
بعد لقاء لافروف.. تصريح لكيم جونغ أون عن حرب روسيا بأوكرانيا
والتقى كيم بوزير الخارجية لافروف في مدينة وونسان الكورية الشمالية، في وقتٍ تتورط فيه بيونغ يانغ أكثر فأكثر في الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات، وخلال الاجتماع، أكد كيم مجدداً التزام حكومته "بالدعم والتشجيع غير المشروط لجميع الإجراءات" التي تتخذها روسيا في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأظهرت صور نشرتها وزارة الخارجية الروسية الرجلين وهما يبتسمان ويتصافحان، ويجلسان متقابلين على طاولة دائرية صغيرة في مقصورة يخت.
وتأتي زيارة لافروف في وقت حاسم للعلاقات الروسية الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونغ يانغ لنشر ما بين 25 ألفاً و30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو في الهجوم المتزايد على أوكرانيا، وفقاً للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جندي أرسلتهم سابقا العام الماضي.
وكذلك يأتي هذا اللقاء في وقتٍ يتزايد فيه إحباط الولايات المتحدة من روسيا، فقد اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"التلاعب" بمحادثات السلام، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لكييف.
وقد تُعزز هذه الزيارة تحالفًا لديه القدرة على إعادة تشكيل ليس فقط مسار الحرب، بل أيضًا ديناميكية الأمن في آسيا.
نشرت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) أن بوتين بعث "بتحياته الحارة إلى كيم، ويؤكد التزامه بجميع الاتفاقيات السابقة".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية على تيليغرام أن لافروف، الذي وصل إلى كوريا الشمالية، الجمعة، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، التقى أيضًا بنظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي في وونسان، السبت.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية"، وأضاف: "أكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم الثابت لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، وكذلك لإجراءات القيادة والقوات المسلحة الروسية".
ووفقًا لوكالة تاس، زار تشوي موسكو لحضور الجولة الأولى من المحادثات الاستراتيجية في نوفمبر 2024. وفي ذلك الوقت، أشاد لافروف بما وصفه بـ"الاتصالات الوثيقة للغاية" مع الجيش وأجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية.
وفي بداية اجتماعه مع تشوي، قال لافروف إنه يأمل أن يتمكن السائحون الروس قريبا من زيارة منتجع وونسان، الذي افتتح الشهر الماضي وأشادت به وسائل الإعلام الرسمية باعتباره "مدينة سياحية على مستوى الكنز الوطني".
السعودية.. جملة لافروف عن نادي الهلال بلقاء الأمير فيصل بن فرحان تثير تفاعلا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة ومحاولة قيادة انقلاب".. ومكتب الأخير يرد
(CNN) -- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه ينوي "ملاحقة أشخاص" على خلفية ما وصفه بمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية 2016، بزعم أن روسيا تسعى للتأثير على النتيجة. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، حيث استضاف نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن: "سواء كان ذلك صحيحا أم خاطئا، فقد حان الوقت لملاحقة أشخاص". وأصر ترامب على أن الرئيس الأسبق باراك أوباما "مذنب بارتكاب جرائم" لما وصفه بدوره في "استغلال الاستخبارات"، ووصفه بـ"زعيم" المؤامرة المزعومة، معتبرا أن أفعاله ترقى إلى "الخيانة". وقال: "هناك دليل قاطع على أن أوباما كان مثيرا للفتنة، وأنه كان يحاول قيادة انقلاب، وكان ذلك مع هيلاري كلينتون(منافسة ترامب في تلك الانتخابات)، ومع كل هؤلاء الأشخاص الآخرين، لكن أوباما كان على رأسها". مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ"فبركة معلومات"عن مساعدة روسيا لترامبفي الأسبوع الماضي، رفعت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، السرية عن وثائق استخباراتية جديدة، زعمت أنها دليل على "مؤامرة خيانة" من قبل كبار مسؤولي إدارة أوباما لاختلاق فكرة أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية 2016. لكن مزاعم إدارة ترامب تخلط وتشوه ما خلص إليه مجتمع الاستخبارات بالفعل، وفقًا لمراجعة لتحقيق أجراه مجلس الشيوخ بقيادة الحزب الجمهوري 2020، ومقابلات مع مصادر في الكونغرس مطلعة على التحقيق. وقالت المصادر إن الوثائق التي كُشف عنها مؤخرًا لا تُقوّض النتائج الأساسية التي توصلت إليها الحكومة في تقييمها خلال 2017 بأن روسيا شنت حملة اختراق وسعت إلى مساعدة ترامب على هزيمة كلينتون. ولاحقا أشاد ترامب بغابارد، خلال فعالية مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين لأنها "اكتشفت أن باراك حسين أوباما قاد مجموعة من الأشخاص غشوا في الانتخابات". وخاطب النواب الجمهوريين بقوله: "يجب أن تذكروا أنه في كل مرة يطرح عليكم المراسلون سؤالًا غير مناسب، قولوا فقط: بالمناسبة، أوباما غش في الانتخابات". وفي المقابل، رد المتحدث باسم الرئيس الأسبق باتريك رودنبوش على مزاعم ترامب. بقوله: "احتراما لمكتب الرئاسة، لا يُقدّر مكتبنا عادة الهراء والمعلومات المضللة التي تتدفق باستمرار من البيت الأبيض، لكن هذه المزاعم شنيعة بما يكفي لتستحق الرد"، وأضاف: "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه".


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
ترامب يتوقع زيارة الصين قريبًا ولقاء محتمل مع بوتين في بكين
(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع زيارة الصين "في المستقبل القريب"، دون أن يحدد ما إذا كان سيزور بكين في سبتمبر/أيلول لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، التي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعندما سُئل ترامب عن قمة مرتقبة مع بوتين خلال زيارته للصين، قال: "لدينا العديد من الاجتماعات المحتملة". وأضاف: "لقد دعاني الرئيس شي لزيارة الصين، ومن المرجح أن نقوم بذلك في المستقبل القريب، بعيدًا بعض الشيء، ولكنه ليس بعيدًا جدًا". وقال إن قرارًا سيُتخذ بشأن الزيارة قريبًا. ودعا ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ بعضهما البعض لزيارة بلديهما خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا العام. الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع في الربع الثانيوهناك مناسبتان مقبلتان قد تحدث فيهما الزيارة: في فعالية في 3 سبتمبر بمناسبة الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية - والتي يحضرها بوتين أيضًا - أو خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) السنوية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، والتي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا العام. وخلال جلوسه بجانب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض، قال ترامب إنه سيشجع الفلبين على الحفاظ على علاقات قوية مع كل من واشنطن وبكين. وقال: "لا أمانع إذا كان على وفاق مع الصين".


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
الكرملين يُعرب عن أمله بعقد جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا
(CNN) -- قال الكرملين إن روسيا تأمل في عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا هذا الأسبوع، لكنه حذر من أنها لا تتوقع تحقيق "اختراق إعجازي" في المفاوضات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، الثلاثاء، دون أن يؤكد على وجه التحديد متى قد تعقد المناقشات: "نأمل أن تتم (المفاوضات) هذا الأسبوع". روسيا تهاجم أوكرانيا بصواريخ أسرع من الصوت "يصعب اعتراضها" وعقدت كييف وموسكو جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران. وقد ساهمت هذه المحادثات في تسهيل تبادل آلاف أسرى الحرب ورفات الجنود القتلى، لكنها لم تُسفر عن تحقيق اختراق من شأنه أن يُفضي إلى نهاية دائمة للغزو الروسي. وفي مكالمته اليومية مع الصحفيين، الثلاثاء، حاول بيسكوف مرة أخرى التقليل من التوقعات بشأن الجولة المقبلة من المحادثات. وقال بيسكوف: "دعونا نكون صريحين، إن موضوع التسوية الأوكرانية معقد للغاية لدرجة أن التوصل إلى اتفاق بشأن التبادل مقابل إعادة جثث القتلى هو نتيجة بالفعل". وأردف: "لا يوجد سبب للاعتماد على أي اختراقات إعجازية". ورغم أن بيسكوف لم يؤكد موعدا محددا للمحادثات هذا الأسبوع، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن الجولة الثالثة من المحادثات من المقرر أن تعقد في تركيا الأربعاء. وأكد بيسكوف على وجود فجوة كبيرة بين مواقف الجانبين التفاوضيين. وردًا على سؤال حول المدة التي قد يستغرقها حل الخلافات، قال بيسكوف: "لا أستطيع تقدير الإطار الزمني المحتمل. الأمر يعتمد على عوامل عديدة. في هذه المرحلة، ستكون أي توقعات غير دقيقة". وفي الأسبوع الماضي، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي قال إنه أصبح "غير راضٍ للغاية" عن روسيا - موسكو مهلة نهائية مدتها 50 يومًا للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة "رسوم جمركية شديدة للغاية".