logo
ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

المصري اليوممنذ 10 ساعات

كشفت دراسة جديدة عن وجود العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة الشهيرة، تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، ما أثار مخاوف كبيرة بين النساء.
بحسب «onlymyhealth»، أفادت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology«Letters» وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد في منتجات العناية بالبشرة والمكياج اليومية.
وركزت الدراسة على روتين العناية بالجمال الأسبوعي للنساء والمنتجات التي يستخدمنها عادةً، مثل المرطبات، والشامبو، والبلسم، واللوشن، والماسكارا، وكحل العيون، وكريمات تفتيح البشرة، وحتى غراء الرموش.
طُلب من المشاركات تصوير قوائم مكونات منتجات العناية الشخصية التي يستخدمنها في المنزل. ومن المثير للدهشة أن أكثر من نصف النساء المشاركات- 53%- استخدمن منتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تُطلق الفورمالديهايد.
ويعد الفورمالديهايد، مادة حافظة قوية تُستخدم في سوائل التحنيط، تُصنفه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة مسرطنة للإنسان. بالإضافة إلى أنه يُسبب السرطان عند التعرض له بشكل مستمر ومطول.
مع ذلك، لا يزال الفورمالديهايد يتواجد في مستحضرات التجميل اليومية المُصممة للاستخدام المنتظم.
لماذا لا يزال الفورمالديهايد موجودًا؟
على الرغم من مخاطره الصحية الموثقة جيدًا، لا يزال الفورمالديهايد يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل نظرًا لخصائصه الحافظة القوية.
فهو يُساعد على إطالة عمر المنتجات بمنع نمو الميكروبات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في عملية التصنيع.
فيما لا يدرك المستهلكون تعرضهم لها، إذ غالبًا ما تكون هذه المادة الكيميائية موجودة على شكل «عوامل مُطلقة للفورمالديهايد» مثل DMDM ​​هيدانتوين، وكواتيرنيوم-15، وإيميدازوليدينيل يوريا.
وتُطلق هذه المكونات الفورمالديهايد ببطء مع مرور الوقت، ولا تُذكر دائمًا بوضوح على أنها كذلك، ما يُغفل المستهلكين عن خطورتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة
ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

المصري اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • المصري اليوم

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

كشفت دراسة جديدة عن وجود العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة الشهيرة، تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، ما أثار مخاوف كبيرة بين النساء. بحسب «onlymyhealth»، أفادت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology«Letters» وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد في منتجات العناية بالبشرة والمكياج اليومية. وركزت الدراسة على روتين العناية بالجمال الأسبوعي للنساء والمنتجات التي يستخدمنها عادةً، مثل المرطبات، والشامبو، والبلسم، واللوشن، والماسكارا، وكحل العيون، وكريمات تفتيح البشرة، وحتى غراء الرموش. طُلب من المشاركات تصوير قوائم مكونات منتجات العناية الشخصية التي يستخدمنها في المنزل. ومن المثير للدهشة أن أكثر من نصف النساء المشاركات- 53%- استخدمن منتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تُطلق الفورمالديهايد. ويعد الفورمالديهايد، مادة حافظة قوية تُستخدم في سوائل التحنيط، تُصنفه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة مسرطنة للإنسان. بالإضافة إلى أنه يُسبب السرطان عند التعرض له بشكل مستمر ومطول. مع ذلك، لا يزال الفورمالديهايد يتواجد في مستحضرات التجميل اليومية المُصممة للاستخدام المنتظم. لماذا لا يزال الفورمالديهايد موجودًا؟ على الرغم من مخاطره الصحية الموثقة جيدًا، لا يزال الفورمالديهايد يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل نظرًا لخصائصه الحافظة القوية. فهو يُساعد على إطالة عمر المنتجات بمنع نمو الميكروبات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في عملية التصنيع. فيما لا يدرك المستهلكون تعرضهم لها، إذ غالبًا ما تكون هذه المادة الكيميائية موجودة على شكل «عوامل مُطلقة للفورمالديهايد» مثل DMDM ​​هيدانتوين، وكواتيرنيوم-15، وإيميدازوليدينيل يوريا. وتُطلق هذه المكونات الفورمالديهايد ببطء مع مرور الوقت، ولا تُذكر دائمًا بوضوح على أنها كذلك، ما يُغفل المستهلكين عن خطورتها.

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة
ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

أخبار مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار مصر

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة

ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة كشفت دراسة جديدة عن وجود العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة الشهيرة، تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، ما أثار مخاوف كبيرة بين النساء.بحسب «onlymyhealth»، أفادت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science Technology«Letters» وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد في منتجات العناية بالبشرة والمكياج اليومية. وركزت الدراسة على روتين العناية بالجمال الأسبوعي للنساء والمنتجات التي يستخدمنها عادةً، مثل المرطبات، والشامبو، والبلسم، واللوشن، والماسكارا، وكحل العيون، وكريمات تفتيح البشرة، وحتى غراء الرموش.طُلب من المشاركات تصوير قوائم مكونات منتجات العناية الشخصية التي يستخدمنها في المنزل. ومن المثير للدهشة أن أكثر من نصف النساء المشاركات- 53%- استخدمن منتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تُطلق الفورمالديهايد.ويعد الفورمالديهايد، مادة حافظة قوية تُستخدم في سوائل التحنيط،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب

إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store