز 2025، مدفوعة بزيادة الطلب من السوق السورية وعودة تشغيل خطوط سفن «الرورو» بعد توقف طويل بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر.كما سجلت حركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر ميناء العقبة ارتفاعاً بنسبة 28.7 بالمئة، ليبلغ إجمالي عددهم 208063 راكباً، ما يعكس تحسناً في قطاع النقل البحري وتزايد الإقبال على بواخر الركاب.