
بالفيديو "عن جولة المفاوضات الأخيرة، واستمرار الإبادة والتَّجويع".. طالع أبرز ما جاء في كلمة خليل الحيَّة
قال الدكتور خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يتهرب من تفاهمات تم التوصل إليها عبر الوسطاء خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات، مؤكدًا أن نتنياهو يستخدم العملية التفاوضية غطاءً لإطالة أمد العدوان، وتعميق المجاعة، ومواصلة سياسة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأوضح الحية، في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأحد، أن المقاومة قدمت "مرونة كبيرة" في التفاوض، بما لا يتعارض مع ثوابت الشعب الفلسطيني، وتجاوبت مع الوسطاء بشأن ملفات الانسحاب وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات.
وأضاف: "حققنا تقدمًا واضحًا، وتلقينا ردودًا إيجابية من الاحتلال عبر الوسطاء، لكننا فوجئنا بانسحاب العدو وبتساوق أمريكي يمثله المبعوث ويتكوف".
ووصف الحية تراجع الاحتلال عن التفاهمات بـ"الخطوة المكشوفة لحرق الوقت"، مع استمرار تقديم ملاحظات تهدف لتقليص دور المؤسسات الأممية والمحلية في توزيع المساعدات، وتحويل تلك الآلية إلى "مصائد موت تسببت بقتل وجرح آلاف الفلسطينيين".
وأكد رئيس حركة حماس في غزة أن الاحتلال يسعى من خلال فرض منطقة عازلة في رفح إلى تنفيذ مخطط تهجير قسري، عبر مصر أو البحر، تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الحية على أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات بينما يتواصل الحصار والتجويع"، معتبرًا أن إدخال الغذاء والدواء فورًا وبطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار تفاوضي.
كما رفض رئيس حركة حماس، ما سماه "مسرحيات الإنزال الجوي"، واصفًا إياها بـ"الدعاية المضللة"، مؤكدًا أن "خمس عمليات إنزال لا تعادل حمولة شاحنة برية واحدة".
وقال إن "الخطوة الحقيقية لوقف المجاعة تكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات فورًا، كما تنص القوانين الدولية، حتى في زمن الحرب".
وعلى الصعيد التضامن العربي، وجّه الدكتور الحية، نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية، منتقدًا حالة الخذلان التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل المجازر والتجويع المستمر.
وأكد أن ما يعيشه القطاع يمثل أبشع محرقة نازية في العصر الحديث، متسائلًا: "أما آن الأوان أن تتحرك الأمة لكسر الحصار؟" مشيرًا إلى أن أطفال غزة يموتون جوعًا، في وقت يتلقى فيه الاحتلال دعمًا لا محدودًا، بينما لا تصل إلى الشعب الفلسطيني أبسط مقومات الحياة.
ودعا الحية شعوب وحكومات العالم العربي والإسلامي إلى تحركات حاسمة، تتضمن قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف المقاطعة الاقتصادية والسياحية، والضغط الشعبي من خلال محاصرة السفارات الصهيونية، إلى جانب الزحف نحو فلسطين برًا وبحرًا.
وقال إن الوقت لم يعد يسمح بالاكتفاء بالمواقف الرمزية، فالصمت جريمة، وإن غزة تنادي الضمير العربي والإسلامي "بفعلٍ لا بقول".
كما توجه الحية برسالة خاصة إلى مصر، قيادةً وشعبًا، داعيًا إلى موقف واضح تجاه معبر رفح، الذي تحوّل – على حد تعبيره – إلى "ممر للموت بدلًا من أن يكون شريانًا للحياة".
وقال: "أيموت إخوانكم من الجوع وهم على حدودكم؟!"، مطالبًا بأن ترفع مصر صوتها عاليًا لرفض سياسة التجويع والتهجير القسري التي يسعى الاحتلال لتنفيذها عبر المعبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 16 دقائق
- معا الاخبارية
صافرات انذار في إسرائيل- الجيش الاسرائيلي يعلن التصدي لصاروخ يمني
بيت لحم -معا- دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس ومناطق وبلدات واسعة في ضواحيهما، فيما أغلق المجال الجوي مؤقتا في مطار "بن غوريون". وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ من اليمن، مشيرا إلى أنه جرى تفعيل صافرات الإنذار بموجب السياسات المعمول بها. وسمعت أصوات انفجارات ضخمة خلال محالة الدفاعات الجوية التصدي للصاروخ اليمني في سماء إسرائيل .


معا الاخبارية
منذ 16 دقائق
- معا الاخبارية
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة. وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة". وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين". وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
ستارمر: سنعترف بدولة فلسطين إذا لم توقف (إسرائيل) الحرب
وكالات/ فلسطين أون لاين أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار. وقال رئيس الوزراء إن "الإسقاط الجوي للمساعدات بدأ اليوم، على الرغم من أن رئيس الوزراء يقول إنه يريد رؤية ما لا يقل عن 500 شاحنة من المساعدات يوميا لدخول غزة"، مضيفا أن "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن لأنه سيكون له أكبر تأثير". وتابع ستارمر: "رسالتنا إلى إرهابيي حماس لم تتغير ولكنها لا لبس فيها. يجب عليهم إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، والتوقيع على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحهم، وقبول أنهم لن يلعبوا أي دور في حكومة غزة". وأضاف: "سنجري تقييما في سبتمبر حول مدى تحقيق الأطراف لهذه الخطوات، ولكن لا ينبغي لأحد أن يكون لديه حق النقض على قرارنا. لذلك هذا هو الطريق إلى الأمام. ونعمل على خطة سلام من ثمانية أطراف مع دول أخرى". يأتي ذلك بعد انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، يوم أمس الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة. كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.