
كاتب إسرائيلي: 'حماس' انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
#سواليف
أكد #كاتب_إسرائيلي أن المنتصرين في #الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من #الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي.
وقال #ييغآل_بن_نون، خبير العلاقات السرية بين #دولة_الاحتلال والمغرب، إنه 'منذ خمسينيات القرن العشرين، انتهت جميع الحروب التي شنتها الولايات المتحدة بالفشل، ومقتل ملايين المدنيين، خمس حروب دامية أظهرت ضعف قوة عالمية رائدة: الحرب الكورية 1950-1953، وحرب فيتنام 1964-1975، وحرب الخليج الأولى 1991، وحرب أفغانستان 2001-2014، وحرب العراق 2003-2011، ولم تساهم أي من هذه الحروب بتعزيز قوة الولايات المتحدة، بل إنها ألحقت أضراراً بالغة بملايين المدنيين'.
وأضاف في مقال نشره موقع 'زمن إسرائيل'، أن 'هذه النتيجة مهم أن تكون حاضرة لدى دولة الاحتلال بوصفها 'تغذية راجعة'، مفادها أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي، ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا تعلمتا الدرس، وقررتا حل صراعات الدول في المقام الأول بالوسائل غير العسكرية، ولعل نموذج الحرب الباردة ماثل أمام #الإسرائيليين، حيث هزمت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي دون إطلاق رصاصة واحدة، وهذه طبيعة الحروب الدائرة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، وبينها وبين أوروبا'.
واعترف أنه 'في المقابل، فإن حماس كمنظمة عصابية بلا جيش وبلا دولة، انتصرت على الإسرائيليين في عدة مستويات في فترة قصيرة من الزمن: أولها تنفيذ هجوم قاتل في السابع من أكتوبر، وثانيها جرّ الجيش إلى #غزة دون أن يكون مستعداً له، وثالثها منع القضاء عليها على يد أحد أفضل #الجيوش في العالم، ورابعها جرّ الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وخامسها نجحت بوضع القضية الفلسطينية على الأجندة العالمية، وسادسها جعلت الإسرائيليين غير مقبولين في نظر أجزاء واسعة من العالم'.
وأشار إلى أنه 'قبل هجوم السابع من أكتوبر لم تكن أي دولة عربية تهدد إسرائيل، بل سعى أغلبها للتقرب منها، أما بعده، فإن أغلب الدول تخشى من الأعمال المسلحة والمليشيات العصابية التي قد تجرّها إلى صراعات عالمية، وبعد أن ظهر الوضع السياسي لإسرائيل مثاليا في كثير من النواحي، وامتلك أحد أكثر الأجهزة الأمنية شهرة في العالم كالموساد والشاباك، لكنه بعد الفشل الذريع، أصبح واضحا أن الجيش ليس الجهاز المناسب لمنع المليشيات العصابية من استهداف المستوطنين، وليس الوسيلة المناسبة لحمايتهم'.
وكشف أن 'هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى انهيار المزايا التي احتاجتها إسرائيل، حيث فشلت تدابيرها الأمنية، وتبين أن قوة الجيش أعطت الإسرائيليين وهماً من الأمن، وثبت خطأ اعتقادهم بأن الأسوار الكهربائية وعشرات الكيلومترات من الجدران التي كلفت مليارات الدولارات، ستجعلهم يتغلبون على أي سيناريو مفاجئ، حيث لم يكن سلاح الجو مستعدًا لسيناريو الغزو الجماعي، وانهارت أجهزة الاستخبارات بسبب الكم الهائل من المعلومات التي فُرِضت عليها، وتبين أن البيانات الضخمة لا تشكل ضمانة للمعرفة الفعالة'.
وتساءل: 'هل كان الاجتياح الفوري لغزة هو الطريق الصحيح للسيطرة على #حماس، وهل كانت هناك خطة معدة مسبقاً لتحديد أماكن الأنفاق وتدميرها، مع أن الوضع يقول إن حماس جرّت الاحتلال للحرب التي أرادتها، والجيش اليوم يعاني من نقص هيبته، ما يستدعي من قيادة الدولة إعادة النظر في قضية الأمن، بعيداً عن العامل العسكري، لأن الحرب على المليشيات المسلحة لا تتطلب بالضرورة استخدام الزي الرسمي، والصفوف المكشوفة، وتركيز المعلومات الحساسة في معسكرات الجيش، والجدران والأسوار الشائكة الكهربائية'.
ودعا بن نون إلى 'استخلاص الدرس المستفاد من #فشل_الحرب_الحالية في غزة بعدم زيادة تسليح الجيش، والبحث عن حلول غير تقليدية، بدليل أن حماس لم يكن لديها سلاح جوي، ولا دبابات، ولا وسائل تكنولوجية متطورة، بل لجأت للتفكير والخداع، وحققت هدفها بسهولة مدهشة في مواجهة جيش هائل، والاستنتاج الواضح أن الجيش لا يشكل ضمانة أكيدة للدفاع عن دولة إسرائيل، ما يستدعي التوقف عن الاعتماد الحصري على القوة العسكرية، وقتل المقاومين، واحتلال أراضي الفلسطينيين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
صحف عالمية: "إسرائيل" لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
تناولت صحف ومواقع عالمية موقع إسرائيل في السياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تصاعد الانتقادات لأداء الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة وتراجع جاذبية خطاب "النصر الكامل" في مقابل تزايد الحديث عن أن تل أبيب باتت مجرد لاعب ثانوي لا يملك رسم السياسات، بل يلتزم بها. اضافة اعلان ففي مقال لصحيفة معاريف الإسرائيلية وُصف ترامب بأنه يفرض واقعا عالميا جديدا لم تعد فيه إسرائيل الدولة التي تضع القواعد، بل الدولة التي تنصاع لها. ورأت الصحيفة أن جولة ترامب الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة إشارة واضحة على تغير جوهري في إستراتيجيته تجاه إسرائيل. وأضاف المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا عاجزا عن إدارة الأمور وفق إرادته في التطورات الإقليمية الأخيرة، مما يشير إلى تراجع نفوذه السياسي وقدرته على التأثير في مسار الأحداث كما كان في السابق. إسرائيل عالقة بغزة من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن التصعيد في غزة لا يزال مستمرا رغم انتهاء جولة ترامب في المنطقة، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى التهديدات التي أطلقها نتنياهو، وهو ما فسره مراقبون بإعادة تقييم من الأخير لخياراته العسكرية والسياسية. ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو كبير مسؤولي السياسات في منتدى السياسة الإسرائيلية قوله إن الحكومة الإسرائيلية تبدو "عالقة" في ما تريد فعله بشأن غزة، وسط تضارب الآراء والتردد الواضح في اتخاذ خطوات حاسمة على الأرض. وفي تحليل لصحيفة هآرتس، اعتُبر شعار "تحقيق النصر الكامل" الذي يردده نتنياهو فاقدا لجاذبيته لدى أغلبية الإسرائيليين، في ظل التحول الواضح في المزاج الشعبي الذي بات يفضل سلامة الرهائن على خيار الإبادة الشاملة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي الأخيرة تعكس هذا التحول، مشيرة إلى أن مفهوم "النصر الكامل" لدى نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف يتجاوز مجرد القضاء على حماس، إذ إنهم لا يعتبرون حتى هزيمتها الكاملة انتصارا إن لم تحقق لهم أهدافا أيديولوجية أوسع. إحباط ترامب أما صحيفة غارديان البريطانية فقد سلطت الضوء على إحباط ترامب المتزايد من نتنياهو، معتبرة أن سبب ذلك يعود إلى فشل الأخير في الإسهام بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما ينظر إليه ترامب على أنه يتعارض مع المصالح الأميركية. وذكر المقال أن ترامب عبّر أكثر من مرة عن رغبته في إنهاء الحرب على غزة وإبعادها عن شاشات الإعلام، لكن نتنياهو لم يحقق هذا الهدف، مما يزيد التوتر في علاقتهما، ويضعف فرص نتنياهو في الحفاظ على دعم ترامب في المستقبل. وأضافت الصحيفة أن استمرار الحرب دون نتائج واضحة يعزز الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية تفتقر إلى خطة واقعية للخروج من المأزق في غزة، وأن حالة التردد والتناقض تعمق الشعور بالفوضى السياسية داخل إسرائيل. وبينما يواجه نتنياهو انتقادات متزايدة داخليا وخارجيا تشير القراءات الصحفية إلى أنه يفتقد اليوم الغطاء السياسي الذي كان يحظى به من واشنطن، خاصة في ظل توجه ترامب نحو مقاربة أكثر واقعية للمنطقة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'الأغذية العالمي': دخول مساعدات محدودة إلى غزة لا يكفي للبقاء على قيد الحياة
#سواليف أكد برنامج #الأغذية_العالمي، الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع #غزة لدرء خطر #المجاعة. واعتبر في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن 'دخول #مساعدات_محدودة أخيرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة'. وقال إن 'بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة'. وأضاف: 'ثمة حاجة لإدخال مزيد من #المواد_الغذائية الأساسية إلى غزة لدرء #خطر_المجاعة'. وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الأصوات الإسرائيلية المعارضة لحرب غزة.. هل تضع الاحتلال بمواجهة مع المجتمع الدولي؟
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان – في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشتد الاتهامات الموجهة للاحتلال بارتكاب أعمال ترقى لمستوى الإبادة الجماعية، وتكريسها نهجا يقوم على العنف الممنهج والتدمير الواسع.ولم يعد هذا الاتهام حكرا على الأصوات الدولية أو النشطاء الحقوقيين، بل بات يتردد أيضا على لسان شخصيات إسرائيلية بارزة من داخل المؤسسة السياسية والعسكرية السابقة، ما يكشف عن تصدعات داخلية تعكس حالة ارتباك عميقة في بنية القرار الإسرائيلي.ويعكس تنامي هذه الأصوات المعارضة قلقا حقيقيا من أن استمرار الحرب بمظاهرها الحالية لا يهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يضع الكيان بمواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي ويقوض سرديتها التقليدية كدولة ديمقراطية تنتمي إلى الفضاء الغربي.ومع تراجع التأييد الدولي بخاصة من بعض القوى الأوروبية، تحاول بعض النخب الإسرائيلية التنصل من سياسات حكومة نتنياهو سعيا لدرء المحاسبة القانونية وحماية صورة الدولة.في هذا السياق، أكد مراقبون أن جزءا من هذه التصريحات ليس نابعا من دافع أخلاقي بحت، بل من حسابات سياسية دقيقة تهدف لعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميله منفردا تبعات الحرب تفاديا لاتهام دولة الاحتلال كمؤسسة سياسية بارتكاب جرائم حرب.مساع لعزل نتنياهوسياسيا وقانونياورأى المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي د. منذر الحوارات، أن التصريحات المتزايدة داخل الاحتلال والتي تندد بما يجري في قطاع غزة وتنتقد أداء حكومة بنيامين نتنياهو، تحمل بطياتها مؤشرات سياسية عميقة قد تؤثر على مستقبل الحكومة الإسرائيلية ومسار أي اتفاق محتمل، لاسيما في ما يتعلق بصفقة التبادل مع حركة حماس.وأوضح، أن هذه المواقف تعكس بداية تصدع في الإجماع الداخلي حول استمرار الحرب خصوصا في أوساط النخب العسكرية، وقد تمتد لتشمل قطاعات سياسية وإعلامية يهودية بدأت تصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية.وفي الوقت ذاته، شدد 'على ضرورة فهم هذه التصريحات ضمن سياقها السياسي، فهي ليست تعبيرا عن صحوة أخلاقية بقدر ما هي محاولة مدروسة لعزل نتنياهو عن الكيان الصهيوني'.وأضاف الحوارات أن هناك جهات داخل الاحتلال تحاول التمايز أخلاقيا عن سياسات رئيس الحكومة، بهدف حماية الدولة من المحاسبة أمام المحاكم الدولية، وخصوصا المحكمة الجنائية الدولية.وقال 'يجري هذا التمايز عبر تحميل نتنياهو وحده مسؤولية الجرائم لتفادي اتهام دولة الاحتلال ككيان سياسي'.وأشار إلى أن هذه الجهود تُدار بمهارة سياسية عالية والهدف منها تقويض شرعية نتنياهو داخليا تمهيدا لإزاحته، إما عبر انتخابات مبكرة أو من خلال إعادة تشكيل الائتلاف الحكومي.ولفت الحوارات إلى أن هذا التوجه يحظى باهتمام خاص من قوى دولية، خاصة داخل الولايات المتحدة، التي بدأت تراجع دعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو في ظل تزايد الخلافات بين القيادة العسكرية والحكومة السياسية.ونبه إلى أن هذه التصريحات لا تعبر بالضرورة عن تحول أخلاقي في مواقف المؤسسة الإسرائيلية، بل هي جزء من إعادة تموضع سياسي يهدف لإنقاذ صورة الدولة دوليا، والتأكيد على قدرتها على محاسبة المسؤولين داخليا دون الحاجة إلى تدخل القضاء الدولي.وشدد الحوارات على أن كل هذه التحركات تصب في اتجاهين: الأول عبر دفع نتنياهو نحو التراجع أو الخروج من المشهد السياسي؛ والثاني عبر التمهيد لعقد صفقة تبادل شاملة قد تتضمن وقفا طويل الأمد لإطلاق النار، مع ضمانات داخلية بمحاكمة بعض القادة الإسرائيليين لتفادي الملاحقة القضائية الدولية وتأكيد أن دولة الاحتلال قادرة على محاسبة مجرمي الحرب ضمن أطرها القضائية الخاصة دون تدخل من محاكم دولية.أزمة داخلية لدى الكيانبدوره، أشار الباحث والمحلل السياسي جهاد حرب، إلى أن التصريحات المتكررة التي تصدر عن عدد من القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين السابقين، تعكس بوضوح عمق الأزمة التي تمر بها دولة الاحتلال في ما يتعلق بمواصلة حربها الجارية.ولفت إلى أن هذه المواقف تُظهر تراجع الثقة الداخلية خصوصا مع تنامي الانطباع بأن دوافع الحرب لم تعد دفاعية، بل أصبحت مرتبطة بطموحات ومصالح شخصية لنتنياهو.وأوضح حرب أن نظرة المجتمع الإسرائيلي إلى هذه الحرب بدأت تتبدل، حيث لم تعد تُعد حربا عادلة أو ضرورية لأمن المواطنين ولا حتى عملا انتقاميا مبررا لما وقع في 7 أكتوبر 'تشرين أول'.واعتبر أن هذا التحول في المزاج الشعبي ينعكس بزيادة الانتقادات الموجهة لنتنياهو والتي قد تمثل بداية لتحرك مجتمعي أوسع ضد الحكومة الحالية.وأضاف حرب أن ما يميز هذه التصريحات ليس فقط مضمونها بل الجهة التي تصدر عنها.وقال إنها 'جاءت على لسان شخصيات بارزة سبق أن كانت جزءا من البنية الرسمية لدولة الاحتلال ومن أصحاب القدرة على التأثير في الخطاب السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية'.ويرى حرب أن هذه الأصوات تعكس قلقا داخليا حقيقيا، بخاصة في ظل تراجع المكانة الأخلاقية لإسرائيل على الساحة الدولية.وتابع أن هذا الانحدار في صورة الكيان الصهيوني بات واضحا مع التغير في مواقف عدد من الدول وخصوصا الأوروبية منها، التي بدأت تعيد النظر في دعمها غير المشروط.وقال 'مع هذا التغير، يُتوقع أن تتزايد انتقادات النخبة الإسرائيلية السابقة للحكومة، ليس بدافع التعاطف مع الجانب الفلسطيني وإنما انطلاقا من الخشية على مصير الاحتلال السياسي والدبلوماسي'.وأكد حرب أن ما يقلق هذه النخبة هو فقدان الاحتلال لصورتها كدولة تنتمي إلى المنظومة الغربية تتبنى القيم الليبرالية والديمقراطية وتحظى بقبول عالمي، لتجد نفسها في موقع الدول التي لا تشارك الغرب مفاهيمه، وربما تصبح عرضة للعزلة أو الملاحقة كما هو حال دول العالم النامي وهو ما يمثل تهديدا مباشرا لما كانت تعده دولة الاحتلال أحد أهم أعمدة شرعيتها الدولية.