"واتساب" سيوقف دعم بعض الهواتف اعتبارًا من 1 يونيو
سينهي تطبيق المراسلة الشهير واتساب ، المملوك لشركة ميتا، اعتبارًا من الغد الأول من يونيو دعم بعض هواتف أندرويد وآيفون.
وبدءًا من يوم الأحد، لن يعمل تطبيق واتساب إلا على هواتف آيفون التي تعمل بإصدار "iOS 15.1" من نظام التشغيل أو أحدث، وسيتوقف دعم التطبيق أيضًا لهواتف أندرويد التي تعمل بإصدار "أندرويد 5.0" أو أقدم، بحسب صفحة دعم "واتساب".
وفي البداية، كان من المقرر تنفيذ هذا التحديث في 5 مايو، لكن يبدو أنه تم تأجيل الموعد النهائي لبضعة أسابيع ليُصبح في الأول من يونيو، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويعني هذا أنه سيتوقف دعم "واتساب" لهواتف "iPhone 6" و"iPhone 5s" و"iPhone 6 Plus" و"iPhone 6s Plus" و"iPhone 6s" والجيل الأول من "iPhone SE" في الأول من يونيو.
أما بالنسبة لهواتف أندرويد، فيمكن التأكد من الإصدار المثبت على الهاتف عند طريق الانتقال إلى الإعدادات، ثم إلى النظام، ثم حول الجهاز والتحقق من إصدار أندرويد.
وقال "واتساب" إنه سيتم تذكير وإشعار مالكي هواتف أندرويد وآيفون القديمة عدة مرات للترقية إلى هاتف أحدث.
وتٌعتبر هذه الخطوة جزءًا من التحديثات الدورية التي يجريها "واتساب"، والتي يرفع فيها الحد الأدنى لمتطلبات تشغيل التطبيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مسارالشعبوية والشغب الإلكتروني عبر الشبكات الاجتماعية
في عصر تحولت فيه الشبكات الاجتماعية إلى ساحة عالمية للتواصل، برزت ظاهرتان متلازمتان تشكلان تحديًا عميقًا للتناغم والانسجام الاجتماعي والثقافي بين الشعوب وهما: الشعبوية الرقمية والشغب الإلكتروني. وهذا الوضع لم يكن مفاجئًا بعد أن أعادت الشبكات الاجتماعية، بوصفها "جمهورية عالمية رقمية"، تشكيل مفهوم الفضاء العام وبالتالي ملكت قدرات تحريك "المزاج" العالمي دون مرجعيات أخلاقية أو مهنية تضبط السلوكيات وتحظى بقبول معقول. إن منصات مثل تويتر (إكس حاليًا) وفيسبوك أصبحتا أدوات حاسمة لتضخيم الأصوات الشعبوية وفقا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد عام 2023، حيث تتيح تقنياتها الفورية انتشار الخطابات العاطفية بسرعة تفوق قدرة الأفراد على التحليل النقدي. وبهذا تخلق هذه المنصات، (بتصميمها القائم على التفاعل السريع والخوارزميات التي تعزز المحتوى المثير)، بيئة خصبة لإثارة العواطف الجماعية، مما يغذي الاستقطاب ويحول النقاشات والحوارات إلى مواجهات. والشعبوية، كما عرفها عالم السياسة Cas Mudde في كتابه "الشعبوية: مقدمة قصيرة جدًا"، تعتمد على تقسيم الناس إلى "شعب نقي" مقابل "نخبة فاسدة". وتعزز الشبكات الاجتماعية هذا الخطاب عن طريق تمكين الأفراد من التعبير عن استيائهم مباشرة، متجاوزين المؤسسات التقليدية التي لا تملك سرعة الاستجابة والتفاعل مع الخطاب الإلكتروني السريع الحركة والوصول ومن ثم التأثير. ويتعزز هذا الزعم بنتائج دراسة نشرتها مجلة "Nature Communications" عام 2024 حيث وجدت أن المنشورات ذات الطابع الشعبوي، التي تستخدم لغة بسيطة ومباشرة وتستثمر في الغضب أو الخوف، حصلت على تفاعل أعلى بنسبة 60 % مقارنة بالمحتوى العقلاني المحايد. ومما يميز الخطاب الشعبوي على الشبكات الاجتماعية أنه يظهر بسيطًا مشحونا بلغة عاطفية مفرطة. وبشكل أكثر تفصيلًا وبحسب نظرية "الإطار الشعبوي" (Populist Framing) يعتمد هذا الخطاب على ثلاث ركائز: التماهي مع "الشعب"، والتشكيك في النخب، واستغلال الأزمات. وتحول الشبكات الاجتماعية، هذا الخطاب إلى حملات أكثر فاعلية، حيث تتيح للأفراد تشكيل "غرف صدى" (Echo Chambers) تتكتل فيها أصوات المؤيدين وبذلك تتعزز الخطابات الشعبوية وتكتسب عمقا وتأثيرًا أوسع. والإشكال هنا أن حرية الرأي والتعبير يصبحان الضحية لسطوة الشعبوية الرقمية والشغب الإلكتروني جراء الشغب الرقمي المكثف الكفيل بدفن الحقيقة أو تشويهها وبالتالي إنهاك جسور العلاقات الثقافية والحضارية بين المجتمعات المتنوعة. وحتى في الدول التي تملك إرثًا كبيرًا في مفاهيم الحرية والقانون لم تسلم من هذا التحدي. ففي دراسة أجرتها مؤسسة "Pew Research Center" عام 2023 تبين أن 70 % من مستخدمي الشبكات الاجتماعية في الدول الديمقراطية يشعرون بانخفاض الثقة في المؤسسات بسبب انتشار الخطابات الشعبوية. ويضاف إلى ذلك أن انتشار خطابات الشغب الإلكتروني، مثل حملات التشهير أو التضليل ضد فئة أو أقلية، يؤدي بالنتيجة إلى تآكل رأس المال الاجتماعي، بتغذيته للانقسامات بين المكونات الاجتماعية للدول كما هو الحال في بعض دول أوروبا ضد الأقليات والمهاجرين. إذ تسهم الشبكات الاجتماعية في تعزيز ثقافة النزاع من خلال تضخيم الروايات القائمة على الهوية على حساب الآخرين. وفي سياق الشبكات الاجتماعية، تتحول هذه الحالة غير المنضبطة قانونا وربما خلقا إلى نزعة لتكريس "نحن" مقابل "هم"، مما يغذي الانقسام وثقافة الخصومة وربما القطيعة مع المختلف لونًا أو عرقا أو معتقدًا. هذا هو الحال الذي ينتظر الحل للتخفيف من الآثار والتحديات التي تمثلها الشعبوية والشغب الإلكتروني لضمان أن تكون "جمهورية الشبكات الاجتماعية" شعبية لا شعبوية وفضاءً للتواصل البناء، لا للانقسام والشغب. علمتني الإنترنت أن الأسوأ من فقدان الحرية هو إساءة استخدامها حينما تتاح.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
الأرز لا ينقذ هاتفك من الماء بل قد يدمره
نشر في: 2 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي يلجأ كثيرون إلى وضع هواتفهم في كيس أرز فور سقوطها في الماء، في محاولة لتجفيفها وإنقاذها من التلف، لكن هذه الحيلة الشائعة، التي طالما تداولها الناس على أنها »حل سحري«، قد تتسبب في أضرار أكبر مما يتخيله البعض. وحسمت شركة آبل الجدل، وأكدت أن استخدام الأرز لتجفيف الهواتف ليس فقط عديم الجدوى، بل قد يؤدي إلى تلف مكونات الجهاز، نظرًا لإمكانية تسرب حبيبات الأرز الدقيقة إلى الداخل. ورغم أن أجهزة آيفون بدءًا من إصدار iPhone 7 مزودة بميزة مقاومة الماء، إلا أن هذه الميزة لا تعني أن الجهاز مضاد للماء بشكل كامل، فالتعرض للماء الساخن أو الماء المضغوط .. كما هو الحال في الاستحمام .. قد يتسبب في تسرب السوائل إلى داخل الجهاز، خصوصًا عبر منفذ الشحن. وفي حال حدوث ذلك، توصي آبل باتباع الخطوات التالية: هز الهاتف بلطف مع توجيه منفذ الشحن إلى الأسفل لتصريف أكبر قدر ممكن من السائل، ترك الهاتف في مكان جاف وجيد التهوية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وإذا استمرت رسالة التحذير بشأن وجود سائل، يُنصح بالانتظار حتى 24 ساعة قبل محاولة شحن الهاتف مرة أخرى. كما شددت الشركة على ضرورة تجنب استخدام مجففات الشعر أو مصادر حرارة خارجية، وعدم إدخال أعواد قطن أو مناديل في منفذ الشحن. ويقترخ الخبراء استخدام أكياس السيليكا جيل .. تلك الأكياس الصغيرة التي نجدها داخل صناديق الأحذية أو علب الأجهزة الإلكترونية .. باعتبارها خيارًا أكثر فعالية وأمانًا لامتصاص الرطوبة، ويمكن وضع الهاتف في كيس محكم يحتوي على عدد من أكياس السيليكا، وتركه لبضع ساعات، مما يمنح الجهاز فرصة أفضل للنجاة. إقرأ أيضًا الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط يلجأ كثيرون إلى وضع هواتفهم في كيس أرز فور سقوطها في الماء، في محاولة لتجفيفها وإنقاذها من التلف، لكن هذه الحيلة الشائعة، التي طالما تداولها الناس على أنها »حل سحري«، قد تتسبب في أضرار أكبر مما يتخيله البعض. وحسمت شركة آبل الجدل، وأكدت أن استخدام الأرز لتجفيف الهواتف ليس فقط عديم الجدوى، بل قد يؤدي إلى تلف مكونات الجهاز، نظرًا لإمكانية تسرب حبيبات الأرز الدقيقة إلى الداخل. ورغم أن أجهزة آيفون بدءًا من إصدار iPhone 7 مزودة بميزة مقاومة الماء، إلا أن هذه الميزة لا تعني أن الجهاز مضاد للماء بشكل كامل، فالتعرض للماء الساخن أو الماء المضغوط .. كما هو الحال في الاستحمام .. قد يتسبب في تسرب السوائل إلى داخل الجهاز، خصوصًا عبر منفذ الشحن. وفي حال حدوث ذلك، توصي آبل باتباع الخطوات التالية: هز الهاتف بلطف مع توجيه منفذ الشحن إلى الأسفل لتصريف أكبر قدر ممكن من السائل، ترك الهاتف في مكان جاف وجيد التهوية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وإذا استمرت رسالة التحذير بشأن وجود سائل، يُنصح بالانتظار حتى 24 ساعة قبل محاولة شحن الهاتف مرة أخرى. كما شددت الشركة على ضرورة تجنب استخدام مجففات الشعر أو مصادر حرارة خارجية، وعدم إدخال أعواد قطن أو مناديل في منفذ الشحن. ويقترخ الخبراء استخدام أكياس السيليكا جيل .. تلك الأكياس الصغيرة التي نجدها داخل صناديق الأحذية أو علب الأجهزة الإلكترونية .. باعتبارها خيارًا أكثر فعالية وأمانًا لامتصاص الرطوبة، ويمكن وضع الهاتف في كيس محكم يحتوي على عدد من أكياس السيليكا، وتركه لبضع ساعات، مما يمنح الجهاز فرصة أفضل للنجاة. إقرأ أيضًا المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
تحذير من آبل: الأرز لا ينقذ هاتفك من الماء بل قد يدمره
يلجأ كثيرون إلى وضع هواتفهم في كيس أرز فور سقوطها في الماء، في محاولة لتجفيفها وإنقاذها من التلف، لكن هذه الحيلة الشائعة، التي طالما تداولها الناس على أنها 'حل سحري'، قد تتسبب في أضرار أكبر مما يتخيله البعض. وحسمت شركة آبل الجدل، وأكدت أن استخدام الأرز لتجفيف الهواتف ليس فقط عديم الجدوى، بل قد يؤدي إلى تلف مكونات الجهاز، نظرًا لإمكانية تسرب حبيبات الأرز الدقيقة إلى الداخل. ورغم أن أجهزة آيفون بدءًا من إصدار iPhone 7 مزودة بميزة مقاومة الماء، إلا أن هذه الميزة لا تعني أن الجهاز مضاد للماء بشكل كامل، فالتعرض للماء الساخن أو الماء المضغوط – كما هو الحال في الاستحمام – قد يتسبب في تسرب السوائل إلى داخل الجهاز، خصوصًا عبر منفذ الشحن. وفي حال حدوث ذلك، توصي آبل باتباع الخطوات التالية: هز الهاتف بلطف مع توجيه منفذ الشحن إلى الأسفل لتصريف أكبر قدر ممكن من السائل، ترك الهاتف في مكان جاف وجيد التهوية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وإذا استمرت رسالة التحذير بشأن وجود سائل، يُنصح بالانتظار حتى 24 ساعة قبل محاولة شحن الهاتف مرة أخرى. كما شددت الشركة على ضرورة تجنب استخدام مجففات الشعر أو مصادر حرارة خارجية، وعدم إدخال أعواد قطن أو مناديل في منفذ الشحن. ويقترخ الخبراء استخدام أكياس السيليكا جيل – تلك الأكياس الصغيرة التي نجدها داخل صناديق الأحذية أو علب الأجهزة الإلكترونية – باعتبارها خيارًا أكثر فعالية وأمانًا لامتصاص الرطوبة، ويمكن وضع الهاتف في كيس محكم يحتوي على عدد من أكياس السيليكا، وتركه لبضع ساعات، مما يمنح الجهاز فرصة أفضل للنجاة. إقرأ أيضًا