
استشاري: لا ضرر ولا إدمان في استخدام جهاز علاج أزمات الربو
يعتقد بعض أهالي مرضى الربو أن جهاز «النيبولايزر»، أو جهاز الاستنشاق الذي يستخدم لتهدئة حالة المرضى الذين يعانون نوبات شديدة، قد يتسبب في نوع من الإدمان، خاصة بالنسبة للأطفال.
وهذا الخوف قد يضطر هؤلاء الأهل إلى التوقف عن استخدام الجهاز، ما يزيد من تعقيد حالة المريض، وربما تعريض حياته للخطر.
وينفي د. وجدي عبدالمنعم، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، بوزارة الصحة والسكان في مصر، وجود أي مؤثرات من هذا النوع لجهاز الاستنشاق على الأطفال الذين يعانون الربو.
ويشدد على أن جهاز «النيبولايزر» لا يسبب أي نوع من الإدمان أو الضرر للأطفال أو للكبار على الإطلاق.
ويضيف أن كل أدوية الربو الشعبي آمنة تماماً عند استخدامها بالطريقة الصحيحة، التي يحددها الطبيب المختص، مشدداً على أن يكون استعمالها في أوقات الضرورة فقط، أي عند حدوث الحالات الحادة.
ويوضح أن جهاز الاستنشاق يستخدم في وضع بعض الأدوية التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية، ومضادات الالتهاب، مثل «الكورتيكوسترويد» أو «الكورتيزون»، بهدف السيطرة على المرض، وفك الأزمة الربوية التي قد تشتد في وقت معين.
ويؤكد أنه يجب، بعد انتهاء أزمة الربو الشديدة، التي تستدعي استخدام الجهاز، العودة إلى الأدوية المعتادة الموصوفة لعلاج الحالة، وأن هذا ينطبق على الصغار والكبار المصابين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أن الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعاً، إذ يصيب، وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، أكثر من 260 مليون شخص، ويتسبب في أكثر من 450 ألف حالة وفاة سنوياً حول العالم. وأكدت أن معظم هذه الوفيات كانت قابلة للوقاية من خلال العمل على مواجهة الأسباب الناتجة عن مرض الربو المزمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد تلميحات ترامب.. أول رد من بايدن على اتهامه بإخفاء إصابته بالسرطان
واشنطن ـ (أ ف ب) أعلن متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إصابة جو بايدن بسرطان البروستات لم تُشخص قبل الأسبوع الماضي، كما أنه سبق أن أجرى تحليل دم للكشف عن المرض قبل 11 عاماً. وجاء البيان بعدما أثار خلفه الرئيس دونالد ترامب مزاعم بوجود تستر قائلاً إنه «فوجئ» لعدم إطلاع الرأي العام بشأن السرطان في وقت سابق. وأعلن مكتب بايدن، الأحد، أن الرئيس السابق البالغ 82 عاماً، تم تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستات، بعد أيام على اكتشاف عقدة في الغدّة. ويعود آخر فحص بي إس إيه (مستضد البروستات النوعي) معروف للرئيس بايدن إلى 2014، على ما قالت ناطقة باسم بايدن في بيان. وفحص الدم هذا يُستخدم للكشف المبكر عن سرطان البروستات. وأضافت: «قبل يوم الجمعة، لم تُشخص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستات». ويمكن اكتشاف سرطان البروستات، وهو الأكثر شيوعاً لدى الرجال، في مراحله المبكرة باستخدام فحوص الدم التي تقيس البروتين بي إس إيه. وكثيراً ما انتقد ترامب الجمهوري خصمه الديمقراطي بشأن صحته ومعرفته الإدراكية. وأثار ترامب وحلفاؤه تساؤلات بشأن متى علم بايدن وأطباؤه بالسرطان نظراً إلى طبيعته المتقدمة والفحص الطبي المكثف الذي يُجرى للرؤساء الأمريكيين. لكن الفحص السنوي لبروتين بي إس إيه بعد سن السبعين لا يوصى به بشكل عام. وتنصح الخدمات الوقائية الأمريكية بتجنبه، مشيرة إلى أن مخاطر النتائج الإيجابية الخاطئة والمضاعفات الناتجة عن الخزعات والعلاجات تفوق الفوائد. وكان بايدن يبلغ ما بين 71 و72 عاماً عند خضوعه لهذا الفحص في عام 2014. وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثل 15 في المئة من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم. وقال خبراء طبيون إن التأخر في تشخيص سرطان متقدم لن يكون أمراً نادراً، حتى بالنسبة إلى رئيس سابق يتلقى رعاية طبية فائقة الجودة. ولم يتحدث مكتب بايدن عما إذا كان الرئيس السابق قد خضع لفحوص الكشف عن البروستات بشكل منفصل. وظلت الشكوك حول الحالة الصحية لبايدن تلاحقه طوال حملته الانتخابية، وعادت إلى الظهور مجدداً مع اقتراب صدور كتاب يسرد ما وصفه تدهور في حالته البدنية. من جهته، عبر الرئيس السابق الاثنين، عن امتنانه لفيض «الحب والدعم» بعد تشخيص إصابته بالسرطان.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.