
بلجيكا تعلن مشاركتها في خطة إلقاء المساعدات جوًا فوق غزة
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع إن طائرة بلجيكية تحمل معدات طبية ومواد غذائية بقيمة 600 ألف يورو تقريبًا (690 ألف دولار) ستتوجه «قريبًا» إلى الأردن، حيث ستبقى في حالة استعداد لتنفيذ عمليات إلقاء المساعدات من الجو بالتنسيق مع عمّان، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
ومن جانبها، قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» و«يونيسف»: «يجب إغراق غزة فورًا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميًا لتجنب مجاعة على نطاق واسع»، بحسب «فرانس برس».
وفي السياق ذاته، أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرًا.
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي بلغت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب.
الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة
وحذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمني إسرائيلي سابقًا أن تل أبيب ستسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات جوًا على قطاع غزة، مضيفًا أنه من المتوقع أن يجري ذلك «في الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أن الأردن والإمارات ستنفذان عمليات الإسقاط.
يشار إلى أن الجيش الأردني قال في بيان، الأحد، إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية ألقت 25 طنًا من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
تقرير أممي: ملايين الأمتار لا تزال ملوثة بالألغام في ليبيا
تقرير أممي: أكثر من 420 إصابة بسبب المتفجرات في ليبيا منذ 2020 وتحذير من استمرار التهديد حتى 2025 ليبيا – سلط تقرير أممي الضوء على حجم المخاطر المتزايدة الناتجة عن مخلفات الحروب من المتفجرات والألغام في ليبيا، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 420 إصابة مؤكدة منذ العام 2020، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير. تيتيه: لا يجب أن نقيس المعاناة بالأرقام نقل التقرير عن المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه دعوتها المجتمع الدولي إلى التركيز على القيمة الإنسانية لكل حياة متضررة، قائلة: 'يجب ألا نقيس المعاناة بالأرقام، فحياة طفل واحد أو مزارع أو عامل لها قيمتها المتساوية، وكل خطوة نحو السلامة والتعافي مهمة'. السفير الإيطالي: الأمان خطوة نحو السلام وفي كلمته خلال المناسبة ذاتها، قال السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبيريني: 'بوصف السفارة جهة مستضيفة، أرحب بالمشاركين برسالة تضامن، وأشدد على المسؤولية الجماعية'، مضيفًا: 'تظل إيطاليا شريكًا ثابتًا في طريق ليبيا نحو الأمان والاستقرار، فالتزامنا بمكافحة الألغام نابع من إيماننا بأن كل حياة تُنقذ ومجتمع يُؤمَّن من مخاطر المتفجرات يمثل خطوة نحو السلام'. عرض للأمم المتحدة حول جهود إزالة الألغام وقدمت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، عرضًا تناول الجهود المبذولة لإزالة المخاطر المتفجرة، وتعزيز القدرات الوطنية، داعية إلى دعم مستدام لضمان السلامة والاستقرار على المدى الطويل. 483 مليون متر مربع ملوثة حتى 2025 وبيّن التقرير أن أكثر من 483 مليون متر مربع من الأراضي في ليبيا لا تزال ملوثة بالألغام والمتفجرات حتى منتصف عام 2025، رغم أن الشركاء الدوليين في هذا المجال قاموا منذ عام 2011 بتطهير نحو 248 مليون متر مربع. جلسات توعية وأرقام مستفيدين كبيرة كما أشار التقرير إلى أن الفترة بين عام 2023 ومنتصف 2025 شهدت تنفيذ أكثر من 13,600 جلسة توعية بالمخاطر، استفاد منها أكثر من 104,000 شخص، من بينهم آلاف النساء والفتيات، في إطار جهود التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام. تطوير الاستراتيجية والمعايير الليبية وسلّط التقرير الضوء على التقدم المؤسسي الملحوظ، من خلال تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام في ليبيا، والمراجعة المستمرة للمعايير الليبية ذات الصلة، والتي جرى تنقيحها بدعم من الأمم المتحدة عام 2015، وتم اعتمادها رسميًا من قبل المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام في عام 2017 لتتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. دعم دولي لنزع السلاح لأغراض إنسانية واختُتم التقرير بالتأكيد على أن الاجتماع الأخير يندرج في سياق حملة دولية أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش، تدعم نزع السلاح لأغراض إنسانية وتسريع وتيرة العمل في مجال مكافحة الألغام، لما يمثله من تمكين لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ولما له من دور كبير في الدفع نحو رؤية عالم خالٍ من الألغام. المرصد – متابعات


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
دراسة تحذر من مخاطر «التلوث البلاستيكي» على الصحة
حذر خبراء في دراسة حديثة من التلوث البلاستيكي، مؤكدين أنه يشكل خطرًا جسيمًا ومتزايدًا على الصحة، ويكلف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنويًا. وقال معدو الدراسة إن «البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة سنويًا» بحسب وكالة «فرانس برس». ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة، داعين ممثلي نحو 180 دولة المتوقع حضورهم الثلاثاء في مناقشات جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي، بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر الماضي، للتوصل أخيرًا إلى اتفاق على معاهدة. وحذر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضررًا من التلوث البلاستيكي. وقال: «إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم، استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعّال لمواجهة هذه الأزمة العالمية». وأشار فيليب لاندريغان إلى أن «الأزمة العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، كون البلاستيك يُصنع من الوقود الأحفوري وينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين، كلتاهما تتسببان اليوم بأمراض وعجز ووفيات بين عشرات الآلاف من الأشخاص». تحذير من جزيئات البلاستيك الدقيقة وحذر الباحثون بشكل خاص من جزيئات البلاستيك الدقيقة جدًا، المعروفة بالميكروبلاستيك والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة، وحتى داخل أجسام البشر، وعلى الرغم من أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تمامًا، فقد دق العلماء ناقوس الخطر بشأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. وبحسب التقرير، ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالميًا من مليوني طن في العام 1950 إلى 475 مليونًا في 2022، وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، قد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالميًا ثلاث مرات بحلول العام 2060 وفقًا لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
سكان قرية في ويلز ينقذون حانة تاريخية عمرها 200 عام
لا يتعامل السكان مع «رادنور آرمز» على أنها مجرد حانة، بل تُقام فيها أيضا مجموعة من الأنشطة، من جلسات صباحية للأمهات وأطفالهنّ إلى جلسات دعم لمرضى الزهايمر ومن يتولّون رعايتهم. وقبل بضع سنوات، كانت الحانة التي تعود إلى نحو 200 عام وتقع في إحدى قرى ويلز، في حالة سيئة جدا، لكن حاليا أُعيد إحياؤها وبات يتردد من جديد صدى الضحك بين جدرانها، بفضل عزيمة بعض السكان الذين نجحوا في جمع الأموال لإنقاذها، وفق وكالة «فرانس برس». افتُتحت الحانة في ثلاثينات القرن التاسع عشر في نيو رادنور، وهي قرية خلابة في جنوب ويلز، وأُغلقت سنة 2016 بسبب قلة الربحية. في السابق، كان في إمكان سكان نيو رادنور البالغ عددهم 438 نسمة الاختيار بين ست حانات، لكن إغلاق «رادنور آرمز» العام 2016 قلّص خيارتهم. مكان مفتوح للجميع وتقول رئيسة مجموعة إنقاذ الحانة سو نورتون «كان مكانا مفتوحا للجميع. عايشنا فيه ولادات ووفيات وحفلات زفاف». وفي مسعى لإنقاذ الحانة، لجأت نورتون والمجموعة إلى «صندوق الملكية المجتمعية»، وهو برنامج حكومي يساعد الناس على شراء الحانات أو المتاجر المهددة بالإغلاق، وجمعت حملة تبرعات العام الماضي 200 ألف جنيه استرليني (نحو 266 ألف دولار)، وهو مبلغ تضاعف بفضل برنامج المساعدة الحكومية، بالإضافة إلى منحة أخرى بـ40 ألفا، ما وفّر لسكان القرية مبلغا إجماليا قدره 440 ألف جنيه. بفضل ذلك، تمكّن سكان القرية من شراء الحانة وتجديدها وإعادة فتحها، داعين متطوعين للعمل فيها، ومن بين هؤلاء يوجين مارشينكو، وهو لاجئ أوكراني (44 عاما)، استقبله أحد سكان القرية مع زوجته وابنه. ويقول «قرأتُ في الكتب أن الحانات هي تقليد بريطاني شهير، وأختبر ذلك حاليا. لا يقتصر الأمر على شرب الكحول، بل هو مكان للمشاركة، إذ إن الجميع يعرفون بعضهم البعض». ساهم صندوق الملكية المجتمعية الذي أُنشئ العام 2021 في عهد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، في إنقاذ 55 حانة في مختلف أنحاء بريطانيا، بحسب جمعية «بلانكيت المملكة المتحدة» التي تدعم المشاريع التجارية في المناطق الريفية. صعوبات مالية وراء إغلاق الحانات لكن حكومة حزب العمال التي تولت السلطة العام 2024، أوقفت البرنامج في ديسمبر، مرجعة السبب إلى صعوبات مالية «ورثتها» من المحافظين. ولاقت عشرات الآلاف من الحانات المصير نفسه في المملكة المتحدة، نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض استهلاك الكحول. وخلال السنوات الخمسة والعشرين الماضية، أغلق أكثر من ربع الحانات البالغ عددها 60800 وفق إحصاء أجري العام 2000، بحسب الوكالة الفرنسية. ويُتوقَّع أن تغلق 378 حانة أبوابها هذا العام، بمعدل أكثر من حانة يوميا، من بين 45 ألفا لا تزال تعمل، بحسب جمعية البيرة والحانات البريطانية (BBPA).