
أسرار الصحف 24-06-2025
قال أحد المطارنة اللبنانيين في الخارج أن المغتربين باتوا يواجهون صعوبة في مساعدة ذويهم أو تمويل مشاريع داخل بلدهم بسبب الضيق الاقتصادي العالمي وبسبب التشدد في مراقبة التحويلات إلى لبنان وإمكان اتهامهم بتمويل "حزب الله" وغيره.
علم أن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم العليا في طهران غادروا البلاد برّاً باتجاه العراق حيث يواجه بعضهم صعوبة في العودة إلى لبنان بسبب توقف الرحلات وخوف هؤلاء من القدوم براً عبر سوريا.
يعاني نازحون سوريون قدموا في فترة متأخرة ومنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد من عدم إصدار إقامات لهم في لبنان وبالتالي حرمان أولادهم من فرص التعليم والرعاية الصحية.
في المقابل حذر الأمن العام اللبناني من إعلانات مشبوهة تدعي إمكان تأمين إقامات للسوريين في لبنان وتسرق الأموال من دون مقابل.
ينقل وفق إحصاءات وأرقام موثوقة بأن عدداً من المغتربين اللبنانيين في دول الانتشار، ألغوا حجوزاتهم الصيفية، خوفاً من أي تطورات ميدانية في ظل حركة الطيران غير المنظمة نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة.
نفت مصادر أمنية علمها بوجود حشود عسكرية سورية على الحدود مع لبنان خصوصاً في مناطق القلمون الغربي والقصير، وصنفتها بالإجراءات الروتينية القائمة منذ مدة لضبط الحدود ومنع التهريب.
*****
الجمهورية
رفض قطب حزبي التوسع في التعليق على حدث إقليمي كبير، معتبراً أنّ التغريدات التي ينشرها عبر منصة "إكس" كافية لايصال رسائله.
لا يأبه مرجع كبير لحملة غير بريئة يتعرّض لها ولا يتردّد في تسمية مَن يقف وراءها وأهدافهم.
مسؤول في حزب شمالي يقود معركة ترشيح عضو في حزب آخر، علماً أنّ الحزبَين بينهما خلاف تاريخي.
*****
اللواء
عادت أسعار الشقق للارتفاع بعد مغادرة عشرات العائلات مساكنها في الضاحية الجنوبية منذ أكثر من شهر.
استمرت رسائل التطمينات «للثنائي»، عبر خطوات عملية – أبرزها تعيين وزير سابق مستشاراً رئاسياً.
لاحظ مصدر مشارك في اجتماعات جنيف حول ملف الحرب أن وزير الخارجية الإيراني كان بالغ الحذر بكل شيء.
*****
البناء
قال مرجع دبلوماسي إن الردّ الإيراني على الضربة الأميركية كان حاجة سيادية ايرانية من جهة وفرصة استكشافية لرسم إطار المواجهة المقبلة من جهة مقابلة، لأن التعامل الأميركي مع الردّ سوف يقرر هذا الإطار خصوصاً أن إيران أعطت أميركا فرصة إظهار نواياها الحقيقية وليس رد فعلها، فإن كان لديها قرار حرب سوف تعتبر مجرد الاستهداف فرصة لمواصلة المواجهة وإن لم يكن لديها قرار حرب سوف تعتبر عدم سقوط ضحايا والإخطار المسبق مدخلاً كافياً لإنهاء المواجهة، وهذا يبدو ما حدث.
يعتقد خبير متابع للأوضاع الأميركية أن التسوية التي صاغها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين تيارين متقابلين في إدارته هي بين مؤيديه ومكوّنات قاعدته الشعبيّة، تيار يريد منه خوض المواجهة مع إيران حول ملفها النووي وإكمال ما بدأت به 'إسرائيل' عبر قيام أميركا باستهداف مجمع فوردو النووي، وتيار يحذر من الانزلاق إلى حروب جديدة ويخشى من استدراج إسرائيلي لأميركا لخوض حروبها بالإنابة عنها، هي تسوية تقوم على التزام أميركي بضربة واحدة تستهدف البرنامج النووي الأميركي وإبلاغ إيران عدم نية مواصلة المواجهة بعد ذلك وانتظار أي رد إيراني ومعاملته كما سبق وتم التعامل بعد الرد الإيراني على اغتيال القائد قاسم سليماني واستهداف قاعدة عين الأسد، عندما اعتبر ترامب أن عدم سقوط ضحايا ودماء تعفي الإدارة الأميركية من الردّ على الردّ وتفادي الانجرار إلى حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: غارة من مسيّرة إسرائيلية تستهدف طريق شوكين - كفردجال في قضاء النبطية
لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: غارة من مسيّرة إسرائيلية تستهدف طريق شوكين - كفردجال في قضاء النبطية

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أسرار الصحف ليوم الثلاثاء 24-06-2025
النهار قال أحد المطارنة اللبنانيين في الخارج أن المغتربين باتوا يواجهون صعوبة في مساعدة ذويهم أو تمويل مشاريع داخل بلدهم بسبب الضيق الاقتصادي العالمي وبسبب التشدد في مراقبة التحويلات إلى لبنان وإمكان اتهامهم بتمويل "حزب الله" وغيره. علم أن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم العليا في طهران غادروا البلاد برّاً باتجاه العراق حيث يواجه بعضهم صعوبة في العودة إلى لبنان بسبب توقف الرحلات وخوف هؤلاء من القدوم براً عبر سوريا. يعاني نازحون سوريون قدموا في فترة متأخرة ومنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد من عدم إصدار إقامات لهم في لبنان وبالتالي حرمان أولادهم من فرص التعليم والرعاية الصحية. في المقابل حذر الأمن العام اللبناني من إعلانات مشبوهة تدعي إمكان تأمين إقامات للسوريين في لبنان وتسرق الأموال من دون مقابل. ينقل وفق إحصاءات وأرقام موثوقة بأن عدداً من المغتربين اللبنانيين في دول الانتشار، ألغوا حجوزاتهم الصيفية، خوفاً من أي تطورات ميدانية في ظل حركة الطيران غير المنظمة نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة. نفت مصادر أمنية علمها بوجود حشود عسكرية سورية على الحدود مع لبنان خصوصاً في مناطق القلمون الغربي والقصير، وصنفتها بالإجراءات الروتينية القائمة منذ مدة لضبط الحدود ومنع التهريب. ***** الجمهورية رفض قطب حزبي التوسع في التعليق على حدث إقليمي كبير، معتبراً أنّ التغريدات التي ينشرها عبر منصة "إكس" كافية لايصال رسائله. لا يأبه مرجع كبير لحملة غير بريئة يتعرّض لها ولا يتردّد في تسمية مَن يقف وراءها وأهدافهم. مسؤول في حزب شمالي يقود معركة ترشيح عضو في حزب آخر، علماً أنّ الحزبَين بينهما خلاف تاريخي. ***** اللواء عادت أسعار الشقق للارتفاع بعد مغادرة عشرات العائلات مساكنها في الضاحية الجنوبية منذ أكثر من شهر. استمرت رسائل التطمينات «للثنائي»، عبر خطوات عملية – أبرزها تعيين وزير سابق مستشاراً رئاسياً. لاحظ مصدر مشارك في اجتماعات جنيف حول ملف الحرب أن وزير الخارجية الإيراني كان بالغ الحذر بكل شيء. ***** البناء قال مرجع دبلوماسي إن الردّ الإيراني على الضربة الأميركية كان حاجة سيادية ايرانية من جهة وفرصة استكشافية لرسم إطار المواجهة المقبلة من جهة مقابلة، لأن التعامل الأميركي مع الردّ سوف يقرر هذا الإطار خصوصاً أن إيران أعطت أميركا فرصة إظهار نواياها الحقيقية وليس رد فعلها، فإن كان لديها قرار حرب سوف تعتبر مجرد الاستهداف فرصة لمواصلة المواجهة وإن لم يكن لديها قرار حرب سوف تعتبر عدم سقوط ضحايا والإخطار المسبق مدخلاً كافياً لإنهاء المواجهة، وهذا يبدو ما حدث. يعتقد خبير متابع للأوضاع الأميركية أن التسوية التي صاغها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين تيارين متقابلين في إدارته هي بين مؤيديه ومكوّنات قاعدته الشعبيّة، تيار يريد منه خوض المواجهة مع إيران حول ملفها النووي وإكمال ما بدأت به 'إسرائيل' عبر قيام أميركا باستهداف مجمع فوردو النووي، وتيار يحذر من الانزلاق إلى حروب جديدة ويخشى من استدراج إسرائيلي لأميركا لخوض حروبها بالإنابة عنها، هي تسوية تقوم على التزام أميركي بضربة واحدة تستهدف البرنامج النووي الأميركي وإبلاغ إيران عدم نية مواصلة المواجهة بعد ذلك وانتظار أي رد إيراني ومعاملته كما سبق وتم التعامل بعد الرد الإيراني على اغتيال القائد قاسم سليماني واستهداف قاعدة عين الأسد، عندما اعتبر ترامب أن عدم سقوط ضحايا ودماء تعفي الإدارة الأميركية من الردّ على الردّ وتفادي الانجرار إلى حرب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 2 ساعات
- تيار اورغ
قنوات تواصل مفتوحة بين «حزب الله» والمسؤولين في لبنان
كارولين عاكوم - بعد 10 أيام على بدء المواجهات الإيرانية - الإسرائيلية، تبدو المواقف اللبنانية تصب في الاتجاه نفسه مع تباين نسبي يختلف بحسب التوجهات السياسية لكل فريق، بين من يتضامن بشكل كامل ونهائي مع إيران، ومن يركّز على أمر أساسي؛ وهو تحييد لبنان من الحرب الدائرة وعدم توريطه بها. وكان موقف رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، واضحاً بتأكيده، الأحد، أن «لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما أن تكلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». من هنا يبدو واضحاً أن التواصل المباشر وغير المباشر بين المسؤولين في لبنان و«حزب الله» الذي لا تزال مواقفه تحت الدعم المعنوي والتضامن، قائماً. وهذا التواصل كان قد بدأ منذ اللحظة الأولى عبر قيادة الجيش اللبناني، التي نقلت قراراً حاسماً من رئاستي الجمهورية والحكومة إلى الحزب بعدم توريط لبنان، فيما يبدو أن رئيس البرلمان نبيه بري، الذي سبق أن وصفه الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم بـ«الأخ الأكبر»، يتولى بدوره هذه المهمة ويصدر مواقف تعكس توجهّه وتوجّه الحزب من خلفه، وكان قد حسم مرات عدة أن لبنان لن يدخل في الحرب. وتقول مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئاسة اللبنانية مطمئنة إلى وحدة الموقف اللبناني والإجماع الذي يؤكد حرص كل الأفرقاء على عدم زج لبنان في هذه الحرب، مشيرة إلى أن البيان الذي صدر مساء الأحد عن رئيس الجمهورية، وتحدث خلاله عن الموقف اللبناني الجامع يعكس حقيقة توجّه الأفرقاء، بمن فيهم المسؤولون في «حزب الله» الذين أكدوا مراراً أن الحزب لن يدخل في الحرب. وتلفت إلى أن التواصل مع «حزب الله» يتم بشكل مباشر أو غير مباشر عبر مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية. وفي ردّ على سؤال عما إذا كان الموقف «حزب الله» حاسم، أو قد يتبدّل «إذا أتت الإشارة من الخارج»، وهو ما يخشى منه اللبنانيون اليوم، تكتفي المصادر بالقول: «لم يعُد هناك من إشارات خارجية». والخشية من تمدد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى لبنان كانت حاضرة في اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة بري الاثنين، وهو ما لفت إليه نائبه إلياس بو صعب، مشيراً إلى أن بري عاد وأكد أنه ومنذ إعلان وقف إطلاق النار إلى اليوم، لم تطلق المقاومة في لبنان رصاصة «وهو باقٍ على كلامه، وإن شاء الله لبنان يبقى محايداً، ولكن لا يكفي أن نكون نحن مقتنعين بذلك. المطلوب من العدو الإسرائيلي أن يقتنع، لأنه أي العدو الإسرائيلي، إذا وصل إلى مكان يبحث فيه عن مخرج ما». وأضاف: «الخشية أن يفتعل هو مشكلة، أما نحن في لبنان حتى الآن فإن كل القيادات، دولة الرئيس بري أكد هذا الكلام، وكذلك كلام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، بالاتجاه نفسه». كذلك، تؤكد مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير»، التي يرأسها بري، أنه إضافة إلى التواصل الدائم والمستمر بين الأخير و«حزب الله»، فإن قنوات التواصل مفتوحة بين الحزب ورئاستي الجمهورية والحكومة، إما بشكل مباشر أو عبر الجيش اللبناني. وتجدد التأكيد على ما سبق أن قاله بري لجهة أن لبنان لن يدخل في الحرب، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «رئيس البرلمان عندما يطلق مواقف حاسمة حيال حيادية لبنان لا يكون ذلك مبنياً فقط على الاتصالات، إنما أيضاً على حرصه على لبنان، لا سيما في هذه المرحلة، حيث لا بدّ أن تتقدم فيها لغة العقل ومصلحة البلد، وألا نقدم ذرائع للإسرائيلي الذي لا يتوقف بدوره عن الاعتداء على لبنان وممارسة انتهاكاته للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار». تضامن «حزب الله»وفي قراءة سريعة لمواقف «حزب الله» في الساعات الأخيرة، تحديداً منذ ضرب إسرائيل المنشآت الإيرانية، يبدو لافتاً التزامه بـ«حياد لبنان» والاكتفاء بالتضامن مع إيران، مع التأكيد أن طهران قادرة على الدفاع عن نفسها. وهذا ما أشار إليه البيان الذي أصدره «حزب الله» مساء الأحد، بحيث اكتفى بإعلان «التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعباً»، معرباً عن ثقته «في قدرة إيران القوية... على مواجهة هذا العدوان وإذاقة العدو الأميركي والصهيوني مرّ الهزيمة»، بعيداً عن التهديد والوعيد بدعم طهران. كذلك وبعدما كان الشيخ نعيم قاسم، قال: «نحن إلى جانب إيران بكل أشكال الدعم التي نراها مناسبة وتُسهم في وضع حد للعدوان الأميركي - الإسرائيلي الذي يستهدفها»، وهو ما لاقى ردود فعل رافضة في لبنان، فإنه جدّد، الاثنين، موقفه التضامني مع إيران، وأكد في الوقت عينه في مقابلة تلفزيونية، أن إيران ستنتصر لأنَّها صاحبة حق ومُعتدَى عليها، و«الاعتداء عليها ستكون له أثمان كبيرة جداً، لأن المنطقة بأكملها في خطر». ورغم التصعيد الإسرائيلي - الأميركي، لا تزال تدور مواقف المسؤولين بالحزب في إطار الدعم المعنوي والتضامن. وقال النائب في الحزب علي فياض: «نعيش أياماً تاريخية ومفصلية من عمر الأمة ووضع المنطقة، مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية، بلغ مرحلة متقدمة، سَيقرر في ضوء نتائجها حقائق كثيرة تتصل بمستقبل المنطقة العربية - الإسلامية»، مضيفاً: «ليس بوسع أي كان، أكان كياناً أم فرداً أم مجتمعاً، عندما يتعرض وجوده لخطر، إلا أن يدافع عن وجوده وعن حقوقه ومصالحه»، مشيراً إلى أنه «يجب على أهلنا ومجتمعنا أن يعوا هذه الحقيقة جيداً، فنحن لسنا في موقع الاعتداء على أحد، إنما في موقع الدفاع عن النفس والوجود».