
الدعم السريع تعلن السيطرة على بلدة المالحة في شمال دارفور
المالحة – صقر الجديان
أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، سيطرتها على بلدة المالحة بولاية شمال دارفور، على الحدود السودانية الليبية، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد القوة المشتركة.
وتعد المالحة، التي تبعد نحو 210 كيلومترات شمال الفاشر، واحدة من المواقع الإستراتيجية التي كان يسيطر عليها الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة في إقليم دارفور، لقربها من الحدود مع ليبيا، علاوة على وجود خط إمداد مفتوح مع شمال وشرق السودان.
وخلال شهري فبراير ومارس الجاري، دفع الجيش بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو البلدة، حيث تنوي هذه القوات التقدم نحو مدينة الفاشر في محاولة لإنهاء الحصار المفروض عليها من الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان 'أشاوس قوات الدعم السريع سطروا اليوم تاريخًا جديدًا من البطولات والتضحيات، وتمكنوا من تحقيق نصر كبير على الحركات المسلحة وتحرير منطقة المالحة بولاية شمال دارفور'.
وأوضح أن قواتهم سيطرت على معسكر الحركات المسلحة الرئيس في المنطقة واستلمت كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر، التي تم استخدامها في زعزعة أمن المواطنين الأبرياء – وفقًا لقوله.
وأضاف: 'الانتصار جاء بعد مواجهات شرسة أظهرت فيها قواتنا أعلى مستويات الكفاءة والشجاعة، ما مكنها من تخليص المنطقة من قبضة المرتزقة الذين كانوا يستخدمونها كقاعدة لزعزعة الأمن والاستقرار'.
ولم يتسنَّ لـناالحصول على تعليق من الجيش أو القوة المشتركة حول التطورات في بلدة المالحة.
ومنذ أشهر، تشهد الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وليبيا وتشاد مواجهات عنيفة بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، حيث تسعى تلك الأطراف إلى تأمين طرق الإمداد في منطقة الصحراء الكبرى.
وتعد هذه المعارك امتدادًا للمواجهات التي تشهدها عاصمة ولاية شمال دارفور بين هذه الأطراف منذ مايو من العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على قطاعات روسية
أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على قطاعات الجيش والطاقة والمالية في روسيا، مما يكثف الضغوط على موسكو. وذكرت بريطانيا أن هذه العقوبات ضد 100 هدف وتأتي بعد شن موسكو هجمات بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع على مدن أوكرانية، في أكبر هجوم من نوعه خلال الحرب. وأضافت بريطانيا أن الإجراءات الجديدة تستهدف سلاسل توريد أنظمة الأسلحة الروسية، بما يشمل صواريخ إسكندر إم، وعمليات معلوماتية يمولها الكرملين والمؤسسات المالية التي تساعد روسيا في التحايل على العقوبات فضلا عما يعرف (بأسطول الظل) الروسي. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "ندعو (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) للموافقة على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط بشكل فوري حتى يتسنى إجراء محادثات بشأن إحلال سلام عادل ودائم". واستطرد قائلا " أوضحنا أن تأخير جهود إحلال السلام من شأنه مضاعفة عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها واستغلال عقوباتنا لتقييد آلة بوتين الحربية".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصدر فلسطيني: ليبيا ترفض استيعاب لاجئين من غزة
وحسب المصدر، أبلغت الحكومة الليبية الجانب الفلسطيني رسميا أن موقفها "ينسجم مع الموقف العربي الرافض لفكرة تهجير وتوطين الفلسطينيين". وأكدت الحكومة أن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية"تستند إلى المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي". وقال إن "ما روج هو أخبار مختلقة عارية عن الصحة"، مؤكدة تطابق الموقف الليبي مع ما نشر على لسان السفارة الأميركية لدى ليبيا التي نشرت أن التقرير حول خطط نقل سكان من غزة "مجرد خطط مزعومة وأخبار غير صحيحة". وأفاد المصدر أن السلطات الرسمية الليبية "نقلت للقيادة الفلسطينية تأكيد موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه". وكانت تقارير صحفية أشارت إلى خطة أميركية لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا ، إلا أن واشنطن نفت صحتها. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عن نقل سكان غزة إلى بلدان أخرى، وهي خطة تلقفتها السلطات الإسرائيلية وتسعى لتنفيذها حاليا.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش مستمر "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم" باستهداف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". كان الجيش السوداني أعلن في مارس "تحرير" الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم. وفي أبريل قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة. وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى. وأسفرت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل 2023 بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.