
عصبة ابطال اوروبا: حكيمي يترجم موسمه الاستثنائي مع سان جرمان باللقب الثاني في مسيرته الاحترافية
ترجم المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي موسمه الاستثنائي مع فريقه باريس سان جرمان بمساهمته الفعالة بإحراز اللقب الأول في تاريخه على حساب فريقه السابق إنتر ميلانو الايطالي (5-0) السبت في المباراة النهائية في ميونيخ، فعانق الكأس ذات الأذنين الطويلتين للمرة الثانية في مشواره الاحترافي.
تربص حكيمي الذي توج باللقب مع فريقه السابق ريال مدريد الاسباني موسم 2017-2018، مثل الثعلب داخل المنطقة وافتتح التسجيل لصالح سان جرمان مستغلا تمريرة من لمسة واحدة بين الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، والاسباني فابيان رويس، والبرتغالي فيتينيا وديزيري دووي، ما ترك دفاع إنتر بالكامل وحارس المرمى السويسري يان سومر في حيرة من أمرهما.
في ملعب أليانتس أرينا المشتعل في ميونيخ، رفض حكيمي الاحتفال بهدفه احتراما لـ18 ألف مشجع لإنتر كانوا متواجدين على بعد أمتار قليلة، وهو الذي لعب للنيراتسوري لموسم واحد، من صيف 2020 إلى صيف 2021، قبل أن ينضم إلى باريس سان جرمان.
وهذا هو الهدف التاسع الذي ساهم به هذا الموسم في مسابقة عصبة أبطال أوروبا، متفوقا على مهاجمي ريال مدريد صديقه السابق في سان جرمان كيليان مبابي والنرويجي العملاق إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي (8 لكل منهما) واللذين توقف مشوارهما مع فريقيهما في ثمن النهائي والملحق المؤهل الى ثمن النهائي تواليا.
بعد أن كان حكيمي عنصرا أساسيا في دفاع سان جرمان لمواسم عدة، اكتسب هذا العام بعدا آخر وأصبح لا غنى عنه في صفوفه.
وقال مدربه السابق كريسطوف غالتيي قبل المباراة النهائية لاذاعة "هنا، باريس إيل دو فرانس": "بفضل لعبه الجماعي والمؤهلات الفردية لأشرف على الجهة اليمنى، فهو اليوم، في نظري، بالتأكيد أفضل ظهير أيمن في العالم"، معترفا بأن أسلوب لعب باريس سان جرمان عندما كان على رأس إدارته التقنية (موسم 2022/23) لم يكن يساعده كثيرا، لأنه كان يركز كثيرا على الجهة اليسرى".
فاز حكيمي بجائزة مارك فيفيان فوي التي تمنح لأفضل لاعب إفريقي في البطولة الفرنسية من خلال تصويت لجنة تحكيم مكونة من 100 شخص اختارتهم إذاعة فرنسا الدولية وفرانس 24، وهو مرشح بوضوح للفوز بلقب أفضل لاعب كرة قدم في القارة السمراء هذا العام، وهو ما سيكون الأول للاعب دفاعي منذ لاعب الوسط المدافع الدولي الايفواري يايا توري (2014).
"حظيت بتدريب من مدربين ممتازين طوال مسيرتي، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب. (الإسباني) لويس إنريكي ي قدم لي مستوى لعب لم أتخيله من قبل. أستطيع أن أكون لاعبا متكاملا، وهذا ما ساعدني على تحقيقه"، هذا ما قاله قائد المنتخب المغربي في مؤتمر صحافي في أوائل أيار/ماي الماضي.
يتميز حكيمي، الظهير العصري المحض، بمساهمته الهجومية الكبيرة، حيث يضاعف انطلاقاته نحو الهجوم ليفرض تفوقا في عدد المهاجمين في فريقه في الهجمات المنسقة أو المرتدة.
في الشوط الأول للمباراة النهائية اليوم السبت، جعل الأمور صعبة على نظيره في ميلانو الظهير الأيسر الدولي فيديريكو ديماركو، وبعد مرور ساعة من اللعب بقليل، بدأ هجمة مرتدة سريعة مع عثمان ديمبيلي، وأهدر فرصة تسجيل الثنائية بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتطمت بقدم المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي وتغير اتجاهها في اللحظة الأخيرة.
وصرح حكيمي الشهر الماصي "أنا سعيد جدا بموسمي، وهو من أفضل مواسمي. لقد نضجت كرويا وشخصيا، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر. ومع الخبرة التي اكتسبتها، أشعر بتحسن. لا يزال بإمكاني التحسن، هذا هو هدفي".
بعد خيبة آمله عقب الخروج من نصف نهائي مونديال قطر 2022 عندما ساهم أيضا في الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس، (خسر أمام فرنسا)، ها هو اليوم يتوج بلقب عصبة أبطال أوروبا في سن 26 عاما.
يمثل حكيمي، العميد الثاني في صفوف باريس سان جرمان مع حارس المرمى الايطالي جيانلويجي دوناروما وبريسنل كيمبيمبي، مستقبل باريس سان جرمان، والدليل على أهميته بالنسبة لمسؤولي النادي، مدد اللاعب عقده في نهاية تشرين الثاني/نونبر لثلاثة مواسم حتى عام 2029، بعدما كان عقده سينتهي في 30 حزيران/يونيو 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
صفقات ريال مدريد من البريميرليغ.. بين الفشل وكتابة التاريخ
رونالدو ومودريتش وبيكهام انضموا إلى ريال مدريد قادمين من أندية في الدوري الإنجليزي (winwin) يعد ريال مدريد واحدًا من أعرق أندية كرة القدم وأكثرها شهرة في العالم، ما يجعل أغلب اللاعبين في الدوريات يحلمون بارتداء قميص النادي الملكي وتمثيله. وسبق أن أبرم ريال مدريد 27 صفقة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، تتراوح بين لاعبين فاشلين وأساطير لامعة، حيث خيب البعض الآمال، وقدّم آخرون أداءً رائعًا وكتبوا التاريخ مع الميرنغي وأصبحوا رموزًا للنادي. ريال مدريد تعاقد مع 27 لاعبًا من الدوري الإنجليزي ويرصد لكم موقع "winwin" في السطور التالية الترتيب الكامل للاعبين الـ27، بدءًا من الأسوأ وصولًا إلى الأفضل. 27- جوليان فوبير أثارت صفقة إعارة فوبير المفاجئة من وست هام الدهشة، وثبت أنها فاشلة تمامًا؛ إذ لم يشارك اللاعب سوى في مباراتين، بإجمالي 54 دقيقة على أرض الملعب. 26- توماس غرافيسن لم يبد غرافيسن مرتاحًا أبدًا في خط وسط ريال مدريد، بعد ضمه من إيفرتون وسرعان ما أصبح خارج الحسابات. تعارض أسلوب لعبه مع المتطلبات الفنية للفريق، ما جعله يعد واحدة من أسوأ الصفقات للريال 25- جوناثان وودغيت اشتهرت بداية وودغيت بالسوء لأسبابٍ عديدة، منها تسجيله هدفًا ذاتيًّا بالإضافة إلى تلقي بطاقة حمراء. كما أن الإصابات المتكررة منعته من التأقلم مع الفريق بعد انضمامه إليه قادمًا من نيوكاسل. 24- نيكولا أنيلكا واجه أنيلكا موسمًا مضطربًا في مدريد، بعد انضمامه من أرسنال، حيث سجل هدفين فقط في الدوري. ودخل اللاعب في خلافات مع الجهاز الفني، وغادر بعد عام واحد فقط. 23- إدين هازارد بعد أن وقع ريال مدريد مع هازارد من تشيلسي ليكون البديل الأبرز لرونالدو، تعرضت مسيرة اللاعب في الفريق لضربات موجعة بسبب الإصابات وضعف الأداء. وأصبح البلجيكي من أبرز لاعبي الفريق الذين فشلوا في تحقيق النجاح المطلوب، وقرر الاعتزال بعد رحيله عن النادي. 22- غابرييل هاينزه كان هاينزه مدافعًا يُعتمَد عليه في مانشستر يونايتد، لكنه لم يقدم نفس المستوى في إسبانيا، وكانت فترة لعبه قصيرة وغير مؤثرة. 21- مايكل أوين وصل أوين إلى الفريق من ليفربول كلاعب فائز سابق بجائزة الكرة الذهبية، لكنه لم يستطع استعادة مستواه المعهود. سجل أوين العديد من الأهداف بقميص ريال مدريد، لكنه لم يستطع فرض نفسه أساسيًّا، ليغادر من الباب الضيق. 20- ريكاردو كارفاليو بعد انضمامه للعمل من جديد تحت قيادة مورينيو، قدم كارفاليو بعض المباريات الجيدة، لكنه لم يكن في أفضل حالاته، ولم يقدم الأداء الذي أظهره سابقًا في تشيلسي. 19- إيمانويل أديبايور انضم أديبايور إلى النادي على سبيل الإعارة قصيرة الأجل من مانشستر سيتي، وحقق رصيدًا جيدًا من الأهداف، لكن هذه الخطوة لم تكن مقنعة أبدًا، ولم يتم الاحتفاظ به بشكل دائم. 18- آريين روبن أظهر روبن لمحات من التألق مع تشيلسي، ما دفع الريال للتعاقد معه، لكنه افتقر إلى الثبات وعانى من الإصابات. تألق اللاعب لاحقًا في بايرن ميونخ، لكنه لم يستطع الظهور بأفضل مستوياته في مدريد، ما جعله يحتل هذا المركز في قائمة المنضمين من البريميرليغ للنادي الملكي. الكشف عن قائد ريال مدريد بعد رحيل لوكا مودريتش اقرأ المزيد 17- مايكل إيسيان كان إيسيان لاعبًا أساسيًا في تشيلسي، لكنه لم يكن في قمة مستواه مع ريال مدريد. وعلى الرغم من مشاركته المتكررة، لم يستطع السيطرة على خط الوسط كما كان يفعل سابقًا. 16- كيبا أريزابالاغا بعد انضمامه ليحل محل كورتوا المصاب قادمًا من تشيلسي، فقد كيبا مكانه لصالح لونين، ولم تحدث فترة إعارته أي تأثير يذكر، باستثناء لقطته الشهيرة عندما ساعد لونين في معرفة زاوية تسديد بيرناردو سيلفا لركلات الترجيح، خلال مواجهة الريال والسيتي في دوري أبطال أوروبا. 15- ييرزي دوديك كان دوديك بديلًا موثوقًا به لإيكر كاسياس عندما انضم لريال مدريد قادمًا من ليفربول، ورغم أنه لم يلعب كثيرًا، لكنه كان محترفًا ويعتمد عليه عند الحاجة لخدماته. 14- خوسيه أنتونيو رييس لم يمض اللاعب الراحل رييس وقتًا طويلًا في ريال مدريد بعد انتقاله من أرسنال معارًا، لكنه ترك بصمته بتسجيله هدفين في المباراة الأخيرة من موسم 2006-07، ليساعد الفريق على التتويج بلقب الدوري. 13- لاسانا ديارا كان ديارا لاعبًا ماهرًا في استخلاص الكرة، ولعب دورًا فعالًا في الفريق، بعد ضمه من بورتسموث، صحيح أنه لم يصبح نجمًا كبيرًا، لكنه قدم أداءً ثابتًا. 12- خافيير هيرنانديز " تشيشاريتو" قدم هيرنانديز أداءً جيدًا في دقائق محدودة بعد انتقاله على سبيل الإعارة من مانشستر ونايتد. ومع ذلك، لم يستطع التفوق على كريم بنزيما، ولم يشارك إلا لفترة قصيرة. 11- إبراهيم دياز أثار دياز الإعجاب في لمحات سريعة، منذ انتقاله للفريق من مانشستر سيتي، وكان المغربي خيارًا قيّمًا في التشكيل الأساسي، لم يظهر كامل قدراته في فترته الأولى، لكنه أظهر إمكانات حقيقية. وينتظر اللاعب حاليًًّا فرصة تحت قيادة ألونسو، لإثبات قدراته مع الفريق وتحسين ترتيبه. 10- رود فان نيستلروي سجل فان نيستلروي الكثير من الأهداف في بداياته بعد الانتقال من اليونايتد، وساهم في الفوز بلقب الدوري، لكن أنهت الإصابات فترة كان من الممكن أن تكون ناجحة بشكل أكبر. 9- ديفيد بيكهام أضاف بيكهام قوةً كبيرة لريال مدريد بعد انتقاله من قلعة أولد ترافورد وقدم بعض العروض المميزة. وفاز النجم الإنجليزي السابق مع النادي الملكي بلقب الدوري الإسباني، لكن تأثيره كان خارج الملعب أكبر منه داخله. 8- ألفارو أربيلوا أدى أربيلوا دوره بهدوء على مدار عدة مواسم، بعد عودته لناديه الأم قادمًا من ليفربول. كان لاعبًا جماعيًّا قويًّا، ومميزًا في المواجهات الفردية، وساهم في استقرار خط الدفاع عند الحاجة. 7- ستيف ماكمانامان فاز ماكمانامان بلقبين في دوري أبطال أوروبا وسجل في مباراة نهائية، كان تأثيره قويًّا في البداية، على الرغم من تراجع دوره المحوري مع مرور الوقت، وذلك بع انضمامه للريال قادمًا من ليفربول. 6- أنطونيو روديغر أصبح روديغر ركيزة أساسية في خط دفاع ريال مدريد، منذ انضمامه إليه مجانًا بعد انتهاء عقده في تشيلسي. ولا يزال الألماني لاعبًا مهمًّا، وقد يصعد أكثر في التصنيف خلال الفترة المقبلة إذا حقق المزيد من النجاحات. 5- غاريث بيل على الرغم من الإصابات والخلافات مع الجماهير، سجل بيل أهدافًا حاسمة وفاز بخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. إرثه حافل باللحظات الحاسمة، وكان أحد نجوم الفريق منذ انتقاله من توتنهام، حيث ظلت إنجازاته محفورة رغم تدهور مستوياته في مواسمه الأخيرة مع النادي. 4- تيبو كورتوا أثبت كورتوا نفسه كواحد من أفضل حراس المرمى في العالم، كان أداؤه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 أسطوريًّا. منذ انضمامه لريال مدريد قادمًا من تشيلسي وهو الحارس الأساسي للفريق الملكي. 3- تشابي ألونسو أضفى ألونسو السيطرة والبراعة على خط وسط ريال مدريد، لعب دورًا محوريًّا خلال فترة ناجحة للغاية، بعد الانتقال من ليفربول، ولا يزال يحظى باحترام كبير. 2- لوكا مودريتش بعدما كان موضع شك في البداية بعد انتقاله من توتنهام، تحول مودريتش إلى أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله. توج الكرواتي مسيرته الكروية بفوزه بجائزة الكرة الذهبية وحصده ألقابًا لا تحصى، وسيختتم مسيرته مع النادي بالمشاركة في كأس العالم للأندية. 1- كريستيانو رونالدو يعد رونالدو اللاعب الأكثر تأثيرًا في تاريخ صفقات ريال مدريد من الدوري الإنجليزي الممتاز.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
على طريقة بيريز.. برشلونة يخطط للتعاقد مع قاهر ريال مدريد
قالت تقارير إعلامية بريطانية، إن نادي برشلونة الإسباني فتح باب التفاوض مع النجم الغاني توماس بارتي، متوسط ميدان أرسنال الإنجليزي، لضمه في صفقة انتقال حر هذا الصيف، في خطوة أشبه بطريقة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز المعروف بإبرام صفقات مجانية مؤثرة. وأكدت صحيفة "ذا صن" نقلًا عن مصادر مقربة من اللاعب أن ممثلي النادي الكتالوني بدؤوا بالفعل محادثات أولية مع وكلاء أعمال بارتي، مع اقتراب نهاية عقده في يونيو/ حزيران الجاري، وسط غموض يلف مستقبله داخل قلعة "الإمارات". النجم الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، لم يتوصل حتى اللحظة لاتفاق لتجديد عقده مع أرسنال، رغم أن المدرب ميكيل أرتيتا عبر علنًا عن رغبته في الإبقاء عليه ضمن خططه الفنية للموسم المقبل. وشجع بطء المفاوضات الحالية وتعقيدها عدة أندية أوروبية من بينها برشلونة على التحرك لاقتناص اللاعب مجانًا، خاصة في ظل سياسة التقشف المعتمدة داخل أروقة النادي الكتالوني. ويعد بارتي، الذي انتقل إلى أرسنال في 2020 قادمًا من أتلتيكو مدريد مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، من الأسماء المحبذة لدى المدرب الجديد هانز فليك، الذي يرى فيه دعامة قوية لخط الوسط. ورغم تعرضه لسلسلة من الإصابات، إلا أن بارتي قدم موسمًا مميزًا هذا العام، مشاركًا في 35 مباراة بالدوري الإنجليزي، وكان ركيزة أساسية في سباق أرسنال الشرس مع ليفربول نحو اللقب، كما أسهم بأدائه القوي في قيادة فريقه لإقصاء ريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، بعد الفوز على "الملكي" ذهابًا وإيابًا. برشلونة يترقب.. مشكلة تواجه أرسنال لتمديد عقد توماس بارتي وتشير مصادر الصحيفة البريطانية إلى أن بارتي يفضل البقاء في شمال لندن، نظرًا لعلاقته القوية مع أرتيتا واستقراره العائلي، بعد استقباله مولوده الجديد واستقراره التام في العاصمة البريطانية. لكن اللاعب الغاني لا يرغب في تخفيض راتبه بشكل كبير، مدركًا أن هذا العقد قد يكون الأخير له في مسيرته الاحترافية، وهو ما يعد حجر عثرة في طريق تجديد عقده مع "الغانرز". ليفاندوفسكي يكشف عن عمره البيولوجي ويحسم مستقبله مع برشلونة اقرأ المزيد النادي الكتالوني الساعي لترميم وسط ميدانه بصفقات ذكية لا تخالف قيود اللعب المالي النظيف، يرى في بارتي خيارًا مثاليًا من حيث الجودة والتكلفة، ويعمل بجدية لحسم الصفقة في أقرب وقت. ورغم اهتمام أندية سعودية باللاعب، إلا أن برشلونة هو النادي الوحيد حتى الآن الذي قام بخطوة ملموسة تجاه اللاعب، مما يزيد من فرص إتمام الصفقة لمصلحة "البلوغرانا". وقالت مصادر لصحيفة "ذا صن": "توماس يكن احترامًا كبيرًا لأرسنال ويحب العيش في لندن، لكنه يدرك تمامًا قيمته، ويريد عقدًا يعكس مكانته الحقيقية داخل الفريق".


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
برشلونة يهزم ريال مدريد مجددا ويستعيد رقما قياسيا تاريخيا
استعاد نادي برشلونة صدارة الأندية الأكثر تسجيلًا للأهداف في تاريخ الدوري الإسباني، متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد، بعد موسم هجومي مميز بقيادة المدرب هانز فليك. وأنهى النادي الكتالوني الموسم برصيد 102 هدف في "الليغا"، ليصل مجموع أهدافه التاريخية في البطولة إلى 6,579 هدفًا، متقدمًا على ريال مدريد الذي سجل 6,561 هدفًا حتى الآن، بفارق 18 هدفًا لصالح الفريق الكتالوني. مع بداية الموسم، كان "الميرنغي" يتفوق في هذا التصنيف بفارق 6 أهداف فقط، لكن الأداء الهجومي القوي لبرشلونة بقيادة الثلاثي ليفاندوفسكي (27 هدفًا)، رافينيا (18)، ولامين يامال (9)، ساهم في تغيير هذا الترتيب. ريال مدريد، الذي اعتاد على تصدر القائمة في أغلب مواسم الليغا، فقد هذا المركز لمصلحة برشلونة، الذي نجح هذه المرة في التفوق بجدارة، واستعاد موقعه في قمة ترتيب الفرق الأكثر تهديفًا في تاريخ المسابقة. وكان برشلونة قد تصدر هذا الترتيب سابقًا في 24 موسمًا، بينما حافظ النادي الملكي على الصدارة في 70 موسمًا. ويعد موسم 1953-1954 الأفضل للكتلان من حيث الفارق، حين تفوقوا على الريال بـ43 هدفًا. تفوق رقمي جديد يعكس تطور برشلونة أمام ريال مدريد وأشارت صحيفة "آس" إلى أنه ومنذ بدأ يوهان كرويف مشروعه التدريبي مع برشلونة، بدأ الفارق بينه وبين غريمه التقليدي في عدد الأهداف يتقلص تدريجيًّا. ففي موسم 1989-1990، كان "الميرنغي" متقدمًا بفارق 139 هدفًا. واليوم، نجح النادي الكتالوني في قلب هذا الفارق التاريخي تمامًا، بعد أن سجّل خلال العقود الثلاثة الماضية 157 هدفًا أكثر من ريال مدريد في الليغا، ما يؤكد مدى تطور الفريق في الجانب الهجومي. ولم يقتصر تفوق "البلوغرانا" على الأهداف فقط، بل امتد أيضًا إلى المواجهات المباشرة. فبعد أن كان متأخرًا بأربعة انتصارات في تاريخ "الكلاسيكو"، تمكن من الفوز في أربع مباريات متتالية هذا الموسم (اثنتان في الدوري واثنتان في السوبر والكأس). على طريقة بيريز.. برشلونة يخطط للتعاقد مع قاهر ريال مدريد اقرأ المزيد بهذا الإنجاز، أصبح برشلونة وريال مدريد متساويين في عدد مرات الفوز بالكلاسيكو، بواقع 105 انتصارًا لكل فريق، لتتواصل المنافسة التاريخية بين أكبر ناديين في إسبانيا بقوة وحماس. ويعد هذا الموسم علامة فارقة في تاريخ برشلونة، ليس فقط بسبب الأرقام التي تحققت، بل لأنه أعاد الفريق إلى الواجهة من جديد، ووجه رسالة واضحة إلى ريال مدريد، أن الصراع لا يزال مستمرًا، داخل المستطيل الأخضر وخارجه.